دولي

غوتيريس يعرب عن قلقه إثر اندلاع اشتباكات جنوب طرابلس


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أبريل 2019

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن "قلقه العميق" اليوم الجمعة، وهو يغادر ليبيا، على إثر اندلاع اشتباكات جنوب طرابلس بين قوات خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فائز السراج، المعترف بها من طرف المجتمع الدولي.وعبر غوتريس عقب لقائه مع المشير خليفة حفتر الذي تشن قواته هجوما غرب البلاد باتجاه طرابلس، عن الأمل في تجنب "مواجهة دامية".وكان غوتيريس قد التقى فايز السراج أمس الخميس في طرابلس قبل أن يلتقي حفتر في شرق البلاد. وقال الأمين العام للأمم المتحدة على موقع "تويتر" قبيل مغادرته البلاد "أغادر ليبيا وقلبي حزين وأشعر بقلق عميق. مازلت آمل بأن تجنب مواجهة دامية في طرابلس ومحيطها أمر ممكن".واندلعت معارك عنيفة مساء امس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وقوات حفتر، على بعد نحو 50 كلم من طرابلس، فيما تزايدت دعوات دولية من أجل ضبط النفس.ودعا مجلس الأمن الدولي خلال جلسة طارئة اليوم حول الأوضاع الأخيرة في ليبيا، قوات حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من جهته، جميع الأطراف في ليبيا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الميداني في البلاد بعد التطورات الأخيرة.وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام محمود عفيفي في بيان إن الأمين العام "تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة وما صاحبها من تجدد للقتال والاشتباكات المسلحة التي تشهدها الساحة الليبية في وقت كان المجتمع الدولي يركز جهوده على مرافقة الأشقاء الليبيين من أجل الانخراط بجدية في العملية السياسية".وأضاف أن أبو الغيط طالب "كافة الأطراف بالامتناع عن أي تصرفات تقود إلى إذكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي". وشدد على أنه لا حل عسكريا للوضع الليبي.وكانت واشنطن وباريس ولندن وروما وأبوظبي قد دعت "جميع الأطراف" في ليبيا إلى احتواء "التوتر فورا". كما أعربت كندا وتونس عن قلقهما حيال الأوضاع في حين دعت ألمانيا إلى إنهاء "العمليات العسكرية على الفور".وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من جهته اليوم "نعتبر أن الأمر الأكثر أهمية هو ألا يؤدي أي عمل إلى حمام دم جديد" في ليبيا.وجددت الدول الغربية نداءها خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم بتأكيدها على "الوقف الفوري لكل التحركات العسكرية نحو طرابلس".وقال الوزراء المجتمعون في دينار في شمال غرب فرنسا في بيان مشترك "نحض كل الأطراف المعنية على وقف فوري لكل الأنشطة والتحركات العسكرية نحو طرابلس، والتي تعرقل آفاق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتعرض أرواح مدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي".وشدد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان في بيانهم على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، مؤكدين أنهم "يعارضون أي عمل عسكري في ليبيا".وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد أصدر أمرا إلى رئاسة الأركان العامة "باتخاذ الإجراءات الفورية والعاجلة، بتكليف رئاسة الأركان الجوية بتنفيذ طلعات جوية واستعمال القوة، للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، وتحركات التنظيمات الإرهابية، والمجموعات الخارجة عن الشرعية، والقانون ومهربي الوقود".كما أصدر فائز السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي قرارا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بالمنطقة الغربية، تكون تبعيتها المباشرة لرئيس الأركان العامة للجيش الليبي.وتأتي هذه التطورات على إثر تقدم وحدات تابعة للمشير خليفة حفتر نحو المنطقة الغربية، باتجاه طرابلس.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن "قلقه العميق" اليوم الجمعة، وهو يغادر ليبيا، على إثر اندلاع اشتباكات جنوب طرابلس بين قوات خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فائز السراج، المعترف بها من طرف المجتمع الدولي.وعبر غوتريس عقب لقائه مع المشير خليفة حفتر الذي تشن قواته هجوما غرب البلاد باتجاه طرابلس، عن الأمل في تجنب "مواجهة دامية".وكان غوتيريس قد التقى فايز السراج أمس الخميس في طرابلس قبل أن يلتقي حفتر في شرق البلاد. وقال الأمين العام للأمم المتحدة على موقع "تويتر" قبيل مغادرته البلاد "أغادر ليبيا وقلبي حزين وأشعر بقلق عميق. مازلت آمل بأن تجنب مواجهة دامية في طرابلس ومحيطها أمر ممكن".واندلعت معارك عنيفة مساء امس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وقوات حفتر، على بعد نحو 50 كلم من طرابلس، فيما تزايدت دعوات دولية من أجل ضبط النفس.ودعا مجلس الأمن الدولي خلال جلسة طارئة اليوم حول الأوضاع الأخيرة في ليبيا، قوات حفتر إلى وقف الهجوم على طرابلس.كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من جهته، جميع الأطراف في ليبيا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الميداني في البلاد بعد التطورات الأخيرة.وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام محمود عفيفي في بيان إن الأمين العام "تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة وما صاحبها من تجدد للقتال والاشتباكات المسلحة التي تشهدها الساحة الليبية في وقت كان المجتمع الدولي يركز جهوده على مرافقة الأشقاء الليبيين من أجل الانخراط بجدية في العملية السياسية".وأضاف أن أبو الغيط طالب "كافة الأطراف بالامتناع عن أي تصرفات تقود إلى إذكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي". وشدد على أنه لا حل عسكريا للوضع الليبي.وكانت واشنطن وباريس ولندن وروما وأبوظبي قد دعت "جميع الأطراف" في ليبيا إلى احتواء "التوتر فورا". كما أعربت كندا وتونس عن قلقهما حيال الأوضاع في حين دعت ألمانيا إلى إنهاء "العمليات العسكرية على الفور".وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من جهته اليوم "نعتبر أن الأمر الأكثر أهمية هو ألا يؤدي أي عمل إلى حمام دم جديد" في ليبيا.وجددت الدول الغربية نداءها خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم بتأكيدها على "الوقف الفوري لكل التحركات العسكرية نحو طرابلس".وقال الوزراء المجتمعون في دينار في شمال غرب فرنسا في بيان مشترك "نحض كل الأطراف المعنية على وقف فوري لكل الأنشطة والتحركات العسكرية نحو طرابلس، والتي تعرقل آفاق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتعرض أرواح مدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي".وشدد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليابان في بيانهم على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي، مؤكدين أنهم "يعارضون أي عمل عسكري في ليبيا".وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد أصدر أمرا إلى رئاسة الأركان العامة "باتخاذ الإجراءات الفورية والعاجلة، بتكليف رئاسة الأركان الجوية بتنفيذ طلعات جوية واستعمال القوة، للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، وتحركات التنظيمات الإرهابية، والمجموعات الخارجة عن الشرعية، والقانون ومهربي الوقود".كما أصدر فائز السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي قرارا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بالمنطقة الغربية، تكون تبعيتها المباشرة لرئيس الأركان العامة للجيش الليبي.وتأتي هذه التطورات على إثر تقدم وحدات تابعة للمشير خليفة حفتر نحو المنطقة الغربية، باتجاه طرابلس.



اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة