الثلاثاء 18 فبراير 2025, 14:34

وطني

فاس.. وزير الصحة يعطي الانطلاقة لمركز قسطرة القلب ويعد بتوفير بيئة عمل محفزة


لحسن وانيعام نشر في: 10 ديسمبر 2024

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بمعية والي جهة فاس مكناس، معاذ الجامعي وفعاليات من المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة خدمات مركز قسطرة القلب بمصلحة طب القلب والشرايين على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي الغساني بفاس، وذلك بعد تجهيزها بمعدات بيوطبية متطورة.

وسيمكن هذا المركز الأول من نوعه على مستوى المستشفيات الجهوية ، ما يناهز 4.5 مليون نسمة من ساكنة جهة فاس مكناس من الولوج إلى الخدمات الصحية المتعلقة بأمراض القلب والشرايين، كما سيساهم في تقليص مدة المواعيد المرتبطة بالتدخلات الجراحية المتخصصة في القلب والشرايين ولاسيما عمليات قسطرة القلب.

وكان الوزير التهراوي قد ترأس قبل ذلك أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بحضور الوالي الجامعي، ورئيس مجلس الجهة، عبد الواحد الأنصاري، ورئيس مجلس جماعة فاس عبد السلام البقالي، والمدير العام للمركز وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

وخصصت هذه الدورة لتقييم حصيلة إنجازات المركز خلال سنة 2023، والمصادقة على محضر الاجتماع الأخير للمجلس المنعقد بتاريخ 13 يوليوز 2023.

كما تم تقديم الأنشطة التي قام بها المركز خلال السنة الماضية، وعرض الحساب الإداري، إلى جانب حصيلة تنفيذ قرارات المجلس الإداري، واستعراض تنفيذ ميزانية سنة 2024 ومخطط العمل المتعلق بها. كما تضمن الاجتماع تقديم مشروع ميزانية المركز لسنة 2025، إضافة إلى الاتفاقيات المبرمة مع شركاء المركز.

وشدد الوزير التهراوي على أهمية تطوير مسار علاجي متكامل يضمن سهولة الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة عالية ومناسبة لجميع المواطنين. كما أكد على ضرورة تعزيز الرقمنة كأداة أساسية لتحسين فعالية العمل وتقريب الخدمات من المواطن وجعله أكثر كفاءة وشفافية.

وأضاف أن تحسين جاذبية المناصب الطبية والتمريضية يمثل إحدى أولوية رئيسية، من خلال توفير بيئة عمل محفزة وتطوير مسارات مهنية تواكب التحديات الجديدة، مع التركيز على تثمين الكفاءات البشرية وجعلها محركاً أساسياً للتغيير الإيجابي في القطاع الصحي. كما دعا إلى اعتماد حلول مبتكرة وملائمة لخصوصيات الجهة، بهدف مواجهة التحديات التي تعترض تحسين الخدمات الصحية.

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بمعية والي جهة فاس مكناس، معاذ الجامعي وفعاليات من المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة خدمات مركز قسطرة القلب بمصلحة طب القلب والشرايين على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي الغساني بفاس، وذلك بعد تجهيزها بمعدات بيوطبية متطورة.

وسيمكن هذا المركز الأول من نوعه على مستوى المستشفيات الجهوية ، ما يناهز 4.5 مليون نسمة من ساكنة جهة فاس مكناس من الولوج إلى الخدمات الصحية المتعلقة بأمراض القلب والشرايين، كما سيساهم في تقليص مدة المواعيد المرتبطة بالتدخلات الجراحية المتخصصة في القلب والشرايين ولاسيما عمليات قسطرة القلب.

وكان الوزير التهراوي قد ترأس قبل ذلك أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بحضور الوالي الجامعي، ورئيس مجلس الجهة، عبد الواحد الأنصاري، ورئيس مجلس جماعة فاس عبد السلام البقالي، والمدير العام للمركز وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

وخصصت هذه الدورة لتقييم حصيلة إنجازات المركز خلال سنة 2023، والمصادقة على محضر الاجتماع الأخير للمجلس المنعقد بتاريخ 13 يوليوز 2023.

كما تم تقديم الأنشطة التي قام بها المركز خلال السنة الماضية، وعرض الحساب الإداري، إلى جانب حصيلة تنفيذ قرارات المجلس الإداري، واستعراض تنفيذ ميزانية سنة 2024 ومخطط العمل المتعلق بها. كما تضمن الاجتماع تقديم مشروع ميزانية المركز لسنة 2025، إضافة إلى الاتفاقيات المبرمة مع شركاء المركز.

وشدد الوزير التهراوي على أهمية تطوير مسار علاجي متكامل يضمن سهولة الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة عالية ومناسبة لجميع المواطنين. كما أكد على ضرورة تعزيز الرقمنة كأداة أساسية لتحسين فعالية العمل وتقريب الخدمات من المواطن وجعله أكثر كفاءة وشفافية.

وأضاف أن تحسين جاذبية المناصب الطبية والتمريضية يمثل إحدى أولوية رئيسية، من خلال توفير بيئة عمل محفزة وتطوير مسارات مهنية تواكب التحديات الجديدة، مع التركيز على تثمين الكفاءات البشرية وجعلها محركاً أساسياً للتغيير الإيجابي في القطاع الصحي. كما دعا إلى اعتماد حلول مبتكرة وملائمة لخصوصيات الجهة، بهدف مواجهة التحديات التي تعترض تحسين الخدمات الصحية.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. أخنوش يؤكد من مراكش على أهمية السلامة الطرقية كورش استراتيجي بالمغرب
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب يولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية، باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة الذي انخرطت فيه المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وقال  أخنوش في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية المنظم من طرف وزارة النقل واللوجستيك، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إن هذا الأمر هو ما دفع المغرب منذ 1977 إلى إحداث “اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير”، ثم “الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية” سنة 2020، فضلا عن اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004.    وأضاف أنه في إطار التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية، تمكن المغرب من إنجاز عدد من القوانين والمشاريع والمبادرات في هذا المجال، مذكرا في هذا الصدد باعتماد مدونة جديدة للسير، واعتماد المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات، والتكوين المهني للسائقين، وتحسين البنيات التحتية الطرقية، وتطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية. وتابع رئيس الحكومة أن المغرب يعمل على تعزيز وتطوير هذه المبادرات، خاصة وأن المملكة مقبلة على احتضان تظاهرات كبرى، على غرار كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم – فيفا 2030، وذلك عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد “المنظومة الآمنة” التي تضع “الإنسان والسلامة” ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الآمن والمستدام. وبعد أن ثمن الجهود الجبارة التي تقوم بها كل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتصدي لظاهرة انعدام السلامة على الطرق، أكد  أخنوش انخراط المملكة المغربية في مواجهة هاته التحديات، مسجلا أنه “إذا كانت حوادث السير ظاهرة كونية، فإن مخلفاتها تعتبر أكثر خطورة وأكثر فتكا بالأرواح في الدول النامية، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتضن حوالي 19 بالمائة من إجمالي عدد الضحايا عالميا. ولفت إلى أن المغرب، من منطلق انتمائه الإفريقي، يتطلع إلى تمكين القارة من تحسين مؤشراتها المتعلقة بالسلامة الطرقية، ما سيساعدها على تسريع وتيرتها التنموية، مؤكدا استعداد المملكة لتقاسم تجربتها في التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية، خاصة فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل، وإدماج التكنولوجيات الحديثة، والانخراط في مسار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وشدد  أخنوش على أن ربح مختلف التحديات يفرض توحيد الرؤى وتنسيق الجهود، عبر تعزيز التعاون الدولي وتبادل واقتسام الخبرات حول الاستراتيجيات الفعالة، واستثمار أهداف التنمية المستدامة كرافعة لتحسين السلامة الطرقية، معبرا عن أمله في أن يكون إعلان مراكش موجها نحو المستقبل، من خلال تبني تدابير وإجراءات مبتكرة ومبادرات أكثر طموحا، لربح مختلف الرهانات الحالية والمستقبلية، في ما يتعلق بتحسين السلامة الطرقية على المستوى الدولي. وتعرف أشغال هذا المؤتمر المنظم تحت شعار “الالتزام من أجل الحياة” مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة. كما يحضر هذا اللقاء العالمي أزيد من 2700 مشارك، منهم حوالي 600 خبير رفيع المستوى، إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية، لاسيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.
وطني

بالڤيديو.. وزير الداخلية السعودي يستعرض بمراكش خطط بلاده لضمان السلامة على الطرق
أكد وزير الداخلية السعودي الامير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، على ضرورة التجند لتعزيز السلامة الطقية مستعرضا في كلمة له خلال اشغال المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية بمراكش تدابير بلاده لخفض معدل الوفيات الناتجة عن حوادث السير. 
وطني

إطلاق جائزة محمد السادس للسلامة الطرقية على هامش مؤتمر مراكش+ ڤيديو
انطلقت، الثلاثاء 18 فبراير 2025 بمدينة مراكش، فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، إذ جرى خلال حفل الافتتاح الإعلان عن إطلاق "جائزة محمد السادس للسلامة الطرقية".وتميز افتتاح هذا المؤتمر بإعلان وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، عن إطلاق "جائزة محمد السادس للسلامة الطرقية"، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 500 ألف دولار، وستسلم في جميع النسخ القادمة من المؤتمر.وترمي هذه التظاهرة، التي تستضيفها المملكة من 18 إلى 19 فبراير 2025، إلى تقييم المنجزات والتقدم المحرز خلال الفترة الخماسية الأولى لتنفيذ المخطط العالمي للسلامة الطرقية. وتنظم هذه النسخة تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، في إطار مواصلة المؤتمرات الثلاثة السابقة التي نظمت على التوالي في كل من موسكو سنة 2009، وبرازيليا سنة 2015 وستوكهولم سنة 2020. ويجمع هذا المؤتمر أزيد من 2700 مشارك، من ضمنهم ما يناهز 600 خبير رفيع المستوى، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية مثل البنك الدولي والمنتدى الدولي للنقل والفيدرالية الدولية للطرق والاتحاد الدولي للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة. ويرتقب أن تشكل هذه النسخة علامة فارقة بالنسبة للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح على الطرق وبلوغ الهدف المتمثل في تقليص عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير إلى النصف خلال العشرية 2021-2030.
وطني

وزارة الصحة تعلن عن تخفيض جديد لأسعار مجموعة من الأدوية
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تخفيض أسعار عدد من الأدوية، منها ما هو مخصص لعلاج بعض أمراض السرطان.ويأتي هذا القرار، الصادر في العدد 7377 من الجريدة الرسمية، بعد الاطلاع على القرار المتعلق بمراجعة أسعار البيع للعموم للأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب. ونص القرار ذاته على أنه جرى الاطلاع على طلبات تحديد أسعار بيع أدوية أصلية للعموم، المقدمة من قبل المؤسسات الصيدلية الصناعية المعنية، وعلى طلبات المصادقة على أسعار بيع أدوية جنيسة ومماثلة حيوية للعموم، المقدم من قبل المؤسسات الصيدلية الصناعية المعنية. وفي ما يلي لائحة الأدوية التي تم تخفيض أسعارها: 
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة