فيسبوك يهتزٌّ على وقع فضيحة اختراق معلومات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:31

دولي

فيسبوك يهتزٌّ على وقع فضيحة اختراق معلومات


كشـ24 نشر في: 20 مارس 2018

تراجعت أسهم فيسبوك الاثنين 19 مارس وسط فضيحة تهز عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وخارجها على خلفية معلومات ذكرت بأن شركة عملت لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية، جمعت بيانات لخمسين مليون مستخدم لفيسبوك واساءت استخدامها.وصدرت دعوات في الولايات المتحدة وخارجها تطالب بالتحقيق، بعد أن رد فيسبوك على تقارير عن اساءة استخدام معلومات شخصية لمستخدميه، بتعليق حساب شركة "كامبريدج اناليتيكا" البريطانية التي تعاقدت معها حملة ترامب الرئاسية عام 2016.وطالبت السناتورة الديموقراطية ايمي كلوبوشار والجمهوري جون كينيدي بأن يمثل مؤسس فيسبوك مارك زاكربرغ أمام الكونغرس مع المديرين التنفيذيين لغوغل وتويتر.وقال السناتوران إن شركات التواصل الاجتماعي "جمعت كميات غير مسبوقة من المعلومات الشخصية" وإن غياب المراقبة "يثير القلق إزاء نزاهة الانتخابات الأميركية وكذلك حق الخصوصية".وقال مسؤول الامن في فيسبوك اليكس ستاموس إن دوره تحول إلى التركيز على المخاطر المستجدة وأمن الانتخابات في شبكة التواصل الاجتماعي العالمية.وكشف ستاموس عن التغيرات بعد ان أوردت صحيفة نيويورك تايمز بأنه يغادر فيسبوك في أعقاب خلافات داخلية حول كيفية التعاطي مع المنصة المستخدمة لنشر اخبار مضللة.وقال ستاموس في رسالة نشرت على حسابه على تويتر "رغم الشائعات، لا زلت أقوم بعملي بشكل كامل في فيسبوك". وأضاف "صحيح أن دوري تغي ر. فأنا حاليا امضي وقتا أطول في دراسة المخاطر الأمنية المستجدة والعمل على أمن الانتخابات".وكان ستاموس قد دعا لإجراء تحقيق والكشف عن التلاعب بالاخبار على موقع التواصل الاجتماعي من جانب كيانات روسية، وسط استياء مدراء تنفيذيين كبار آخرين، بحسب ما ذكرته صحيفة تايمز نقلا عن موظفين حاليين وسابقين لم تسمهم.طلب السناتور رون وايدن من فيسبوك تقديم المزيد من المعلومات حول ما وصفه سوء استخدام "مقلق" لمعلومات خاصة قد تكون استغلت للتأثير على ناخبين.وقال وايدن إنه يريد معرفة كيف استخدمت كامبريدج اناليتيكا ادوات فيسبوك "لتحويل معلومات حول شخصية المستخدمين أسلحة ضد عشرات ملايين الأميركيين".وفي اوروبا أعرب مسؤولون عن سخط مماثل.فقد وصفت فيرا جوروفا، المفوضة الأوروبية للعدل والمستهلك والمساواة بين الاجناس، تلك المعلومات بأنها "مروعة إذا تأكدت"، وتعهدت مناقشة المخاوف في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.وبحسب تحقيق مشترك لنيويورك تايمز والاوبزرفر البريطانية، تمكنت كامبريدج اناليتيكا من جمع معلومات تتعلق بشخصية 50 مليون مستخدم لفيسبوك، من خلال تطبيق للتنبؤ بشخصية المستخدم قام 270 ألف شخص بتنزيله، لكنه تمكن ايضا من الوصول لبيانات أصدقاء للمستخدمين.ونفت كامبريدج اناليتيكا ان تكون اساءت استخدام بيانات فيسبوك لصالح حملة ترامب.وأعلنت اليزابيث دنهام المفوضة البريطانية للمعلومات والمكلفة تنظيم القطاع في البلاد، إن مكتبها سيسعى لاستصدار مذكرة تفتيش الثلاثاء للبحث في خوادم حواسيب كامبريدج اناليتيكا.وقالت إن الشركة "لم تتجاوب" مع طلبات للوصول إلى سجلاتها، وفوتت مهلة انتهت الاثنين.من ناحيتها، قالت شركة فيسبوك إنها تعاقدت مع مؤسسة للتحليلات الرقمية، لمعرفة كيفية حصول عملية تسريب البيانات ولضمان أن يتم التخلص من أي معلومات تم تخزينها.وتراجعت اسهم فيسبوك بمقدار 6,8 بالمئة في ختام تعاملات ناسداك وسط مخاوف من المطالبات الملحة لقوانين جديدة يمكن أن تضر بنموذج عمل الشركة.وسجلت الاسهم مزيدا من التراجع بمقدار واحد بالمئة وصولا إلى 170 دولار في تعاملات فترة بعد الظهر.وطال التراجع عمالقة تكنولوجيا آخرين في وول ستريت بينهم ابل والفابيت التابعة لغوغل ونتفليكس. وامتدت الخسائر إلى الاسواق الاسيوية مع تراجع اسهم سوني في طوكيو وسامسونغ في سيول وتنسنت في هونغ كونغ.قالت جنيفر غريدجيل استاذة مادة التواصل الاجتماعي في جامعة سيراكوز، إن فضيحة اختراق المعلومات ستزيد الضغط لوضع ضوابط لعمل فيسبوك وشركات تواصل اجتماعي اخرى، والتي تخضع لاجراءات تدقيق بعد سماحها بانتشار معلومات مضللة من مصادر يديرها روس.وقالت غريدجل إن "الضوابط الذاتية لا تعمل".وقال دانيال كريس، استاذ الاعلام والاتصال في جامعة نورث كارولاينا، إن فيسبوك فشل في الوفاء بمسؤولياته المتعلقة بالاعلانات الانتخابية.وعلق كريس "إن عدم تمييز فيسبوك على ما يبدو بين بائعي أحذية وبائعي منصات انتخابية، مشكلة عميقة".واشار برايان وايزر من مركز بيفوتال للابحاث الى إن ما كشفت عنه الفضيحة يظهر "مشكلات ممنهجة" لكنه لن يؤثر فورا على عائدات الشبكات الاجتماعية.وقال ديفيد كارول استاذ الاعلام في كلية بارسونز للتصميم إن فيسبوك وغيره سي جبرون قريبا على التعايش مع قوانين جديدة للخصوصية كتلك التي يستعد الاتحاد الأوروبي لتطبيقها.وقال كارول "على فيسبوك وغوغل أن يطلبا من المستخدمين الكثير من الاذون لتعقبهم" مضيفا "معظم الأشخاص سيقولون لا، ولذا أعتقد بأن ذلك سيكون له تأثير كبير على هذه الشركات".وباشر كارول اجراءات قانونية في بريطانيا تطلب من كامبريدج اناليتيكا الكشف عن المعلومات التي جمعتها عنه واستخدمتها ضده.وقال تحقيق سري اجرته القناة الرابعة البريطانية في كامبريدج اناليتيكا إن مدراء تفاخروا بأن بإمكانهم تصيد سياسيين في أوضاع مسيئة مثل دفع رشاوى ومع مومسات اوكرانيات ونشر المعلومات المضللة على الانترنت.وقال المدراء إنهم عملوا على أكثر من 200 عملية انتخابية في انحاء العالم ومنها الارجنتين وجمهورية التشيك والهند وكينيا ونيجيريا.وقالت الشركة البريطانية إنها "تنفي بشدة" مزاعم القناة الرابعة وكذلك التقارير عن اساءة استخدام بيانات فيسبوك.وقال بيان للشركة "إن كامبريدج اناليتيكا لم تستخدم بيانات فيسبوك في إطار الخدمات التي قدمتها لحملة دونالد ترامب الرئاسية".

تراجعت أسهم فيسبوك الاثنين 19 مارس وسط فضيحة تهز عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وخارجها على خلفية معلومات ذكرت بأن شركة عملت لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية، جمعت بيانات لخمسين مليون مستخدم لفيسبوك واساءت استخدامها.وصدرت دعوات في الولايات المتحدة وخارجها تطالب بالتحقيق، بعد أن رد فيسبوك على تقارير عن اساءة استخدام معلومات شخصية لمستخدميه، بتعليق حساب شركة "كامبريدج اناليتيكا" البريطانية التي تعاقدت معها حملة ترامب الرئاسية عام 2016.وطالبت السناتورة الديموقراطية ايمي كلوبوشار والجمهوري جون كينيدي بأن يمثل مؤسس فيسبوك مارك زاكربرغ أمام الكونغرس مع المديرين التنفيذيين لغوغل وتويتر.وقال السناتوران إن شركات التواصل الاجتماعي "جمعت كميات غير مسبوقة من المعلومات الشخصية" وإن غياب المراقبة "يثير القلق إزاء نزاهة الانتخابات الأميركية وكذلك حق الخصوصية".وقال مسؤول الامن في فيسبوك اليكس ستاموس إن دوره تحول إلى التركيز على المخاطر المستجدة وأمن الانتخابات في شبكة التواصل الاجتماعي العالمية.وكشف ستاموس عن التغيرات بعد ان أوردت صحيفة نيويورك تايمز بأنه يغادر فيسبوك في أعقاب خلافات داخلية حول كيفية التعاطي مع المنصة المستخدمة لنشر اخبار مضللة.وقال ستاموس في رسالة نشرت على حسابه على تويتر "رغم الشائعات، لا زلت أقوم بعملي بشكل كامل في فيسبوك". وأضاف "صحيح أن دوري تغي ر. فأنا حاليا امضي وقتا أطول في دراسة المخاطر الأمنية المستجدة والعمل على أمن الانتخابات".وكان ستاموس قد دعا لإجراء تحقيق والكشف عن التلاعب بالاخبار على موقع التواصل الاجتماعي من جانب كيانات روسية، وسط استياء مدراء تنفيذيين كبار آخرين، بحسب ما ذكرته صحيفة تايمز نقلا عن موظفين حاليين وسابقين لم تسمهم.طلب السناتور رون وايدن من فيسبوك تقديم المزيد من المعلومات حول ما وصفه سوء استخدام "مقلق" لمعلومات خاصة قد تكون استغلت للتأثير على ناخبين.وقال وايدن إنه يريد معرفة كيف استخدمت كامبريدج اناليتيكا ادوات فيسبوك "لتحويل معلومات حول شخصية المستخدمين أسلحة ضد عشرات ملايين الأميركيين".وفي اوروبا أعرب مسؤولون عن سخط مماثل.فقد وصفت فيرا جوروفا، المفوضة الأوروبية للعدل والمستهلك والمساواة بين الاجناس، تلك المعلومات بأنها "مروعة إذا تأكدت"، وتعهدت مناقشة المخاوف في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.وبحسب تحقيق مشترك لنيويورك تايمز والاوبزرفر البريطانية، تمكنت كامبريدج اناليتيكا من جمع معلومات تتعلق بشخصية 50 مليون مستخدم لفيسبوك، من خلال تطبيق للتنبؤ بشخصية المستخدم قام 270 ألف شخص بتنزيله، لكنه تمكن ايضا من الوصول لبيانات أصدقاء للمستخدمين.ونفت كامبريدج اناليتيكا ان تكون اساءت استخدام بيانات فيسبوك لصالح حملة ترامب.وأعلنت اليزابيث دنهام المفوضة البريطانية للمعلومات والمكلفة تنظيم القطاع في البلاد، إن مكتبها سيسعى لاستصدار مذكرة تفتيش الثلاثاء للبحث في خوادم حواسيب كامبريدج اناليتيكا.وقالت إن الشركة "لم تتجاوب" مع طلبات للوصول إلى سجلاتها، وفوتت مهلة انتهت الاثنين.من ناحيتها، قالت شركة فيسبوك إنها تعاقدت مع مؤسسة للتحليلات الرقمية، لمعرفة كيفية حصول عملية تسريب البيانات ولضمان أن يتم التخلص من أي معلومات تم تخزينها.وتراجعت اسهم فيسبوك بمقدار 6,8 بالمئة في ختام تعاملات ناسداك وسط مخاوف من المطالبات الملحة لقوانين جديدة يمكن أن تضر بنموذج عمل الشركة.وسجلت الاسهم مزيدا من التراجع بمقدار واحد بالمئة وصولا إلى 170 دولار في تعاملات فترة بعد الظهر.وطال التراجع عمالقة تكنولوجيا آخرين في وول ستريت بينهم ابل والفابيت التابعة لغوغل ونتفليكس. وامتدت الخسائر إلى الاسواق الاسيوية مع تراجع اسهم سوني في طوكيو وسامسونغ في سيول وتنسنت في هونغ كونغ.قالت جنيفر غريدجيل استاذة مادة التواصل الاجتماعي في جامعة سيراكوز، إن فضيحة اختراق المعلومات ستزيد الضغط لوضع ضوابط لعمل فيسبوك وشركات تواصل اجتماعي اخرى، والتي تخضع لاجراءات تدقيق بعد سماحها بانتشار معلومات مضللة من مصادر يديرها روس.وقالت غريدجل إن "الضوابط الذاتية لا تعمل".وقال دانيال كريس، استاذ الاعلام والاتصال في جامعة نورث كارولاينا، إن فيسبوك فشل في الوفاء بمسؤولياته المتعلقة بالاعلانات الانتخابية.وعلق كريس "إن عدم تمييز فيسبوك على ما يبدو بين بائعي أحذية وبائعي منصات انتخابية، مشكلة عميقة".واشار برايان وايزر من مركز بيفوتال للابحاث الى إن ما كشفت عنه الفضيحة يظهر "مشكلات ممنهجة" لكنه لن يؤثر فورا على عائدات الشبكات الاجتماعية.وقال ديفيد كارول استاذ الاعلام في كلية بارسونز للتصميم إن فيسبوك وغيره سي جبرون قريبا على التعايش مع قوانين جديدة للخصوصية كتلك التي يستعد الاتحاد الأوروبي لتطبيقها.وقال كارول "على فيسبوك وغوغل أن يطلبا من المستخدمين الكثير من الاذون لتعقبهم" مضيفا "معظم الأشخاص سيقولون لا، ولذا أعتقد بأن ذلك سيكون له تأثير كبير على هذه الشركات".وباشر كارول اجراءات قانونية في بريطانيا تطلب من كامبريدج اناليتيكا الكشف عن المعلومات التي جمعتها عنه واستخدمتها ضده.وقال تحقيق سري اجرته القناة الرابعة البريطانية في كامبريدج اناليتيكا إن مدراء تفاخروا بأن بإمكانهم تصيد سياسيين في أوضاع مسيئة مثل دفع رشاوى ومع مومسات اوكرانيات ونشر المعلومات المضللة على الانترنت.وقال المدراء إنهم عملوا على أكثر من 200 عملية انتخابية في انحاء العالم ومنها الارجنتين وجمهورية التشيك والهند وكينيا ونيجيريا.وقالت الشركة البريطانية إنها "تنفي بشدة" مزاعم القناة الرابعة وكذلك التقارير عن اساءة استخدام بيانات فيسبوك.وقال بيان للشركة "إن كامبريدج اناليتيكا لم تستخدم بيانات فيسبوك في إطار الخدمات التي قدمتها لحملة دونالد ترامب الرئاسية".



اقرأ أيضاً
مقتل 90 شخصا في غارات إسرائيلية بغزة
أفادت وزارة الصحة فى قطاع غزة بمقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية، فيما تكثف إسرائيل هجماتها عبر غزة، لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها والتخلي عن السلاح. وقالت إن القتلى يشملون 15 شخصا على الأقل، قضوا ليلا، وبينهم نساء وأطفال، وكان بعضهم يتخذ من منطقة إنسانية مخصصة ملجأ. وأضافت الفرق الطبية أن 11 شخصا، على الأقل، قتلوا في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، كان العديد منهم في خيمة بمنطقة المواصي حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين. وقتل 4 آخرون في عمليات قصف منفصلة في مدينة رفح، بما في ذلك أم وابنتها، بحسب المستشفى الأوروبي حيث جرى إحضار الجثامين. وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجماتها على غزة واحتلال "مناطق أمنية" كبيرة داخل القطاع. وعلى مدار 6 أسابيع حاصرت إسرائيل غزة ومنعت دخول المواد الغذائية، وغيرها من السلع.
دولي

إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة