مراكش

فضيحة جديدة بلوداية.. الدرك يٌقبر شكايات جمعوية ويشجع عرّافة على التمادي


يوسف أيت الطالب نشر في: 13 سبتمبر 2018

لم تكد الفضيحة المدوية التي هزّت مركز الدرك بلوداية قبل أيام يخمد وميضها بعد تطاول "سكارى" على سيارة الخدمة الموضوعة رهن اشارة المركز المذكور، حتى طفت على السطح فضيحة جديدة تٌورّط رئيس المركز هذه المرة بعد اتهامه من طرف فاعلة جمعوية بإقبار شكاياتها وتشجيع "شوّافة على التمادي في الإعتداء الجسدي عليها وعرقلة المبادرات التنموية لجمعيتها التي تنشط بدوار الخوادرة التابع لجماعة لوداية بعمالة مراكش.تقول "غزلان" رئيسة جمعية لخوادرة النسوية، إن فصول الواقعة تعود إلى شهر نونبر من سنة 2017 حينما نظمت قافلة طبية لفائدة تلاميذ المدرسة الإبتدائية الكائنة بدوار الخوادرة والتي استفاد منها نحو 600 تلميذ، حيث اكتشفت التلاعب في الأدوية التي تبرعت بها المنظمات الشريكة والذي تم وضعه بالمؤسسة التعليمية المذكورة على أساس توزيعه من طرف الادارة، وهو الأمر الذي لم يتم حيث لم يتجاوز عدد المستفدين من الأدوية 40 تلميذا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عمد حارس المؤسسة إلى فتح أظرفة تتعلق بحالات التلاميذ المرضية، الأمر الذي احتجت عليه رئيس الجمعية دون أن يأبه لها حيث عاود نفس الفعل، ما جعلها تتصل برئيس جمعية الآباء لإخباره بالأمر.وتضيف الفاعلة الجمعوية أن الحارس لم يستسغ أن تشتكيه لرئيس جمعية الآباء فانتفض في وجهها محدرا إياها من مغبة التفكير في تنظيم أي عمل تطوعي جديد لفائدة التلاميذ داخل فضاء المؤسسة مدعيا بأنه يملك كامل الصلاحية في منعها من دخول المدرسة، بل لم يكتفي بذلك حيث أقحم شقيقته "الشوّافة" في الموضوع، فسارعت هي الأخرى إلى الإنخراط بقوة عملا بمقولة "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما".وأكدت الفاعلة الجمعوية بأن وعيد الحارس بالإنتقام لم يطل كثيرا، حيث تعرضت داخل بعد أيام قليلة لهجوم من طرف شقيقة الحارس"العرّافة" و والدتها ونجل الحارس البالغ من العمر 18 عاما، حيث اقتحم الثلاثة الذين قدموا من دوار أولاد بن السبع على متن سييارة رباعية الدفع المنزل واعتدوا عليها بالضرب وسرقوا منها هاتفها النقال، حيث تدخلت سيارة إسعاف لوداية من أجل نقلها إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش، وبعد مغادرتها الأخير تقدمت الضحية بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش بواسطة دفاعها مرفوقة بشهادة طبية غير أن شكايتها لم تأخذ مجراها الطبيعي بعد احالتها على مركز الدرك لنحو سنة مضت.بقاء شكاية الضحية في أدرج مكتب قائد الدرك بلوداية دون تحريك مسطرة البحث، تضيف "غزلان" شجع الحارس وشقيقته العرافة على التمادي في استهداف الفاعلة الجمعوية والتضييق على المبادرات التنموية لجمعيتها، حيث تعرضت للسب والقذف والطعن في عرضها من طرف حارس المدرسة على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" وذلك مباشرة بعد القافلة الطبية الخاصة بمرض السرطان والتي نظمتها شهر أبريل 2018، بل الأخطر من هذا أنها تعرضت لمحاولة القتل أياما قليلة بعد ذلك وبالضبط يوم 21 ماي 2018 بعد مغادرتها لمقر قيادة لوداية الذي توجهت إليه من أجل تسلم تقرير بشأن السب والقذف الذي تعرّضت له على موقع "فايسبوك".و أوضحت "رئيسة جمعية لخوادرة النسوية" أنها تفاجئت بالعرّافة شقيقة الحارس تنتظرها على متن سيارتها الرباعية الدفع بالقرب من مقر القيادة وذلك بعد اعلامها من طرف أحدهم بقسم الشكايات بتواجد الفاعلة الجمعوية بخصوص شكاية شقيقها، حيث سارعت إلى محاولة دهسها وقتلها بواسطة السيارة لولاد تدخل أحد المارة، وترجلت من سيارتها وانهالت عليها بوابل من السب والشتم والتهديد بالتصفية الجسدية وبدأت تصيح امام المواطنين الذين تحلقوا حول المكان "خليوني نقتلها"، وليث الأمر توقف عند هذا الحد تقول غزلان بل إن "الشوافة" توجهت بعد ذلك الى منزل خالتها المعاقة التي تقطن بمعيتها في دوار الخوادرة واعتدت عليها ورمتها من فوق كرسيها المتحرك.وتضيف الفاعلة الجمعوية أنها بعد محاولة القتل التي نجت منها بأعجوبة على يد "العرافة" يوم الإثنين 21 ماي المنصرم، توجهت إلى مركز الدرك الملكي بلوداية من أجل وضع شكاية في الموضوع غير أن قائد المركز امتنع عن الإستماع اليها وطلب منها التوجه بشكاية إلى النيابة العامة بعد أن خاطبها "سيري عند وكيل الملك.. مشفتيني ما شفتك".. ولدى عودتها في المساء إلى منزل خالتها المقعدة التي تقطن بمعيتها، عمدت العرّافة التي كانت مدججة بسلاح أبيض و والدتها وشقيقها الحارس ونجله إلى قطع الطريق أمام رئيسة جمعية الخوادرة النسوية وخالتها المعاقة قبالة المدرسة الإبتدائية، مما اضطر صاحب دكان الى التدخل وحمايتهما وبقيا عنده لتناول وجبة الإفطار بعد يوم من الصيام حافل بالحكرة والتعنيف اللفظي والجسدي في الوقت الذي امتنع فيه عناصر الدرك الملكي التنقل إلى مسرح الحادث رغم الاتصالات المتكررة بهم.. وقائع هذا اليوم المشحون الذي أعلنت فيه العرافة وأقاربها الحرب على الضحية وخالتها تم تضمينها في شكاية تم توجيهها الى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش يوم 22 ماي 2018.ولأن الشكاية الثانية ظلت هي الأخرى دون تفعيل، تقول "غزلان" فإن العرّافة تمادت في اعتداءاتها حيث عمدت كالعادة في شهر يوليوز المنصرم إلى التهجم على مقر جمعية الخوادرة النسائية بعدما بلغ إلى علمها بأن الأخيرة استفادت من تجهيزات روض في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث انهالت عليها على مستوى الرأس بواسطة قنينة للمشروبات الغازية مما تسبب لها في جرح غائر نقلت على إثره لمستعجلات ابن طفيل لرتقه، كما استولت على هاتفها النقال قبل أن تغادر المكان وكأن شيئا لم يقع حيث عادت في اليوم الموالي برفقة الدركي سليمان الذي أحيل على المحكمة العسكرية على خلفية الفضيحة الأخيرة من أجل اعتقال الضحية بعد  وضع شكاية كيدية ضدها عملا بمقولة "ضربني وبكى وسبقني وشكى"، علما أن الدركي المذكور لم يكلف نفسه ولو مرة واحدة عناء التنقل إلى عين المكان أثناء الإعتداءات المتكررة على الضحية وخالتها المعاقة التي لم تسلم من بطش وطغيان "العرافة" رغم عجزها وإعاقتها الجسدية.وأكدت الفاعلة الجمعوية بأنها تقدمت بشكاية ثالثة معززة بشهادة طبية إلى النيابة العامة في شأن الاعتداء الشنيع الذي تعرّضت له شهر يوليوز أنجز بشأنه محضر تحت رقم 1169 بتاريخ 7 يوليوز 2018 تم احالته على المحكمة بتاريخ 25 يوليوز تحت عدد 2/4325، دون أن تعرف مآلها لحد الآن.. في الوقت الذي تتواصل فيه استفزازات وتهديدات المشتكى بها. 

لم تكد الفضيحة المدوية التي هزّت مركز الدرك بلوداية قبل أيام يخمد وميضها بعد تطاول "سكارى" على سيارة الخدمة الموضوعة رهن اشارة المركز المذكور، حتى طفت على السطح فضيحة جديدة تٌورّط رئيس المركز هذه المرة بعد اتهامه من طرف فاعلة جمعوية بإقبار شكاياتها وتشجيع "شوّافة على التمادي في الإعتداء الجسدي عليها وعرقلة المبادرات التنموية لجمعيتها التي تنشط بدوار الخوادرة التابع لجماعة لوداية بعمالة مراكش.تقول "غزلان" رئيسة جمعية لخوادرة النسوية، إن فصول الواقعة تعود إلى شهر نونبر من سنة 2017 حينما نظمت قافلة طبية لفائدة تلاميذ المدرسة الإبتدائية الكائنة بدوار الخوادرة والتي استفاد منها نحو 600 تلميذ، حيث اكتشفت التلاعب في الأدوية التي تبرعت بها المنظمات الشريكة والذي تم وضعه بالمؤسسة التعليمية المذكورة على أساس توزيعه من طرف الادارة، وهو الأمر الذي لم يتم حيث لم يتجاوز عدد المستفدين من الأدوية 40 تلميذا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عمد حارس المؤسسة إلى فتح أظرفة تتعلق بحالات التلاميذ المرضية، الأمر الذي احتجت عليه رئيس الجمعية دون أن يأبه لها حيث عاود نفس الفعل، ما جعلها تتصل برئيس جمعية الآباء لإخباره بالأمر.وتضيف الفاعلة الجمعوية أن الحارس لم يستسغ أن تشتكيه لرئيس جمعية الآباء فانتفض في وجهها محدرا إياها من مغبة التفكير في تنظيم أي عمل تطوعي جديد لفائدة التلاميذ داخل فضاء المؤسسة مدعيا بأنه يملك كامل الصلاحية في منعها من دخول المدرسة، بل لم يكتفي بذلك حيث أقحم شقيقته "الشوّافة" في الموضوع، فسارعت هي الأخرى إلى الإنخراط بقوة عملا بمقولة "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما".وأكدت الفاعلة الجمعوية بأن وعيد الحارس بالإنتقام لم يطل كثيرا، حيث تعرضت داخل بعد أيام قليلة لهجوم من طرف شقيقة الحارس"العرّافة" و والدتها ونجل الحارس البالغ من العمر 18 عاما، حيث اقتحم الثلاثة الذين قدموا من دوار أولاد بن السبع على متن سييارة رباعية الدفع المنزل واعتدوا عليها بالضرب وسرقوا منها هاتفها النقال، حيث تدخلت سيارة إسعاف لوداية من أجل نقلها إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش، وبعد مغادرتها الأخير تقدمت الضحية بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش بواسطة دفاعها مرفوقة بشهادة طبية غير أن شكايتها لم تأخذ مجراها الطبيعي بعد احالتها على مركز الدرك لنحو سنة مضت.بقاء شكاية الضحية في أدرج مكتب قائد الدرك بلوداية دون تحريك مسطرة البحث، تضيف "غزلان" شجع الحارس وشقيقته العرافة على التمادي في استهداف الفاعلة الجمعوية والتضييق على المبادرات التنموية لجمعيتها، حيث تعرضت للسب والقذف والطعن في عرضها من طرف حارس المدرسة على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" وذلك مباشرة بعد القافلة الطبية الخاصة بمرض السرطان والتي نظمتها شهر أبريل 2018، بل الأخطر من هذا أنها تعرضت لمحاولة القتل أياما قليلة بعد ذلك وبالضبط يوم 21 ماي 2018 بعد مغادرتها لمقر قيادة لوداية الذي توجهت إليه من أجل تسلم تقرير بشأن السب والقذف الذي تعرّضت له على موقع "فايسبوك".و أوضحت "رئيسة جمعية لخوادرة النسوية" أنها تفاجئت بالعرّافة شقيقة الحارس تنتظرها على متن سيارتها الرباعية الدفع بالقرب من مقر القيادة وذلك بعد اعلامها من طرف أحدهم بقسم الشكايات بتواجد الفاعلة الجمعوية بخصوص شكاية شقيقها، حيث سارعت إلى محاولة دهسها وقتلها بواسطة السيارة لولاد تدخل أحد المارة، وترجلت من سيارتها وانهالت عليها بوابل من السب والشتم والتهديد بالتصفية الجسدية وبدأت تصيح امام المواطنين الذين تحلقوا حول المكان "خليوني نقتلها"، وليث الأمر توقف عند هذا الحد تقول غزلان بل إن "الشوافة" توجهت بعد ذلك الى منزل خالتها المعاقة التي تقطن بمعيتها في دوار الخوادرة واعتدت عليها ورمتها من فوق كرسيها المتحرك.وتضيف الفاعلة الجمعوية أنها بعد محاولة القتل التي نجت منها بأعجوبة على يد "العرافة" يوم الإثنين 21 ماي المنصرم، توجهت إلى مركز الدرك الملكي بلوداية من أجل وضع شكاية في الموضوع غير أن قائد المركز امتنع عن الإستماع اليها وطلب منها التوجه بشكاية إلى النيابة العامة بعد أن خاطبها "سيري عند وكيل الملك.. مشفتيني ما شفتك".. ولدى عودتها في المساء إلى منزل خالتها المقعدة التي تقطن بمعيتها، عمدت العرّافة التي كانت مدججة بسلاح أبيض و والدتها وشقيقها الحارس ونجله إلى قطع الطريق أمام رئيسة جمعية الخوادرة النسوية وخالتها المعاقة قبالة المدرسة الإبتدائية، مما اضطر صاحب دكان الى التدخل وحمايتهما وبقيا عنده لتناول وجبة الإفطار بعد يوم من الصيام حافل بالحكرة والتعنيف اللفظي والجسدي في الوقت الذي امتنع فيه عناصر الدرك الملكي التنقل إلى مسرح الحادث رغم الاتصالات المتكررة بهم.. وقائع هذا اليوم المشحون الذي أعلنت فيه العرافة وأقاربها الحرب على الضحية وخالتها تم تضمينها في شكاية تم توجيهها الى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش يوم 22 ماي 2018.ولأن الشكاية الثانية ظلت هي الأخرى دون تفعيل، تقول "غزلان" فإن العرّافة تمادت في اعتداءاتها حيث عمدت كالعادة في شهر يوليوز المنصرم إلى التهجم على مقر جمعية الخوادرة النسائية بعدما بلغ إلى علمها بأن الأخيرة استفادت من تجهيزات روض في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث انهالت عليها على مستوى الرأس بواسطة قنينة للمشروبات الغازية مما تسبب لها في جرح غائر نقلت على إثره لمستعجلات ابن طفيل لرتقه، كما استولت على هاتفها النقال قبل أن تغادر المكان وكأن شيئا لم يقع حيث عادت في اليوم الموالي برفقة الدركي سليمان الذي أحيل على المحكمة العسكرية على خلفية الفضيحة الأخيرة من أجل اعتقال الضحية بعد  وضع شكاية كيدية ضدها عملا بمقولة "ضربني وبكى وسبقني وشكى"، علما أن الدركي المذكور لم يكلف نفسه ولو مرة واحدة عناء التنقل إلى عين المكان أثناء الإعتداءات المتكررة على الضحية وخالتها المعاقة التي لم تسلم من بطش وطغيان "العرافة" رغم عجزها وإعاقتها الجسدية.وأكدت الفاعلة الجمعوية بأنها تقدمت بشكاية ثالثة معززة بشهادة طبية إلى النيابة العامة في شأن الاعتداء الشنيع الذي تعرّضت له شهر يوليوز أنجز بشأنه محضر تحت رقم 1169 بتاريخ 7 يوليوز 2018 تم احالته على المحكمة بتاريخ 25 يوليوز تحت عدد 2/4325، دون أن تعرف مآلها لحد الآن.. في الوقت الذي تتواصل فيه استفزازات وتهديدات المشتكى بها. 



اقرأ أيضاً
فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، و الذيتمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. و ينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

إجراءات إدارية “عالقة” تؤخر ترميم مسجد والساكنة تطالب بتدخل والي جهة مراكش
دعا مواطنون، السلطات المحلية إلى الترخيص لهم بالهدم  الجزئي المتبقي لصومعة مسجد درب بوعلام الكبير وإصلاح تشققات بالمسجد ذاته والمتواجد في منطقة سيدي يوسف بنعلي. وأكدت مراسلة وجهت إلى والي الجهة، باسم الساكنة، بأنه سيتم تنفيذ الأشغال وفق المعايير الهندسية المعتمدة، مع الإلتزام بالشروط القانونية والفنية اللازمة. وسبق لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة أن أكدت في تفاعلها مع مراسلة للساكنة بأنها لا ترى مانعا في تلبية هذا الطلب، شريطة سلك المساطر القانونية للحصول على التراخيص اللازمة، والتعاقد مع مكتب دراسات لتتبع أشغال الهدم والإصلاح المشار إليها في تقرير الخبرة المنجزة من طرف مختبر LPEE، والإدلاء بشهادة المتانة عند نهاية الأشغال. وعبرت المندوبية عن امتنانها لهذا العمل الذي يبتغي من خلاله السكان رضى الله وثوابه. وأكد تقرير خبرة على الهدم الكلي للجزء المتبقي من الصومعة، مع إعادة بنائه. كما أكد على ضرورة إعادة ترميم الحائط الموجود في السطح والموالي للشارع وكذا جميع الشروخ الموجودة على الطلاء.
مراكش

تراكم النفايات في فضاء “لافيراي” بمراكش ودعوات لتوفير حاويات وتنظيم حملة تنقية
دعت فعاليات محلية إلى إنقاذ حي لافيراي الذي يوجد بالنفوذ الترابي لمقاطعة المنارة بمراكش من تراكم الأزبال والنفايات، ومخلفات هياكل سيارات تم التخلص منها من قبل عدد من أصحاب المحلات. وتفتقد المنطقة إلى حاويات مخصصة لجمع النفايات. ويسجل ضعف في تغطية الشركة المكلفة بالنظافة، ما أدى إلى ظهور بؤر سوداء في المنطقة. ودعت الفعاليات ذاتها إلى توفير الحاويات المخصصة لجمع الأزبال وبالشكل الذي يتلاءم مع هذا الحي. كما دعت إلى تنظيم حملات لتنقية هذا الفضاء، وتحسيس أصحاب المحلات بضرورة المساهمة في احترام البيئة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة