الخميس 20 مارس 2025, 07:56

دولي

في سابقة من نوعها: فرنسا تسعى إلى شراء راجمات الصواريخ الهندية “بيناكا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 فبراير 2025

كشفت وكالة رويترز عن مفاوضات متقدمة بين الهند وفرنسا، حيث تسعى باريس لشراء راجمات بيناكا -Pinaka الهندية. ورغم كون فرنسا أكبر مزوّد أسلحة للهند، فإن هذه الصفقة، في حال إتمامها، ستكون الأولى من نوعها التي تستورد فيها باريس سلاحا من نيودلهي.

ووفقا للوكالة، قامت الهند بعرض قدرات نظامها الصاروخي، الذي صممته وطورته منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية، أمام وفد فرنسي قبل بضعة أشهر، وقد لاقت إعجاب الوفد واعتبرها فعالة للجيش الفرنسي.

يذكر أن الهند تمتلك نموذجين اثنين من نظام بيناكا، يصل مدى الأول إلى 45 كيلومتر، أما الثاني فيتخطى الـ 90 كيلومترا.

وصدر هذا التقرير بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي إلى باريس مساء امس الإثنين 10 فبراير الجاري، لحضور قمة الذكاء الاصطناعي، حيث شارك في منتدى لقادة الأعمال الفرنسيين والهنود عصر الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويحرص ماكرون على تعزيز علاقته مع رئيس الوزراء الهندي، خصوصا أن باريس تولي اهتماما خاصا لعلاقتها الاستراتيجية مع الهند على مستويات عدة.

ويقر أحد مستشاري ماكرون في حديث لوكالة فرانس بريس بأنّه "استثمر الكثير في العلاقة مع نيودلهي"، لـ"مراعاة صعود الهند" الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وخصوصا في المجالات "التكنولوجية والعلمية".

وبالإضافة للعلاقات العسكرية والتكنولوجية، سيطلق الحليفان محورا جديدا للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية عبر المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) ومشاريع في قطاعي الموانئ والطاقة، وخصوصا تلك التي تشارك فيها شركة الشحن الفرنسية CGM-CMA.

إلى ذلك، تأمل باريس في تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن شراء نيودلهي مقاتلات رافال الفرنسية وغواصات سكوربين، في إطار صفقة تبلغ قيمتها مليارات اليورو. لكن من غير المعروف ما إذا كانت صفقة شراء نظام صواريخ بيناكا ستطرح على طاولة النقاشات بين الرئيسين.

كشفت وكالة رويترز عن مفاوضات متقدمة بين الهند وفرنسا، حيث تسعى باريس لشراء راجمات بيناكا -Pinaka الهندية. ورغم كون فرنسا أكبر مزوّد أسلحة للهند، فإن هذه الصفقة، في حال إتمامها، ستكون الأولى من نوعها التي تستورد فيها باريس سلاحا من نيودلهي.

ووفقا للوكالة، قامت الهند بعرض قدرات نظامها الصاروخي، الذي صممته وطورته منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية، أمام وفد فرنسي قبل بضعة أشهر، وقد لاقت إعجاب الوفد واعتبرها فعالة للجيش الفرنسي.

يذكر أن الهند تمتلك نموذجين اثنين من نظام بيناكا، يصل مدى الأول إلى 45 كيلومتر، أما الثاني فيتخطى الـ 90 كيلومترا.

وصدر هذا التقرير بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي إلى باريس مساء امس الإثنين 10 فبراير الجاري، لحضور قمة الذكاء الاصطناعي، حيث شارك في منتدى لقادة الأعمال الفرنسيين والهنود عصر الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويحرص ماكرون على تعزيز علاقته مع رئيس الوزراء الهندي، خصوصا أن باريس تولي اهتماما خاصا لعلاقتها الاستراتيجية مع الهند على مستويات عدة.

ويقر أحد مستشاري ماكرون في حديث لوكالة فرانس بريس بأنّه "استثمر الكثير في العلاقة مع نيودلهي"، لـ"مراعاة صعود الهند" الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وخصوصا في المجالات "التكنولوجية والعلمية".

وبالإضافة للعلاقات العسكرية والتكنولوجية، سيطلق الحليفان محورا جديدا للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية عبر المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) ومشاريع في قطاعي الموانئ والطاقة، وخصوصا تلك التي تشارك فيها شركة الشحن الفرنسية CGM-CMA.

إلى ذلك، تأمل باريس في تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن شراء نيودلهي مقاتلات رافال الفرنسية وغواصات سكوربين، في إطار صفقة تبلغ قيمتها مليارات اليورو. لكن من غير المعروف ما إذا كانت صفقة شراء نظام صواريخ بيناكا ستطرح على طاولة النقاشات بين الرئيسين.



اقرأ أيضاً
مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات صفائح وأشرطة الألمنيوم من الصين. واعتمدت اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون، توصية اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون، بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات دول المجلس من منتجات صفائح وألواح ولفائف وأشرطة مسطحة أو محببة مستطيلة (بما فيها المربعة) من خلائط الألمنيوم مطلية أو ملونة، بسمك 2.0 مليميتر إلى 8 مليميتر ذات منشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية. ونشر مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، قرار اللجنة الوزارية بفرض الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق ضد واردات دول المجلس من هذه المنتجات.
دولي

القبض على رجل أعمال مصري خلال رحلة عمرة بالسعودية
أوقفت السلطات السعودية رجل الأعمال المصري أيمن العشري، رئيس الغرف التجارية بالقاهرة ورئيس مجلس إدارة مجموعة حديد العشري، بعد وصوله إلى المدينة المنورة. وبحسب وسائل إعلام مصرية، جاء أمر القبض على "العشري" بسبب قرارات صادرة تجاهه من السلطات السعودية المختصة منذ عام 2016، بسبب خلافات ونزاع مع شركة "سابك" السعودية للصناعات المعدنية والمغذيات. وتتعلق القضية بفواتير غير منضبطة بالشراكة مع مواطن سعودي تم القبض عليه سابقا، بحسب موقع القاهرة. ونقل عن مصدر قوله إنه تم القبض على أيمن العشري في أحد فنادق المدينة المنورة، من قبل هيئة النزاهة السعودية، موضحا أنه سيتم نقل أيمن العشري إلى مدينة الدمام لاستكمال التحقيقات خلال الساعات المقبلة. وكان أيمن العشري في رحلة عمرة واتجه من القاهرة إلى المدينة المنورة.
دولي

ألمانيا تقدم دعماً عسكرياً إضافياً لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات يورو
كشفت مسودة وثيقة من وزارة المالية الألمانية، الأربعاء، عن أن الحكومة المنتهية ولايتها وافقت على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) لأوكرانيا هذا العام، بعد أن وافق نواب البرلمان على خطط للقيام بإصلاحات مالية.وتعد هذه الخطوة انفراجة، بعد إصرار المستشار أولاف شولتس على تيسير قواعد الاقتراض بصفته شرطاً مسبقاً لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.وقالت الوزارة في مذكرة قدمتها إلى لجنة الموازنة في البرلمان، إن الوزير يورج كوكيس يبلغ اللجنة باستيفاء متطلبات الموافقة على صرف أموال إضافية.وأضافت في المذكرة، أنها وافقت على إنفاق إضافي قدره 2.547 مليار يورو لهذا العام. وستقدم ألمانيا أموالاً أخرى، بعضها من مرفق السلام الأوروبي، ليصل الإجمالي إلى ثلاثة مليارات يورو.ووفقاً لخطة كوكيس، تعتزم ألمانيا الموافقة على التزامات بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 8.252 مليار يورو خلال الفترة من عامي 2026 إلى 2029 ليتجاوز إجمالي المساعدات 11 مليار يورو.ويتوقع أن توافق لجنة الموازنة على هذا التمويل الجمعة، شريطة أن يقر مجلس الشيوخ هذا الإصلاح الدستوري. ووافق مجلس النواب الألماني، أمس الثلاثاء، على تحول جذري في القواعد المالية الألمانية بهدف تعزيز الإنفاق العسكري، وإنعاش النمو الاقتصادي.ويجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي على مدى يومين بدءاً من الخميس لمناقشة أمور من بينها المساعدات لأوكرانيا.ومع تزايد الغموض حول مستقبل الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا في عهد الرئيس دونالد ترامب، تتعرض الدول الأوروبية لضغوط متزايدة لإظهار التزامها بدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا عبر سبل منها الإنفاق العسكري.
دولي

إدارة ترامب تدرس التخلي عن قيادة الناتو في أوروبا
أفاد إعلام أمريكي بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس التخلي عن دور القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا، وذلك في إطار عملية إعادة هيكلة وزارة الدفاع "البنتاغون". جاء ذلك في تقرير نشرته قناة "إن بي سي نيوز" استنادًا لتصريحات القائد السابق للقيادة الأوروبية لحلف الناتو جيمس ستافريديس، والقائد السابق للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا بن هودجز. وذكر كل من ستافريديس وهودجز أن إدارة ترامب درست إمكانية الانسحاب من دور القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، في إطار خطط إعادة هيكلة القيادة العسكرية ودوائر البنتاغون، وأنها ناقشت خطط إعادة الهيكلة. وأكد ستافريديس، وهو أدميرال متقاعد شغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بين عامي 2009 و2013، أن مثل هذه الخطوة سيُنظر إليها في أوروبا على أنها إشارة لابتعاد الولايات المتحدة عن التحالف. وتابع قائلا: "سيكون ذلك خطأً سياسياً ذا أبعاد هائلة، وبمجرد أن نتخلى عنه لن نستعيده مجدداً، سنخسر قدراً هائلاً من النفوذ داخل الناتو". وحتى اللحظة، لم يصدر عن وزارة الدفاع الأمريكية أي تصريح أو بيان بشأن ما أوردته قناة "إن بي سي نيوز". وكان ترامب انتقد مرارا الدول الأعضاء في الناتو لعدم تحقيقها الهدف الذي حدده الحلف لنسبة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة