مراكش

في زمن كورونا.. المراكشيون بين التقيد بالحجر الصحي وعيش الأجواء الرمضانية


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 مايو 2020

يحل شهر رمضان الفضيل هذه السنة، في ظل ظرفية خاصة تتسم بانتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، والتي عززت من انشغال الأسر المراكشية الباحثة عن توازن وتأقلم بين ضرورة التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي والرغبة الجامحة في عيش الأجواء الرمضانية.وضمن الأسر بكافة فئاتها، كانت التعبئة كبيرة مع اقتراب حلول شهر رمضان، رغم هذه الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب، حيث لم تمنع المراكشيين من البقاء أوفياء للتقاليد المتوارثة من أجدادهم والسعي للتأقلم مع واقع الحال. وبذلت الأسر مجهودا كبيرا في التحضير المسبق لاستقبال شهر رمضان في جو ودي وإيماني.غير أن رمضان هذه السنة بمراكش وغيرها من مدن المملكة، وكما هو الرأي بالنسبة للجميع، استثنائي على أكثر من صعيد، وذلك بسبب الحجر الصحي الإلزامي كإجراء ضروري للتحصن من (كوفيد-19) واحترام التباعد الاجتماعي الذي اختفت معه اللقاءات بين أفراد العائلة الكبيرة وفي المساجد والأسواق. وبدءا بصلوات التروايح وبسبب عدم إمكانية الذهاب إلى المساجد، تنتظم عدد من الأسر، في كل مساء، من أجل أداء هذه الشعيرة بشكل جماعي داخل المنازل.وتمثل هذه الخطوة مناسبة لتقريب الصغار من هذه الشعيرة الدينية وإظهار مزاياها، لاسيما على التوازن النفسي للفرد. وبالنسبة لرواد الجولات الليلية الطويلة أو اللقاءات في الفضاءات الخضراء أو في شرفات المقاهي، أصبحت متعة الاستمتاع بهذه الأجواء، حاليا، من الذكريات القديمة والمؤجلة إلى إشعار آخر.وباستثناء بعض الأيام المطيرة في هذا الشهر الفضيل، لا تتردد الأسر المراكشية في الخروج إلى ساحات المنازل وشرفات الشقق للتحلق حول أكواب من القهوة أو كؤوس من الشاي، قصد تغيير الأجواء والتخفيف من الرتابة والقلق الذي قد يتسلل إلى النفوس بسبب الحجر الصحي، فيما يختار البعض الآخر مشاهدة التلفاز.وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب لم تنل من تفاؤل وحماس المراكشيين، كبارا وصغارا، الذين يأملون في اختفاء (كوفيد-19) في أقرب الآجال، وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي.وفي نفس السياق، يعتبر "بهجاوة" أن رمضان، شهر التعبد والتقوى، يتيح هذه السنة الفرصة للبقاء إلى جانب الأسرة لتقاسم لحظات عائلية، نادرا ما تتحقق في الأيام العادية بسبب مشاغل الحياة وقضاء أكبر جزء من الوقت في مواقع التواصل الاجتماعي.وتماشيا مع تدابير وتوجيهات حالة الطوارئ الصحية، بادرت عدد من الأسر، لاسيما بالمدينة العتيقة، إلى تنظيم شؤونها التموينية بتكليف عملية التبضع للأقارب أو أحد الأشخاص المتطوعين للقيام بهذه المهمة.وتضم قائمة المشتريات القطاني والفواكه الجافة ومواد أخرى ضرورية، ذلك أن تحضير الأطعمة والحلويات (شباكية وبريوات ومخرقة وغيرها) تشكل جزءا لا يتجزأ من يوميات ربات البيوت خلال رمضان، حيث تسهرن على أن تكون مائدة الإفطار "متنوعة" و"ممتلئة" مع الاعتناء بأدق التفاصيل.كما لا تغيب أجواء التضامن والتعاون إزاء الأسر المعوزة والهشة. فبقلب المدينة العتيقة، يتم السهر خلال شهر رمضان على إعادة إحياء تقليد ضارب في القدم يتمثل في تقاسم الأكل والأطباق. ولازال هذا التقليد ظاهرا حتى في ظل الحجر الصحي.وبالأحياء الراقية أو الحديثة بالمدينة الحمراء، باستثناء إقبال ملحوظ على المخابز ومحلات الحلويات والمحلات والمساحات الكبرى المرخصة، حل محل التبضع الحضوري الطلبات عبر الانترنيت عند بعض الممونين والحلوانيين.وأدى الحجر الصحي وتزامنه مع شهر رمضان، في تغيير عميق لعادات الأسر والأفراد بمراكش في مسعى كبير للتأقلم مع هذه الظرفية غير المسبوقة. وبالمناسبة، أبرز أحد قاطني حي "لمحاميد لقديم" بمراكش، عبد العزيز لحيز، الطقوس والتقاليد المتجذرة للمدينة الحمراء في هذا الشهر الفضيل، مسجلا أنه بالرغم من هذه الظرفية الاستثنائية الناجمة عن فيروس كورونا، تسعى كل أسرة مراكشية إلى التأقلم الأفضل لصون هذا الإرث.وقال لحيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نسهر بشكل دقيق على قضاء رمضان في أجواء من الخشوع والإيمانيات"، مسجلا أن "وباء كورونا ورغم خطورته، مكن من التقريب بين أفراد العائلة".وبعد أن عبر عن أسفه لتعليق الصلاة في المساجد، أكد السيد لحيز أن هناك وعيا جماعيا لدى المراكشيين بأهمية وأولوية صون أمن المواطنين، مشيدا في هذا السياق، بمجموع التدابير الاستباقية والوقائية التي اتخذها المغرب، والتي جنبته الأسوء.بدوره، أبرز الفاعل الجمعوي، محمد آيت لمطاعي، وجاهة التدابير المتخذة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي لقيت إشادة دولية، مسجلا أنه داخل الأسر المراكشية سجل مجهود كبير للتأقلم والتعايش مع الوافد الجديد (كوفيد-19).وقال آيت لمطاعي، في تصريح مماثل، "في هذه الظرفية الاستثنائية، هناك استغلال أقصى داخل الأسر ومحاولة لعيش حياة عادية داخل المنزل، من خلال جو يشجع الأبناء على التأقلم مع هذه الوضعية، مع التقيد والمواظبة على تتبع الدراسة عن بعد والاستخدام المعقلن لوسائل الاتصال".وأضاف أنه "في زمن كورونا تحولت معظم البيوت إلى فضاءات للنقاش والتبادل وتقاسم الآراء حول الأحداث الراهنة، كما قربت بين أفراد الأسرة والانخراط الجماعي في الأشغال المنزلية"، مبرزا دور الانترنيت الذي سهل من مهمة المواطنين من حيث إتاحة الأخبار عبر الصحف الإلكترونية.وأكد أن المراكشيين أعطوا المثال في المواطنة الفاعلة وأبانوا عن حس عال من الوطنية في مسعى منهم إلى الجمع بين الأجواء الرمضانية والتقيد بالحجر المنزلي، معتبرا أن الحجر الصحي مكن من تقوية الرابط الاجتماعي الذي يسم ساكنة المدينة الحمراء، رغم الحديث عن التباعد الاجتماعي كإجراء احترازي.

يحل شهر رمضان الفضيل هذه السنة، في ظل ظرفية خاصة تتسم بانتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، والتي عززت من انشغال الأسر المراكشية الباحثة عن توازن وتأقلم بين ضرورة التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي والرغبة الجامحة في عيش الأجواء الرمضانية.وضمن الأسر بكافة فئاتها، كانت التعبئة كبيرة مع اقتراب حلول شهر رمضان، رغم هذه الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب، حيث لم تمنع المراكشيين من البقاء أوفياء للتقاليد المتوارثة من أجدادهم والسعي للتأقلم مع واقع الحال. وبذلت الأسر مجهودا كبيرا في التحضير المسبق لاستقبال شهر رمضان في جو ودي وإيماني.غير أن رمضان هذه السنة بمراكش وغيرها من مدن المملكة، وكما هو الرأي بالنسبة للجميع، استثنائي على أكثر من صعيد، وذلك بسبب الحجر الصحي الإلزامي كإجراء ضروري للتحصن من (كوفيد-19) واحترام التباعد الاجتماعي الذي اختفت معه اللقاءات بين أفراد العائلة الكبيرة وفي المساجد والأسواق. وبدءا بصلوات التروايح وبسبب عدم إمكانية الذهاب إلى المساجد، تنتظم عدد من الأسر، في كل مساء، من أجل أداء هذه الشعيرة بشكل جماعي داخل المنازل.وتمثل هذه الخطوة مناسبة لتقريب الصغار من هذه الشعيرة الدينية وإظهار مزاياها، لاسيما على التوازن النفسي للفرد. وبالنسبة لرواد الجولات الليلية الطويلة أو اللقاءات في الفضاءات الخضراء أو في شرفات المقاهي، أصبحت متعة الاستمتاع بهذه الأجواء، حاليا، من الذكريات القديمة والمؤجلة إلى إشعار آخر.وباستثناء بعض الأيام المطيرة في هذا الشهر الفضيل، لا تتردد الأسر المراكشية في الخروج إلى ساحات المنازل وشرفات الشقق للتحلق حول أكواب من القهوة أو كؤوس من الشاي، قصد تغيير الأجواء والتخفيف من الرتابة والقلق الذي قد يتسلل إلى النفوس بسبب الحجر الصحي، فيما يختار البعض الآخر مشاهدة التلفاز.وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب لم تنل من تفاؤل وحماس المراكشيين، كبارا وصغارا، الذين يأملون في اختفاء (كوفيد-19) في أقرب الآجال، وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي.وفي نفس السياق، يعتبر "بهجاوة" أن رمضان، شهر التعبد والتقوى، يتيح هذه السنة الفرصة للبقاء إلى جانب الأسرة لتقاسم لحظات عائلية، نادرا ما تتحقق في الأيام العادية بسبب مشاغل الحياة وقضاء أكبر جزء من الوقت في مواقع التواصل الاجتماعي.وتماشيا مع تدابير وتوجيهات حالة الطوارئ الصحية، بادرت عدد من الأسر، لاسيما بالمدينة العتيقة، إلى تنظيم شؤونها التموينية بتكليف عملية التبضع للأقارب أو أحد الأشخاص المتطوعين للقيام بهذه المهمة.وتضم قائمة المشتريات القطاني والفواكه الجافة ومواد أخرى ضرورية، ذلك أن تحضير الأطعمة والحلويات (شباكية وبريوات ومخرقة وغيرها) تشكل جزءا لا يتجزأ من يوميات ربات البيوت خلال رمضان، حيث تسهرن على أن تكون مائدة الإفطار "متنوعة" و"ممتلئة" مع الاعتناء بأدق التفاصيل.كما لا تغيب أجواء التضامن والتعاون إزاء الأسر المعوزة والهشة. فبقلب المدينة العتيقة، يتم السهر خلال شهر رمضان على إعادة إحياء تقليد ضارب في القدم يتمثل في تقاسم الأكل والأطباق. ولازال هذا التقليد ظاهرا حتى في ظل الحجر الصحي.وبالأحياء الراقية أو الحديثة بالمدينة الحمراء، باستثناء إقبال ملحوظ على المخابز ومحلات الحلويات والمحلات والمساحات الكبرى المرخصة، حل محل التبضع الحضوري الطلبات عبر الانترنيت عند بعض الممونين والحلوانيين.وأدى الحجر الصحي وتزامنه مع شهر رمضان، في تغيير عميق لعادات الأسر والأفراد بمراكش في مسعى كبير للتأقلم مع هذه الظرفية غير المسبوقة. وبالمناسبة، أبرز أحد قاطني حي "لمحاميد لقديم" بمراكش، عبد العزيز لحيز، الطقوس والتقاليد المتجذرة للمدينة الحمراء في هذا الشهر الفضيل، مسجلا أنه بالرغم من هذه الظرفية الاستثنائية الناجمة عن فيروس كورونا، تسعى كل أسرة مراكشية إلى التأقلم الأفضل لصون هذا الإرث.وقال لحيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "نسهر بشكل دقيق على قضاء رمضان في أجواء من الخشوع والإيمانيات"، مسجلا أن "وباء كورونا ورغم خطورته، مكن من التقريب بين أفراد العائلة".وبعد أن عبر عن أسفه لتعليق الصلاة في المساجد، أكد السيد لحيز أن هناك وعيا جماعيا لدى المراكشيين بأهمية وأولوية صون أمن المواطنين، مشيدا في هذا السياق، بمجموع التدابير الاستباقية والوقائية التي اتخذها المغرب، والتي جنبته الأسوء.بدوره، أبرز الفاعل الجمعوي، محمد آيت لمطاعي، وجاهة التدابير المتخذة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي لقيت إشادة دولية، مسجلا أنه داخل الأسر المراكشية سجل مجهود كبير للتأقلم والتعايش مع الوافد الجديد (كوفيد-19).وقال آيت لمطاعي، في تصريح مماثل، "في هذه الظرفية الاستثنائية، هناك استغلال أقصى داخل الأسر ومحاولة لعيش حياة عادية داخل المنزل، من خلال جو يشجع الأبناء على التأقلم مع هذه الوضعية، مع التقيد والمواظبة على تتبع الدراسة عن بعد والاستخدام المعقلن لوسائل الاتصال".وأضاف أنه "في زمن كورونا تحولت معظم البيوت إلى فضاءات للنقاش والتبادل وتقاسم الآراء حول الأحداث الراهنة، كما قربت بين أفراد الأسرة والانخراط الجماعي في الأشغال المنزلية"، مبرزا دور الانترنيت الذي سهل من مهمة المواطنين من حيث إتاحة الأخبار عبر الصحف الإلكترونية.وأكد أن المراكشيين أعطوا المثال في المواطنة الفاعلة وأبانوا عن حس عال من الوطنية في مسعى منهم إلى الجمع بين الأجواء الرمضانية والتقيد بالحجر المنزلي، معتبرا أن الحجر الصحي مكن من تقوية الرابط الاجتماعي الذي يسم ساكنة المدينة الحمراء، رغم الحديث عن التباعد الاجتماعي كإجراء احترازي.



اقرأ أيضاً
الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

بعدما اثارت الجدل.. مصدر رسمي يكشف لـكشـ24 توضيحات بشأن الاشغال بشارع محمد الخامس
كشف مصدر مسؤول لـ كشـ24 ان أشغال تهيئة شارع محمد الخامس بمراكش تسير نحو مراحلها الأخيرة، بعدما تجاوزت نسبة التقدم فيها 80%، وفق ما أكدته مصادر تقنية ميدانية. وبخصوص بعض الفوارق البصرية في نوعية الحصى وأشكاله في المقاطع الأولى من الأشغال و التي أثارت عدة تساؤلات، أوضحت الجهات المعنية أن تلك المقاطع كانت جزءًا من مرحلة اختبارية أولى سبقت اعتماد النموذج النهائي، وأن التشطيبات النهائية ستراعي التجانس في الشكل والمادة ووفق المصدر ذاته فقد، حرصت الفرق المنفذة على ضمان استمرارية السير والجولان، دون التأثير على الأنشطة الاقتصادية، خصوصًا خلال فترات الذروة والعطل. لا سيما و ان الاشغال وسط شارع حيوي يشهد حركة مستمرة للعربات والراجلين، وتم في هذا السياق اتخاذ عدة تدابير لتأمين ولوج المرتفقين والتجار والساكنة لمحلاتهم، مع الحفاظ على سير الأشغال بوتيرة متصاعدة. واضح المصدر ذاته انه تم اختيار تقنية تبليط الأرصفة بـ الخرسانة المزخرفة (béton désactivé)، تماشياً مع ما هو معمول به في المدن والشوارع الكبرى كأكادير ,فاس ,الدار البيضاء والرباط ، لما توفره من سرعة في التنفيذ ومتانة في الاستعمال، إضافة إلى انسجامه مع الطابع الجمالي والحضري لمدينة مراكش.
مراكش

انطلاق البحث العلني لمشروع تصميم تهيئة مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي
انطلق رسميا يومه اللاثنين 12 ماي، البحث العلني لمشروع تصميم التهيئة القطاعي “مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي”، والذي يتعلق بجزء من مقاطعة جليز و مقاطعة المنارة، على ان يستمر لمدة شهر كامل، حسب التوقيت الإداري الرسمي. وكانت رئيسة جماعة مراكش قد اعلنت عن افتتاح بحث علني لمشروع تصميم التهيئة القطاعي "مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي"، والذي يهم مقاطعتي جليز والمنارة بمدينة مراكش.وستمتد هذه الفترة لمدة شهر كامل، ابتداءً من 12 ماي 2025 إلى غاية 11 يونيو 2025، حيث تم تخصيص سجل يوضع رهن إشارة العموم  قصد إدراج ملاحظاتهم بشأن المشروع.وقد تم تحديد مقر المجلس الجماعي، بالقصر البلدي الكائن بشارع محمد الخامس بمراكش، كمكان لاستقبال المواطنين خلال أوقات العمل، من أجل الإطلاع على تفاصيل المشروع وتقديم آرائهم في الموضوع.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة