دولي

فرنسا تؤجل التطعيم الإجباري للطواقم الطبية على خلفية اضطرابات غير مسبوقة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 نوفمبر 2021

قررت الحكومة الفرنسية الجمعة تأجيل فرض التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا للطواقم الطبية في جزر الأنتيل الفرنسية إلى 31 ديسمبر بعدما تسبب ذلك بأزمة اجتماعية غير مسبوقة تخللتها أعمال عنف لأيام عدة.ومنذ أسبوع، تهز غوادلوب والمارتينيك، الجزيرتين الفرنسيتين في البحر الكاريبي اللتين تعانيان من فقر وارتفاع في معدلات البطالة، احتجاجات ضد فرض التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا على مقدمي الرعاية الطبية ورجال الإطفاء. واختلطت الاحتجاجات بمطالب اجتماعية مرتبطة بغلاء المعيشة وارتفاع أسعار المحروقات.وفي محاولة جديدة للتهدئة، أعلن الوزيران الفرنسيان لشؤون ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو والصحة أوليفييه فيران في بيان الجمعة عن "مهلة إضافية لوضع اللمسات الأخيرة على التنفيذ الفعال لفرض اللقاح في الأنتيل".وجاء هذا الإعلان بعد أعمال عنف استمرت لأيام نصبت خلالها حواجز ونهبت متاجر وأضرمت حرائق وسرقت أسلحة وذخيرة من مركز لقوة الجمارك التابعة لخفر السواحل في بوانت-آ-بيتر في غوادلوب. كما أطلق الرصاص على قوات الأمن وصحافيين في فور-دو-فرانس في المارتينيك ليل الخميس الجمعة."ألف وظيفة"بدأت السلطات الفرنسية مناقشات مع نقابيين ومسؤولين محليين منذ بضعة أيام لتسوية الوضع.وقال سيباستيان لوكورنو في خطاب موجه إلى غوادلوب بثه التلفزيون إن "بعض المسؤولين طرحوا مسألة الحكم الذاتي".وأضاف "برأيهم يمكن أن تدير غوادلوب نفسها بشكل أفضل. إنهم يريدون (...) مزيدا من حرية اتخاذ القرار من قبل صانعي القرار المحليين"، مؤكدا أن "الحكومة (الفرنسية) مستعدة للتحدث عن ذلك وليس هناك نقاشات سيئة طالما أن هذه النقاشات تهدف إلى حل المشاكل الحقيقية للحياة اليومية لسكان غوادلوب".وأعلن الوزير الفرنسي عن تمويل "ألف وظيفة مدعومة للشباب".والوضع الاقتصادي والاجتماعي في غوادلوب والمارتينيك أكثر حساسية مما هو عليه في فرنسا القارية.ففي غوادلوب يعيش 34,5 بالمئة من السكان تحت خط الفقر الوطني مع ارتفاع معدل البطالة (19 بالمئة)، حسب أرقام المعهد الوطني للإحصاء.أما المارتينيك فهي أقل أراضي ما وراء البحار تأثرا بالبطالة (12,4 بالمئة في 2020) والفقر مع أنه "منتشر بشكل كبير". وقال معهد الإحصاء إن "نسبة الفقر تبلغ 29,8 بالمئة (أرقام 2018) أي ضعف ما هي عليه على المستوى الوطني"، مع تفاوت في مستويات المعيشة أكبر مما هي عليه في فرنسا، حسب المعهد.ورأى علماء اجتماع أن الاعتراض على التطعيم يعكس عدم ثقة السكان تجاه السلطات منذ "فضيحة الكلورديكون".فقد حظر استخدام هذا المبيد للآفات الزراعية الذي يعتقد أنه يسبب مشاكل في الغدد الصماء والسرطان في فرنسا في 1990، لكن سمح بمواصلة استخدامه بموجب استثناء وزاري حتى 1993 في حقول الموز في المارتينيك وغوادلوب ما تسبب بتلوث كبير ودائم.ومنذ بداية الوباء الذي ضرب غوادلوب بقوة الصيف الماضي، ارتفع معدل التطعيم ويصل حاليا إلى نحو 90 بالمئة من مقدمي الرعاية الصحية و50 بالمئة من العدد الإجمالي للسكان، لكنه يبقى بعيدا عن نسبة 75 بالمئة من سكان فرنسا القارية.وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية الجمعة في حصيلة أن عشرة شرطيين جرحوا بينهم خمسة بالرصاص والخمسة الآخرون بمقذوفات.من جهة أخرى، تعرض أربعة صحافيين فرنسيين أحدهم مصور لوكالة الأنباء الفرنسية لثلاثة عيارات نارية أطلقها رجال يركبون دراجات نارية في شارع مهجور في فور-دو-فرانس، بينما كانوا يقومون بتصوير حاجز ناري مشتعل من بعيد.وأدت التحقيقات الأولى التي فُتحت في أعقاب أعمال العنف التي وقعت ليل الثلاثاء الأربعاء إلى مثول ثلاثة مشتبه بهم الجمعة أمام نيابة فور-دو-فرانس .وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن "هذه الأعمال الخطيرة للغاية تتطلب إدانة بالإجماع لا لبس فيها".وذكر مصدر في محيط وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لوكالة الأنباء الفرنسية أن عشرة أشخاص على الأقل أُوقفوا لصلتهم بأعمال العنف.وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال "توقيف نحو 150 شخصا منذ بدء هذا الوضع في غوادلوب ومارتينيك".

قررت الحكومة الفرنسية الجمعة تأجيل فرض التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا للطواقم الطبية في جزر الأنتيل الفرنسية إلى 31 ديسمبر بعدما تسبب ذلك بأزمة اجتماعية غير مسبوقة تخللتها أعمال عنف لأيام عدة.ومنذ أسبوع، تهز غوادلوب والمارتينيك، الجزيرتين الفرنسيتين في البحر الكاريبي اللتين تعانيان من فقر وارتفاع في معدلات البطالة، احتجاجات ضد فرض التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا على مقدمي الرعاية الطبية ورجال الإطفاء. واختلطت الاحتجاجات بمطالب اجتماعية مرتبطة بغلاء المعيشة وارتفاع أسعار المحروقات.وفي محاولة جديدة للتهدئة، أعلن الوزيران الفرنسيان لشؤون ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو والصحة أوليفييه فيران في بيان الجمعة عن "مهلة إضافية لوضع اللمسات الأخيرة على التنفيذ الفعال لفرض اللقاح في الأنتيل".وجاء هذا الإعلان بعد أعمال عنف استمرت لأيام نصبت خلالها حواجز ونهبت متاجر وأضرمت حرائق وسرقت أسلحة وذخيرة من مركز لقوة الجمارك التابعة لخفر السواحل في بوانت-آ-بيتر في غوادلوب. كما أطلق الرصاص على قوات الأمن وصحافيين في فور-دو-فرانس في المارتينيك ليل الخميس الجمعة."ألف وظيفة"بدأت السلطات الفرنسية مناقشات مع نقابيين ومسؤولين محليين منذ بضعة أيام لتسوية الوضع.وقال سيباستيان لوكورنو في خطاب موجه إلى غوادلوب بثه التلفزيون إن "بعض المسؤولين طرحوا مسألة الحكم الذاتي".وأضاف "برأيهم يمكن أن تدير غوادلوب نفسها بشكل أفضل. إنهم يريدون (...) مزيدا من حرية اتخاذ القرار من قبل صانعي القرار المحليين"، مؤكدا أن "الحكومة (الفرنسية) مستعدة للتحدث عن ذلك وليس هناك نقاشات سيئة طالما أن هذه النقاشات تهدف إلى حل المشاكل الحقيقية للحياة اليومية لسكان غوادلوب".وأعلن الوزير الفرنسي عن تمويل "ألف وظيفة مدعومة للشباب".والوضع الاقتصادي والاجتماعي في غوادلوب والمارتينيك أكثر حساسية مما هو عليه في فرنسا القارية.ففي غوادلوب يعيش 34,5 بالمئة من السكان تحت خط الفقر الوطني مع ارتفاع معدل البطالة (19 بالمئة)، حسب أرقام المعهد الوطني للإحصاء.أما المارتينيك فهي أقل أراضي ما وراء البحار تأثرا بالبطالة (12,4 بالمئة في 2020) والفقر مع أنه "منتشر بشكل كبير". وقال معهد الإحصاء إن "نسبة الفقر تبلغ 29,8 بالمئة (أرقام 2018) أي ضعف ما هي عليه على المستوى الوطني"، مع تفاوت في مستويات المعيشة أكبر مما هي عليه في فرنسا، حسب المعهد.ورأى علماء اجتماع أن الاعتراض على التطعيم يعكس عدم ثقة السكان تجاه السلطات منذ "فضيحة الكلورديكون".فقد حظر استخدام هذا المبيد للآفات الزراعية الذي يعتقد أنه يسبب مشاكل في الغدد الصماء والسرطان في فرنسا في 1990، لكن سمح بمواصلة استخدامه بموجب استثناء وزاري حتى 1993 في حقول الموز في المارتينيك وغوادلوب ما تسبب بتلوث كبير ودائم.ومنذ بداية الوباء الذي ضرب غوادلوب بقوة الصيف الماضي، ارتفع معدل التطعيم ويصل حاليا إلى نحو 90 بالمئة من مقدمي الرعاية الصحية و50 بالمئة من العدد الإجمالي للسكان، لكنه يبقى بعيدا عن نسبة 75 بالمئة من سكان فرنسا القارية.وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية الجمعة في حصيلة أن عشرة شرطيين جرحوا بينهم خمسة بالرصاص والخمسة الآخرون بمقذوفات.من جهة أخرى، تعرض أربعة صحافيين فرنسيين أحدهم مصور لوكالة الأنباء الفرنسية لثلاثة عيارات نارية أطلقها رجال يركبون دراجات نارية في شارع مهجور في فور-دو-فرانس، بينما كانوا يقومون بتصوير حاجز ناري مشتعل من بعيد.وأدت التحقيقات الأولى التي فُتحت في أعقاب أعمال العنف التي وقعت ليل الثلاثاء الأربعاء إلى مثول ثلاثة مشتبه بهم الجمعة أمام نيابة فور-دو-فرانس .وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن "هذه الأعمال الخطيرة للغاية تتطلب إدانة بالإجماع لا لبس فيها".وذكر مصدر في محيط وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لوكالة الأنباء الفرنسية أن عشرة أشخاص على الأقل أُوقفوا لصلتهم بأعمال العنف.وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال "توقيف نحو 150 شخصا منذ بدء هذا الوضع في غوادلوب ومارتينيك".



اقرأ أيضاً
سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة