دولي

فرقة القوات الخاصة التي قتلت بن لادن تشهد تحولا ضخما بمهامها


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2021

أفادت "أسوشيتد برس" بأن القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية "سيلز"، التي وجدت مخبأ بن لادن وقتلته، تمر بعملية تحول ضخمة من مكافحة الإرهاب إلى محاربة التهديدات العالمية.وقالت الوكالة إنه بعد 10 سنوات على مقتل بن لادن، تشهد هذه القوات تطويرا لقيادتها وتوسيع قدرات قوات النخبة لمحاربة تهديدات القوى العالمية مثل الصين وروسيا.وتعتمد الخطة الجديدة على خفض عدد فصائل القوات الخاصة بنسبة تصل إلى 30% مع زيادة حجمها لجعل الفرق أكثر فتكا وقدرة على مواجهة الخصوم فوق وتحت سطح البحر.وستجري عملية فحص جديدة ومكثفة لقوات النخبة، للبحث عن قادة أكثر كفاءة بعد الفضائح التي هزت القوة والتي شملت تهم القتل والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات.وقال الأدميرال هيو هوارد، القائد الأعلى للقوات، إن "قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية كانت تركز على عمليات مكافحة الإرهاب، لكن الوقت قد حان للبدء في التطور إلى ما وراء تلك المهام. فعلى مدى العقدين الماضيين، قاتل الكثيرون من جنود القوة في صحراء العراق وجبال أفغانستان. والآن ينصب تركيزهم على العودة إلى البحر".ولفتت "أسوشيتد برس" إلى أن "هذا القرار يعكس استراتيجية البنتاغون الأوسع نطاقا لتوجيه الأولوية للصين وروسيا، اللتين تعملان على تنمية جيوشهما بسرعة وتحاولان توسيع نفوذهما في جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أن قادة الدفاع يعتقدون أن عقدين من الحرب ضد المسلحين والمتطرفين قد استنزفت الموارد، مما تسبب في خسارة أمريكا أمام موسكو وبكين.وأوضح هوارد، الذي يرأس قيادة الحرب الخاصة البحرية، والتي تشمل القوات الخاصة والقوات الخاصة المحمولة جوا، أن "مكافحة الإرهاب كان لها فوائدها، حيث سمحت للقوات الخاصة بالبحرية بصقل مهاراتها في تطوير شبكات الاستخبارات والعثور على الأهداف وضربها. وأن العديد من هذه الأشياء قابلة للتحويل، لكننا الآن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لمواجهة تهديدات نظرائنا".وأضاف "إننا نضغط على أنفسنا للتطور وإدراك الفجوات في إمكاناتنا وقدرتنا الحقيقية على البقاء في مواجهة هذه التهديدات التي يشكلها خصومنا العالميون".

المصدر: أ ب

أفادت "أسوشيتد برس" بأن القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية "سيلز"، التي وجدت مخبأ بن لادن وقتلته، تمر بعملية تحول ضخمة من مكافحة الإرهاب إلى محاربة التهديدات العالمية.وقالت الوكالة إنه بعد 10 سنوات على مقتل بن لادن، تشهد هذه القوات تطويرا لقيادتها وتوسيع قدرات قوات النخبة لمحاربة تهديدات القوى العالمية مثل الصين وروسيا.وتعتمد الخطة الجديدة على خفض عدد فصائل القوات الخاصة بنسبة تصل إلى 30% مع زيادة حجمها لجعل الفرق أكثر فتكا وقدرة على مواجهة الخصوم فوق وتحت سطح البحر.وستجري عملية فحص جديدة ومكثفة لقوات النخبة، للبحث عن قادة أكثر كفاءة بعد الفضائح التي هزت القوة والتي شملت تهم القتل والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات.وقال الأدميرال هيو هوارد، القائد الأعلى للقوات، إن "قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية كانت تركز على عمليات مكافحة الإرهاب، لكن الوقت قد حان للبدء في التطور إلى ما وراء تلك المهام. فعلى مدى العقدين الماضيين، قاتل الكثيرون من جنود القوة في صحراء العراق وجبال أفغانستان. والآن ينصب تركيزهم على العودة إلى البحر".ولفتت "أسوشيتد برس" إلى أن "هذا القرار يعكس استراتيجية البنتاغون الأوسع نطاقا لتوجيه الأولوية للصين وروسيا، اللتين تعملان على تنمية جيوشهما بسرعة وتحاولان توسيع نفوذهما في جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أن قادة الدفاع يعتقدون أن عقدين من الحرب ضد المسلحين والمتطرفين قد استنزفت الموارد، مما تسبب في خسارة أمريكا أمام موسكو وبكين.وأوضح هوارد، الذي يرأس قيادة الحرب الخاصة البحرية، والتي تشمل القوات الخاصة والقوات الخاصة المحمولة جوا، أن "مكافحة الإرهاب كان لها فوائدها، حيث سمحت للقوات الخاصة بالبحرية بصقل مهاراتها في تطوير شبكات الاستخبارات والعثور على الأهداف وضربها. وأن العديد من هذه الأشياء قابلة للتحويل، لكننا الآن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لمواجهة تهديدات نظرائنا".وأضاف "إننا نضغط على أنفسنا للتطور وإدراك الفجوات في إمكاناتنا وقدرتنا الحقيقية على البقاء في مواجهة هذه التهديدات التي يشكلها خصومنا العالميون".

المصدر: أ ب



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة