مراكش

قائد يتجاهل قرارا ولائيا بمراكش


محمد السريدي نشر في: 24 مارس 2018

أفادت مصادر " كش 24 " ان العمارة التي توفي بها عامل بناء تحت الأنقاض بمراكش ، صباح السبت 17 مارس 2018، سبق أن صدر فيها قرار الاخلاء عقب زيارة لجنة ولائية، منذ تاريخ 26 ماي 2017، الأمر الذي لم يعره قائد الحي الشتوي الذي تقع العمارة ضمن نفوذه أي اهتمام.و أوضحت المصادر ذاتها، أن اللجنة المختلطة وقفت على العديد من العيوب الخطيرة على مستوى هيكل العمارة، الامر الذي اعتبرته، يشكل خطرا و تهديدا حقيقيا على سكانها .وأبرز تقرير اللجنة التي ضمت في عضويتها كل من الملحقة الإدارية الحي الشتوي ، قسم التعمير بالولاية ، المهندس المعماري ، الوكالة الحضرية ، مكتب الدراسات ، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، المجلس الجماعي ، مجلس مقاطعة جيليز ، و المهندس المعماري، غياب جدران التدعيم بالخرسانة على محيط الطابق تحت أرضي ، غياب تام لأساسات جدران التدعيم بالخرسانة المسلحة ، تآكل الخرسانة المسلحة للأعمدة الاسمنتية الحديدية الأفقية على مستوى الطابق تحت أرضي ، غياب تام لارضية الطابق تحت أرضي ، غياب شبكة الصرف الصحي مما اثر على ارضية و جدران المحل ، وجود تسربات مائية تصب في احد جدران المحل المذكور ، وجود سقف مهدد بالسقوط و مدعم مؤقتا بالأعمدة الحديدية لتحول دون سقوطه.حسب توصيات مكتب الدراسات و المهندس، السقف به شقوق كبيرة و فتحات بالواجهة اليسرى لمدخل المحل ، وجود اعوجاجات على مستوى الأعمدة الحديدية الأفقية لسقف المحل و كدا اعوجاجات على مستوى بعض اسقف المحل .للإشارة فان الشواهد المسلمة من طرف مكتب المهندس المعماري و مكتب الدراسات التقنية و المختبر وضعت بمجلس مقاطعة جيليز بتاريخ 17 ماي 2017 تؤكد جميع العيوب الخطيرة السالفة الذكر كما أشار كل من مكتب المهندس المعماري و مكتب الدراسات التقنية و المختبر بان العيوب المذكورة التي تمت معاينتها من طرف اللجنة يمكن إصلاحها وفق قوانين البناء الجاري بها العمل و قد أوصت اللجنة بضرورة التعجيل باصلاح هذه العيوب، و كذا اخلاء العمارة من السكان لتفادي أي خطر محتمل الى حين انتهاء إصلاح العيوب الخطيرة .و خلصت المصادر نفسها ، إلى أن قائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي ، يتحمل جزءا كبيرا في الحادث الذي ذهب ضحيته عامل البناء، نظرا لعدم تتبع تطبيق تقرير اللجنة الولائية من جهة، وعدم مراقبة عملية البناء ، التي كانت تتم في ظروف غير مواتية .

أفادت مصادر " كش 24 " ان العمارة التي توفي بها عامل بناء تحت الأنقاض بمراكش ، صباح السبت 17 مارس 2018، سبق أن صدر فيها قرار الاخلاء عقب زيارة لجنة ولائية، منذ تاريخ 26 ماي 2017، الأمر الذي لم يعره قائد الحي الشتوي الذي تقع العمارة ضمن نفوذه أي اهتمام.و أوضحت المصادر ذاتها، أن اللجنة المختلطة وقفت على العديد من العيوب الخطيرة على مستوى هيكل العمارة، الامر الذي اعتبرته، يشكل خطرا و تهديدا حقيقيا على سكانها .وأبرز تقرير اللجنة التي ضمت في عضويتها كل من الملحقة الإدارية الحي الشتوي ، قسم التعمير بالولاية ، المهندس المعماري ، الوكالة الحضرية ، مكتب الدراسات ، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، المجلس الجماعي ، مجلس مقاطعة جيليز ، و المهندس المعماري، غياب جدران التدعيم بالخرسانة على محيط الطابق تحت أرضي ، غياب تام لأساسات جدران التدعيم بالخرسانة المسلحة ، تآكل الخرسانة المسلحة للأعمدة الاسمنتية الحديدية الأفقية على مستوى الطابق تحت أرضي ، غياب تام لارضية الطابق تحت أرضي ، غياب شبكة الصرف الصحي مما اثر على ارضية و جدران المحل ، وجود تسربات مائية تصب في احد جدران المحل المذكور ، وجود سقف مهدد بالسقوط و مدعم مؤقتا بالأعمدة الحديدية لتحول دون سقوطه.حسب توصيات مكتب الدراسات و المهندس، السقف به شقوق كبيرة و فتحات بالواجهة اليسرى لمدخل المحل ، وجود اعوجاجات على مستوى الأعمدة الحديدية الأفقية لسقف المحل و كدا اعوجاجات على مستوى بعض اسقف المحل .للإشارة فان الشواهد المسلمة من طرف مكتب المهندس المعماري و مكتب الدراسات التقنية و المختبر وضعت بمجلس مقاطعة جيليز بتاريخ 17 ماي 2017 تؤكد جميع العيوب الخطيرة السالفة الذكر كما أشار كل من مكتب المهندس المعماري و مكتب الدراسات التقنية و المختبر بان العيوب المذكورة التي تمت معاينتها من طرف اللجنة يمكن إصلاحها وفق قوانين البناء الجاري بها العمل و قد أوصت اللجنة بضرورة التعجيل باصلاح هذه العيوب، و كذا اخلاء العمارة من السكان لتفادي أي خطر محتمل الى حين انتهاء إصلاح العيوب الخطيرة .و خلصت المصادر نفسها ، إلى أن قائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي ، يتحمل جزءا كبيرا في الحادث الذي ذهب ضحيته عامل البناء، نظرا لعدم تتبع تطبيق تقرير اللجنة الولائية من جهة، وعدم مراقبة عملية البناء ، التي كانت تتم في ظروف غير مواتية .



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة