مراكش

فوضى عارمة لـ”الكارديانات” بأزقة في قلب جليز والجهات المعنية “في دار غفلون”


أسماء ايت السعيد نشر في: 24 أبريل 2025

لا يختلف اثنان على أن السيطرة الكبيرة لحراس السيارات والدراجات النارية على جل شوارع وأزقة مدينة مراكش، أصبحت تثير الريبة والشكوك، إذ يكاد يجزم البعض أن المسير الحقيقي للمدينة هم هؤلاء، بالنظر إلى الفشل الذريع للجهات المعنية في القطع مع فوضى "الكارديانات"، اللهم إذا كان "صبعهم تمّا".

وتشهد جل أحياء مدينة مراكش، الشعبية منها والراقية، تسيبا ملحوظا، من لدن "حراس السيارات"، الذين أصبحوا غصة في حلق المواطن المراكشي وزائر المدينة ومصدرا للقلق والإزعاج، وذلك بسبب تجاوزاتهم التي فشلت المجالس المتعاقبة على مراكش في إيجاد حل لها.

التسيب الذي تعرفه المدينة، بهذا الخصوص، يضع المجلس الجماعي أمام سهم انتقادات واتهامات المواطنين المتضررين من طغيان هؤلاء الحراس والمستائين من "تفرج" الجهات المسؤولة، سواء تعلق الأمر بأصحاب السيارات أو بالمواطنين الراجلين الذين سُلبت منهم الأرصفة، ليجدوا أنفسهم يتسابقون مع السيارات في الشوارع والأزقة التي أصبحت بدورها ضيقة بعدما احتُلت جنباتها من طرف أصحاب "الجيليات".

وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، عن أسباب تجاهل المجلس الجماعي لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم شكاياتهم المتكررة، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، تشهد زنقة طارق بن زياد بقلب منطقة جليز بمراكش على غرار مجموعة من الأزقة بالحي ذاته، حالة من الفوضى اليومية بسبب الاستغلال الفاحش للملك العمومي سواء من طرف بعض المطاعم، أو من طرف حراس الدراجات الى جانب بعض المواطنين من أصحاب السيارات.

 

وحسب ما عاينته "كشـ24"،فإن الزنقة المذكورة، يكاد يستحيل على الراجلين المرور منها، حيث تحتل السيارات الرصيف في مواضع مختلفة بإيعاز من "الكارديانات"، وفي اخرى تحتل مزهريات بعض المطاعم الرصيف، ما يجبر المارة على استعمال الطريق المحتلة بدورها من الجانبين كما أسلفنا الذكر، من طرف أصحاب السيارات الى جانب حارس الدرجات النارية.

ويستوجب الامر تدخلا وازنا من السلطات المحلية، لفرض النظام، ووضع حد للاستغلال الفوضوي للملك العام، حماية لحق المواطنين في المرور بشكل سليم دون تهديد سلامتهم.

 

 

 

لا يختلف اثنان على أن السيطرة الكبيرة لحراس السيارات والدراجات النارية على جل شوارع وأزقة مدينة مراكش، أصبحت تثير الريبة والشكوك، إذ يكاد يجزم البعض أن المسير الحقيقي للمدينة هم هؤلاء، بالنظر إلى الفشل الذريع للجهات المعنية في القطع مع فوضى "الكارديانات"، اللهم إذا كان "صبعهم تمّا".

وتشهد جل أحياء مدينة مراكش، الشعبية منها والراقية، تسيبا ملحوظا، من لدن "حراس السيارات"، الذين أصبحوا غصة في حلق المواطن المراكشي وزائر المدينة ومصدرا للقلق والإزعاج، وذلك بسبب تجاوزاتهم التي فشلت المجالس المتعاقبة على مراكش في إيجاد حل لها.

التسيب الذي تعرفه المدينة، بهذا الخصوص، يضع المجلس الجماعي أمام سهم انتقادات واتهامات المواطنين المتضررين من طغيان هؤلاء الحراس والمستائين من "تفرج" الجهات المسؤولة، سواء تعلق الأمر بأصحاب السيارات أو بالمواطنين الراجلين الذين سُلبت منهم الأرصفة، ليجدوا أنفسهم يتسابقون مع السيارات في الشوارع والأزقة التي أصبحت بدورها ضيقة بعدما احتُلت جنباتها من طرف أصحاب "الجيليات".

وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، عن أسباب تجاهل المجلس الجماعي لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم شكاياتهم المتكررة، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، تشهد زنقة طارق بن زياد بقلب منطقة جليز بمراكش على غرار مجموعة من الأزقة بالحي ذاته، حالة من الفوضى اليومية بسبب الاستغلال الفاحش للملك العمومي سواء من طرف بعض المطاعم، أو من طرف حراس الدراجات الى جانب بعض المواطنين من أصحاب السيارات.

 

وحسب ما عاينته "كشـ24"،فإن الزنقة المذكورة، يكاد يستحيل على الراجلين المرور منها، حيث تحتل السيارات الرصيف في مواضع مختلفة بإيعاز من "الكارديانات"، وفي اخرى تحتل مزهريات بعض المطاعم الرصيف، ما يجبر المارة على استعمال الطريق المحتلة بدورها من الجانبين كما أسلفنا الذكر، من طرف أصحاب السيارات الى جانب حارس الدرجات النارية.

ويستوجب الامر تدخلا وازنا من السلطات المحلية، لفرض النظام، ووضع حد للاستغلال الفوضوي للملك العام، حماية لحق المواطنين في المرور بشكل سليم دون تهديد سلامتهم.

 

 

 



اقرأ أيضاً
بالصور.. السلطات تكثف مراقبة ساحة جامع الفنا
تواصل السلطة المحلية بالملحقة الإدارية جامع الفنا، حملاتها الرامية إلى تنظيم نشاط أصحاب حنطات المأكولات ومختلف الجلسات بساحة جامع الفنا وتنقية هذه الأخيرة من مختلف الشوائب. وفي هذا الإطار، قامت سلطات الملحقة المذكورة بتعليمات من باشا المنطقة، يومه الأحد 27 أبريل الجاري، بجولة لمراقبة نظامية الحنطات بساحة جامع الفنا، وكذا لمحاربة مختلف الشوائب المسيئة لهذه الأخيرة.وتأتي هذه الحملة، في إطار المراقبة اليومية التي تقوم بها سلطات المنطقة، لإلزام أصحاب المأكولات باحترام المساحة القانونية، وإخلاء الممرات، فضلا عن تحسيس أصحاب الجلسات بضرورة المعاملة الحسنة مع الزوار، وفي نفس السياق محاربة الشوائب القريبة أو المترددة على المكان من قبيل المتسولين وعربات بيع الحلوى، إضافة إلى المتربصين الذين يستهدفون زوار الساحة.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم خلال هذه الجولة التي قادها قائد الملحقة مدعوما بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، تنبيه أصحاب حنطات المأكولات من أجل احترام المساحة القانونية المسموحة بها، تحت طائلة العقوبات.
مراكش

“باركا إدمان” تطلق جولة تحسيسية بجهة مراكش آسفي
في إطار جهودها لتعزيز الوقاية من الإدمان وتقريب الخدمات العلاجية من الفئات المستهدفة، أطلقت الوحدة المتنقلة لجمعية "باركا إدمان"، بتنسيق مع مراكز طب الإدمان بمراكش التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ، مبادرة "جولة التعارف"، والتي تهدف إلى التعريف بالخدمات المقدمة بمراكز طب الإدمان بمراكش وتعبئة الجهود عبر مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي. وقد شملت هذه الجولة، إلى حدود اليوم، كلا من أقاليم آسفي، اليوسفية، شيشاوة وقلعة السراغنة، حيث عرفت حضورا متميزا واستقبالا رسميا حافلا من المؤسسات التعليمية ومختلف الفاعلين بالاقاليم . ومن المنتظر أن تواصل القافلة مسارها لتشمل قريبا أقاليم الرحامنة، الحوز والصويرة.وتهدف مبادرة "جولة التعارف" إلى التحسيس بمخاطر السلوكيات الإدمانية، بالإضافة إلى استقطاب الفئات المدمنة بغرض توفير مواكبة طبية ونفسية واجتماعية، والعمل على إدماجها بشكل فعّال في المجتمع. وقد حظيت جمعية "باركا إدمان"، برئاسة السيدة حنان المولاحي، بتكريم خاص خلال هذه الجولة، اعترافًا بالدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان، إلى جانب مجهوداتها الدؤوبة لتقريب الخدمات من المواطنين عبر الوحدة المتنقلة. وتعد هذه المبادرة نموذجا ناجحا للعمل التشاركي بين المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية ، من أجل التصدي لظاهرة الإدمان وتوسيع نطاق الاستفادة من خدمات مراكز العلاج بمشاركة أطر صحية واجتماعية وقانونية واعلامية وتربوية في هذه الجولة
مراكش

“ماروك فاشن ویك” يحتفي بأناقة القفطان المغربي بمراكش
أُقيم مساء السبت بمراكش، عرض مميز للأزياء احتفى برونق وسحر القفطان المغربي وذلك في إطار النسخة الثامنة من أسبوع الموضة المغربي "ماروك فاشن ويك" . ومكن هذا الحدث، المنظم من قبل جمعية "طريق الحرير والأندلس" تحت شعار "موضة الأمس واليوم"، من إبراز تطور القفطان والإبداعات المعاصرة للمصممين المحليين والدوليين، من أجل تجربة حسية تجمع بين الأناقة والتقليد والابتكار. واستهلت هذه التظاهرة، التي كانت أيضا، فرصة للإعلان عن ميلاد شراكة بين الجمعية وشركة (Nasli) القابضة، بعرض لقفاطين قديمة، متيحا سفرا عبر التاريخ لهذا الزي الرمزي، متبوعا بعرض أزياء لقفاطين من مختارات خاصة، أبرزت ثراء وتنوع هذا الزي التقليدي المغربي. وخلال هذه الأمسية، تمكن عشاق الموضة والأناقة الراقية من استكشاف مجموعة من الفساتين الأذربيجانية التقليدية، التي أبدعها مصممون أذربيجانيون موهوبون وقدمتها مجلة (Nargis)، التي تعد مرجعا في مجال الموضة وأسلوب الحياة في هذا البلد القوقازي. إثر ذلك، كان للحضور موعد مع الإبداعات المعاصرة، حيث قدمت المغربية وفاء الإدريسي قفاطين راقية امتزج فيها التقليد والحداثة بشكل متناغم. من جانبها، استكشفت مينة بينبين، مسارات حديثة من خلال دمج عناصر من الصناعة التقليدية المغربية في تصميم القفطان، مقدمة رؤية معاصرة للأناقة الأنثوية، مصحوبة بألحان الموسيقى الأندلسية الآسرة، مما خلق أجواء مفعمة بالإعجاب ومحملة بالأحاسيس. ويعد أسبوع الموضة المغربي، الذي يتضمن أيضا، "أسبوع الموضة في مراكش" و"أسبوع الموضة في طنجة"، منصة للقاء ونقطة انطلاق للمبدعين والحرفيين والمصممين الذين يعيدون إحياء التراث الثقافي المغربي والشرقي الغني بلمسة عصرية. ويبرز هذا الحدث، الذي يُقام في مواقع رمزية من قبيل الرياضات التاريخية والقصور الاستثنائية، الجماليات المعاصرة مع تثمين للتراث الحرفي. وتحتفل كل نسخة من هذا الحدث الثقافي بالخبرة المحلية من خلال إبداعات أنيقة، تشهد على حوار متناغم بين التقاليد والحداثة. وإلى جانب عروض الأزياء، يلتزم "ماروك فاشن ويك" أيضا، بالنهوض بالممارسات المسؤولة والمستدامة، معززا بذلك مكانة الصناعة التقليدية المحلية والمقاربات الأخلاقية.
مراكش

بعد جريمة بن أحمد.. سلطات جامع الفنا تتحرك ضد المختلين عقليًا + صور
بتعليمات من والي جهة مراكش آسفي، وتحت الإشراف الفعلي لباشا ساحة جامع الفنا، قاد قائد الملحقة الإدارية جامع الفنا، اليوم الأحد، حملة تمشيطية واسعة استهدفت المختلين عقليًا والمتشردين المتواجدين بالمنطقة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت الحملة عن ضبط حوالي 20 شخصًا، تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز المختصة لتلقي الرعاية اللازمة. ويأتي هذا التحرك بعد الفاجعة الأليمة التي شهدتها مدينة ابن أحمد، والمتمثلة في إقدام شخص يعاني من اضطرابات عقلية على ارتكاب جريمة بشعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص. وكشفت الحادثة المفجعة مجددا عن ثغرات خطيرة في منظومة التكفل بالأشخاص المصابين بأمراض نفسية وعقلية، كما طرحت أسئلة مقلقة حول مدى تحمل الدولة لمسؤوليتها في الوقاية والحماية وضمان الأمن العام.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة