مراكش

فضيحة جديدة بمراكش : عمدة مراكش تنفي علمها بأشغال ورش بلدي انتهى باجثتات أشجار نخيل وتتهم أحد نوابها


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2013

فضيحة جديدة بمراكش : عمدة مراكش تنفي علمها بأشغال ورش بلدي انتهى باجثتات أشجار نخيل وتتهم أحد نوابها
تستمر مظاهر العبث والإستهتار في تسييج مجريات تسيير الشأن المحلي بالمدينة الحمراء، ويستمر إناء المجلس الجماعي في الرشح بالعديد من المضحكات المبكيات، مقدما صورة سريالية عن الطريقة التي ظل يعتمدها أهل الحل والعقد في تدبير شؤون المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية، وصنفت من طرف منظمة اليونيسكو العالمية كثرات إنساني يجب الإحتفاظ به.

آخر صيحات"لعب الدراري" التي أزيل عنها الستار، كانت زوال أول أمس الأربعاء، أثناء انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي، حين تقدم عضو بسؤال في إطار"الإحاطة علما" لرئاسة المجلس، يستفسر من خلالها، عن الظروف والملابسات المحيطة بالأشغال التي انطلقت بشارع شارع يعقوب المنصور بفضاء حدائق ماجوريل الشهيرة، وأدت لاقتلاع مجموعة من أشجار النخيل التي ظلت تؤثت المجال طيلة عقود ،قبل أن تطالها جرافة الهدم والإجثتات، لتتوقف بعدها الأشغال في منتصف الطريق.

وضعية أثارت استغراب وتساؤلات الجميع، دون أن تظهر في الأفق أية مبررات من شأنها تفسير هذا التخريب الذي امتد ليطال المجال البيئي، مع ما استتبع الأمر من ضروب "وقف حال"الأشغال، وبالتالي دفع العضو المذكور لطرح السؤال المستفز" علاش؟ وكيفاش؟".
جاء جواب رئاسة المجلس أكثر سريالية، وكشف عن بعض"المستخبي" حين أكدت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش، بأنها وبالصفة المذكورة لم يكن في علمها قط ولم تتخذ أي قرار في هذا الشأن، وأنه بمجرد علمها بواقع الحال بادرت بوقف الأشغال ووضعت حد لهذا التسيب.

جواب العمدة لم يقف عنذ هذا الحد، حين أشارت بأصابع الإتهام لمحمد الحر نائبها الثالث، الذي أقدمت على سحب التفويض منه،وتقدمت بشأنه بشكاية للنيابة العامة ولسلطات الوصاية، تتهمه من خلالها باستغلال موقعه لاقتراف جملة من الإختلالات والتجاوزات، لتكون ثالثة الأثافي إقدامه على إعطاء انطلاقة أشغال في ملك عام واجثتات أشجار نخيل محمية بقوة القانون بقرار فردي ،وخارج مداولات المجلس.

في محاولة من الأحداث المغربية لاستجلاء رأي العضو المذكور، وربط الإتصال به للإدلاء برأيه في الموضوع، ظل هاتفه يرن في الجهة الأخرى دون جواب، ليبقى بذلك تصريح العمدة أمام اعضاء المجلس وجمهور المتتبعين، دليل على العبثية التي ظلت تطبع طريقة تسيير وتدبير شؤون المدينة ،والتي تنهل من معين" حمقى،وقالوا ليها زغرطي".

مساحة السريالية في الموضوع، تكشفت مع ظهور بعض الحقائق خلف واقعة الأشغال المذكورة، حيث تؤكد المعطيات المتوفرة،بأن مجمل العملية كانت تدخل في خانة" جود أمسعود،بخليع ليهود"، باعتبارها أتت في سياق استغلال"فلوس البلدية" لمحاباة بعض أصحاب النوادي الرياضية المشهورة بعين المكان،والذي بدأ فضاء موقف السيارات المخصص للبناية يضيق بزواره،ومن تمة اضرار بعضهم لركن سياراتهم بجنبات الشارع الممنوعة،مع يا يستتبع الأمر من عوادي الحجز من طرف شرطة المرور، لتكون "التخريجة" الدفع في اتجاه إقامة مركن جديد بذات الجنبات، دونما اعتبار لما سيترتب عن العملية من تطاول على فضاء الشارع العام،واضرار بيئية من خلال عملية الإجتثات التي طالت الأشجار.

غير أن السؤال المحير والذي لم تجب عنه أشغال ونقاشات دورة المجلس الجماعي، هو الجهة التي أدت مستحقات المقاولة التي كانت بصدد إنجاز الأشغال، ومصادر تمويل ومعدات البناء والتشييد، وكذا القرار المتخذ من طرف رئاسة المجلس بعد وقوفها على تفاصيل الواقعة، واتخاذ قرار توقيفها في منتصف الطريق.

وتعتبر القضية، ثاني عملية يتورط فيها بعض القيمون على الشأن المحلي، حيث سبق أن وقفت العمدة نفسها على "مجزرة" رهيبة تم ارتكابها في حق عشرات الأشجار التي عمرت طيلة قرون بملتقى دوار سيدي مبارك وحي البهجة بدوار العسكر، قبل أن يقوم رئيس قسم تدبير الملك العمومي أنذاك وفي غفلة من الجميع بالإنتقال رفقة مقاول كان بصدد الإعداد لتنظيم بمعرض بالمكان، وبالتالي استقدام جرافة لاجثتات عشرات الأشجار، قبل أن تنتبه السلطات المحلية بعد أن "وقعت الفاس في الرأس" وتعمل على حجز الجرافة ووقف العملية، فيما قامت رئيسة المجلس بإعفاء الموظف المسؤول وإحالة ملفه على المجلس التأديبي.

سلوكات باتت تسيج طريقة تدبيرالشأن المحلي بمراكش،وتحشر المجلس الجماعي في قفص الإتهام، باعتباره الجهة المسؤولة عن حماية الفضاءات الخضراء، والعمل على منع البلاء قبل وقوعه،والإكتفاء بعدها بالإحتماء بستار"عيات أم الحمق ما تعض فلسانها، قال ليها قطعيه".

فضيحة جديدة بمراكش : عمدة مراكش تنفي علمها بأشغال ورش بلدي انتهى باجثتات أشجار نخيل وتتهم أحد نوابها
تستمر مظاهر العبث والإستهتار في تسييج مجريات تسيير الشأن المحلي بالمدينة الحمراء، ويستمر إناء المجلس الجماعي في الرشح بالعديد من المضحكات المبكيات، مقدما صورة سريالية عن الطريقة التي ظل يعتمدها أهل الحل والعقد في تدبير شؤون المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية، وصنفت من طرف منظمة اليونيسكو العالمية كثرات إنساني يجب الإحتفاظ به.

آخر صيحات"لعب الدراري" التي أزيل عنها الستار، كانت زوال أول أمس الأربعاء، أثناء انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي، حين تقدم عضو بسؤال في إطار"الإحاطة علما" لرئاسة المجلس، يستفسر من خلالها، عن الظروف والملابسات المحيطة بالأشغال التي انطلقت بشارع شارع يعقوب المنصور بفضاء حدائق ماجوريل الشهيرة، وأدت لاقتلاع مجموعة من أشجار النخيل التي ظلت تؤثت المجال طيلة عقود ،قبل أن تطالها جرافة الهدم والإجثتات، لتتوقف بعدها الأشغال في منتصف الطريق.

وضعية أثارت استغراب وتساؤلات الجميع، دون أن تظهر في الأفق أية مبررات من شأنها تفسير هذا التخريب الذي امتد ليطال المجال البيئي، مع ما استتبع الأمر من ضروب "وقف حال"الأشغال، وبالتالي دفع العضو المذكور لطرح السؤال المستفز" علاش؟ وكيفاش؟".
جاء جواب رئاسة المجلس أكثر سريالية، وكشف عن بعض"المستخبي" حين أكدت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش، بأنها وبالصفة المذكورة لم يكن في علمها قط ولم تتخذ أي قرار في هذا الشأن، وأنه بمجرد علمها بواقع الحال بادرت بوقف الأشغال ووضعت حد لهذا التسيب.

جواب العمدة لم يقف عنذ هذا الحد، حين أشارت بأصابع الإتهام لمحمد الحر نائبها الثالث، الذي أقدمت على سحب التفويض منه،وتقدمت بشأنه بشكاية للنيابة العامة ولسلطات الوصاية، تتهمه من خلالها باستغلال موقعه لاقتراف جملة من الإختلالات والتجاوزات، لتكون ثالثة الأثافي إقدامه على إعطاء انطلاقة أشغال في ملك عام واجثتات أشجار نخيل محمية بقوة القانون بقرار فردي ،وخارج مداولات المجلس.

في محاولة من الأحداث المغربية لاستجلاء رأي العضو المذكور، وربط الإتصال به للإدلاء برأيه في الموضوع، ظل هاتفه يرن في الجهة الأخرى دون جواب، ليبقى بذلك تصريح العمدة أمام اعضاء المجلس وجمهور المتتبعين، دليل على العبثية التي ظلت تطبع طريقة تسيير وتدبير شؤون المدينة ،والتي تنهل من معين" حمقى،وقالوا ليها زغرطي".

مساحة السريالية في الموضوع، تكشفت مع ظهور بعض الحقائق خلف واقعة الأشغال المذكورة، حيث تؤكد المعطيات المتوفرة،بأن مجمل العملية كانت تدخل في خانة" جود أمسعود،بخليع ليهود"، باعتبارها أتت في سياق استغلال"فلوس البلدية" لمحاباة بعض أصحاب النوادي الرياضية المشهورة بعين المكان،والذي بدأ فضاء موقف السيارات المخصص للبناية يضيق بزواره،ومن تمة اضرار بعضهم لركن سياراتهم بجنبات الشارع الممنوعة،مع يا يستتبع الأمر من عوادي الحجز من طرف شرطة المرور، لتكون "التخريجة" الدفع في اتجاه إقامة مركن جديد بذات الجنبات، دونما اعتبار لما سيترتب عن العملية من تطاول على فضاء الشارع العام،واضرار بيئية من خلال عملية الإجتثات التي طالت الأشجار.

غير أن السؤال المحير والذي لم تجب عنه أشغال ونقاشات دورة المجلس الجماعي، هو الجهة التي أدت مستحقات المقاولة التي كانت بصدد إنجاز الأشغال، ومصادر تمويل ومعدات البناء والتشييد، وكذا القرار المتخذ من طرف رئاسة المجلس بعد وقوفها على تفاصيل الواقعة، واتخاذ قرار توقيفها في منتصف الطريق.

وتعتبر القضية، ثاني عملية يتورط فيها بعض القيمون على الشأن المحلي، حيث سبق أن وقفت العمدة نفسها على "مجزرة" رهيبة تم ارتكابها في حق عشرات الأشجار التي عمرت طيلة قرون بملتقى دوار سيدي مبارك وحي البهجة بدوار العسكر، قبل أن يقوم رئيس قسم تدبير الملك العمومي أنذاك وفي غفلة من الجميع بالإنتقال رفقة مقاول كان بصدد الإعداد لتنظيم بمعرض بالمكان، وبالتالي استقدام جرافة لاجثتات عشرات الأشجار، قبل أن تنتبه السلطات المحلية بعد أن "وقعت الفاس في الرأس" وتعمل على حجز الجرافة ووقف العملية، فيما قامت رئيسة المجلس بإعفاء الموظف المسؤول وإحالة ملفه على المجلس التأديبي.

سلوكات باتت تسيج طريقة تدبيرالشأن المحلي بمراكش،وتحشر المجلس الجماعي في قفص الإتهام، باعتباره الجهة المسؤولة عن حماية الفضاءات الخضراء، والعمل على منع البلاء قبل وقوعه،والإكتفاء بعدها بالإحتماء بستار"عيات أم الحمق ما تعض فلسانها، قال ليها قطعيه".


ملصقات


اقرأ أيضاً
قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة