مراكش

فوائد قليلة وأموال طائلة.. من المستفيد من تنخيل شوارع مراكش؟


أسماء ايت السعيد نشر في: 9 أكتوبر 2024

لا يزال زحف أشجار النخيل "الرومي" بالشوارع الرئيسية والفضاءات العامة بمدينة مراكش، يثير قلق العديد من المهتمين بالشأن المحلي والبيئي، الذين يعدّون الظاهرة “جريمة بيئية”، تحرم المراكشيين من الخدمات الإيكولوجية المتعددة التي تقدمها الأشجار الأخرى، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة بالمدينة.

وكلما حل فصل الصيف يتجدد النقاش حول ضرورة التخلي عن تنخيل المدينة مقابل تكثيف التشجير، الذي لم يعد رفاهية أصبح حاجة ملحة، سيما في ظل التغيرات المناخية التي تُهدد مختلف أنحاء العالم، وازدياد الحاجة إلى بيئة صحية خضراء.

ويرى مهتمون، أن زحف النخيل على مختلف شوارع المدينة وكذا الفضاءات الخضراء، من شأنه أن يكرس صورة سيئة عن تدبير المسؤولين بالمدينة لهذا المجال، كما أنه يضرب عرض الحائط مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والالتزام الذي قطعه المغرب في مؤتمر كوب 22 بغرس مليون شجرة”، والذي احتضنته المدينة الحمراء.

وأكدوا، على أنه من الضروري زراعة أشجار مقاومة للتغيرات المناخية وسريعة النمو، فضلا عن ضرورة الحفاظ على المساحات الخضراء الموجودة في المدينة، ومنع أيّ اعتداء عليها أو تحويلها إلى استخدامات أخرى.

ويطالب المهتمون بالشأن المحلي والبيئي، المصالح المختصة بمدينة مراكش، بتكثيف الجهود لتشجير شوارع المدينة، إيمانًا منهم بأهمية المساحات الخضراء في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة والتخفيف من وطأة الحرارة، وهو الشيء الذي فقه له المستعمر الفرنسي في بداية عهد الحماية الذي حافظ على مناطق بنواحي مراكش وقام بزرع أشجار تتناسب وطبيعة الأحياء داخل المدينة.

وفقدت مدينة مراكش، نسبة كبيرة من أشجارها بسبب توسيع الشوارع بالمدينة، والإجهاز العشوائي على حدائق بكاملها، وتحويلها إلى بقع سكنية كما تراجعت نسبة الأوكسجين النقي، وذلك وفق ما كشفته دراسة علمية أنجزها مختصون قبل سنوات لفائدة هيئة أوروبية متخصصة في البيئة، التي أكدت أن المدينة الحمراء أصبحت تختنق بفعل ارتفاع نسبة التلوث وقلة الأشجار.

وأكدت الدراسة ذاتها، أن مراكش تحتاج إلى آلاف الأشجار الغابوية، لكي تستعيد توازنها البيئي، ومكانتها الخضراء، في الوقت الذي يتواصل فيه الإجهاز على الأشجار والمساحات الخضراء كما يحدث بشارع الحسن الثاني الذي فقد مؤخرا شجرة أمام بريد المغرب، وهو الشارع الذي فقد بحسب الدراسة نفسها أزيد من 980 شجرة من نوع الكواتشو المعروفة بتزويدها المدينة بنسبة 27 في المائة من الأكسجين، لكثرتها وضخامتها، والحال نفسه بالنسبة لشارع الأمير مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي إلى حدود حي الازدهار، الذي عرف وفق الدراسة ذاتها، اقتلاع أزيد من 1500 شجرة زيتون، وأشجار الكواتشو وأنواع أخرى مختلفة.

والشوارع المذكورة ليست الإستثناء، إذ عرفت شوارع أخرى من قبل شارع 11 يناير، من منطقة باب دكالة إلى باب الخميس، وشارع عبد الكريم الخطابي وصولا إلى جليز، وغيرها من الشوارع التي فقدت أشجارها بسبب المشاريع العقارية أو التوسيع، التي لا زالت تزحف على المساحات الخضراء إلى يومنا هذا.

وكانت حركة مغرب البيئة 2050، راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، داعية إياها لوقف التنخيل خارج المجال الواحاتي والشروع في التشجير، مستنكرة تنامي غرس النخل الرومي، في ضرب صارخ للمصلحة العامة واستفادة عينة خاصة من هذا الوضع.

ودعت المراسلة، عمدة مدينة مراكش لوقف الغرس العشوائي للنخيل خارج المجال الواحاتي، مؤكدة على ضرورة التعامل مع الثروات الطبيعية بنوع من الخصوصية الطبيعية ومراعاة المجالية، خصوصا وأن المغرب يحتل المرتبة الثانية في التنوع البيولوجي على مستوى المتوسط، هذه الخصوصية التي اعتبرتها حركة مغرب البيئة تستحق الحرص والاهتمام العالي، مؤكدة أنه لا يمكن التعامل مع ثروات المغرب بنوع من اللامبالاة والإهمال

اعتبرت أن هذا السلوك اللامسؤول جريمة بيئية في حق الأجيال القادمة، وانتقدت المراسلة الممارسة البيئية والترابية غير المسؤولة، التي تنامت وجرى تعميمها بشكل كثيف ومخيف وغير معقلن في مختلف جهات المغرب، والمبنية على المصالح الخاصة والربح السريع، والمتمثلة في الغرس العشوائي للنخل الرومي.

لا يزال زحف أشجار النخيل "الرومي" بالشوارع الرئيسية والفضاءات العامة بمدينة مراكش، يثير قلق العديد من المهتمين بالشأن المحلي والبيئي، الذين يعدّون الظاهرة “جريمة بيئية”، تحرم المراكشيين من الخدمات الإيكولوجية المتعددة التي تقدمها الأشجار الأخرى، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة بالمدينة.

وكلما حل فصل الصيف يتجدد النقاش حول ضرورة التخلي عن تنخيل المدينة مقابل تكثيف التشجير، الذي لم يعد رفاهية أصبح حاجة ملحة، سيما في ظل التغيرات المناخية التي تُهدد مختلف أنحاء العالم، وازدياد الحاجة إلى بيئة صحية خضراء.

ويرى مهتمون، أن زحف النخيل على مختلف شوارع المدينة وكذا الفضاءات الخضراء، من شأنه أن يكرس صورة سيئة عن تدبير المسؤولين بالمدينة لهذا المجال، كما أنه يضرب عرض الحائط مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والالتزام الذي قطعه المغرب في مؤتمر كوب 22 بغرس مليون شجرة”، والذي احتضنته المدينة الحمراء.

وأكدوا، على أنه من الضروري زراعة أشجار مقاومة للتغيرات المناخية وسريعة النمو، فضلا عن ضرورة الحفاظ على المساحات الخضراء الموجودة في المدينة، ومنع أيّ اعتداء عليها أو تحويلها إلى استخدامات أخرى.

ويطالب المهتمون بالشأن المحلي والبيئي، المصالح المختصة بمدينة مراكش، بتكثيف الجهود لتشجير شوارع المدينة، إيمانًا منهم بأهمية المساحات الخضراء في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة والتخفيف من وطأة الحرارة، وهو الشيء الذي فقه له المستعمر الفرنسي في بداية عهد الحماية الذي حافظ على مناطق بنواحي مراكش وقام بزرع أشجار تتناسب وطبيعة الأحياء داخل المدينة.

وفقدت مدينة مراكش، نسبة كبيرة من أشجارها بسبب توسيع الشوارع بالمدينة، والإجهاز العشوائي على حدائق بكاملها، وتحويلها إلى بقع سكنية كما تراجعت نسبة الأوكسجين النقي، وذلك وفق ما كشفته دراسة علمية أنجزها مختصون قبل سنوات لفائدة هيئة أوروبية متخصصة في البيئة، التي أكدت أن المدينة الحمراء أصبحت تختنق بفعل ارتفاع نسبة التلوث وقلة الأشجار.

وأكدت الدراسة ذاتها، أن مراكش تحتاج إلى آلاف الأشجار الغابوية، لكي تستعيد توازنها البيئي، ومكانتها الخضراء، في الوقت الذي يتواصل فيه الإجهاز على الأشجار والمساحات الخضراء كما يحدث بشارع الحسن الثاني الذي فقد مؤخرا شجرة أمام بريد المغرب، وهو الشارع الذي فقد بحسب الدراسة نفسها أزيد من 980 شجرة من نوع الكواتشو المعروفة بتزويدها المدينة بنسبة 27 في المائة من الأكسجين، لكثرتها وضخامتها، والحال نفسه بالنسبة لشارع الأمير مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي إلى حدود حي الازدهار، الذي عرف وفق الدراسة ذاتها، اقتلاع أزيد من 1500 شجرة زيتون، وأشجار الكواتشو وأنواع أخرى مختلفة.

والشوارع المذكورة ليست الإستثناء، إذ عرفت شوارع أخرى من قبل شارع 11 يناير، من منطقة باب دكالة إلى باب الخميس، وشارع عبد الكريم الخطابي وصولا إلى جليز، وغيرها من الشوارع التي فقدت أشجارها بسبب المشاريع العقارية أو التوسيع، التي لا زالت تزحف على المساحات الخضراء إلى يومنا هذا.

وكانت حركة مغرب البيئة 2050، راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، داعية إياها لوقف التنخيل خارج المجال الواحاتي والشروع في التشجير، مستنكرة تنامي غرس النخل الرومي، في ضرب صارخ للمصلحة العامة واستفادة عينة خاصة من هذا الوضع.

ودعت المراسلة، عمدة مدينة مراكش لوقف الغرس العشوائي للنخيل خارج المجال الواحاتي، مؤكدة على ضرورة التعامل مع الثروات الطبيعية بنوع من الخصوصية الطبيعية ومراعاة المجالية، خصوصا وأن المغرب يحتل المرتبة الثانية في التنوع البيولوجي على مستوى المتوسط، هذه الخصوصية التي اعتبرتها حركة مغرب البيئة تستحق الحرص والاهتمام العالي، مؤكدة أنه لا يمكن التعامل مع ثروات المغرب بنوع من اللامبالاة والإهمال

اعتبرت أن هذا السلوك اللامسؤول جريمة بيئية في حق الأجيال القادمة، وانتقدت المراسلة الممارسة البيئية والترابية غير المسؤولة، التي تنامت وجرى تعميمها بشكل كثيف ومخيف وغير معقلن في مختلف جهات المغرب، والمبنية على المصالح الخاصة والربح السريع، والمتمثلة في الغرس العشوائي للنخل الرومي.



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة