دولي

فرنسا: صدمة كبيرة ومطاردة واسعة بعد مقتل حارسين في هجوم على شاحنة تقل سجينا


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 مايو 2024

أطلقت فرنسا الثلاثاء عملية مطاردة واسعة النطاق بعد تعرض موكب كان ينقل سجينا لهجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل حارسي سجون وإصابة اثنين آخرين وفرار السجين والمهاجمين.

وعلى مرأى من المارين داخل سيارات وعربات أخرى قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، اصطدمت سيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس بالموكب عمدا قبل أن يخرج مسلحون ويطلقوا النار على أعوان الأمن، وفق ما قالت مصادر رسمية. وانتشرت فيديوهات لأطوار الحادث المأساوي على منصات التواصل الاجتماعي.

وكان السجين داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلتاهما في منطقة نورماندي.

إثر الواقعة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الهجوم يشكل صدمة لنا جميعا"، مضيفا "الأمة تقف إلى جانب عائلات الضحايا وزملائهم".

وأكد ماكرون في منشور على منصة إكس أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة المنفذين، وكتب: "تم وضع كل الإمكانيات للعثور على منفذي هذه الجريمة لكي يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي. نحن مصممون".

حشد المئات من قوات الأمن
من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان على منصة إكس إنه يشعر بالحزن إثر الهجوم وتقدم بـ "خالص التعازي لعائلات الضحايا وعناصر وزارة العدل".

كما أعلن دارمانان عن عملية مطاردة واسعة النطاق مع تفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" وهو ما يعني حسب الوزير وضع كافة الإمكانيات في عهدة الأجهزة الأمنية "للعثور على هؤلاء المجرمين". وأضاف: "بناء على تعليماتي، تم حشد عدة المئات من عناصر الشرطة والدرك".

بدوره، وصف وزير العدل إريك دوبون-موريتي، الذي توجه إلى مدينة كان بإقليم نورماندي للقاء زملاء الضحايا وعائلاتهم، الهجوم بأنه "مأساة مطلقة". وقال إنه سيتم معاقبة المنفذين على قدر ما فعلوه. وخلص الوزير إلى أن "الأمة في حداد والجمهورية تتعرض للهجوم".

وفور الحادثة، أعلن إقليم أور عن تشكيل خلية أزمة وقال إن القوى الأمنية تحركت لاعتقال "مرتكبي هذا الهجوم القاتل". وأضافت سلطات الإقليم بأنه وفي "أعقاب العمل المروع" الذي وقع في أنكارفيل "تم وضع "موارد كبيرة" في تصرف الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية.

كيف تم تنفيذ الهجوم ومن هو السجين الهارب؟
قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان صحفي الثلاثاء إن السجين الذي تمكن من الفرار إثر الهجوم المسلح هو محمد عمرة من مواليد مارس 1994، وأوضحت بأنه لم يكن "معتقلا بارزا بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه كان يطلق عليه لقب "الذبابة" وكان مسجونا في مركز الحبس الاحتياطي في منطقة إيفرو بتهم السطو والانتساب إلى جماعة إجرامية. كما أنه متهم في قضية اختطاف واحتجاز أدى إلى وفاة.

كما قالت لور بيكو إنه وفقا للنتائج الأولية للتحقيقات الجارية، من المحتمل أن "بعض الحراس تمكنوا من استخدام سلاحهم الخاص"، مضيفة أنه تم العثور على مركبتين استخدمتا خلال الهجوم، إحداهما سُرقت قبل أيام قليلة، محروقتين ببلدتي هوتفيل وغوفيل لو-كامباني.

وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة.

ووقع الهجوم، والذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، أثناء عملية نقل محمد عمرة إلى مركز الحبس الاحتياطي في إيفرو بعد استجوابه من قبل قاضي التحقيق في مدينة روان المجاورة، وذلك عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي عند مركز عبور أنكارفيل.

وأظهرت صور وفيديوهات منشورة عبر منصات التواصل عدة رجال ملثمين يحملون بنادق قرب سيارة دفع رباعي مشتعلة اصطدمت بمقدمة الموكب.

وبعد الحادثة، وقف النواب المجتمعون بمجلس الأمة خلال جلسة مساءلة الحكومة دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجوم.

ووعد رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال في كلمة بأنه "سيتم القيام بكل شيء للعثور على مرتكبي هذه الجريمة النكراء".

"انهيار سلطة الدولة!"
ومن أبرز ردود فعل الطبقة السياسية الفرنسية على الهجوم، تصريحات إيريك سيوتي رئيس حزب "الجمهوريون" اليميني الذي قال: "علينا أن نكافح موجة العنف هذه. إنها نتيجة انهيار سلطة الدولة!".

بدوره، قال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني ومرشح الحزب اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية المقبلة، في منشور على منصة إكس: "إنها وحشية حقيقية تضرب فرنسا في كل يوم".

كذلك، علّق إريك زمور رئيس حزب الاسترداد اليميني المتطرف قائلا: "عندما تهاجم سيارة نقل السجناء ويقتل أعوانها، يتم استهداف النظام القضائي بالكامل، والشعب الفرنسي بالكامل". ودعا إلى وضع كافة الوسائل اللازمة "لتحقيق النصر الحاسم في الحرب المعلنة ضد" فرنسا، على حد تعبيره.

من جانبها، قالت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار إنها تشعر بالصدمة "إثر هذا الهجوم العنيف المروع الذي أودى بحياة اثنين من موظفي إدارة السجن. دعم كبير للعائلات الثكلى والأقارب. لا ينبغي أن يموت أي موظف في الخدمة العامة خلال قيامه بواجبه".

للإشارة، فقد تزامن الهجوم مع إصدار لجنة تحقيق في ملف تهريب المخدرات بمجلس الشيوخ تقريرها، اقترح خصوصا تأسيس مكتب مدع عام لمكافحة المخدرات.

هذا، وفتحت السلطات الفرنسية فورا تحقيقا في تهم "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة (عقوبتها السجن المؤبد)، والهروب والانتساب إلى عصابة منظمة، وحيازة الأسلحة الحربية، والتآمر الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة".

يُذكر أن الجرائم المتصلة بالمخدرات قد تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وفي فرنسا، تعد مدينة مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات.

أطلقت فرنسا الثلاثاء عملية مطاردة واسعة النطاق بعد تعرض موكب كان ينقل سجينا لهجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل حارسي سجون وإصابة اثنين آخرين وفرار السجين والمهاجمين.

وعلى مرأى من المارين داخل سيارات وعربات أخرى قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، اصطدمت سيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس بالموكب عمدا قبل أن يخرج مسلحون ويطلقوا النار على أعوان الأمن، وفق ما قالت مصادر رسمية. وانتشرت فيديوهات لأطوار الحادث المأساوي على منصات التواصل الاجتماعي.

وكان السجين داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلتاهما في منطقة نورماندي.

إثر الواقعة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الهجوم يشكل صدمة لنا جميعا"، مضيفا "الأمة تقف إلى جانب عائلات الضحايا وزملائهم".

وأكد ماكرون في منشور على منصة إكس أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة المنفذين، وكتب: "تم وضع كل الإمكانيات للعثور على منفذي هذه الجريمة لكي يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي. نحن مصممون".

حشد المئات من قوات الأمن
من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان على منصة إكس إنه يشعر بالحزن إثر الهجوم وتقدم بـ "خالص التعازي لعائلات الضحايا وعناصر وزارة العدل".

كما أعلن دارمانان عن عملية مطاردة واسعة النطاق مع تفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" وهو ما يعني حسب الوزير وضع كافة الإمكانيات في عهدة الأجهزة الأمنية "للعثور على هؤلاء المجرمين". وأضاف: "بناء على تعليماتي، تم حشد عدة المئات من عناصر الشرطة والدرك".

بدوره، وصف وزير العدل إريك دوبون-موريتي، الذي توجه إلى مدينة كان بإقليم نورماندي للقاء زملاء الضحايا وعائلاتهم، الهجوم بأنه "مأساة مطلقة". وقال إنه سيتم معاقبة المنفذين على قدر ما فعلوه. وخلص الوزير إلى أن "الأمة في حداد والجمهورية تتعرض للهجوم".

وفور الحادثة، أعلن إقليم أور عن تشكيل خلية أزمة وقال إن القوى الأمنية تحركت لاعتقال "مرتكبي هذا الهجوم القاتل". وأضافت سلطات الإقليم بأنه وفي "أعقاب العمل المروع" الذي وقع في أنكارفيل "تم وضع "موارد كبيرة" في تصرف الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية.

كيف تم تنفيذ الهجوم ومن هو السجين الهارب؟
قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان صحفي الثلاثاء إن السجين الذي تمكن من الفرار إثر الهجوم المسلح هو محمد عمرة من مواليد مارس 1994، وأوضحت بأنه لم يكن "معتقلا بارزا بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه كان يطلق عليه لقب "الذبابة" وكان مسجونا في مركز الحبس الاحتياطي في منطقة إيفرو بتهم السطو والانتساب إلى جماعة إجرامية. كما أنه متهم في قضية اختطاف واحتجاز أدى إلى وفاة.

كما قالت لور بيكو إنه وفقا للنتائج الأولية للتحقيقات الجارية، من المحتمل أن "بعض الحراس تمكنوا من استخدام سلاحهم الخاص"، مضيفة أنه تم العثور على مركبتين استخدمتا خلال الهجوم، إحداهما سُرقت قبل أيام قليلة، محروقتين ببلدتي هوتفيل وغوفيل لو-كامباني.

وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة.

ووقع الهجوم، والذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، أثناء عملية نقل محمد عمرة إلى مركز الحبس الاحتياطي في إيفرو بعد استجوابه من قبل قاضي التحقيق في مدينة روان المجاورة، وذلك عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي عند مركز عبور أنكارفيل.

وأظهرت صور وفيديوهات منشورة عبر منصات التواصل عدة رجال ملثمين يحملون بنادق قرب سيارة دفع رباعي مشتعلة اصطدمت بمقدمة الموكب.

وبعد الحادثة، وقف النواب المجتمعون بمجلس الأمة خلال جلسة مساءلة الحكومة دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجوم.

ووعد رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال في كلمة بأنه "سيتم القيام بكل شيء للعثور على مرتكبي هذه الجريمة النكراء".

"انهيار سلطة الدولة!"
ومن أبرز ردود فعل الطبقة السياسية الفرنسية على الهجوم، تصريحات إيريك سيوتي رئيس حزب "الجمهوريون" اليميني الذي قال: "علينا أن نكافح موجة العنف هذه. إنها نتيجة انهيار سلطة الدولة!".

بدوره، قال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني ومرشح الحزب اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية المقبلة، في منشور على منصة إكس: "إنها وحشية حقيقية تضرب فرنسا في كل يوم".

كذلك، علّق إريك زمور رئيس حزب الاسترداد اليميني المتطرف قائلا: "عندما تهاجم سيارة نقل السجناء ويقتل أعوانها، يتم استهداف النظام القضائي بالكامل، والشعب الفرنسي بالكامل". ودعا إلى وضع كافة الوسائل اللازمة "لتحقيق النصر الحاسم في الحرب المعلنة ضد" فرنسا، على حد تعبيره.

من جانبها، قالت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار إنها تشعر بالصدمة "إثر هذا الهجوم العنيف المروع الذي أودى بحياة اثنين من موظفي إدارة السجن. دعم كبير للعائلات الثكلى والأقارب. لا ينبغي أن يموت أي موظف في الخدمة العامة خلال قيامه بواجبه".

للإشارة، فقد تزامن الهجوم مع إصدار لجنة تحقيق في ملف تهريب المخدرات بمجلس الشيوخ تقريرها، اقترح خصوصا تأسيس مكتب مدع عام لمكافحة المخدرات.

هذا، وفتحت السلطات الفرنسية فورا تحقيقا في تهم "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة (عقوبتها السجن المؤبد)، والهروب والانتساب إلى عصابة منظمة، وحيازة الأسلحة الحربية، والتآمر الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة".

يُذكر أن الجرائم المتصلة بالمخدرات قد تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وفي فرنسا، تعد مدينة مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات.



اقرأ أيضاً
تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين محمود عباس. وقالت اللجنة التنفيذية في بيان لها، الجمع، إنه "استنادًا إلى قرار المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الثانية والثلاثين المنعقدة في رام الله بتاريخ 24 أبريل 2025، بشأن استحداث منصب نائب رئيس دولة فلسطين وتعيينه، وبناءً على ترشيح رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين، وعلى الصلاحيات المخوّلة لنا، قررنا ما يلي: المصادقة على تعيين السيد حسين شحادة محمد الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين".وبموجب هذا القرار، أصبح حسين الشيخ، الذي شغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير منذ عام 2020، أول نائب لرئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في تاريخها.
دولي

كوريا الشمالية تدشن مدمرة بحرية “متعددة الأغراض”
كشفت كوريا الشمالية عن سفينة حربية جديدة تزعم أنها مدمرة مزودة بـ”أقوى الأسلحة”، وذلك في حفل تدشين حضره كيم جونغ أون، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت. ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي شهر من إشراف كيم على اختبار طائرات مسيّرة انتحارية واستطلاعية جديدة مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ما يزيد من المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وموسكو. وسُميت السفينة الحربية “تشوي هيون” تيمنا بمقاتل كوري شمالي حارب ضد اليابان، وهي سفينة من فئة المدمرات، تزن 5 آلاف طن واستغرق بناؤها أكثر من عام، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ. ونظرا لحجمها يعتقد الخبراء أن السفينة قادرة على حمل صواريخ “سطح-أرض” وصواريخ “جو-أرض”، فيما أفادت وكالة أنباء كوريا الشمالية بأنها “على الأرجح ستُجهز بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى”. ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن البحرية الكورية الشمالية أصبحت الآن قادرة على العمل كـ”قوة أساسية للدفاع الوطني وعنصر رادع للحرب النووية”، مضيفا أن السفينة “ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل”؛ كما اتهم واشنطن “بإجراء تدريبات عدوانية تحاكي ضربات نووية ضد” الشمال من خلال عملياتها العسكرية المشتركة مع الجنوب. وأضافت الوكالة أنه في حفل الإطلاق، الذي أقيم في حوض نامفو لبناء السفن على الساحل الغربي للبلاد أمس الجمعة، حظيت السفينة الحربية “بشرف معاينة” كيم لها. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى هذا الشهر إنه على “تواصل” مع كيم، ويعتزم “القيام بشيء ما في مرحلة ما”، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.
دولي

السعودية تؤكد استعدادها لمشاركة 64 منتخبا في مونديال 2034
أكد وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أن لدى بلاده البنية التحتية القادرة على استيعاب أي عدد من الزوار خلال مونديال 2034؛ وهي مستعدة لاستضافة البطولة الدولية الأبرز في العالم بمشاركة 64 منتخبا، بدلا من 48. وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) قد قدّم مقترحا بتنظيم كأس العالم المئوية لعام 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب بمشاركة 64 منتخبا، وهو مقترح قوبل بمعارضة بعض الاتحادات القارية الأخرى. وستُقام بطولة العام المقبل التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبا، مقابل 32 في كأس العالم 2022 في قطر. وأوضح وزير الرياضة السعودي، في تصريحات صحفية، أنه بينما لدى السعودية الاستعداد لمشاركة 64 منتخبا على أرضها خلال البطولة، فإنها راغبة في ذلك أيضا، إذا قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مقترح زيادة المنتخبات المشاركة في البطولة، مضيفا أنه "إذا كان هذا قرارا تتخذه فيفا، وتعتقد أنه قرار جيد للجميع، فنحن سنكون أكثر من سعداء بتنفيذه". وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً في دجنبر الماضي فوز ملف السعودية بتنظيم كأس العالم 2034 للرجال، لتصبح أول دولة تفوز بحق استضافة البطولة بمشاركة 48 منتخبا بمفردها. وخصصت السعودية 15 ملعبا، من بينها 11 ملعبا جديدا، بإجمالي سعة تتجاوز 775 ألف مقعد لاستضافة المباريات، تم توزيعها بواقع 8 ملاعب في الرياض و4 في جدة وملعب واحد في كل من الخبر وأبها ونيوم. ويعد ملعب الملك سلمان، المتوقع أن يكون جاهزا في 2029، جوهرة الملاعب الجديدة، باعتبار أنه سيكون صاحب السعة الكبرى بأكثر من 92 ألف متفرج؛ كما أنه سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي. وستجد المدن المستضيفة للبطولة دعما ومساندة من 10 مدن أخرى، هي الباحة وجازان والطائف والمدينة المنورة وأملج والعُلا وتبوك وحائل والأحساء وبريدة، وذلك باستضافتها لمعسكرات المنتخبات قبيل وأثناء البطولة. ويُتوقع أن يزور السعودية عدد قياسي من المشجعين، وهو ما تستعد له السعودية بتجهيز أكثر من 232 ألف وحدة فندقية لاستضافتهم، في المدن الخمس التي ستُقام فيها المباريات.
دولي

ترمب: بوتين ربما لا يريد وقف الحرب في أوكرانيا
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إثر ضربات تعرَّض لها مدنيون في أوكرانيا خلال الأيام الأخيرة، قائلاً: «ربما هو لا يريد أن يوقف الحرب». وأضاف ترمب، في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «لم يكن هناك أدنى سبب لبوتين لإطلاق صواريخ على مناطق مدنية ومدن وقرى في الأيام الأخيرة. وهذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب... وعندها يجب التعامل معه بشكل مختلف». وتابع: «كثير من الناس يموتون». وأشار الرئيس الأميركي إلى خيارين بديلين: استهداف النظام المصرفي، وتشديد العقوبات الواسعة النطاق بحق روسيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء منشور ترمب بعد محادثات أجراها مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما على هامش جنازة البابا فرنسيس، وقد وصف الطرفان النقاشات بأنها «إيجابية». في هذه الأثناء، أفادت موسكو، السبت، بأن الرئيس فلاديمير بوتين أبلغ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال لقائهما الجمعة، بأنه مستعد للتفاوض بشأن حل النزاع في أوكرانيا «دون أي شروط مسبقة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة