مراكش

فدرالية الوكالات الحضرية تنظم القمة الثامنة للمدن الإفريقية بمراكش


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2018

في إطار انعقاد القمة الثامنة للمدن الإفريقية بمراكش، تنظم "فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب – مجال" يوما دراسيا حول موضوع "التخطيط الحضري والتنمية المجالية : رهانات وفرص المدن الإفريقية".ويكتسي هذا الحدث أهمية خاصة، إذ أنه بالإضافة إلى المكانة التي يحظى بها ضمن اهتمامات منظمة "المدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا"، فإنه أيضا يتزامن مع تخليد الذكرى 12 لإنشاء "مجال" باعتبارها ثمرة وتجسيدا للإرادة المشتركة لأعضائها وللوزارة المكلفة بالتعمير الهادفة إلى في إقامة شبكة تربط بين الثلاثين وكالة حضرية العاملة في المملكة المغربية.ومن خلال هذا الاختيار الجديد للتموقع على الصعيد الدولي، تتوخى فدرالية "مجال" إبراز طبيعة التوجه الإفريقي للمغرب، المؤسس على علاقات تعاون وشراكة ممتازة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، وذلك من خلال تخصيص هذا اليوم لبحث فرص تبادل التجارب والخبرات حول التخطيط الحضري والتنمية المجالية على الصعيد الإفريقي، واستشراف محاور العمل المشترك وفرص إطلاق المبادرات المشتركة في إطار التعاون جنوب جنوب.واعتبارا لكون هذه العلاقات تستند إلى العديد من الاتفاقيات، والتي أبرمتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة مع الدول الشريكة، فإنها حاضرة بانتظام على المستوى المؤسساتي، خاصة في إطار الخطابات الملكية التي لم تفتأ تذكر بالالتزام الإفريقي للمغرب من أجل شركة بناءة، على غرار ما جاء في خطاب 20 غشت 2017.وبهذا الصدد توضخ السيدة خدوج كنو، رئيسة "مجال" والمديرة العامة للوكالة الحضرية للرباط-سلا، أن "اليوم الدراسي الذي تنظمه فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب في إطار مؤتمر القمة الثامن للمدن الإفريقية، يندرج في إطار مواصلة سياسة التبادل والتشارك على مستوى القارة، والتي تشمل 29 بلدا.وتجد هذه السياسة ترجمتها، كما أشار إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الشراكات المثمرة، التي تدور حول الاستثمارات والبرامج المحددة بدقة في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدان المعنية".ويتوجه اليوم الدراسي، الذي سيعرف توقيع العديد من الاتفاقيات بين المغرب ومختلف الدول الإفريقية، إلى كافة الأطراف المتدخلة في مجالات التخطيط الحضري والتنمية المجالية.ويرتقب أن يشارك فيه، من الجانب المغربي، كل الفاعلين الأساسيين المعنيين بالإشكاليات الحضرية والترابية على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.أما على المستوى الإفريقي، فإن اليوم الدراسي سيعرف مشاركة المجموعات الجهوية الخمسة للقارة الإفريقية (شمال إفريقيا، غرب إفريقيا، إفريقيا الوسطى، شرق إفريقيا، وإفريقيا الجنوبية) والتي سيمثلها متدخلون على مستوى المدن والمجالات الترابية، خاصة ممثلي الجماعات الترابية الإفريقية.كما يرتقب أن يشارك في اليوم الدراسي خبراء، و ممثلين عن المنظمات الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف، وباحثين أكاديميين، وممثلي المجتمع المدني… والذين سيساهمون جميعا في إثراء اللقاء وإغناء النقاش من خلال مقاربات متعددة حول المدينة.

في إطار انعقاد القمة الثامنة للمدن الإفريقية بمراكش، تنظم "فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب – مجال" يوما دراسيا حول موضوع "التخطيط الحضري والتنمية المجالية : رهانات وفرص المدن الإفريقية".ويكتسي هذا الحدث أهمية خاصة، إذ أنه بالإضافة إلى المكانة التي يحظى بها ضمن اهتمامات منظمة "المدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا"، فإنه أيضا يتزامن مع تخليد الذكرى 12 لإنشاء "مجال" باعتبارها ثمرة وتجسيدا للإرادة المشتركة لأعضائها وللوزارة المكلفة بالتعمير الهادفة إلى في إقامة شبكة تربط بين الثلاثين وكالة حضرية العاملة في المملكة المغربية.ومن خلال هذا الاختيار الجديد للتموقع على الصعيد الدولي، تتوخى فدرالية "مجال" إبراز طبيعة التوجه الإفريقي للمغرب، المؤسس على علاقات تعاون وشراكة ممتازة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، وذلك من خلال تخصيص هذا اليوم لبحث فرص تبادل التجارب والخبرات حول التخطيط الحضري والتنمية المجالية على الصعيد الإفريقي، واستشراف محاور العمل المشترك وفرص إطلاق المبادرات المشتركة في إطار التعاون جنوب جنوب.واعتبارا لكون هذه العلاقات تستند إلى العديد من الاتفاقيات، والتي أبرمتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة مع الدول الشريكة، فإنها حاضرة بانتظام على المستوى المؤسساتي، خاصة في إطار الخطابات الملكية التي لم تفتأ تذكر بالالتزام الإفريقي للمغرب من أجل شركة بناءة، على غرار ما جاء في خطاب 20 غشت 2017.وبهذا الصدد توضخ السيدة خدوج كنو، رئيسة "مجال" والمديرة العامة للوكالة الحضرية للرباط-سلا، أن "اليوم الدراسي الذي تنظمه فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب في إطار مؤتمر القمة الثامن للمدن الإفريقية، يندرج في إطار مواصلة سياسة التبادل والتشارك على مستوى القارة، والتي تشمل 29 بلدا.وتجد هذه السياسة ترجمتها، كما أشار إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الشراكات المثمرة، التي تدور حول الاستثمارات والبرامج المحددة بدقة في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدان المعنية".ويتوجه اليوم الدراسي، الذي سيعرف توقيع العديد من الاتفاقيات بين المغرب ومختلف الدول الإفريقية، إلى كافة الأطراف المتدخلة في مجالات التخطيط الحضري والتنمية المجالية.ويرتقب أن يشارك فيه، من الجانب المغربي، كل الفاعلين الأساسيين المعنيين بالإشكاليات الحضرية والترابية على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.أما على المستوى الإفريقي، فإن اليوم الدراسي سيعرف مشاركة المجموعات الجهوية الخمسة للقارة الإفريقية (شمال إفريقيا، غرب إفريقيا، إفريقيا الوسطى، شرق إفريقيا، وإفريقيا الجنوبية) والتي سيمثلها متدخلون على مستوى المدن والمجالات الترابية، خاصة ممثلي الجماعات الترابية الإفريقية.كما يرتقب أن يشارك في اليوم الدراسي خبراء، و ممثلين عن المنظمات الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف، وباحثين أكاديميين، وممثلي المجتمع المدني… والذين سيساهمون جميعا في إثراء اللقاء وإغناء النقاش من خلال مقاربات متعددة حول المدينة.



اقرأ أيضاً
ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن الوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي الوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة