دولي

في هذه الأوضاع يشتغل الجنود المغاربة في إفريقيا الوسطى


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مايو 2018

سيكون سبعة جنود مغاربة، من بين حفظة السلام الذين قضوا أثناء أداء مهامهم خلال سنة 2017، أثناء أداء مهامهم ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين القبعات الزرق الذين سيم تكريمهم، الجمعة المقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بميدالية "داغ همرشولد"، خلال حفل سيترأسه الأمين العام للمنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريس، بمناسبة اليوم العالمي لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة.في هذا التقرير تكشف وكالة الأنباء الفرنسية أن لا أحد يريد الذهاب إلى مستنقع إفريقيا الوسطى، لهول ما تلاقيه القبعات الزرق هناك...تجد الأمم المتحدة صعوبة في إيجاد عناصر لإرسالهم إلى جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد نزاعا منذ 2013 وأعمال العنف شبه يومية واضطر أكثر من ربع سكانها إلى الهرب من منازلهم.وتبذل بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) على الأرض ما في وسعها منذ 2014 لمنع حدوث أعمال عنف في أقاليم تسيطر على القسم الأكبر منها المجموعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على الموارد وترسيخ نفوذها.وفي منتصف نونبر، وافق مجلس الأمن على إرسال 900 عنصر إضافي لتعزيز بعثة يبلغ عددها عشرة آلاف شخص أصلا.لكن 400 فقط من العناصر الـ900 الموعودين وصلوا بعد ستة أشهر. وقالت إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة لوكالة "فرانس برس" إن "الجنود الـ900 الذين سمح القرار 2387 بإرسالهم بدأوا ينتشرون".ومن بين جنود حفظ السلام الإضافيين سيأتي 600 من النيبال والباقون من رواندا، كما قال مصدر في الأمم المتحدة موضحا "أنه يتعين عليهم جميعا أن يكونوا هنا قبل تجديد تفويض البعثة" أواخر 2018.وسينهي وصولهم ستة اشهر من المحادثات الكثيفة لإقناع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة بإرسال قوات إلى إفريقيا الوسطى. فقد تم الاتصال تباعا بكل من البرازيل وكندا وكولومبيا وساحل العاج والأورغواي. لكن أيا من هذه الاتصالات لم يسفر عن نتيجة.وقال المصدر نفسه في الأمم المتحدة في نيويورك "جرت زيارات عديدة إلى البرازيل واتصالات كثيرة لكنها لم تعد تفض إلى نتيجة منذ منتصف مارس".وأكد تياري فيركولون الخبير في شؤون إفريقيا الوسطى في "المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية" لـ"فرانس برس" "هذا لا يعني أن لا أحد يريد الذهاب إلى مستنقع إفريقيا الوسطى، بل يعني أن هذا المستنقع لا يفيد في شيء. هناك مستنقعات أخرى يندفعون إليها".من جانبها، ذكرت ليبرفيل في مارس أنها قررت سحب جنودها الـ444 من القوة على إثر "مشاكل في التجهيزات وتجاوزات جنسية" كما قال مسؤول في الأمم المتحدة في تلك الفترة. لكن مفاوضات تجري لإبقاء الغابونيين. وقال مصدر في المنظمة الدولية إن "مغادرتهم التي كانت مقررة في يونيو قد أرجئت الى 30 شتنبر".وأضاف المصدر أن وزير الدفاع الغابوني إتيان ماسار سيتوجه قريبا إلى مقر الامم المتحدة لمناقشة هذا الموضوع. وردا على أسئلة "فرانس برس"، لم تؤكد السلطات الغابونية المعلومات ولم تنفها.في المقابل، بدأت تحقيقات في الغابون وفي الأمم المتحدة تتعلق بالاتهامات حول تجاوزات جنسية او بيع ذخائر إلى ميليشيا.وفي تقريرها الأخير الذي صدر أواخر 2017، أعلنت مجموعة الأزمات الدولية (إنترناشونال كرايزيس غروب) أنه "مثل كثير من مهمات الأمم المتحدة، ظهر في قوة مينوسكا عدد من نقاط الضعف الكبيرة. فهي أولا صغيرة الحجم وسيئة التجهيز. وحيال تكاثر "النقاط الساخنة"، أصبحت المهمة تفوق قدرة البعثة بشكل كبير".يرى فيركولون أن "المشكلة الأساسية لوحدات الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى لا تكمن في حجمها بل في نوعيتها".وفي أواخر 2017، أوصى تحقيق داخلي للأمم المتحدة "بمراجعة استراتيجية حماية المدنيين للتأكد من أن ردها العملاني قد تم تكييفه بشكل أفضل".ووجهت انتقادات كثيرة الى الوحدات الموجودة في جمهورية افريقيا الوسطى، واتهمها نقادها بـ"عدم التحرك" على الأقل عندما لا تتهم بـ"التواطؤ" مع بعض المجموعات المسلحة.ومنذ منتصف 2017، فتحت مختلف التحقيقات الداخلية حول أعمال عنف سقط فيها قتلى من المدنيين شارك فيها جنود من الوحدات المغربية والرواندية والموريتانية...وقد أعيدت كتيبة تضم أكثر من 600 جندي من الكونغو برازافيل إلى بلدهم، في يونيو 2017 بعد اتهامات باعتداءات جنسية وأنشطة تجارية متنوعة. وفي 2016، أعيد 120 عنصرا كونغوليا للأسباب نفسها.ويتعلق حوالى ثلث حالات التجاوزات الجنسية التي أحصتها الأمم المتحدة في 2017 في اطار مهماتها السلمية الـ15 في العالم، بقوة "مينوسكا".والهدف الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة الموجودة في البلاد منذ 2014 والتي خسرت ثلاثة جنود قتلوا في العملية منذ يناير، هو حماية المدنيين في إفريقيا الوسطى. 

أ ف ب

سيكون سبعة جنود مغاربة، من بين حفظة السلام الذين قضوا أثناء أداء مهامهم خلال سنة 2017، أثناء أداء مهامهم ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين القبعات الزرق الذين سيم تكريمهم، الجمعة المقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بميدالية "داغ همرشولد"، خلال حفل سيترأسه الأمين العام للمنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريس، بمناسبة اليوم العالمي لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة.في هذا التقرير تكشف وكالة الأنباء الفرنسية أن لا أحد يريد الذهاب إلى مستنقع إفريقيا الوسطى، لهول ما تلاقيه القبعات الزرق هناك...تجد الأمم المتحدة صعوبة في إيجاد عناصر لإرسالهم إلى جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد نزاعا منذ 2013 وأعمال العنف شبه يومية واضطر أكثر من ربع سكانها إلى الهرب من منازلهم.وتبذل بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) على الأرض ما في وسعها منذ 2014 لمنع حدوث أعمال عنف في أقاليم تسيطر على القسم الأكبر منها المجموعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على الموارد وترسيخ نفوذها.وفي منتصف نونبر، وافق مجلس الأمن على إرسال 900 عنصر إضافي لتعزيز بعثة يبلغ عددها عشرة آلاف شخص أصلا.لكن 400 فقط من العناصر الـ900 الموعودين وصلوا بعد ستة أشهر. وقالت إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة لوكالة "فرانس برس" إن "الجنود الـ900 الذين سمح القرار 2387 بإرسالهم بدأوا ينتشرون".ومن بين جنود حفظ السلام الإضافيين سيأتي 600 من النيبال والباقون من رواندا، كما قال مصدر في الأمم المتحدة موضحا "أنه يتعين عليهم جميعا أن يكونوا هنا قبل تجديد تفويض البعثة" أواخر 2018.وسينهي وصولهم ستة اشهر من المحادثات الكثيفة لإقناع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة بإرسال قوات إلى إفريقيا الوسطى. فقد تم الاتصال تباعا بكل من البرازيل وكندا وكولومبيا وساحل العاج والأورغواي. لكن أيا من هذه الاتصالات لم يسفر عن نتيجة.وقال المصدر نفسه في الأمم المتحدة في نيويورك "جرت زيارات عديدة إلى البرازيل واتصالات كثيرة لكنها لم تعد تفض إلى نتيجة منذ منتصف مارس".وأكد تياري فيركولون الخبير في شؤون إفريقيا الوسطى في "المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية" لـ"فرانس برس" "هذا لا يعني أن لا أحد يريد الذهاب إلى مستنقع إفريقيا الوسطى، بل يعني أن هذا المستنقع لا يفيد في شيء. هناك مستنقعات أخرى يندفعون إليها".من جانبها، ذكرت ليبرفيل في مارس أنها قررت سحب جنودها الـ444 من القوة على إثر "مشاكل في التجهيزات وتجاوزات جنسية" كما قال مسؤول في الأمم المتحدة في تلك الفترة. لكن مفاوضات تجري لإبقاء الغابونيين. وقال مصدر في المنظمة الدولية إن "مغادرتهم التي كانت مقررة في يونيو قد أرجئت الى 30 شتنبر".وأضاف المصدر أن وزير الدفاع الغابوني إتيان ماسار سيتوجه قريبا إلى مقر الامم المتحدة لمناقشة هذا الموضوع. وردا على أسئلة "فرانس برس"، لم تؤكد السلطات الغابونية المعلومات ولم تنفها.في المقابل، بدأت تحقيقات في الغابون وفي الأمم المتحدة تتعلق بالاتهامات حول تجاوزات جنسية او بيع ذخائر إلى ميليشيا.وفي تقريرها الأخير الذي صدر أواخر 2017، أعلنت مجموعة الأزمات الدولية (إنترناشونال كرايزيس غروب) أنه "مثل كثير من مهمات الأمم المتحدة، ظهر في قوة مينوسكا عدد من نقاط الضعف الكبيرة. فهي أولا صغيرة الحجم وسيئة التجهيز. وحيال تكاثر "النقاط الساخنة"، أصبحت المهمة تفوق قدرة البعثة بشكل كبير".يرى فيركولون أن "المشكلة الأساسية لوحدات الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى لا تكمن في حجمها بل في نوعيتها".وفي أواخر 2017، أوصى تحقيق داخلي للأمم المتحدة "بمراجعة استراتيجية حماية المدنيين للتأكد من أن ردها العملاني قد تم تكييفه بشكل أفضل".ووجهت انتقادات كثيرة الى الوحدات الموجودة في جمهورية افريقيا الوسطى، واتهمها نقادها بـ"عدم التحرك" على الأقل عندما لا تتهم بـ"التواطؤ" مع بعض المجموعات المسلحة.ومنذ منتصف 2017، فتحت مختلف التحقيقات الداخلية حول أعمال عنف سقط فيها قتلى من المدنيين شارك فيها جنود من الوحدات المغربية والرواندية والموريتانية...وقد أعيدت كتيبة تضم أكثر من 600 جندي من الكونغو برازافيل إلى بلدهم، في يونيو 2017 بعد اتهامات باعتداءات جنسية وأنشطة تجارية متنوعة. وفي 2016، أعيد 120 عنصرا كونغوليا للأسباب نفسها.ويتعلق حوالى ثلث حالات التجاوزات الجنسية التي أحصتها الأمم المتحدة في 2017 في اطار مهماتها السلمية الـ15 في العالم، بقوة "مينوسكا".والهدف الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة الموجودة في البلاد منذ 2014 والتي خسرت ثلاثة جنود قتلوا في العملية منذ يناير، هو حماية المدنيين في إفريقيا الوسطى. 

أ ف ب



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة