صحة

فوائد حب الرشاد و أضراره على الصحة


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2023

إن فوائد حب الرشاد عديدة، لكن يقابلها مجموع من الأضرار، لذلك تابع المقال لمعرفة فوائد حب الرشاد وأضراره.فلنتعرف في ما يأتي على أبرز وأهم فوائد حب الرشاد، وأضراره ومجموعة من المعلومات الهامة عنه.فوائد حب الرشادحب الرشاد (Cress) واسمه العلمي (Lepidium sativum)، يُعد الرشاد نباتًا معروفًا منذ العصور القديمة بفوائده الصحية واستخداماته المتنوعة، وإن أكثر أجزاء هذا النبات شعبية هي بذوره، كما أن لزيته العديد من الاستعمالات الطبية.إن فوائد حب الرشاد المتزايدة نتجت من غناه بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على الفيتامينات، ونسب جيدة من الحديد وحمض الفوليك (Folic acid)، وغيرها، لكن ما زالت الدراسات العلمية التي تتناوله أقل من أن توثّق كافة هذه الفوائد بشكل علمي، لذا سنتطرق إلى بعض فوائد حب الرشاد المحتملة في ما يأتي:تحسين مستوى الهيموغلوبينيحسن مستوى الهيموغلوبين، ويمكن أن يعالج فقر الدم الخفيف إلى المعتدل هو مشكلة صحية شائعة للعديد من النساء، والتي يمكن التحكم بها بكفاءة عن طريق تناول بذور حب الرشاد بانتظام، فبذور حب الرشاد هي أغنى مصدر للحديد حيث توفر 100 ملليغرام من الحديد لكل 100 غرام، من الأفضل تناول ثمار الحمضيات أو عصير الفاكهة مع بذور حب الرشاد في الحديقة؛ لأن فيتامين ج الموجود في الحمضيات يزيد من امتصاص الحديد من الأطعمة.تنظيم الدورة الشهريةمن فوائد حب الرشاد أنه يحتوي على الإستروجين النباتي الذي يعمل مثل هرمون الإستروجين؛ لذلك فهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، حيث تحفز حب الرشاد تدفق الدم في منطقة الحوض وحول الرحم وبالتالي تحفز الدورة الشهرية؛ لذا إذا كانت لديك دورة شهرية غير طبيعية، فيجب أن تجرب هذا العلاج العشبي لتنظيمها.المساعدة في علاج أعراض سن اليأسسن اليأس هو مرحلة لجميع النساء في منتصف العمر يحدث هذا بسبب انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية، مثل: الإستروجين، والبروجسترون في جسم الأنثى، وبسبب نقص الهرمونات تواجه معظم النساء بعض الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، مثل: الهبات الساخنة، وجفاف المهبل، وتهيج الجلد، وتقلب المزاج، وعدم انتظام النوم، وزيادة الوزن وما إلى ذلك.نظرًا لأن حب الرشاد يحتوي على فايتوإيستروجين (Phytoestrogen) الذي له هيكل مشابه للإستروجين البشري، فإنه يعمل مثل وظائف الإستروجين ويعمل كإستروجين ضعيف؛ لهذا السبب فإن تناول حب الرشاد على أساس منتظم قادر على علاج أعراض انقطاع الطمث.التقليل من خطر الاصابة بسرطان الثديمن فوائد حب الرشاد أن له نشاطًا مضادًا للالتهابات، وخصائص مضادة للسرطان؛ نظرًا لأن هذه البذور هي مصادر جيدة جدًا لمضادات الأكسدة، والفيتوستيرول (Phytosterols) فهي فعالة في منع تلف الجذور الحرة للخلايا، بسبب هذه الخاصية يمكن أن تعمل كعامل كيميائي طبيعي يساعد في الحماية من النمو السرطاني.الوقاية من السمنةعلى الرغم من أن بذور حب الرشاد تحتوي على طاقة عالية وأطعمة غنية بالدهون، فإن تناول هذه البذور مفيد للنساء البدينات لأن:غذاء عالي البروتين.مصدر ممتاز للألياف؛ لذلك يستغرق وقتًا أطول للهضم وبالتالي تقليل تناول الطعام.غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة.يساعد في الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم الأمثل.تنظيم السكريإن الطبيعة الممتازة المضادة لنسبة السكر في الدم لهذه البذور الصغيرة لها أهمية كبيرة في تخفيف مستويات السكر في الدم في الجسم، يُظهر وجود مادة في طبقة البذور النابتة التي تحتوي على مادة كيميائية نباتية تسمى ليبديمود (Lepidimoid) خاصية قوية لسكر الدم، فيصبح إنتاج الأنسولين من خلايا البنكرياس نشطًا عند تناول بذور حب الرشاد، كما أنه يساعد على تقليل تكسير النشا إلى غلوكوز؛ مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.تقوية المناعةتشبع بذور حب الرشاد بمجموعة من مضادات الأكسدة وفيتامين أ، وفيتامين ج، حيث توفر علاجًا مطلقًا لتحسين جهاز المناعة، ومحاربة الميكروبات، وحماية الجسم من العدوى المختلفة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، وهي فعالة للغاية في الوقاية من الالتهابات، مثل: الحمى، ونزلات ا،لبرد والتهاب الحلق.تقوية الذاكرةبذور حب الرشاد وفيرة في الدهون الأساسية وأحماض اللينولينيك (Linolenic acids) والأحماض الدهنية الأراكيدونية (Arachidonic fatty acids)، حيث يعمل هذا المزيج من الدهون الجيدة كمعزز ممتاز للذاكرة.جيد لصحة الجهاز الهضميتعد وفرة الألياف في بذور حب الرشاد ملينًا فعالًا يساعد في تخفيف أعراض الإمساك وعسر الهضم، حيث يساعد تناوله بانتظام في تنظيم حركات الأمعاء، ويمكن أيضًا إعطاؤه للأطفال ممزوجًا بالماء لعلاج مشاكل المغص.فوائد أخرى لحب الرشادتشمل فوائد حب الرشاد المحتملة ما يأتي:نشاط نقص الكولسترول.مفيد لمن يعانون من مشاكل في القلب.علاج هشاشة العظام.شفاء كسور العظام.الحفاظ على صحة الكبد.نشاط مضادات الميكروبات.خاصية مضادة للفطريات.الحفاظ على صحة الكلى.مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.جيد لبشرتك.تساقط الشعر.أضرار حب الرشادعلى الرغم من فوائد حب الرشاد العديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تترتب على استخدامه، والتي من أهمها الآتي:خطورة على الحمليسبب حب الرشاد حدوث تقلصات وانقباضات في بعض الأعضاء، ومنها الرحم، لذلك يُفضل تجنبه أثناء الحمل، كي لا يتسبب في حدوث أي نزيف، أو يزيد من مخاطر الإجهاض.بشكل عام، يفضل تجنب المرأة الحامل والمرضع لحب الرشاد لعدم ثبوت أن استخدامه آمن في هذه الفترات أو تأثيره بالتحديد على الجنين أو الرضيع، وينطبق ذلك على الأعشاب الطبية الأخرى، فيجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منها.خفض سكر الدمقد تم ذكر فوائد هذا الحب سابقًا ومنها تنظيم سكر الدم، ولكن هذه الفائدة تختص بالأصحاء، أما لمرضى السكري الذين يعانون من تذبذب معدل السكر، ويتناولون الأدوية المنظمة، فقد يكون تأثير حب الرشاد خطيرًا على معدل السكر.لذلك يُنصح بالحذر من تناول حب الرشاد لمرضى السكري، وعدم تناوله إلا بإذن الطبيب وبجرعات محسوبة.خفض ضغط الدمكما في مشكلة خفض السكر، قد يكون خفض ضغط الدم من التأثيرات المرغوبة لتناول حب الرشاد، إلا أن حب الرشاد قد يكون مؤذيًا لمن يعانون من مشاكل أو أمراض ضغط الدم خاصةً ضغط الدم المنخفض (Hyoptention).لذلك يوصى بتجنب حب الرشاد قبل الخضوع لأية جراحة مقررة بأسبوعين على الأقل لتلافي أي أضرار أو تأثيرات غير مرغوبة، مثل: انخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستوى السكر.إضرار الغدة الدرقيةقد يكون لحب الرشاد أضرار بالنسبة لمرضى الغدة الدرقية فلا يوصى باستخدامه في حالات قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، وبشكل عام ينبغي الحذر من أخذ جرعات كبيرة من حب الرشاد ولفترات طويلة لتجنب أضرار ذلك.خفض مستويات البوتاسيوملحب الرشاد تأثيرات مدرة للبول، وقد تؤدي الجرعات الزائدة أو غير المحسوبة منها إلى إخراج البوتاسيوم من الجسم مع السوائل والبول، مما قد يتسبب في انخفاض البوتاسيوم في الجسم، فإذا كنت تعاني من مشاكل ذات علاقة، أو من مخاطر نقص البوتاسيوم، فاحذر من أضرار حب الرشاد، ولا تتناوله إلا بعد استشارة الطبيب.إدرار البوليزيد حب الرشاد من إدرار البول، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات وأضرار بالنسبة لمن يعانون من مشاكل في الكلى، أو من تشكل زيادة إدرار البول خطرًا على صحتهم، ففي تلك الحالات، يجب تجنب حب الرشاد واستشارة الطبيب بشأن تناول الأعشاب الطبية.كما قد يكون إدرار البول من فوائد حب الرشاد لمن يُعانون من انحصار البول.استخدامات حب الرشادلا تقتصر شهرة حب الرشاد على العالم العربي، فهو يُستخدم في الهند لأغراض طبية وغذائية، كما أنه ينمو في الكثير من أنحاء العالم، ويُستخدم في الطبخ ليعطي نكهة شبيهة بالفلفل. وأكثر أجزاء حب الرشاد استخدامًا هي الآتي:أوراق الرشاد، وتستعمل للغذاء والعلاج.حبوب الرشاد، وهي الأكثر استخدامًا في العالم العربي، ويتم تناولها عادةً كمشروب بعد نقع الحبوب في المياه المغلية.المصدر : ويب طب

إن فوائد حب الرشاد عديدة، لكن يقابلها مجموع من الأضرار، لذلك تابع المقال لمعرفة فوائد حب الرشاد وأضراره.فلنتعرف في ما يأتي على أبرز وأهم فوائد حب الرشاد، وأضراره ومجموعة من المعلومات الهامة عنه.فوائد حب الرشادحب الرشاد (Cress) واسمه العلمي (Lepidium sativum)، يُعد الرشاد نباتًا معروفًا منذ العصور القديمة بفوائده الصحية واستخداماته المتنوعة، وإن أكثر أجزاء هذا النبات شعبية هي بذوره، كما أن لزيته العديد من الاستعمالات الطبية.إن فوائد حب الرشاد المتزايدة نتجت من غناه بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على الفيتامينات، ونسب جيدة من الحديد وحمض الفوليك (Folic acid)، وغيرها، لكن ما زالت الدراسات العلمية التي تتناوله أقل من أن توثّق كافة هذه الفوائد بشكل علمي، لذا سنتطرق إلى بعض فوائد حب الرشاد المحتملة في ما يأتي:تحسين مستوى الهيموغلوبينيحسن مستوى الهيموغلوبين، ويمكن أن يعالج فقر الدم الخفيف إلى المعتدل هو مشكلة صحية شائعة للعديد من النساء، والتي يمكن التحكم بها بكفاءة عن طريق تناول بذور حب الرشاد بانتظام، فبذور حب الرشاد هي أغنى مصدر للحديد حيث توفر 100 ملليغرام من الحديد لكل 100 غرام، من الأفضل تناول ثمار الحمضيات أو عصير الفاكهة مع بذور حب الرشاد في الحديقة؛ لأن فيتامين ج الموجود في الحمضيات يزيد من امتصاص الحديد من الأطعمة.تنظيم الدورة الشهريةمن فوائد حب الرشاد أنه يحتوي على الإستروجين النباتي الذي يعمل مثل هرمون الإستروجين؛ لذلك فهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، حيث تحفز حب الرشاد تدفق الدم في منطقة الحوض وحول الرحم وبالتالي تحفز الدورة الشهرية؛ لذا إذا كانت لديك دورة شهرية غير طبيعية، فيجب أن تجرب هذا العلاج العشبي لتنظيمها.المساعدة في علاج أعراض سن اليأسسن اليأس هو مرحلة لجميع النساء في منتصف العمر يحدث هذا بسبب انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية، مثل: الإستروجين، والبروجسترون في جسم الأنثى، وبسبب نقص الهرمونات تواجه معظم النساء بعض الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة، مثل: الهبات الساخنة، وجفاف المهبل، وتهيج الجلد، وتقلب المزاج، وعدم انتظام النوم، وزيادة الوزن وما إلى ذلك.نظرًا لأن حب الرشاد يحتوي على فايتوإيستروجين (Phytoestrogen) الذي له هيكل مشابه للإستروجين البشري، فإنه يعمل مثل وظائف الإستروجين ويعمل كإستروجين ضعيف؛ لهذا السبب فإن تناول حب الرشاد على أساس منتظم قادر على علاج أعراض انقطاع الطمث.التقليل من خطر الاصابة بسرطان الثديمن فوائد حب الرشاد أن له نشاطًا مضادًا للالتهابات، وخصائص مضادة للسرطان؛ نظرًا لأن هذه البذور هي مصادر جيدة جدًا لمضادات الأكسدة، والفيتوستيرول (Phytosterols) فهي فعالة في منع تلف الجذور الحرة للخلايا، بسبب هذه الخاصية يمكن أن تعمل كعامل كيميائي طبيعي يساعد في الحماية من النمو السرطاني.الوقاية من السمنةعلى الرغم من أن بذور حب الرشاد تحتوي على طاقة عالية وأطعمة غنية بالدهون، فإن تناول هذه البذور مفيد للنساء البدينات لأن:غذاء عالي البروتين.مصدر ممتاز للألياف؛ لذلك يستغرق وقتًا أطول للهضم وبالتالي تقليل تناول الطعام.غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة.يساعد في الحفاظ على مستوى الغلوكوز في الدم الأمثل.تنظيم السكريإن الطبيعة الممتازة المضادة لنسبة السكر في الدم لهذه البذور الصغيرة لها أهمية كبيرة في تخفيف مستويات السكر في الدم في الجسم، يُظهر وجود مادة في طبقة البذور النابتة التي تحتوي على مادة كيميائية نباتية تسمى ليبديمود (Lepidimoid) خاصية قوية لسكر الدم، فيصبح إنتاج الأنسولين من خلايا البنكرياس نشطًا عند تناول بذور حب الرشاد، كما أنه يساعد على تقليل تكسير النشا إلى غلوكوز؛ مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.تقوية المناعةتشبع بذور حب الرشاد بمجموعة من مضادات الأكسدة وفيتامين أ، وفيتامين ج، حيث توفر علاجًا مطلقًا لتحسين جهاز المناعة، ومحاربة الميكروبات، وحماية الجسم من العدوى المختلفة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، وهي فعالة للغاية في الوقاية من الالتهابات، مثل: الحمى، ونزلات ا،لبرد والتهاب الحلق.تقوية الذاكرةبذور حب الرشاد وفيرة في الدهون الأساسية وأحماض اللينولينيك (Linolenic acids) والأحماض الدهنية الأراكيدونية (Arachidonic fatty acids)، حيث يعمل هذا المزيج من الدهون الجيدة كمعزز ممتاز للذاكرة.جيد لصحة الجهاز الهضميتعد وفرة الألياف في بذور حب الرشاد ملينًا فعالًا يساعد في تخفيف أعراض الإمساك وعسر الهضم، حيث يساعد تناوله بانتظام في تنظيم حركات الأمعاء، ويمكن أيضًا إعطاؤه للأطفال ممزوجًا بالماء لعلاج مشاكل المغص.فوائد أخرى لحب الرشادتشمل فوائد حب الرشاد المحتملة ما يأتي:نشاط نقص الكولسترول.مفيد لمن يعانون من مشاكل في القلب.علاج هشاشة العظام.شفاء كسور العظام.الحفاظ على صحة الكبد.نشاط مضادات الميكروبات.خاصية مضادة للفطريات.الحفاظ على صحة الكلى.مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.جيد لبشرتك.تساقط الشعر.أضرار حب الرشادعلى الرغم من فوائد حب الرشاد العديدة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تترتب على استخدامه، والتي من أهمها الآتي:خطورة على الحمليسبب حب الرشاد حدوث تقلصات وانقباضات في بعض الأعضاء، ومنها الرحم، لذلك يُفضل تجنبه أثناء الحمل، كي لا يتسبب في حدوث أي نزيف، أو يزيد من مخاطر الإجهاض.بشكل عام، يفضل تجنب المرأة الحامل والمرضع لحب الرشاد لعدم ثبوت أن استخدامه آمن في هذه الفترات أو تأثيره بالتحديد على الجنين أو الرضيع، وينطبق ذلك على الأعشاب الطبية الأخرى، فيجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منها.خفض سكر الدمقد تم ذكر فوائد هذا الحب سابقًا ومنها تنظيم سكر الدم، ولكن هذه الفائدة تختص بالأصحاء، أما لمرضى السكري الذين يعانون من تذبذب معدل السكر، ويتناولون الأدوية المنظمة، فقد يكون تأثير حب الرشاد خطيرًا على معدل السكر.لذلك يُنصح بالحذر من تناول حب الرشاد لمرضى السكري، وعدم تناوله إلا بإذن الطبيب وبجرعات محسوبة.خفض ضغط الدمكما في مشكلة خفض السكر، قد يكون خفض ضغط الدم من التأثيرات المرغوبة لتناول حب الرشاد، إلا أن حب الرشاد قد يكون مؤذيًا لمن يعانون من مشاكل أو أمراض ضغط الدم خاصةً ضغط الدم المنخفض (Hyoptention).لذلك يوصى بتجنب حب الرشاد قبل الخضوع لأية جراحة مقررة بأسبوعين على الأقل لتلافي أي أضرار أو تأثيرات غير مرغوبة، مثل: انخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستوى السكر.إضرار الغدة الدرقيةقد يكون لحب الرشاد أضرار بالنسبة لمرضى الغدة الدرقية فلا يوصى باستخدامه في حالات قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، وبشكل عام ينبغي الحذر من أخذ جرعات كبيرة من حب الرشاد ولفترات طويلة لتجنب أضرار ذلك.خفض مستويات البوتاسيوملحب الرشاد تأثيرات مدرة للبول، وقد تؤدي الجرعات الزائدة أو غير المحسوبة منها إلى إخراج البوتاسيوم من الجسم مع السوائل والبول، مما قد يتسبب في انخفاض البوتاسيوم في الجسم، فإذا كنت تعاني من مشاكل ذات علاقة، أو من مخاطر نقص البوتاسيوم، فاحذر من أضرار حب الرشاد، ولا تتناوله إلا بعد استشارة الطبيب.إدرار البوليزيد حب الرشاد من إدرار البول، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات وأضرار بالنسبة لمن يعانون من مشاكل في الكلى، أو من تشكل زيادة إدرار البول خطرًا على صحتهم، ففي تلك الحالات، يجب تجنب حب الرشاد واستشارة الطبيب بشأن تناول الأعشاب الطبية.كما قد يكون إدرار البول من فوائد حب الرشاد لمن يُعانون من انحصار البول.استخدامات حب الرشادلا تقتصر شهرة حب الرشاد على العالم العربي، فهو يُستخدم في الهند لأغراض طبية وغذائية، كما أنه ينمو في الكثير من أنحاء العالم، ويُستخدم في الطبخ ليعطي نكهة شبيهة بالفلفل. وأكثر أجزاء حب الرشاد استخدامًا هي الآتي:أوراق الرشاد، وتستعمل للغذاء والعلاج.حبوب الرشاد، وهي الأكثر استخدامًا في العالم العربي، ويتم تناولها عادةً كمشروب بعد نقع الحبوب في المياه المغلية.المصدر : ويب طب



اقرأ أيضاً
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة