دولي

قادة العرب يجتمعون في الرياض لمناقشة الرد على خطة ترامب بشأن قطاع غزة


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 فبراير 2025

يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في فبراير الجاري لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وذلك حسب ما أفاد به مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية.

ويتمسك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحق بالعودة بعد إعادة إعماره.

وتأتي هذه القمة في إطار مساع عربية موحدة ونادرة "لوضع قواعد مواجهة" خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، قبل "حشد الدول العربية" خلف "موقف موحد" في قمة طارئة موسعة في القاهرة، على ما أفاد محللون.

وأدى مقترح ترامب إلى إثارة الذهول عندما أعلن الأسبوع الماضي أن خطته تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.

الاقتراح الصادم واجه ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركا عربيا موحدا في شكل نادر.

وأفاد مصدران سعوديان أن قادة الدول الخمس سيلتقون في الرياض في 20 فبراير "للتوصل إلى رد على خطة ترامب بشأن غزة" قبل قمة عربية طارئة مرتقبة في القاهرة في 27 فبراير.

ومن جهته قال المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي إن القمة المصغرة تضم "الدول الفاعلة والمنغمسة في القضية الفلسطينية والمؤثرة سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا في المنطقة وفي التأثير على واشنطن".

كما أضاف أن الاجتماع يرمي إلى "وضع قواعد المواجهة وأسس الحل العربي البديل للتهجير".

وسبق للعاهل الأردني عبد الله الثاني أن قال الثلاثاء لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

بدوره، شرح عمر كريم، الخبير في السياسة السعودية في جامعة برمنغهام، أدوارالدول المشاركة بقمة الرياض قائلا "مع كون قطر ومصر منخرطتين في المفاوضات مع حماس وإسرائيل، فمن المحتمل أن تقدما مساهماتهما حول كيفية سير الأمورعلى الأرض بينما يمكن للأردن أن تشرح موقفها في ما يتعلق بالسياسة الداخلية والأمن الداخلي وما يمكن أن تتحمله وما هي خطوطها الحمراء، نفس الشيء في حالة مصر".

مضيفا "ستقدم السعودية والإمارات معلومات حول ما يرد عن جهات اتصالاتهما في واشنطن بشأن الاحتمالات وكيفية التعامل مع إدارة ترامب في هذا الشأن".

وجاء الإعلان عن هذه القمة العربية قبل ساعات من أول زيارة لوزيرالخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى المنطقة، ستقوده إلى إسرائيل والإمارات والسعودية.

وضاعفت دول عربية نافذة من بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، على غرار مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب واقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.

وقالت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".

وأكد كريم إن قمة الرياض "تهدف إلى وضع جدول أعمال الاجتماع التالي في القاهرة لأنه من الواضح أن هذه الدول الخمس هي الآن الدول الأساسية في ما يتعلق بفلسطين وأن جدول الأعمال الذي ستقدمه ضمن القمة العربية الأوسع نطاقا سيتم اعتماده من قبل الآخرين"، و أن "الغرض هو تطوير موقف موحد ثم حشد جميع الدول العربية الأخرى خلفه".

ويتمسك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحق بالعودة بعد إعادة إعماره.

وتراجع ترامب الثلاثاء عن تلويحه بـ"قطع" المساعدات الأمريكية للأردن ومصر إذا ما رفضا استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة.

ويذكرأن السعودية كانت منخرطة في محادثات مبدئية مع إسرائيل عبر الولايات المتحدة، حتى قبل أيام من اندلاع الحرب في قطاع غزة، لكنها أوقفت المفاوضات وتشددت في موقفها بعد الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتشترط الرياض الآن إقامة دولة فلسطينية للمضي في مسار التطبيع مع الدولة العبرية. حاليا، باتت السعودية في قلب الجهود المناهضة للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل عبر استضافة قمة حاسمة كهذه.

وقال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود مطلق المطيري إن السعودية تتحرك للتأكيد أنها "في قلب القضية"، مضيفا أن الرياض تسعى "للتأكيد أنها تقف خلف الدول العربية المهددة بالتهجير، مصر والأردن، وتأكيد أنها بقوتها الاقتصادية خلفهما لمنع أي لي ذراع اقتصادي لهما".

يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في فبراير الجاري لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وذلك حسب ما أفاد به مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية.

ويتمسك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحق بالعودة بعد إعادة إعماره.

وتأتي هذه القمة في إطار مساع عربية موحدة ونادرة "لوضع قواعد مواجهة" خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، قبل "حشد الدول العربية" خلف "موقف موحد" في قمة طارئة موسعة في القاهرة، على ما أفاد محللون.

وأدى مقترح ترامب إلى إثارة الذهول عندما أعلن الأسبوع الماضي أن خطته تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.

الاقتراح الصادم واجه ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركا عربيا موحدا في شكل نادر.

وأفاد مصدران سعوديان أن قادة الدول الخمس سيلتقون في الرياض في 20 فبراير "للتوصل إلى رد على خطة ترامب بشأن غزة" قبل قمة عربية طارئة مرتقبة في القاهرة في 27 فبراير.

ومن جهته قال المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي إن القمة المصغرة تضم "الدول الفاعلة والمنغمسة في القضية الفلسطينية والمؤثرة سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا في المنطقة وفي التأثير على واشنطن".

كما أضاف أن الاجتماع يرمي إلى "وضع قواعد المواجهة وأسس الحل العربي البديل للتهجير".

وسبق للعاهل الأردني عبد الله الثاني أن قال الثلاثاء لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

بدوره، شرح عمر كريم، الخبير في السياسة السعودية في جامعة برمنغهام، أدوارالدول المشاركة بقمة الرياض قائلا "مع كون قطر ومصر منخرطتين في المفاوضات مع حماس وإسرائيل، فمن المحتمل أن تقدما مساهماتهما حول كيفية سير الأمورعلى الأرض بينما يمكن للأردن أن تشرح موقفها في ما يتعلق بالسياسة الداخلية والأمن الداخلي وما يمكن أن تتحمله وما هي خطوطها الحمراء، نفس الشيء في حالة مصر".

مضيفا "ستقدم السعودية والإمارات معلومات حول ما يرد عن جهات اتصالاتهما في واشنطن بشأن الاحتمالات وكيفية التعامل مع إدارة ترامب في هذا الشأن".

وجاء الإعلان عن هذه القمة العربية قبل ساعات من أول زيارة لوزيرالخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى المنطقة، ستقوده إلى إسرائيل والإمارات والسعودية.

وضاعفت دول عربية نافذة من بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، على غرار مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب واقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.

وقالت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".

وأكد كريم إن قمة الرياض "تهدف إلى وضع جدول أعمال الاجتماع التالي في القاهرة لأنه من الواضح أن هذه الدول الخمس هي الآن الدول الأساسية في ما يتعلق بفلسطين وأن جدول الأعمال الذي ستقدمه ضمن القمة العربية الأوسع نطاقا سيتم اعتماده من قبل الآخرين"، و أن "الغرض هو تطوير موقف موحد ثم حشد جميع الدول العربية الأخرى خلفه".

وتراجع ترامب الثلاثاء عن تلويحه بـ"قطع" المساعدات الأمريكية للأردن ومصر إذا ما رفضا استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة.

ويذكرأن السعودية كانت منخرطة في محادثات مبدئية مع إسرائيل عبر الولايات المتحدة، حتى قبل أيام من اندلاع الحرب في قطاع غزة، لكنها أوقفت المفاوضات وتشددت في موقفها بعد الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتشترط الرياض الآن إقامة دولة فلسطينية للمضي في مسار التطبيع مع الدولة العبرية. حاليا، باتت السعودية في قلب الجهود المناهضة للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل عبر استضافة قمة حاسمة كهذه.

وقال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود مطلق المطيري إن السعودية تتحرك للتأكيد أنها "في قلب القضية"، مضيفا أن الرياض تسعى "للتأكيد أنها تقف خلف الدول العربية المهددة بالتهجير، مصر والأردن، وتأكيد أنها بقوتها الاقتصادية خلفهما لمنع أي لي ذراع اقتصادي لهما".



اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة