دولي

فرنسا.. سياسة ماكرون تثير العنف والكراهية


كشـ24 نشر في: 1 يوليو 2023

أكدت وسيلة الإعلام الإيطالية "سيناري ايكونوميكي" أن سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تثير "انتفاضات خطيرة مليئة بالعنف والكراهية"، معتبرة أن الوضع الاجتماعي الصعب "يشعل النار في فرنسا".

وأضاف الموقع المتخصص في التحليلات الجيو-سياسية والاقتصادية أن "قتل نائل ليس سوى وقود ي لقى في خزان بلد غاضب وجريح ومهان من حكومة ماكرون"، مشيرا إلى أن "التقشف والقمع السياسي استمرا طويلا جدا في فرنسا".

وفي هذا السياق، ذكر الموقع الإخباري بالاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد ''التي دمرت أي شكل من أشكال التوافق الشعبي تجاه حكومة ماكرون"، مشيرا إلى أن النقابات والطبقة الوسطى انضمت لمحاربة "حكومة يعتبرونها الآن تكنوقراطية وباردة".

ووفقا للموقع "يواصل ماكرون تطبيق سياسة القمع مرة أخرى"، متسائلا: "كيف يمكن أن يحكم المرء بالانتقال من سياسة قمعية إلى أخرى ؟".

وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاجاني، اليوم السبت، عن "وجود غضب واضح" في ضواحي فرنسا، بعد ليلة رابعة متتالية من الاشتباكات التي أدت إلى احتجاز أكثر من ألف شخص.

وأعاد تاجاني تأكيد تحذير وزارته، الذي أطلقته الجمعة، للمواطنين الإيطاليين في فرنسا، ولاسيما "اتباع نصائح قوات الأمن وعدم الاقتراب من أماكن المواجهات".

وتم اعتقال حوالي 994 شخصا، ليلة الجمعة- السبت في جميع أنحاء فرنسا، على هامش الليلة الرابعة من أعمال العنف والاشتباكات بين الشباب الغاضب، إثر مقتل قاصر بنيران الشرطة في نانتير، وقوات الأمن.

وتركزت هذه الاضطرابات الجديدة بشكل خاص في مدن مرسيليا وليون وميتز وغرونوبل ونانتير وكولومب وبيرسان وكليشي-سو-بوا في ضاحية باريس.

ووفقا لأرقام وزارة الداخلية، التي تناقلتها وسائل الإعلام صباح اليوم السبت، فقد تم الإبلاغ عن إشعال 2560 حريقا في الأماكن العامة، واحتراق 1350 مركبة، واحتراق أو تخريب 234 مبنى عام خلال هذه الاضطرابات، مع إصابة 72 من رجال الدرك والشرطة.

وكانت الحكومة قد أعلنت أمس الجمعة عن تعزيزات إضافية لمواجهة تصاعد العنف المحتمل، بنشر 45 ألف عنصر من قوات الأمن ومدرعات الدرك ومركبات (سانتور) و"مركبات الدرك المدرعة ذات العجلات" (VBRG)، مع استخدام الطائرات بدون طيار لالتقاط وتسجيل ونقل الصور في بعض بلديات ''سين سانت ديني" و"هو دو سين".

علاوة على ذلك، قررت السلطة التنفيذية إلغاء عدد من الأحداث الكبرى أو التي تستدعي جهودا وقد تشكل مخاطر للنظام العام، في حين فرضت عدة مدن حظر تجوال ليلي.

وفي إطار هذه الاضطرابات العنيفة التي تهز فرنسا منذ الثلاثاء الماضي وتثير المخاوف من سيناريو مشابه لأحداث الشغب في الضواحي عام 2005، بعد وفاة شابين في كليشي-سو-بوا في ضاحية باريس، دعت عدة دول، بمن فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مواطنيها الذين يتواجدون في فرنسا أو يرغبون في السفر إلى البلاد إلى أخذ الحيطة وتجنب التجمعات.

أكدت وسيلة الإعلام الإيطالية "سيناري ايكونوميكي" أن سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تثير "انتفاضات خطيرة مليئة بالعنف والكراهية"، معتبرة أن الوضع الاجتماعي الصعب "يشعل النار في فرنسا".

وأضاف الموقع المتخصص في التحليلات الجيو-سياسية والاقتصادية أن "قتل نائل ليس سوى وقود ي لقى في خزان بلد غاضب وجريح ومهان من حكومة ماكرون"، مشيرا إلى أن "التقشف والقمع السياسي استمرا طويلا جدا في فرنسا".

وفي هذا السياق، ذكر الموقع الإخباري بالاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد ''التي دمرت أي شكل من أشكال التوافق الشعبي تجاه حكومة ماكرون"، مشيرا إلى أن النقابات والطبقة الوسطى انضمت لمحاربة "حكومة يعتبرونها الآن تكنوقراطية وباردة".

ووفقا للموقع "يواصل ماكرون تطبيق سياسة القمع مرة أخرى"، متسائلا: "كيف يمكن أن يحكم المرء بالانتقال من سياسة قمعية إلى أخرى ؟".

وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاجاني، اليوم السبت، عن "وجود غضب واضح" في ضواحي فرنسا، بعد ليلة رابعة متتالية من الاشتباكات التي أدت إلى احتجاز أكثر من ألف شخص.

وأعاد تاجاني تأكيد تحذير وزارته، الذي أطلقته الجمعة، للمواطنين الإيطاليين في فرنسا، ولاسيما "اتباع نصائح قوات الأمن وعدم الاقتراب من أماكن المواجهات".

وتم اعتقال حوالي 994 شخصا، ليلة الجمعة- السبت في جميع أنحاء فرنسا، على هامش الليلة الرابعة من أعمال العنف والاشتباكات بين الشباب الغاضب، إثر مقتل قاصر بنيران الشرطة في نانتير، وقوات الأمن.

وتركزت هذه الاضطرابات الجديدة بشكل خاص في مدن مرسيليا وليون وميتز وغرونوبل ونانتير وكولومب وبيرسان وكليشي-سو-بوا في ضاحية باريس.

ووفقا لأرقام وزارة الداخلية، التي تناقلتها وسائل الإعلام صباح اليوم السبت، فقد تم الإبلاغ عن إشعال 2560 حريقا في الأماكن العامة، واحتراق 1350 مركبة، واحتراق أو تخريب 234 مبنى عام خلال هذه الاضطرابات، مع إصابة 72 من رجال الدرك والشرطة.

وكانت الحكومة قد أعلنت أمس الجمعة عن تعزيزات إضافية لمواجهة تصاعد العنف المحتمل، بنشر 45 ألف عنصر من قوات الأمن ومدرعات الدرك ومركبات (سانتور) و"مركبات الدرك المدرعة ذات العجلات" (VBRG)، مع استخدام الطائرات بدون طيار لالتقاط وتسجيل ونقل الصور في بعض بلديات ''سين سانت ديني" و"هو دو سين".

علاوة على ذلك، قررت السلطة التنفيذية إلغاء عدد من الأحداث الكبرى أو التي تستدعي جهودا وقد تشكل مخاطر للنظام العام، في حين فرضت عدة مدن حظر تجوال ليلي.

وفي إطار هذه الاضطرابات العنيفة التي تهز فرنسا منذ الثلاثاء الماضي وتثير المخاوف من سيناريو مشابه لأحداث الشغب في الضواحي عام 2005، بعد وفاة شابين في كليشي-سو-بوا في ضاحية باريس، دعت عدة دول، بمن فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مواطنيها الذين يتواجدون في فرنسا أو يرغبون في السفر إلى البلاد إلى أخذ الحيطة وتجنب التجمعات.



اقرأ أيضاً
إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة