
دولي
قادة العرب يجتمعون في الرياض لمناقشة الرد على خطة ترامب بشأن قطاع غزة
يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في فبراير الجاري لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وذلك حسب ما أفاد به مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويتمسك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحق بالعودة بعد إعادة إعماره.
وتأتي هذه القمة في إطار مساع عربية موحدة ونادرة "لوضع قواعد مواجهة" خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، قبل "حشد الدول العربية" خلف "موقف موحد" في قمة طارئة موسعة في القاهرة، على ما أفاد محللون.
وأدى مقترح ترامب إلى إثارة الذهول عندما أعلن الأسبوع الماضي أن خطته تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.
الاقتراح الصادم واجه ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركا عربيا موحدا في شكل نادر.
وأفاد مصدران سعوديان أن قادة الدول الخمس سيلتقون في الرياض في 20 فبراير "للتوصل إلى رد على خطة ترامب بشأن غزة" قبل قمة عربية طارئة مرتقبة في القاهرة في 27 فبراير.
ومن جهته قال المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي إن القمة المصغرة تضم "الدول الفاعلة والمنغمسة في القضية الفلسطينية والمؤثرة سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا في المنطقة وفي التأثير على واشنطن".
كما أضاف أن الاجتماع يرمي إلى "وضع قواعد المواجهة وأسس الحل العربي البديل للتهجير".
وسبق للعاهل الأردني عبد الله الثاني أن قال الثلاثاء لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
بدوره، شرح عمر كريم، الخبير في السياسة السعودية في جامعة برمنغهام، أدوارالدول المشاركة بقمة الرياض قائلا "مع كون قطر ومصر منخرطتين في المفاوضات مع حماس وإسرائيل، فمن المحتمل أن تقدما مساهماتهما حول كيفية سير الأمورعلى الأرض بينما يمكن للأردن أن تشرح موقفها في ما يتعلق بالسياسة الداخلية والأمن الداخلي وما يمكن أن تتحمله وما هي خطوطها الحمراء، نفس الشيء في حالة مصر".
مضيفا "ستقدم السعودية والإمارات معلومات حول ما يرد عن جهات اتصالاتهما في واشنطن بشأن الاحتمالات وكيفية التعامل مع إدارة ترامب في هذا الشأن".
وجاء الإعلان عن هذه القمة العربية قبل ساعات من أول زيارة لوزيرالخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى المنطقة، ستقوده إلى إسرائيل والإمارات والسعودية.
وضاعفت دول عربية نافذة من بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، على غرار مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب واقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.
وقالت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".
وأكد كريم إن قمة الرياض "تهدف إلى وضع جدول أعمال الاجتماع التالي في القاهرة لأنه من الواضح أن هذه الدول الخمس هي الآن الدول الأساسية في ما يتعلق بفلسطين وأن جدول الأعمال الذي ستقدمه ضمن القمة العربية الأوسع نطاقا سيتم اعتماده من قبل الآخرين"، و أن "الغرض هو تطوير موقف موحد ثم حشد جميع الدول العربية الأخرى خلفه".
ويتمسك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحق بالعودة بعد إعادة إعماره.
وتراجع ترامب الثلاثاء عن تلويحه بـ"قطع" المساعدات الأمريكية للأردن ومصر إذا ما رفضا استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة.
ويذكرأن السعودية كانت منخرطة في محادثات مبدئية مع إسرائيل عبر الولايات المتحدة، حتى قبل أيام من اندلاع الحرب في قطاع غزة، لكنها أوقفت المفاوضات وتشددت في موقفها بعد الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتشترط الرياض الآن إقامة دولة فلسطينية للمضي في مسار التطبيع مع الدولة العبرية. حاليا، باتت السعودية في قلب الجهود المناهضة للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل عبر استضافة قمة حاسمة كهذه.
وقال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود مطلق المطيري إن السعودية تتحرك للتأكيد أنها "في قلب القضية"، مضيفا أن الرياض تسعى "للتأكيد أنها تقف خلف الدول العربية المهددة بالتهجير، مصر والأردن، وتأكيد أنها بقوتها الاقتصادية خلفهما لمنع أي لي ذراع اقتصادي لهما".
يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في فبراير الجاري لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وذلك حسب ما أفاد به مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويتمسك ترامب باقتراحه في كل مناسبة، ويقضي بأن تكون ملكية قطاع غزة للولايات المتحدة، على أن ينتقل سكانه إلى الأردن ومصر من دون أن يكون لهم الحق بالعودة بعد إعادة إعماره.
وتأتي هذه القمة في إطار مساع عربية موحدة ونادرة "لوضع قواعد مواجهة" خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، قبل "حشد الدول العربية" خلف "موقف موحد" في قمة طارئة موسعة في القاهرة، على ما أفاد محللون.
وأدى مقترح ترامب إلى إثارة الذهول عندما أعلن الأسبوع الماضي أن خطته تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.
الاقتراح الصادم واجه ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركا عربيا موحدا في شكل نادر.
وأفاد مصدران سعوديان أن قادة الدول الخمس سيلتقون في الرياض في 20 فبراير "للتوصل إلى رد على خطة ترامب بشأن غزة" قبل قمة عربية طارئة مرتقبة في القاهرة في 27 فبراير.
ومن جهته قال المحلل السياسي السعودي سليمان العقيلي إن القمة المصغرة تضم "الدول الفاعلة والمنغمسة في القضية الفلسطينية والمؤثرة سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا في المنطقة وفي التأثير على واشنطن".
كما أضاف أن الاجتماع يرمي إلى "وضع قواعد المواجهة وأسس الحل العربي البديل للتهجير".
وسبق للعاهل الأردني عبد الله الثاني أن قال الثلاثاء لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
بدوره، شرح عمر كريم، الخبير في السياسة السعودية في جامعة برمنغهام، أدوارالدول المشاركة بقمة الرياض قائلا "مع كون قطر ومصر منخرطتين في المفاوضات مع حماس وإسرائيل، فمن المحتمل أن تقدما مساهماتهما حول كيفية سير الأمورعلى الأرض بينما يمكن للأردن أن تشرح موقفها في ما يتعلق بالسياسة الداخلية والأمن الداخلي وما يمكن أن تتحمله وما هي خطوطها الحمراء، نفس الشيء في حالة مصر".
مضيفا "ستقدم السعودية والإمارات معلومات حول ما يرد عن جهات اتصالاتهما في واشنطن بشأن الاحتمالات وكيفية التعامل مع إدارة ترامب في هذا الشأن".
وجاء الإعلان عن هذه القمة العربية قبل ساعات من أول زيارة لوزيرالخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى المنطقة، ستقوده إلى إسرائيل والإمارات والسعودية.
وضاعفت دول عربية نافذة من بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، على غرار مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب واقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.
وقالت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة "لتناول التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية".
وأكد كريم إن قمة الرياض "تهدف إلى وضع جدول أعمال الاجتماع التالي في القاهرة لأنه من الواضح أن هذه الدول الخمس هي الآن الدول الأساسية في ما يتعلق بفلسطين وأن جدول الأعمال الذي ستقدمه ضمن القمة العربية الأوسع نطاقا سيتم اعتماده من قبل الآخرين"، و أن "الغرض هو تطوير موقف موحد ثم حشد جميع الدول العربية الأخرى خلفه".
وتراجع ترامب الثلاثاء عن تلويحه بـ"قطع" المساعدات الأمريكية للأردن ومصر إذا ما رفضا استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة.
ويذكرأن السعودية كانت منخرطة في محادثات مبدئية مع إسرائيل عبر الولايات المتحدة، حتى قبل أيام من اندلاع الحرب في قطاع غزة، لكنها أوقفت المفاوضات وتشددت في موقفها بعد الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتشترط الرياض الآن إقامة دولة فلسطينية للمضي في مسار التطبيع مع الدولة العبرية. حاليا، باتت السعودية في قلب الجهود المناهضة للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل عبر استضافة قمة حاسمة كهذه.
وقال أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود مطلق المطيري إن السعودية تتحرك للتأكيد أنها "في قلب القضية"، مضيفا أن الرياض تسعى "للتأكيد أنها تقف خلف الدول العربية المهددة بالتهجير، مصر والأردن، وتأكيد أنها بقوتها الاقتصادية خلفهما لمنع أي لي ذراع اقتصادي لهما".
ملصقات