دولي

فرنسا توجه دعوة خاصة إلى جلالة الملك لحضور افتتاح كاتدرائية نوتردام


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 نوفمبر 2024

وجهت فرنسا دعوة خاصة للعاهل المغربي الملك محمد السادس لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام الشهيرة وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، وذلك الى جانب عدد من قادة العالم بما فيهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث تكشف الدعوة حجم التقارب بين البلدين والذي وصل لمستويات غير مسبوقة بعد اعتراف الحكومة الفرنسية بمغربية الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي والتي توجت بزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للرباط الشهر الماضي.

ويعتقد أن الحفل الذي أجل العديد من المرات بسبب صعوبات تنظيمية وفق الصحيفة سيقام في شهر دجنبر المقبل وذلك بعد 5 سنوات من جهود الترميم والإصلاح بمشاركة نحو 2000 شخص.

وقد دعت باريس نحو 100 رئيس وملك حول العالم من بينهم ملك بريطانيا تشارلز الثالث وملك الأردن عبدالله الثاني وكذلك الرئيس الأميركي المنتخب والذي قدمت بلاده مساعدة مالية كبيرة لإعادة ترميم الكاتدرائية التاريخية التي تعرضت لحريق في 2019.

ويشير تقديم دعوة خاصة للعاهل المغربي للاهتمام الكبير الذي توليه باريس لشخصه كونه صديقا لفرنسا وشخصية عالمية هامة ترمز للسلام والتسامح الديني والتعايش بين الأديان وهي كذلك شخصية تحظى بكثير من الاحترام والتقدير داخل الدوائر الفرنسية اضافة للدور الهام الذي تلعبه المغرب على المستويين الإقليمي والدولي.

وانخرطت المملكة مبكرا في دائرة الحوار العالمي حول التسامح والتعايش بين الأديان، بهدف تأسيس آلية دولية للحوار الحضاري استنادا إلى رؤية العاهل المغربي الذي يشدد في كل مناسبة على أهمية الحوار الهادئ بين الأديان بعيدا عن الفكر المنغلق.

كما تكشف الدعوة حجم التقارب الفرنسي المغربي بعد اعلان باريس الاعتراف بمغربية الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل النزاع المفتعل.

والشهر الماضي أدى ماكرون ضمن وفد رفيع زيارة للرباط حيث التقى الملك محمد السادس وتم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة في قطاعات مختلفة من بينها الطاقة والسياحة والتكنولوجيا والنقل وغيرها.

ورغم التوترات التي عرفتها العلاقات المغربية الفرنسية قبل سنوات والضغوط التي واجهها ماكرون من قبل الجزائر في ما يتعلق بملف الصحراء لكن الرئيس الفرنسي اختار في نهاية المطاف تحسين العلاقة مع المغرب حيث لفرنسا مصالح اقتصادية كبيرة من خلال إعلانه في يوليوز دعم حلّ قضية الصحراء "في إطار السيادة المغربية".

وقال الاليزيه حينها إن الموقف الفرنسي الجديد الداعم لسيادة المغرب على صحرائه سيدرج ضمن "الرؤية الإستراتيجية التي تربط باريس بالرباط"، موضحا أن الأمر يتعلق بما ورد في رسالة الرئيس الفرنسي إلى الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش في 30 يوليوز الماضي.

ومكن هذا الخيار من تحقيق تقارب غير مسبوق حيث أعلن وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو الشهر الماضي عن زيارة مرتقبة للعاهل المغربي لفرنسا في الخريف المقبل للعمل على مزيد تعزيز العلاقات الثنائية.

وقال في ندوة صحفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط ان الزيارة تأتي "احتفاء بالذكرى السبعين لاتفاقات السيت سان كلو، التي وضعت حدا لمنفى الملك الراحل محمد الخامس وبداية المسلسل الانتقالي نحو استقلال المملكة عن الاستعمار الفرنسي".

ومن المتوقع أن تثمر الزيارة المرتقبة عن العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات لتعزيز علاقات الصداقة الفرنسية المغربية.

وجهت فرنسا دعوة خاصة للعاهل المغربي الملك محمد السادس لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام الشهيرة وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، وذلك الى جانب عدد من قادة العالم بما فيهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث تكشف الدعوة حجم التقارب بين البلدين والذي وصل لمستويات غير مسبوقة بعد اعتراف الحكومة الفرنسية بمغربية الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي والتي توجت بزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للرباط الشهر الماضي.

ويعتقد أن الحفل الذي أجل العديد من المرات بسبب صعوبات تنظيمية وفق الصحيفة سيقام في شهر دجنبر المقبل وذلك بعد 5 سنوات من جهود الترميم والإصلاح بمشاركة نحو 2000 شخص.

وقد دعت باريس نحو 100 رئيس وملك حول العالم من بينهم ملك بريطانيا تشارلز الثالث وملك الأردن عبدالله الثاني وكذلك الرئيس الأميركي المنتخب والذي قدمت بلاده مساعدة مالية كبيرة لإعادة ترميم الكاتدرائية التاريخية التي تعرضت لحريق في 2019.

ويشير تقديم دعوة خاصة للعاهل المغربي للاهتمام الكبير الذي توليه باريس لشخصه كونه صديقا لفرنسا وشخصية عالمية هامة ترمز للسلام والتسامح الديني والتعايش بين الأديان وهي كذلك شخصية تحظى بكثير من الاحترام والتقدير داخل الدوائر الفرنسية اضافة للدور الهام الذي تلعبه المغرب على المستويين الإقليمي والدولي.

وانخرطت المملكة مبكرا في دائرة الحوار العالمي حول التسامح والتعايش بين الأديان، بهدف تأسيس آلية دولية للحوار الحضاري استنادا إلى رؤية العاهل المغربي الذي يشدد في كل مناسبة على أهمية الحوار الهادئ بين الأديان بعيدا عن الفكر المنغلق.

كما تكشف الدعوة حجم التقارب الفرنسي المغربي بعد اعلان باريس الاعتراف بمغربية الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل النزاع المفتعل.

والشهر الماضي أدى ماكرون ضمن وفد رفيع زيارة للرباط حيث التقى الملك محمد السادس وتم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة في قطاعات مختلفة من بينها الطاقة والسياحة والتكنولوجيا والنقل وغيرها.

ورغم التوترات التي عرفتها العلاقات المغربية الفرنسية قبل سنوات والضغوط التي واجهها ماكرون من قبل الجزائر في ما يتعلق بملف الصحراء لكن الرئيس الفرنسي اختار في نهاية المطاف تحسين العلاقة مع المغرب حيث لفرنسا مصالح اقتصادية كبيرة من خلال إعلانه في يوليوز دعم حلّ قضية الصحراء "في إطار السيادة المغربية".

وقال الاليزيه حينها إن الموقف الفرنسي الجديد الداعم لسيادة المغرب على صحرائه سيدرج ضمن "الرؤية الإستراتيجية التي تربط باريس بالرباط"، موضحا أن الأمر يتعلق بما ورد في رسالة الرئيس الفرنسي إلى الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش في 30 يوليوز الماضي.

ومكن هذا الخيار من تحقيق تقارب غير مسبوق حيث أعلن وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو الشهر الماضي عن زيارة مرتقبة للعاهل المغربي لفرنسا في الخريف المقبل للعمل على مزيد تعزيز العلاقات الثنائية.

وقال في ندوة صحفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط ان الزيارة تأتي "احتفاء بالذكرى السبعين لاتفاقات السيت سان كلو، التي وضعت حدا لمنفى الملك الراحل محمد الخامس وبداية المسلسل الانتقالي نحو استقلال المملكة عن الاستعمار الفرنسي".

ومن المتوقع أن تثمر الزيارة المرتقبة عن العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات لتعزيز علاقات الصداقة الفرنسية المغربية.



اقرأ أيضاً
ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة