دولي

قائد بالجيش الإسرائيلي يحرض على اغتيال حسن نصر الله بطريقة خجولة!


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 نوفمبر 2018

دعا قائد وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة على الحدود مع لبنان، إلى بحث إمكانية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.وسوّق العقيد الإسرائيلي لفكرته بالقول، إن شخصية وتجربة حسن نصر الله العسكرية حوّلته إلى مركز ثقل، وبالتالي فإن استهدافه يمس كامل تنظيمه من كبار القادة إلى أصغر جندي "وبالتالي فإن الروح القتالية للعدو" ستتضرر.علاوة على ذلك أوصى ليفي في مقالته التي نشرت على الصفحة الرئيسة لمجلة "معرخوت"، وهي نشرة رسمية شهرية تصدر عن الجيش الإسرائيلي، بالقتال في عمق العدو على الرغم "من المخاطر المرتبطة بهذا، إلا أنه توجد فوائد كثيرة لهذا القتال".ودعا القائد العسكري الإسرائيلي أيضا إلى العمل على "تموضع سليم لوحدات الكومندوز القتالية بهدف إخضاع العدو".وبشأن فكرة اغتيال حسن نصر الله، تساءل ليفي قائلا: "هل يجب علينا أن نتخذ قرارا مشابها وأن نقتل رؤساء تنظيمات العدو، على سبيل المثال نصر الله؟ الجواب ليس سهلا".وتابع: "لكن فكرة المس بالروح القتالية للعدو عن طريق المساس بممتلكاته يجب فحصها. يجب أن نتبنى مقولة ليس بالقوة ولكن عن طريق المكر.. بنشاط الكوماندوز بالعمق، بشكل يفاجئ العدو ويضرب عتاده، ستكون وسيلة هامة لإلحاق الضرر بروحه القتالية التي ستؤدي إلى إخضاعه".هذا وعلّق موقع إخباري إسرائيلي على الدعوة الصادرة عن العقيد وعي ليفي قائد الوحدة 300 "برعام" في مقالة نشرت في مجلة للجيش الإسرائيلي، بالقول إن مثل هذا الأمر استثنائي في فترة يسود فيها الهدوء بين إسرائيل وحزب الله منذ عام 2006.وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن "فكرة إلحاق الضرر المحتمل بقادة العدو وبينهم نصر الله خلال القتال ليست جديدة، وأنه جرت محاولة اغتياله في صيف 2006 في بيروت، لكن مثل هذه المطالبة في فترة الهدوء المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تعتبر نادرة واستثنائية من سياسة الامتناع عن التهديدات الإسرائيلية".وتابع الموقع: "إسرائيل ندمت على اغتيال القائد السابق لحزب الله عباس الموسوي عام 1992، حين اتضح أن نصر الله يشكل خطورة أكثر منه. ولم تعترف إسرائيل بدورها في اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية بدمشق عام 2008".

المصدر: الشرق الأوسط 24

دعا قائد وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة على الحدود مع لبنان، إلى بحث إمكانية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.وسوّق العقيد الإسرائيلي لفكرته بالقول، إن شخصية وتجربة حسن نصر الله العسكرية حوّلته إلى مركز ثقل، وبالتالي فإن استهدافه يمس كامل تنظيمه من كبار القادة إلى أصغر جندي "وبالتالي فإن الروح القتالية للعدو" ستتضرر.علاوة على ذلك أوصى ليفي في مقالته التي نشرت على الصفحة الرئيسة لمجلة "معرخوت"، وهي نشرة رسمية شهرية تصدر عن الجيش الإسرائيلي، بالقتال في عمق العدو على الرغم "من المخاطر المرتبطة بهذا، إلا أنه توجد فوائد كثيرة لهذا القتال".ودعا القائد العسكري الإسرائيلي أيضا إلى العمل على "تموضع سليم لوحدات الكومندوز القتالية بهدف إخضاع العدو".وبشأن فكرة اغتيال حسن نصر الله، تساءل ليفي قائلا: "هل يجب علينا أن نتخذ قرارا مشابها وأن نقتل رؤساء تنظيمات العدو، على سبيل المثال نصر الله؟ الجواب ليس سهلا".وتابع: "لكن فكرة المس بالروح القتالية للعدو عن طريق المساس بممتلكاته يجب فحصها. يجب أن نتبنى مقولة ليس بالقوة ولكن عن طريق المكر.. بنشاط الكوماندوز بالعمق، بشكل يفاجئ العدو ويضرب عتاده، ستكون وسيلة هامة لإلحاق الضرر بروحه القتالية التي ستؤدي إلى إخضاعه".هذا وعلّق موقع إخباري إسرائيلي على الدعوة الصادرة عن العقيد وعي ليفي قائد الوحدة 300 "برعام" في مقالة نشرت في مجلة للجيش الإسرائيلي، بالقول إن مثل هذا الأمر استثنائي في فترة يسود فيها الهدوء بين إسرائيل وحزب الله منذ عام 2006.وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن "فكرة إلحاق الضرر المحتمل بقادة العدو وبينهم نصر الله خلال القتال ليست جديدة، وأنه جرت محاولة اغتياله في صيف 2006 في بيروت، لكن مثل هذه المطالبة في فترة الهدوء المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تعتبر نادرة واستثنائية من سياسة الامتناع عن التهديدات الإسرائيلية".وتابع الموقع: "إسرائيل ندمت على اغتيال القائد السابق لحزب الله عباس الموسوي عام 1992، حين اتضح أن نصر الله يشكل خطورة أكثر منه. ولم تعترف إسرائيل بدورها في اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية بدمشق عام 2008".

المصدر: الشرق الأوسط 24



اقرأ أيضاً
فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة