دولي

قادة الرأي العام الأمريكي يشيدون بالجهوية المتقدمة ويدعون الجزائر والبوليساريو إلى القبول بالواقع


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2016

يرى عدد من قادة الرأي العام الأمريكي في زيارة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، التي تجري في جو من الحبور والسرور عز نظيره، تجسيدا لإعطاء انطلاقة لا رجعة فيها للجهوية المتقدمة، تحت قيادة رؤية ملكية حكيمة، باعتبارها نموذجا لتنمية هذا الجزء من المملكة، وعاملا فعالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية.

وبالفعل، يلاحظ بواشنطن أن هذا النموذج الجديد من الحكامة الترابية، الذي رأى النور بعد مشاورات واسعة بين المواطنين ومختلف القوى الحية للأمة، يضع المغرب في حضن الديمقراطيات الحريصة على رفاهية المواطنين، وتلبية تطلعاتهم المشروعة، كما يراد منه أن يضع على أرض الواقع الآليات المؤسساتية الكفيلة بترسيخ الديمقراطية التشاركية والشاملة على المستوى المحلي.

وأسفرت الانتخابات الجهوية، التي جرت في شتنبر الماضي بالمغرب، عن تشكيل مجالس منتخبة عبر الاقتراع العام المباشر، ويتوفر رؤساء هذه المجالس على اختصاصات تنفيذية في مجالات مختلفة ومتعددة تتعلق بتنمية جهاتهم.

ففي الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة، قال جلالته .. “كما نؤكد التزامنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، وجعل أقاليمنا الجنوبية في صدارتها، لما تتيحه من مشاركة السكان في تدبير شؤونهم المحلية، ومساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، ولما توفره من أجواء تعبوية، تقوم على حركية مجتمعية واعدة، تفرز نخبا جديدة، لاسيما من النساء والشباب، في إطار تداول ديمقراطي مفتوح على السلطة”.

ومكنت هذه الدينامية، التي تم إطلاقها برعاية من جلالة الملك، من ضخ استثمارات هائلة بهذه المنطقة من المملكة منذ استرجاعها، كما وجهت الجهود المبذولة في مجال توسيع وتعزيز البنيات التحتية، ووضع وتطوير الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر.

وخلال ندوة بمقر مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (بروكنيغز إنستيتيوت) بواشنطن، أبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، أن “نجاح هذه الدينامية مكن من أن تصبح المؤشرات السوسيو الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، في الوقت الراهن، أعلى من باقي مناطق المملكة، كما يدل على ذلك الناتج الداخلي الخام للفرد الذي يفوق ب 50 في المئة المعدل الوطني”.

وشدد بركة على أنه إذا كانت الجهود قد تركزت خلال الأربعين سنة الماضية على ضخ استثمارات في مجال تشييد وتعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتوسعة نطاق الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر، فإن “السنوات المقبلة ستشهد تجسيد تطلعات السكان بما يتماشى وروح الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي وإحداث فرص الشغل وخلق الثروة”.

وفي هذا السياق، أشرف الملك على إطلاق، من مدينة العيون خلال شهر نونبر الماضي، عدد من المشاريع على ضوء توقيع عدة اتفاقيات بين رؤساء المجالس الجهوية والحكومة، إذ سيتم تخصيص ميزانية لا تقل عن 10 مليارات دولار لتعزيز عوامل النمو، من قبيل قطاعات الصيد والفلاحة والفوسفاط والسياحة، فضلا عن دعم الاستثمارات الخاصة والنهوض بالشغل وإحداث المقاولات والرقي بالتكوين.

ويوم أمس الجمعة، أشرف الملك محمد السادس، بجماعة فم الواد، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز القطب التكنولوجي (تكنوبول) فم الواد – العيون، والذي يعد حاضرة للمعرفة والابتكار ترمي إلى تنمية الأقاليم الجنوبية. وباليوم نفسه، أشرف جلالته بموقع “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، على إعطاء انطلاقة إنجاز مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة.

وضمن هذه الاستراتيجية التنموية على جميع الأصعدة بالأقاليم الجنوبية، سيتم تعزيز الربط الكهربائي أيضا بهدف بلوغ القدرة على نقل وتصدير الطاقة المنتجة بالمحطات الشمسية نحو بلدان أخرى، إذ يتمثل الهدف الأسمى في خلق مركز إقليمي يخدم توطيد علاقات التعاون بين المملكة وبلدان جنوب الصحراء، يكون في الآن نفسه مصدرا للرفاهية والاستقرار.

وأمام هذه الحقيقة المدعمة بالحقوق التاريخية الدامغة للمغرب على صحرائه، لاحظت صحيفة (هافينغتون بوست)، في عدد الخميس الماضي، أنه على الجزائر والبوليساريو القبول بالواقع ومعانقة مزايا مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية، الذي يعتبر الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان رفاهية واستقرار وأمن المنطقة.

وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “فرصة نادرة لتحقيق السلام في سياق الحرب والهجرة”، أنه اليوم، الجزائر كما المغرب “يواجهان نزعات متطرفة، خاصة وأن أعضاء من البوليساريو أصبحوا قوة داعمة للجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات العابرة للحدود”.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الوضع في مخيمات تندوف أصبح “لا يطاق” بالنظر إلى أن جيل الشباب صار يدرك الواقع المؤسف الذي يعيش فيه وينظر إليه بعين ناقدة وموقف متمرد، لافتة إلى أن هذا الجيل، الفاقد للأمل في المستقبل، لا يتسامح مع تفقير مخيمات تندوف واستغلالهم من قبل قادة البوليساريو.

وهكذا، دعا خبراء في العلاقات الدولية الجزائر والبوليساريو إلى الخضوع لـ “حكم التاريخ والواقع” بهدف التوصل إلى تسوية لنزاع الصحراء، محذرين في الوقت نفسه من أن هذا النزاع يوفر منافذ لتنامي أنشطة “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”داعش” التي تعمل على “زعزعة استقرار المنطقة برمتها”.

وفي هذا السياق، وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون المالية برسم سنة 2016 والذي يكرس لمرة أخرى دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء، على اعتبار ان هذا النص يقر بشكل واضح بأن الدعم الأمريكي المقدم إلى المغرب يشمل كافة التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

وبالفعل، ففي تقريره التشريعي حول قانون المالية الأمريكي لسنة 2016، جدد الكونغرس بغرفتيه الدعم القوي للحزبين للسياسة الأمريكية، الممتدة على سنوات، والتي ترتكز على ضرورة التوصل إلى حل متفاوض بشأنه لقضية الصحراء، على أساس مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كما ذهبت المؤسسة التشريعية أبعد من ذلك من خلال دعوة القطاع الخاص الأمريكي إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.

يرى عدد من قادة الرأي العام الأمريكي في زيارة الملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، التي تجري في جو من الحبور والسرور عز نظيره، تجسيدا لإعطاء انطلاقة لا رجعة فيها للجهوية المتقدمة، تحت قيادة رؤية ملكية حكيمة، باعتبارها نموذجا لتنمية هذا الجزء من المملكة، وعاملا فعالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية.

وبالفعل، يلاحظ بواشنطن أن هذا النموذج الجديد من الحكامة الترابية، الذي رأى النور بعد مشاورات واسعة بين المواطنين ومختلف القوى الحية للأمة، يضع المغرب في حضن الديمقراطيات الحريصة على رفاهية المواطنين، وتلبية تطلعاتهم المشروعة، كما يراد منه أن يضع على أرض الواقع الآليات المؤسساتية الكفيلة بترسيخ الديمقراطية التشاركية والشاملة على المستوى المحلي.

وأسفرت الانتخابات الجهوية، التي جرت في شتنبر الماضي بالمغرب، عن تشكيل مجالس منتخبة عبر الاقتراع العام المباشر، ويتوفر رؤساء هذه المجالس على اختصاصات تنفيذية في مجالات مختلفة ومتعددة تتعلق بتنمية جهاتهم.

ففي الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة، قال جلالته .. “كما نؤكد التزامنا بتفعيل الجهوية المتقدمة، وجعل أقاليمنا الجنوبية في صدارتها، لما تتيحه من مشاركة السكان في تدبير شؤونهم المحلية، ومساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، ولما توفره من أجواء تعبوية، تقوم على حركية مجتمعية واعدة، تفرز نخبا جديدة، لاسيما من النساء والشباب، في إطار تداول ديمقراطي مفتوح على السلطة”.

ومكنت هذه الدينامية، التي تم إطلاقها برعاية من جلالة الملك، من ضخ استثمارات هائلة بهذه المنطقة من المملكة منذ استرجاعها، كما وجهت الجهود المبذولة في مجال توسيع وتعزيز البنيات التحتية، ووضع وتطوير الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر.

وخلال ندوة بمقر مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (بروكنيغز إنستيتيوت) بواشنطن، أبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، أن “نجاح هذه الدينامية مكن من أن تصبح المؤشرات السوسيو الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية، في الوقت الراهن، أعلى من باقي مناطق المملكة، كما يدل على ذلك الناتج الداخلي الخام للفرد الذي يفوق ب 50 في المئة المعدل الوطني”.

وشدد بركة على أنه إذا كانت الجهود قد تركزت خلال الأربعين سنة الماضية على ضخ استثمارات في مجال تشييد وتعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتوسعة نطاق الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفقر، فإن “السنوات المقبلة ستشهد تجسيد تطلعات السكان بما يتماشى وروح الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي وإحداث فرص الشغل وخلق الثروة”.

وفي هذا السياق، أشرف الملك على إطلاق، من مدينة العيون خلال شهر نونبر الماضي، عدد من المشاريع على ضوء توقيع عدة اتفاقيات بين رؤساء المجالس الجهوية والحكومة، إذ سيتم تخصيص ميزانية لا تقل عن 10 مليارات دولار لتعزيز عوامل النمو، من قبيل قطاعات الصيد والفلاحة والفوسفاط والسياحة، فضلا عن دعم الاستثمارات الخاصة والنهوض بالشغل وإحداث المقاولات والرقي بالتكوين.

ويوم أمس الجمعة، أشرف الملك محمد السادس، بجماعة فم الواد، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز القطب التكنولوجي (تكنوبول) فم الواد – العيون، والذي يعد حاضرة للمعرفة والابتكار ترمي إلى تنمية الأقاليم الجنوبية. وباليوم نفسه، أشرف جلالته بموقع “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، على إعطاء انطلاقة إنجاز مشروع مركب صناعي مندمج لإنتاج الأسمدة.

وضمن هذه الاستراتيجية التنموية على جميع الأصعدة بالأقاليم الجنوبية، سيتم تعزيز الربط الكهربائي أيضا بهدف بلوغ القدرة على نقل وتصدير الطاقة المنتجة بالمحطات الشمسية نحو بلدان أخرى، إذ يتمثل الهدف الأسمى في خلق مركز إقليمي يخدم توطيد علاقات التعاون بين المملكة وبلدان جنوب الصحراء، يكون في الآن نفسه مصدرا للرفاهية والاستقرار.

وأمام هذه الحقيقة المدعمة بالحقوق التاريخية الدامغة للمغرب على صحرائه، لاحظت صحيفة (هافينغتون بوست)، في عدد الخميس الماضي، أنه على الجزائر والبوليساريو القبول بالواقع ومعانقة مزايا مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية، الذي يعتبر الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان رفاهية واستقرار وأمن المنطقة.

وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “فرصة نادرة لتحقيق السلام في سياق الحرب والهجرة”، أنه اليوم، الجزائر كما المغرب “يواجهان نزعات متطرفة، خاصة وأن أعضاء من البوليساريو أصبحوا قوة داعمة للجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات العابرة للحدود”.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الوضع في مخيمات تندوف أصبح “لا يطاق” بالنظر إلى أن جيل الشباب صار يدرك الواقع المؤسف الذي يعيش فيه وينظر إليه بعين ناقدة وموقف متمرد، لافتة إلى أن هذا الجيل، الفاقد للأمل في المستقبل، لا يتسامح مع تفقير مخيمات تندوف واستغلالهم من قبل قادة البوليساريو.

وهكذا، دعا خبراء في العلاقات الدولية الجزائر والبوليساريو إلى الخضوع لـ “حكم التاريخ والواقع” بهدف التوصل إلى تسوية لنزاع الصحراء، محذرين في الوقت نفسه من أن هذا النزاع يوفر منافذ لتنامي أنشطة “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” و”داعش” التي تعمل على “زعزعة استقرار المنطقة برمتها”.

وفي هذا السياق، وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قانون المالية برسم سنة 2016 والذي يكرس لمرة أخرى دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء، على اعتبار ان هذا النص يقر بشكل واضح بأن الدعم الأمريكي المقدم إلى المغرب يشمل كافة التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

وبالفعل، ففي تقريره التشريعي حول قانون المالية الأمريكي لسنة 2016، جدد الكونغرس بغرفتيه الدعم القوي للحزبين للسياسة الأمريكية، الممتدة على سنوات، والتي ترتكز على ضرورة التوصل إلى حل متفاوض بشأنه لقضية الصحراء، على أساس مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كما ذهبت المؤسسة التشريعية أبعد من ذلك من خلال دعوة القطاع الخاص الأمريكي إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة