مراكش

فضيحة : اعتقال دركيين وعنصر بالقوات المسلحة بمراكش لتورطهم في النصب على راغبين في ولوج مدرسة الدرك


كشـ24 نشر في: 17 ديسمبر 2012

فضيحة : اعتقال دركيين وعنصر بالقوات المسلحة بمراكش لتورطهم في النصب على راغبين في ولوج مدرسة الدرك
اجبر ثلاثة دركيين ضمنهم مساعد( اجودان)، وعنصر من القوات المسلحة الملكية يعملون بمراكش، على خلع لباس"المخزن" وارتداء ملابس تنسجم مع وضعهم الجديد بالسجن، لحين عرضه على أنظار المحكمة العسكرية.

بدأت فصول الواقعة، حين تخلى المعنيون عن حكمة المثل الشعبي "ما تايطمع فاللي ماحرثها، غير الجاوج"،ودخلوا خندق النصب و"تافضولييت"، على هامش الإستعداد لإجراء مباراة الإلتحاق بصفوف التلاميذ الدرك.

يوم إجراء المباراة فوجيء مسؤولو وأركان المدرسة الملكية للدرك الملكي بالمدينة الحمراء، بوابل من المرشحين يتقدمون كمرشحين اعتمادا على توفرهم على استدعاءات حضور مؤشر عليها وممهورة بختم الجنيرال، دون أن تكون أسماءهم واردة أو مدرجة بسجلات و لوائح المدرسة.

أمام هذا الفيض الطاريء من المرشحين"الأشباح"، بدأ السؤال" منين جا هاذ العجب؟" يفرض نفسه بإلحاح وبشكل مستفز، لم يملك معه اهل الحل والعقد بالمدرسة سوى إحالة الأمر برمته ،على المركز القضائي للدرك الملكي، قصد فتح تحقيق لمعرفة اسباب النزول.

باستفسار بعض المرشحين الموسومين بطابع"الإسقاط بالباراشوت"، أشاروا بأصابع الإتهام لأحد عناصر القوات المسلحة، الذي لعب دور "وساطة الخير" في التدخل لهم لدى "شي ناس كبار فالجادارمية"، في أفق "وضع حجرتهم في سرفيس" إيجاد موطيء قدم بصفوف الدرك، على أساس ان لكل "حسنة تواب واجر معلوم".

بعد تحديد هوية العنصر المذكور ومكان تواجده، تم توقيفه وإخضاعه لبحث واستنطاق، لم يتطلب كثير وقت وجهد، أقر معه بواقعة تورطه في الأمر، مع الإدلاء باسماء وصفات بعض شركاه، والذين لم يكونوا سوى عناصر من الدرك ، اثنان برتبة رقيب وآخر برتبة مساعد ( اجودان).

بإحضار العناصر المومأ إليها، وإخضاعها بدورها لتحقيق معمق، بدأت "سرابة" المؤامرة، تكشف عن خيوطها، وتفصح عن خبايا واسرار"التخربيق" الذي انتهى بالزج بالعديد من الشباب، في أثون محرقة النصب والإحتيال.

مدفوعين بضغط الطمع في الكسب السريع، والرغبة في تحصيل أموال وفيرة وسهلة، جعل الشيطان يزين لعناصر الدرك الثلاثة وعنصر القوات المسلحة، صنيعة ركوب قطار النصب والإحتيال على الراغبين في اجتياز المباراة إياها.

حسب المتوفر من المعلومات، فإن العناصر المتورطة، قد سيجت عملها غير القانوني بتقنية توزيع الأدوار وتحديد المهام، انسجاما مع وضعية كل منهم وموقع عمله بالمدرسة، لتسهيل مهمة رشق
الضحايا، بجمر استدعاءات مفبركة، حيث كان عنصر القوات المسلحة يتولى مهمة اقتناص "الزبناء" والراغبين في الاستفادة من "بركة" الوساطة.
أحد عناصر الدرك برتبة رقيب، أوكلت له مهمة استخراج نسخ من الاستدعاءات الرسمية، فيما تكفل زميله ب"خدمة" تزوير توقيع الجنيرال المسؤول عن مدرسة الدرك، اما "المعلم لاجودان" وبالنظر لتوفره على مفاتيح السكرتارية، فقد انيطت به مسؤولية وضع خاتم المصلحة على الإستدعات، لتكسب بذلك صورتها الشرعية ومصداقية قيمتها ووزنها.

اختلفت المبالغ المطلوبة لتشجم كل هذا "التصرهيط" ، وركوب مطية" غير ربحة ولا ذبحة"، حسب وضعية المرشح وإمكاناته المالية، سيرا على رأي الاشقاء بأرض الكنانة" كل غاوي ينقط بطاقيته"، لتكون الحصيلة ازيد من 34 مليون سنتيم بالتمام والكمال، وزعتها الاطراف المتورطة فيما بينها، كل حسب مكانته ووضعه الاعتباري، وعلى أساس أنه"ماشي بحال القب ، بحال الجلابة".

ومما زاد في إذكاء مساحة الإثارة على تحقيقات المركز القضائي للدرك الملكي، هو اختفاء أحد عناصر الدرك المتورطين، طيلة ايام دون أن يظهر له أثر وكان الأرض قدى انشقت وابتلعته، حيث فشلت كل المجهودات المبدولة لتحديد مكان تواجده، قبل أن يظهر كما اختفى بشكل مفاجيء، ويعمد في البداية تسييج كل التهم الموجهة ضده بالتورط في النازلة، بمنطق "طلوع الجبل" وانكار اية علاقة له بالموضوع.

مواجهته بركام الشيكات بدون رصيد التي استصدرها ، وضائقته المالية التي تطوق عنقه من كل جانب، وشهادة باقي شركائه، جعلته في النهاية ينهار ويعترف بكل المنسوب إليه، لتتم إحالة جميع المتورطين على المحكمة العسكرية، لمواجهة ما ارتكبته ايمانهم ، مع حشرهم في زاوية"اللي دار الذنب، تايستاهل العقوبة".

فضيحة : اعتقال دركيين وعنصر بالقوات المسلحة بمراكش لتورطهم في النصب على راغبين في ولوج مدرسة الدرك
اجبر ثلاثة دركيين ضمنهم مساعد( اجودان)، وعنصر من القوات المسلحة الملكية يعملون بمراكش، على خلع لباس"المخزن" وارتداء ملابس تنسجم مع وضعهم الجديد بالسجن، لحين عرضه على أنظار المحكمة العسكرية.

بدأت فصول الواقعة، حين تخلى المعنيون عن حكمة المثل الشعبي "ما تايطمع فاللي ماحرثها، غير الجاوج"،ودخلوا خندق النصب و"تافضولييت"، على هامش الإستعداد لإجراء مباراة الإلتحاق بصفوف التلاميذ الدرك.

يوم إجراء المباراة فوجيء مسؤولو وأركان المدرسة الملكية للدرك الملكي بالمدينة الحمراء، بوابل من المرشحين يتقدمون كمرشحين اعتمادا على توفرهم على استدعاءات حضور مؤشر عليها وممهورة بختم الجنيرال، دون أن تكون أسماءهم واردة أو مدرجة بسجلات و لوائح المدرسة.

أمام هذا الفيض الطاريء من المرشحين"الأشباح"، بدأ السؤال" منين جا هاذ العجب؟" يفرض نفسه بإلحاح وبشكل مستفز، لم يملك معه اهل الحل والعقد بالمدرسة سوى إحالة الأمر برمته ،على المركز القضائي للدرك الملكي، قصد فتح تحقيق لمعرفة اسباب النزول.

باستفسار بعض المرشحين الموسومين بطابع"الإسقاط بالباراشوت"، أشاروا بأصابع الإتهام لأحد عناصر القوات المسلحة، الذي لعب دور "وساطة الخير" في التدخل لهم لدى "شي ناس كبار فالجادارمية"، في أفق "وضع حجرتهم في سرفيس" إيجاد موطيء قدم بصفوف الدرك، على أساس ان لكل "حسنة تواب واجر معلوم".

بعد تحديد هوية العنصر المذكور ومكان تواجده، تم توقيفه وإخضاعه لبحث واستنطاق، لم يتطلب كثير وقت وجهد، أقر معه بواقعة تورطه في الأمر، مع الإدلاء باسماء وصفات بعض شركاه، والذين لم يكونوا سوى عناصر من الدرك ، اثنان برتبة رقيب وآخر برتبة مساعد ( اجودان).

بإحضار العناصر المومأ إليها، وإخضاعها بدورها لتحقيق معمق، بدأت "سرابة" المؤامرة، تكشف عن خيوطها، وتفصح عن خبايا واسرار"التخربيق" الذي انتهى بالزج بالعديد من الشباب، في أثون محرقة النصب والإحتيال.

مدفوعين بضغط الطمع في الكسب السريع، والرغبة في تحصيل أموال وفيرة وسهلة، جعل الشيطان يزين لعناصر الدرك الثلاثة وعنصر القوات المسلحة، صنيعة ركوب قطار النصب والإحتيال على الراغبين في اجتياز المباراة إياها.

حسب المتوفر من المعلومات، فإن العناصر المتورطة، قد سيجت عملها غير القانوني بتقنية توزيع الأدوار وتحديد المهام، انسجاما مع وضعية كل منهم وموقع عمله بالمدرسة، لتسهيل مهمة رشق
الضحايا، بجمر استدعاءات مفبركة، حيث كان عنصر القوات المسلحة يتولى مهمة اقتناص "الزبناء" والراغبين في الاستفادة من "بركة" الوساطة.
أحد عناصر الدرك برتبة رقيب، أوكلت له مهمة استخراج نسخ من الاستدعاءات الرسمية، فيما تكفل زميله ب"خدمة" تزوير توقيع الجنيرال المسؤول عن مدرسة الدرك، اما "المعلم لاجودان" وبالنظر لتوفره على مفاتيح السكرتارية، فقد انيطت به مسؤولية وضع خاتم المصلحة على الإستدعات، لتكسب بذلك صورتها الشرعية ومصداقية قيمتها ووزنها.

اختلفت المبالغ المطلوبة لتشجم كل هذا "التصرهيط" ، وركوب مطية" غير ربحة ولا ذبحة"، حسب وضعية المرشح وإمكاناته المالية، سيرا على رأي الاشقاء بأرض الكنانة" كل غاوي ينقط بطاقيته"، لتكون الحصيلة ازيد من 34 مليون سنتيم بالتمام والكمال، وزعتها الاطراف المتورطة فيما بينها، كل حسب مكانته ووضعه الاعتباري، وعلى أساس أنه"ماشي بحال القب ، بحال الجلابة".

ومما زاد في إذكاء مساحة الإثارة على تحقيقات المركز القضائي للدرك الملكي، هو اختفاء أحد عناصر الدرك المتورطين، طيلة ايام دون أن يظهر له أثر وكان الأرض قدى انشقت وابتلعته، حيث فشلت كل المجهودات المبدولة لتحديد مكان تواجده، قبل أن يظهر كما اختفى بشكل مفاجيء، ويعمد في البداية تسييج كل التهم الموجهة ضده بالتورط في النازلة، بمنطق "طلوع الجبل" وانكار اية علاقة له بالموضوع.

مواجهته بركام الشيكات بدون رصيد التي استصدرها ، وضائقته المالية التي تطوق عنقه من كل جانب، وشهادة باقي شركائه، جعلته في النهاية ينهار ويعترف بكل المنسوب إليه، لتتم إحالة جميع المتورطين على المحكمة العسكرية، لمواجهة ما ارتكبته ايمانهم ، مع حشرهم في زاوية"اللي دار الذنب، تايستاهل العقوبة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة