الخميس 07 نوفمبر 2024, 04:23

مراكش

فوائد قليلة وأموال طائلة.. من المستفيد من تنخيل شوارع مراكش؟


أسماء ايت السعيد نشر في: 9 أكتوبر 2024

لا يزال زحف أشجار النخيل "الرومي" بالشوارع الرئيسية والفضاءات العامة بمدينة مراكش، يثير قلق العديد من المهتمين بالشأن المحلي والبيئي، الذين يعدّون الظاهرة “جريمة بيئية”، تحرم المراكشيين من الخدمات الإيكولوجية المتعددة التي تقدمها الأشجار الأخرى، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة بالمدينة.

وكلما حل فصل الصيف يتجدد النقاش حول ضرورة التخلي عن تنخيل المدينة مقابل تكثيف التشجير، الذي لم يعد رفاهية أصبح حاجة ملحة، سيما في ظل التغيرات المناخية التي تُهدد مختلف أنحاء العالم، وازدياد الحاجة إلى بيئة صحية خضراء.

ويرى مهتمون، أن زحف النخيل على مختلف شوارع المدينة وكذا الفضاءات الخضراء، من شأنه أن يكرس صورة سيئة عن تدبير المسؤولين بالمدينة لهذا المجال، كما أنه يضرب عرض الحائط مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والالتزام الذي قطعه المغرب في مؤتمر كوب 22 بغرس مليون شجرة”، والذي احتضنته المدينة الحمراء.

وأكدوا، على أنه من الضروري زراعة أشجار مقاومة للتغيرات المناخية وسريعة النمو، فضلا عن ضرورة الحفاظ على المساحات الخضراء الموجودة في المدينة، ومنع أيّ اعتداء عليها أو تحويلها إلى استخدامات أخرى.

ويطالب المهتمون بالشأن المحلي والبيئي، المصالح المختصة بمدينة مراكش، بتكثيف الجهود لتشجير شوارع المدينة، إيمانًا منهم بأهمية المساحات الخضراء في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة والتخفيف من وطأة الحرارة، وهو الشيء الذي فقه له المستعمر الفرنسي في بداية عهد الحماية الذي حافظ على مناطق بنواحي مراكش وقام بزرع أشجار تتناسب وطبيعة الأحياء داخل المدينة.

وفقدت مدينة مراكش، نسبة كبيرة من أشجارها بسبب توسيع الشوارع بالمدينة، والإجهاز العشوائي على حدائق بكاملها، وتحويلها إلى بقع سكنية كما تراجعت نسبة الأوكسجين النقي، وذلك وفق ما كشفته دراسة علمية أنجزها مختصون قبل سنوات لفائدة هيئة أوروبية متخصصة في البيئة، التي أكدت أن المدينة الحمراء أصبحت تختنق بفعل ارتفاع نسبة التلوث وقلة الأشجار.

وأكدت الدراسة ذاتها، أن مراكش تحتاج إلى آلاف الأشجار الغابوية، لكي تستعيد توازنها البيئي، ومكانتها الخضراء، في الوقت الذي يتواصل فيه الإجهاز على الأشجار والمساحات الخضراء كما يحدث بشارع الحسن الثاني الذي فقد مؤخرا شجرة أمام بريد المغرب، وهو الشارع الذي فقد بحسب الدراسة نفسها أزيد من 980 شجرة من نوع الكواتشو المعروفة بتزويدها المدينة بنسبة 27 في المائة من الأكسجين، لكثرتها وضخامتها، والحال نفسه بالنسبة لشارع الأمير مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي إلى حدود حي الازدهار، الذي عرف وفق الدراسة ذاتها، اقتلاع أزيد من 1500 شجرة زيتون، وأشجار الكواتشو وأنواع أخرى مختلفة.

والشوارع المذكورة ليست الإستثناء، إذ عرفت شوارع أخرى من قبل شارع 11 يناير، من منطقة باب دكالة إلى باب الخميس، وشارع عبد الكريم الخطابي وصولا إلى جليز، وغيرها من الشوارع التي فقدت أشجارها بسبب المشاريع العقارية أو التوسيع، التي لا زالت تزحف على المساحات الخضراء إلى يومنا هذا.

وكانت حركة مغرب البيئة 2050، راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، داعية إياها لوقف التنخيل خارج المجال الواحاتي والشروع في التشجير، مستنكرة تنامي غرس النخل الرومي، في ضرب صارخ للمصلحة العامة واستفادة عينة خاصة من هذا الوضع.

ودعت المراسلة، عمدة مدينة مراكش لوقف الغرس العشوائي للنخيل خارج المجال الواحاتي، مؤكدة على ضرورة التعامل مع الثروات الطبيعية بنوع من الخصوصية الطبيعية ومراعاة المجالية، خصوصا وأن المغرب يحتل المرتبة الثانية في التنوع البيولوجي على مستوى المتوسط، هذه الخصوصية التي اعتبرتها حركة مغرب البيئة تستحق الحرص والاهتمام العالي، مؤكدة أنه لا يمكن التعامل مع ثروات المغرب بنوع من اللامبالاة والإهمال

اعتبرت أن هذا السلوك اللامسؤول جريمة بيئية في حق الأجيال القادمة، وانتقدت المراسلة الممارسة البيئية والترابية غير المسؤولة، التي تنامت وجرى تعميمها بشكل كثيف ومخيف وغير معقلن في مختلف جهات المغرب، والمبنية على المصالح الخاصة والربح السريع، والمتمثلة في الغرس العشوائي للنخل الرومي.

لا يزال زحف أشجار النخيل "الرومي" بالشوارع الرئيسية والفضاءات العامة بمدينة مراكش، يثير قلق العديد من المهتمين بالشأن المحلي والبيئي، الذين يعدّون الظاهرة “جريمة بيئية”، تحرم المراكشيين من الخدمات الإيكولوجية المتعددة التي تقدمها الأشجار الأخرى، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة بالمدينة.

وكلما حل فصل الصيف يتجدد النقاش حول ضرورة التخلي عن تنخيل المدينة مقابل تكثيف التشجير، الذي لم يعد رفاهية أصبح حاجة ملحة، سيما في ظل التغيرات المناخية التي تُهدد مختلف أنحاء العالم، وازدياد الحاجة إلى بيئة صحية خضراء.

ويرى مهتمون، أن زحف النخيل على مختلف شوارع المدينة وكذا الفضاءات الخضراء، من شأنه أن يكرس صورة سيئة عن تدبير المسؤولين بالمدينة لهذا المجال، كما أنه يضرب عرض الحائط مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والالتزام الذي قطعه المغرب في مؤتمر كوب 22 بغرس مليون شجرة”، والذي احتضنته المدينة الحمراء.

وأكدوا، على أنه من الضروري زراعة أشجار مقاومة للتغيرات المناخية وسريعة النمو، فضلا عن ضرورة الحفاظ على المساحات الخضراء الموجودة في المدينة، ومنع أيّ اعتداء عليها أو تحويلها إلى استخدامات أخرى.

ويطالب المهتمون بالشأن المحلي والبيئي، المصالح المختصة بمدينة مراكش، بتكثيف الجهود لتشجير شوارع المدينة، إيمانًا منهم بأهمية المساحات الخضراء في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة والتخفيف من وطأة الحرارة، وهو الشيء الذي فقه له المستعمر الفرنسي في بداية عهد الحماية الذي حافظ على مناطق بنواحي مراكش وقام بزرع أشجار تتناسب وطبيعة الأحياء داخل المدينة.

وفقدت مدينة مراكش، نسبة كبيرة من أشجارها بسبب توسيع الشوارع بالمدينة، والإجهاز العشوائي على حدائق بكاملها، وتحويلها إلى بقع سكنية كما تراجعت نسبة الأوكسجين النقي، وذلك وفق ما كشفته دراسة علمية أنجزها مختصون قبل سنوات لفائدة هيئة أوروبية متخصصة في البيئة، التي أكدت أن المدينة الحمراء أصبحت تختنق بفعل ارتفاع نسبة التلوث وقلة الأشجار.

وأكدت الدراسة ذاتها، أن مراكش تحتاج إلى آلاف الأشجار الغابوية، لكي تستعيد توازنها البيئي، ومكانتها الخضراء، في الوقت الذي يتواصل فيه الإجهاز على الأشجار والمساحات الخضراء كما يحدث بشارع الحسن الثاني الذي فقد مؤخرا شجرة أمام بريد المغرب، وهو الشارع الذي فقد بحسب الدراسة نفسها أزيد من 980 شجرة من نوع الكواتشو المعروفة بتزويدها المدينة بنسبة 27 في المائة من الأكسجين، لكثرتها وضخامتها، والحال نفسه بالنسبة لشارع الأمير مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي إلى حدود حي الازدهار، الذي عرف وفق الدراسة ذاتها، اقتلاع أزيد من 1500 شجرة زيتون، وأشجار الكواتشو وأنواع أخرى مختلفة.

والشوارع المذكورة ليست الإستثناء، إذ عرفت شوارع أخرى من قبل شارع 11 يناير، من منطقة باب دكالة إلى باب الخميس، وشارع عبد الكريم الخطابي وصولا إلى جليز، وغيرها من الشوارع التي فقدت أشجارها بسبب المشاريع العقارية أو التوسيع، التي لا زالت تزحف على المساحات الخضراء إلى يومنا هذا.

وكانت حركة مغرب البيئة 2050، راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، داعية إياها لوقف التنخيل خارج المجال الواحاتي والشروع في التشجير، مستنكرة تنامي غرس النخل الرومي، في ضرب صارخ للمصلحة العامة واستفادة عينة خاصة من هذا الوضع.

ودعت المراسلة، عمدة مدينة مراكش لوقف الغرس العشوائي للنخيل خارج المجال الواحاتي، مؤكدة على ضرورة التعامل مع الثروات الطبيعية بنوع من الخصوصية الطبيعية ومراعاة المجالية، خصوصا وأن المغرب يحتل المرتبة الثانية في التنوع البيولوجي على مستوى المتوسط، هذه الخصوصية التي اعتبرتها حركة مغرب البيئة تستحق الحرص والاهتمام العالي، مؤكدة أنه لا يمكن التعامل مع ثروات المغرب بنوع من اللامبالاة والإهمال

اعتبرت أن هذا السلوك اللامسؤول جريمة بيئية في حق الأجيال القادمة، وانتقدت المراسلة الممارسة البيئية والترابية غير المسؤولة، التي تنامت وجرى تعميمها بشكل كثيف ومخيف وغير معقلن في مختلف جهات المغرب، والمبنية على المصالح الخاصة والربح السريع، والمتمثلة في الغرس العشوائي للنخل الرومي.



اقرأ أيضاً
شاهد مراسيم الانصات للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بولاية جهة مراكش
احتضن مقر ولاية جهة مراكش، قبل قليل من مساء يومه الأربعاء 06 نونبر الجاري، مراسيم الإحتفال بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء، والتي أنصت من خلالها الحضور للخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس بهذه المناسبة الوطنية. 
مراكش

والي جهة مراكش يترأس مراسيم الانصات للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء
احتضن مقر ولاية جهة مراكش، قبل قليل من مساء يومه الأربعاء 06 نونبر الجاري، مراسيم الإحتفال بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء، والتي أنصت من خلالها الحضور للخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس بهذه المناسبة الوطنية. مراسيم الإحتفال و الإستماع للخطاب الملكي السامي، حضره إلى جانب والي الجهة، رئيس مجلس جهة مراكش ورئيسة مجلس عمالة مراكش والرئيس الاول لمحكمة الاستئناف والوكيل العام للملك، ووكيل الملكة لدى المحكمة الابتدائية، ونواب عمدة المدينة ورئيس جماعة المشور القصبة . وعرفت مراسيم الاستماع للخطاب الملكي أيضا حضور رجال السلطة وعدد من من البرلمانيين ورؤساء المقاطعات والجماعات المحلية والمنتخبين وكبار المسؤوليين الأمنيين ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلين عن المؤسسات العمومية وشبه العمومية وفعاليات المجتمع المدني.  
مراكش

الأمن يفك لغز عملية سرقة اثارت تخوفات ساكنة حي بمراكش
في اطار متابعتها لملف السرقة التي سجلت بدرب بن جبور بعرصة بن ابراهيم بالمدينة العتيقة لمراكش، علمت كشـ24 من مصدر مطلع، ان مصالح الامن بالدائرة الثانية فتحت تحقيقا في الموضوع، وتمكنت من فك لغز السرقة المذكورة. وحسب مصادر "كشـ24"، فقد تمكنت مصالح الامن بالدائرة الثانية من الوصول الى هوية مرتكب عملية السرقة الاخيرة التي استهدفت منزلا، وتم خلالها سرقة مبلغ مالي ناهز 400 درهم من داخل خرانة ملابس، حيث كشفت التحريات ان الامر يتعلق بقاصر كان يقضي بعض الايام لدى احدى قريباته في الحي، والذي انتهز فرصة خلو منزل الجيران لتنفيذ عمليته قبل الاختفاء عن الانظار. ووفق المصادر ذاتها، فان المعني بالامر الذي كان يقضي فترة اعتقال في سجن الاحداث مؤخرا تم تحديد مكانه، ويتم العمل على توقيفه في اقرب وقت، في الوقت الذي اكدت فيه نفس المصادر، ان المعني بالامر يشتبه في تورطه في هذه العملية فقط مؤخرا، في ظل عدم التبيلغ عن اية عملية سرقة مشابهة في المنطقة مؤخرا وفق ما تم تداوله. وكان مواطنون قد افادوا في اتصالات بـ كشـ24 ان حالة من القلق والخوف انتشرت في أوساط ساكنة الحي بمنطقة باب دكالة بالمدينة العتيقة لمراكش بسبب ما وصفته بالسرقات الغريبة والمتتالية التي يفترض انها استهدفت عددا من المنازل، دون أن يتم توقيف اللص الذي يرتكبها.
مراكش

النجمة الامريكية نيكي هيلتون تنشر ابرز صور عطلتها في مراكش
تواصل مدينة مراكش استقطاب النجوم من مختلف انحاء العالم ومن مختلف المجالات، حيث شهدت الاسبوع الماضي تواجد النجمة الامريكية نيكي هيلتون شقيقة باريس هيلتون. ونشرت وريثة سلسلة الفنادق ومصممة الأزياء السابقة نيكي هيلتون  والتي تقدر ثروتها بنحو 100 مليون دولار أميركي وفقاً لـ Celebrity Net Worth  صورا لها من مدينة مراكش حيث استمتعت بعطلة قصيرة بالمدينة الحمراء. وقد كان تواجد النجمو الامريكية على هامش حضورها لحفل "فاشن تراست ارابيك" الذي احتضمنه مراكش بحضور الاميرة للاحسناء و اميرات قطر .        Voir cette publication sur Instagram                 Une publication partagée par Nicky Rothschild (@nickyhilton)
مراكش

مصابيح “الحاضرة المتجددة” تغرق الأحياء المستفيدة بمراكش في الظلام
معضلة كبيرة مع الإنارة العمومية تعانيها عدد من الأحياء السكنية بمدينة مراكش والتي تم إدراجها في مشروع "الحاضرة المتجددة". المعطيات الميدانية تشير إلى أن المصابيح التي تم اعتمادها في إطار هذا المشروع أصبحت، في جزء كبير منها، معطوبة، دون أن يمضي على اشتعالها سوى وقت قصير. وبهذه الأعطاب يخيم الظلام الدامس على هذه الأحياء وعلى المحلات التجارية، مع ما يعنيه ذلك من فتح المجال أمام اعتداءات وسرقات، وتحول المناطق المعنية إلى مناطق كساد في الأوقات المسائية، بالنظر إلى أن الظلام يخيم عليها ولا يشجع المواطنين لولوجها. الصادم في هذا الملف، أن شركة حاضرة الأنوار المعنية بالإنارة العمومية تبعد عن نفسها أي مسؤولية عن هذا الوضع، وتقول إن ملف هذه المصابيح لا علاقة لها به، وذلك كلما قصدها المتضررون للمطالبة بتجاوز المشكل الذي يثير الكثير من الاستغراب لدى الساكنة. وطبقا للمصادر، فإن الأحياء المعنية لم تتح لها الإمكانية من الاستفادة من المصابيح العادية المحسوبة على شركة الأنوار، ولم تتمكن من الاستفادة من مزايا تم الحديث على أن مصابيح الحاضرة المتجددة قد تحملها.     
مراكش

سارق غريب يزرع الرعب في أوساط ساكنة باب دكالة بمراكش
حالة من القلق والخوف في أوساط ساكنة منطقة باب دكالة بالمدينة العتيقة لمراكش بسبب سرقات غريبة متتالية استهدفت عددا من امنازل، دون أن يتم توقيف اللص الغريب الذي يرتكب سرقاته في مشاهد مثيرة.   أحد الضحايا، وهو من سكان درب بن جبور عرصة بن إبراهيم، أشار إلى أن الشكوك تتجه نحو قاصر اقتحم  المنزل، وقام بتكسير خزانة الملابس بغرفة النوم، ليستولي على مبلغ مالي كبير يعود لرب الأسرة، قبل أن يلوذ بالفرار. وشهد درب سيدي مسعود حادثة مماثلة قبل أيام قليلة. ويشتبه في أن نفس القاصر هو من يقف وراء اقتحام المنزل، حيث نفذ عملية سرقة بطريقة مشابهة. المصادر أوردت أنه  مع تكرار هذه الحوادث، باتت ساكنة باب دكالة تعيش في حالة من الرعب، خاصة وأن المشتبه فيه ينفذ سرقاته ويلوذ بالفرار بسرعة كبيرة، ما يزيد من صعوبة القبض عليه ووقف عملياته الإجرامية.
مراكش

حجز كميات مهمة من الزيت المغشوش واللحوم الفاسدة في سوق اثنين الوداية بمراكش + صور
كشفت المصادر عن حصيلة اللجنة المختلطة التي نفذت حملة مراقبة لجودة المواد المعروضة في السوق الأسبوعي اثنين الوداية، يوم أول أمس الإثنين. وقالت المصادر إنه تم تحرير 20 مخالفة في حق مجموعة من التجار وحجز 394 لتر من الزيت الزيتون المغشوشة و 340 كلغ من الدقيق مجهول المصدر. كما تم حجز87 كلغ من اللحوم البيضاء والكبد  والرئة، وذلك إلى جانب  58 كلغ من المواد الغذائية المختلفة. وتم تنفيذ العملية بتنسيق مع كل من قائد قيادة الوداية والدرك الملكي والقوات المساعدة واللجنة الولائية التي تضم ممثلين عن القسم الاقتصادي وممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالإضافة إلى ممثل خلية حفظ الصحة بالمندوبية الجهوية للصحة. للإشارة، فقد سبق للسلطات أن داهمت مطعما كان موضوعا لتبليغات حول ترويج لحوم فاسدة. وأسفرت العملية عن حجز بضائع فاسدة ومعدات للطهي لا تحترم المعايير. وتم إغلاق المحل المعني مع وضع توقيف صاحبه وتقديمه للمحاكمة.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 07 نوفمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة