دولي

في اليوم الثالث.. هجمات متبادلة وارتفاع عدد قتلى إسرائيل


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يونيو 2025

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد.

وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض.

وبحسب السلطات قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل.

وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية.

وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.

وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة.

وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".

واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".

ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل.

وأعلنت إيران مقتل 78 شخصا في اليوم الأول من الحملة الإسرائيلية عليها وسقوط عشرات آخرين في اليوم الثاني من بينهم 60 شخصا عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران وكان من بين القتلى 29 طفلا.

وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، الأحد، بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.

وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية بعد الساعة 11 مساء السبت بقليل (20:00 بتوقيت غرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ.

وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت غرينتش السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ.

وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد. وألغى الجيش تحذير الاحتماء بعد ساعة تقريبا من إصداره.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 35 شخصا في عداد المفقودين بعد ضربة أصابت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ إن صاروخا أصاب مبنى من 8 طوابق هناك، وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، لكن سقط قتلى.

وحتى الآن، قتل 9 أشخاص على الأقل في إسرائيل وأصيب أكثر من 300 منذ أن بدأت إيران شن هجماتها الانتقامية يوم الجمعة.

ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع وحث نتنياهو الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه من رجال الدين، تتزايد المخاوف من تصعيد في المنطقة يستقطب قوى خارجية.

وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضا إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد.

وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض.

وبحسب السلطات قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل.

وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية.

وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.

وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة.

وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".

واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".

ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل.

وأعلنت إيران مقتل 78 شخصا في اليوم الأول من الحملة الإسرائيلية عليها وسقوط عشرات آخرين في اليوم الثاني من بينهم 60 شخصا عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران وكان من بين القتلى 29 طفلا.

وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، الأحد، بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.

وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية بعد الساعة 11 مساء السبت بقليل (20:00 بتوقيت غرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ.

وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت غرينتش السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ.

وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد. وألغى الجيش تحذير الاحتماء بعد ساعة تقريبا من إصداره.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 35 شخصا في عداد المفقودين بعد ضربة أصابت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ إن صاروخا أصاب مبنى من 8 طوابق هناك، وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، لكن سقط قتلى.

وحتى الآن، قتل 9 أشخاص على الأقل في إسرائيل وأصيب أكثر من 300 منذ أن بدأت إيران شن هجماتها الانتقامية يوم الجمعة.

ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع وحث نتنياهو الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه من رجال الدين، تتزايد المخاوف من تصعيد في المنطقة يستقطب قوى خارجية.

وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضا إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية.



اقرأ أيضاً
صاروخ إيراني يتسبب في تدمير ملاجئ في بيتاح تيكفا وسط إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تحقيق قيادة الجبهة الداخلية، كشف أن صاروخا إيرانيا استهدف بيتاح تكفا بوسط إسرائيل وانفجر مباشرة بين ملجأين. وقالت المصادر ذاتها إن التحقيق الأولي الذي أجرته قيادة الجبهة الداخلية في الهجوم الصاروخي الباليستي في بيتاح تكفا، والذي أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، أشار إلى أن الصاروخ أصاب مباشرة الجدار الفاصل بين ملجأين في مبنى سكني، وأن هذه الإصابة المباشرة، بصاروخ ثقيل للغاية، لم تترك أي مجال للحماية.وأوضحت المصادر أن اثنين من القتلى كانا داخل أحد مقري الكتيبة الذي أصيب مباشرة، لافتة إلى أن مدنيين آخرين قتلا خارج المقر، أحدهما في الطابق العلوي والآخر في المبنى المقابل نتيجة للاصطدام. وأكدت قيادة الجبهة الداخلية أن الملاجئ مصممة للحماية من الشظايا والارتداد، وليس من الإصابات المباشرة، مشيرة إلى أنه حتى في هذه الحالة الصعبة، لم يصب السكان الذين كانوا في الملاجئ القريبة، في نفس المبنى، في الطوابق فوق وتحت منطقة التأثير، بأذى على الإطلاق. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ تسبب في تدمير ملاجئ بمدينة بيتاح تكفا، وعلى الأثر فتحت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحقيقا في حادث وصفته بـ"الخطير" وقع داخل غرفة محصنة في المنطقة نفسها، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية حول طبيعة الأضرار أو الإصابات المحتملة. وفجر اليوم الاثنين بدأ هجوم إيراني واسع النطاق استهدف مناطق متفرقة داخل إسرائيل، في تصعيد غير مسبوق بين الطرفين.
دولي

8 قتلى و287 إصابة بهجوم إيراني استهدف وسط وشمال إسرائيل
قتل 8 إسرائيليين وأصيب 287 فيما سجل مفقود واحد، فجر الاثنين، بهجوم صاروخي شنته إيران على إسرائيل في إطار ردها على العدوان الذي أطلقته تل أبيب على إيران منذ الجمعة. وبأكثر من 70 صاروخا استهدفت إيران منطقة تل أبيب الكبرى ومدن بيتح تكفا وبني براك وحيفا وسط وشمال إسرائيل، ووصفت القناة 12 العبرية الهجوم بأنه "مميت وتسبب بدمار هائل". وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "8 إسرائيليين قتلوا في هجوم صاروخي إيراني أصاب تل أبيب الكبرى ومدن بيتح تكفا وبني براك وحيفا". ومن جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "بحلول صباح الاثنين، استقبلت مستشفيات إسرائيل 287 مصابًا جراء الهجمات الليلية". وأضافت: "وفقًا لمسؤولي الصحة، كان أحد المصابين في حالة خطيرة، و13 مصابًا بجروح متوسطة، و240 مصابًا بجروح طفيفة، و11 مصابًا بصدمة. ويخضع 25 آخرون لمزيد من التقييم". وبحسب الصحيفة فإنه "في بتاح تكفا (وسط)، قُتل أربعة أشخاص بعد أن أصاب صاروخ إيراني برجا سكنيا". وقالت: "انتشلت فرق الإنقاذ جثة رجل من تحت أنقاض مبنى آخر في بني براك المجاورة، حيث تضررت مدرسة أيضًا". وأضافت: "في حيفا، أصاب صاروخ منطقة سكنية أخرى، وعُثر لاحقًا على ثلاثة أشخاص كانوا قد أُبلغ عن فقدانهم سابقًا أمواتًا تحت الأنقاض". وتابعت: "كما تعرضت أحياء سكنية في تل أبيب لإصابات مباشرة، وأصيب أكثر من 100 شخص في المدينة". من جانبها، ذكرت القناة 12، أن منزل عضو الكنيست حانوخ ميليفيتسكي في مدينة بيتح تكفا تضرر بسبب الهجمات الصاروخية. في السياق نفسه، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن شهود عيان أن حجم الدمار "هائل" في تل أبيب الكبرى. كما قالت صحيفة "هآرتس" إن بعض الهجمات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية إضافة إلى بنى تحتية في المدن. وأفادت هيئة البث العبرية بانهيار مبنى تعرض لإصابة بصاروخ إيراني في منطقة تل أبيب. وفي السياق ذاته، قالت القناة 12 إن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا (وسط) وأدى لمقتل 3 إسرائيليين. ونقلت صحيفة معاريف عن متحدث الإسعاف الإسرائيلي قوله إن "الملاجئ قد لا تصمد في وجه الصواريخ الإيرانية". من جانبها قالت الشرطة إن "الأوضاع صعبة للغاية في المواقع المستهدفة بالصواريخ الإيرانية وسط البلاد"، وفق القناة 14 العبرية. وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين نحو 22 قتيلا وأكثر من 632 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
دولي

مقتل مشرعة ديمقراطية وزوجها بولاية مينيسوتا الأمريكية
قتلت مشرّعة ديمقراطية في مجلس نواب ولاية مينيسوتا الأمريكية وزوجها، وإصابة سيناتور وزوجته في هجومين منفصلين وصفا بأنهما بدوافع سياسية. وقال حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز في تصريح صحفي إن النائبة الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها مارك قُتلا بالرصاص مشيرا إلى إصابة السيناتور جون هوفمان وزوجته بعدة طلقات نارية في هجوم منفصل وخضوعهما لجراحة وسط تفاؤل حذر بنجاتهما. وأكد الحاكم على أن الهجمات تمثل عملاً من "أعمال العنف السياسي المستهدف"، داعيًا إلى التمسك بالحوار السلمي وسيلة لحل الخلافات، مشددًا على أن "العنف لا مكان له في الديمقراطية الأمريكية". وذكرت سلطات إنفاذ القانون أن المسلح انتحل صفة ضابط شرطة أثناء تنفيذه الهجوم، وتمكن من الفرار بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة التي هرعت إلى مكان الحادث. يشار إلى أن النائبة ميليسا هورتمان كانت من أبرز الزعماء الديمقراطيين في الولاية منذ انتخابها عام 2004 بينما يشغل السيناتور جون هوفمان عضوية مجلس الشيوخ منذ 2012، ويعمل أيضًا في المجال الاستشاري والسياسي ضمن أكبر دوائر مينيسوتا شمال مينيابوليس.
دولي

“اليونيسف”: يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية". وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها". ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء. وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات". ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء". ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد". وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة". وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية". وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية. وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية. وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا". ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال". وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل". ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا". المصدر: RT
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة