
مراكش
تجاهل معايير السلامة في هدم فندق تاريخي بمراكش + صور
أثارت أشغال هدم فندق "الباشا" العتيق المتواجد بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان بمدينة مراكش موجة من الغضب والاستياء، ليس فقط بسبب قيمة المبنى التاريخية، ولكن أيضًا بسبب الخروقات المسجلة على مستوى شروط السلامة.
ووفق مهتمون بالشأن المحلي، فإن العملية تخللتها خروقات، حيث لوحظ غياب للحواجز الواقية التي من المفترض أن تحمي المارة، وذلك بعدما طمرتها أنقاض المبنى دون أن يكلف المسؤولون عن العملية أنفسهم عناء إعادة وضعها، ما يجعل المارة عرضة للخطر، سيما أن موقع الهدم يقع في منطقة نشطة وسط المدينة، تعرف حركة دؤوبة للراجلين والعربات.
واستنكر العديد من المواطنين والساكنة المجاورة هذا الإهمال، مؤكدين أن عملية الهدم تتم في غياب تام لأبسط إجراءات السلامة المفروضة قانونيًا، وهو ما يعرض حياة الساكنة والعاملين على السواء لمخاطر حقيقية.
يشار إلى أنه تم الشروع منذ يوم الإثنين 12 ماي الجاري، في هدم فندق الباشا العتيق، الذي انضم إلى لائحة مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وتم هدمها، آخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور التي جرى هدمها قبل اسابيع وسط صدمة متتبعين للشأن المحلي.
أثارت أشغال هدم فندق "الباشا" العتيق المتواجد بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان بمدينة مراكش موجة من الغضب والاستياء، ليس فقط بسبب قيمة المبنى التاريخية، ولكن أيضًا بسبب الخروقات المسجلة على مستوى شروط السلامة.
ووفق مهتمون بالشأن المحلي، فإن العملية تخللتها خروقات، حيث لوحظ غياب للحواجز الواقية التي من المفترض أن تحمي المارة، وذلك بعدما طمرتها أنقاض المبنى دون أن يكلف المسؤولون عن العملية أنفسهم عناء إعادة وضعها، ما يجعل المارة عرضة للخطر، سيما أن موقع الهدم يقع في منطقة نشطة وسط المدينة، تعرف حركة دؤوبة للراجلين والعربات.
واستنكر العديد من المواطنين والساكنة المجاورة هذا الإهمال، مؤكدين أن عملية الهدم تتم في غياب تام لأبسط إجراءات السلامة المفروضة قانونيًا، وهو ما يعرض حياة الساكنة والعاملين على السواء لمخاطر حقيقية.
يشار إلى أنه تم الشروع منذ يوم الإثنين 12 ماي الجاري، في هدم فندق الباشا العتيق، الذي انضم إلى لائحة مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وتم هدمها، آخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور التي جرى هدمها قبل اسابيع وسط صدمة متتبعين للشأن المحلي.
ملصقات