عين على أولياء مراكش.. الولي الصالح أحمد السوسي – الحلقة الرابعة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 16:45

مراكش

عين على أولياء مراكش.. الولي الصالح أحمد السوسي – الحلقة الرابعة


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2022

بدر الدين البوعمرييعد ضريح سيدي أحمد السوسي، و قبته ،من أروع المعالم التاريخية بالمدينة الحمراء،و فلتة من فلتات الدهر.. حين تجيل النظر في أرجائه تبهرك جدرانه المبثوثة بالزليج الفاسي، و أقواسه، و سراياه العالية المطلية بالجبس المنقوش. أما قبته فتحفة معمارية فريدة أجاد الصناع في إبداعها، و كلما اشرأب عنقك نحوها طوقتك الدهشة، و فتنتك روعة خشبها المزخرف الذي ينضح بسر الصنعة، ومهارة اليد المراكشية آنذاك.عند الحديث عن الضريح، و القبة، يتبادر إلى الذهن اسم من أسماء الحفدة، و ابن كريم من أبنائها. رجل أفنى حياته في رعاية المسجد،و الضريح،و مرفقاته.عاش خادما أمينا لها ما يربو عن الخمسين سنة،دون كلل أو ملل، ومن غير طمع، أو مكر. تشهد على ذلك سيرته الزكية التي تتداولها الألسن في كل بيت، و تتناقلها العوائل جيلا بعد جيل. إنه السي محمد بن أحمد بن بوعزة ولد الشيخ " 1929 ـ 2019 " أحد أحفاد الشيخ سيدي أحمد السوسي البررة ، رجل خدوم، عزيز النفس، دمث الأخلاق.لا يمكن النبش في سيرته العطرة دون الحديث عن خصاله، و تضحياته، و مواقفه النبيلة التي لا زال الجميع يحتفظ بها . فمن فرط حبه للمسجد، و الضريح، روى لي الاستاذ عبد الرحيم الريشي سبط الشيخ، و أكثرمن عاشر المرحوم "عزيزي"، أنه ذات يوم من أيام الشتاء، هطلت أمطارغزيرة أدت إلى اختناق المجاري المائية، و ارتفاع السيول لتتجاوز العتبة الرخامية بمدخل الضريح، ففاضت المياه و تسللت إلى الصحن المقابل للضريح، و إلى دار الزاوية، و المنازل المجاورة لها. كان الكل مفزوعا من هول المياه المنهمرة ، و الجميع يهرول في محاولة لتفريغ المياه، وإخراجها من المنازل، و إنقاذ ما يمكن إنقاذه. استمر الحال لساعات، و الأهالي تبحث عن عزيزي الذي لم ير له أثر.و في الأخير عثر عليه الراوي داخل مراحيض المسجد و هو ممسك بقضيب حديدي في محاولة لتسليك المواسير خشية تدفق المياه النتنة إلى داخل المسجد حرصا منه على نظافة، و حرمة بيت الله... وضل حفدة الشيخ يحملون لقب السوسي طيلة ثلاثة قرون و نيف، إلى غاية منتصف القرن المنصرم حين عمدت المؤسسات المختصة إلى ضبط و حصر مجموعة من الألقاب فتم اختيار لقب ولد الشيخ ككنية لحفدة الولي الصالح نسبة لما كان رائجا أنذاك، حيث دأب أبناء الحي على مناداة حفدة الولي بأولاد الشيخ، فيما عرف المنزل الملاصق للضريح بدار الزاوية التي تحمل ذات الإسم إلى اليوم، و التي تداول على أرجائها ما يربو عن ثلاثة عشر جيلا منذ رحيل الشيخ المؤسس سيدي أحمد السوسي رحمه الله.حي سيدي أحمد السوسي مسرح مفتوح...و ملتقى الأحبابحي سيدي أحمد السوسي من أقدم الأحياء العتيقة بالمدينة الحمراء. حيث يرجح تاريخ تأسيسه إلى ما قبل مجيء الشيخ نفسه. حوالي القرن الثامن أو التاسع الهجري اعتبارا لكون الإمام الجزولي لم يدفن بحي سيدي بن سليمان إلا حوالي سنة870 ه مما يؤكد أن الحي كان قائما قبل دفنه به، علما أن حي سيدي أحمد السوسي امتداد جغرافي لحي سيدي بن سليمان، يشهد على ذلك تركيبته العمرانية، و تداخل مجموعة من المنازل فيما بينها، بل توفر بعض منها على بابين يفضي كل واحد منهما إلى حي.سيدي أحمد السوسي حي صغير يحمل اسم الشيخ،كان - و على غرار باقي الأحياء المجاورة - مكونا من بضعة منازل معدودة تتخللها بساتين، و عراصي، و اصطبلات و فنادق تقليدية كانت و إلى عهد قريب قائمة البنيان. له مدخلان، أولهما من جهة عرصة بن ابراهيم مرورا بالمطعم الشهير " الياقوتة" فيما الآخر من جهة رياض العروس، مرورا بدكاكين مولاي علي الخراز، و الصويري باتجاه حي سيدي بن سليمان .تداول على الحي مجموعة من الأسر و العائلات العريقة، و المشهورة التي أثثت فضاءه، و شغلت حيزا مهما منه.بعضها لا يزال يقطن بالحي، فيما رحلت غالبيتها، و يممت صوب أحياء جديدة سيما بعد التحولات الديموغرافية ، و الإجتماعية التي طرأت على هذه الأسر، و كذا للطفرة المعمارية و الحضارية التي شهدتها المدينة و التي ألقت بظلالها على نمط العيش، و أسلوب الحياة . دون الحديث عن الغزو الأجنبي الذي صار معه الحي عبارة عن روض، و ووحدات سياحية، فقد معها معالمه، و رونقه العتيق.وأزقة مغلقة يتيه وسطها السكان الأصليون.أحيانا أغمض عيني كي تغوصا بين غياهب الأمكنة، و أرخي العنان لمخيلتي المحبطة كي تمتطي صهوة الزمن الجميل لتحلق بين دروب ، و أزقة حيينا الوديع الذي لم يكن مجرد مسكن، و مقر إقامة. بل عنوانا للفرح و السعادة. مشتلا للمواهب، و الطاقات. السي محمد زروال شيخ من شيوخ الخشبة، و أحد ركائز المسرح المراكشي منذ زمن عبد الجبار الوزير، و بلقاس، مليكة الخالدي...أما الرياضة فحدث ولا حرج ، فريق أتلتيكو بن مبارك بقيادة المدرب القدير عبد المجيد بلخلفي" مبارك" و ثلة من نجوم المستديرة التي كان لها بالغ الأثر في المشهد الكروي المراكشي خلال الثمانينات و التسعينات، رفقة السوغالي، السبحاني ،بن سيدي "حيشابون"، بوسبوعة "كاطصا" ، بلخلفي، جواد، مولاي ادريس، بن الشيخ، عقة ـ جمال، السحمي، وكاتب هذه السطور...ناهيك عن ثلة من الرجالاتالتي بزغت في أرجاء الوطن من قبيل الشيخ و المقرئ الفذ، و العلامة السي عمر لقزابري،و الدكتور المجدوبي، وبرحال، وزمرة من الأطر الأمنية ، و المحامين، والأستاذة، و رجال الأعمال ...لم نكن نعرف للحزن معنى، فمجرد الجلوس بالقرب من مصطفى" بزيقو" و الإنصات إلى طرائفه، وحكاياته، و مغامراته متعة لا تضاهيها متعة،ونشوة عارمة تزين ليالي الصيف القائضة، التي لا تكتمل إلا بوجود لمعلم وحيد ليستمر السمر إلى غاية الفجر..كانت ليلة النصف من كل شعبان موعدا سنويا للفرح، و الحبور، كرنفالا للبهجة و السرور.ليلة روحانية من ليالي الزمن البهي يستحيل فيها الضريح، و "الصحن" إلى فضاء حافل بالذكر و الترتيل، و التهليل. فرق الصوفية "صحاب الدليل " تنشد، و تترنم بأذكارها، فيما تصدح حناجر المقرئين بآي الذكر الحكيم على نفحات العود الطيب، و العطور. ليلة ماتعة نمطط فيها طفولتنا البريئة بين أرجاء الضريح، فرحين بأطباق الكسكس الشهي المتراصة على طول الفناء، وبراريد الشاي المنعنع.في الختام، نود أن ننفض الغبار عن مجموعة من الأسر التي شغلت حيزا من هذا الحي، و كانت في يوم من الأيام جزءا لا يتجزأ من منظومته الثقافيةو الإجتماعيةـ حيث توزعت على عدة دروب كدرب الجامع، درب السمارية، درب التلموذي ، درب الجزار، درب الكرمة، و صابة الضريح، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: ناضر- بن فايدة - الدرجلي - الشلبي - بلقزيز ــ يسار- الريشي - ولد الشيخ - حوتيس - عقا - أيت ميجة - أراك - صوروح - السبحاني - أبو الصبر - شينبو - بن سيدي - القريطة - بيدي - زروال - بومقلة - السوغالي - الزلزولي - ميدان- نقاب - بلفاسي - السحمي - بلخلفي - علوان - سومير - بومارت - الشناق - الدقاق - لقزابري - البوعمري - حكيك - بلخلفي - وحيد - قشار - العافي - الهرمي - جواد - بوناشريطـ - بوسبوعة - أيت العربي - بلكوج - أبورفيع - الزبري - الغنيمي - ـ بناني - الوضاف - بوروطو - الخرجلي - الزخيري - بولوز - بوصحرا - محافض - مضرور - بلمرزوكـ - الشكيح - تيميجا - أبو الربح - بلمرزوك - ميدان - الفرزدق - صادوق - النجيمة - زريقة - و آخرين...

بدر الدين البوعمرييعد ضريح سيدي أحمد السوسي، و قبته ،من أروع المعالم التاريخية بالمدينة الحمراء،و فلتة من فلتات الدهر.. حين تجيل النظر في أرجائه تبهرك جدرانه المبثوثة بالزليج الفاسي، و أقواسه، و سراياه العالية المطلية بالجبس المنقوش. أما قبته فتحفة معمارية فريدة أجاد الصناع في إبداعها، و كلما اشرأب عنقك نحوها طوقتك الدهشة، و فتنتك روعة خشبها المزخرف الذي ينضح بسر الصنعة، ومهارة اليد المراكشية آنذاك.عند الحديث عن الضريح، و القبة، يتبادر إلى الذهن اسم من أسماء الحفدة، و ابن كريم من أبنائها. رجل أفنى حياته في رعاية المسجد،و الضريح،و مرفقاته.عاش خادما أمينا لها ما يربو عن الخمسين سنة،دون كلل أو ملل، ومن غير طمع، أو مكر. تشهد على ذلك سيرته الزكية التي تتداولها الألسن في كل بيت، و تتناقلها العوائل جيلا بعد جيل. إنه السي محمد بن أحمد بن بوعزة ولد الشيخ " 1929 ـ 2019 " أحد أحفاد الشيخ سيدي أحمد السوسي البررة ، رجل خدوم، عزيز النفس، دمث الأخلاق.لا يمكن النبش في سيرته العطرة دون الحديث عن خصاله، و تضحياته، و مواقفه النبيلة التي لا زال الجميع يحتفظ بها . فمن فرط حبه للمسجد، و الضريح، روى لي الاستاذ عبد الرحيم الريشي سبط الشيخ، و أكثرمن عاشر المرحوم "عزيزي"، أنه ذات يوم من أيام الشتاء، هطلت أمطارغزيرة أدت إلى اختناق المجاري المائية، و ارتفاع السيول لتتجاوز العتبة الرخامية بمدخل الضريح، ففاضت المياه و تسللت إلى الصحن المقابل للضريح، و إلى دار الزاوية، و المنازل المجاورة لها. كان الكل مفزوعا من هول المياه المنهمرة ، و الجميع يهرول في محاولة لتفريغ المياه، وإخراجها من المنازل، و إنقاذ ما يمكن إنقاذه. استمر الحال لساعات، و الأهالي تبحث عن عزيزي الذي لم ير له أثر.و في الأخير عثر عليه الراوي داخل مراحيض المسجد و هو ممسك بقضيب حديدي في محاولة لتسليك المواسير خشية تدفق المياه النتنة إلى داخل المسجد حرصا منه على نظافة، و حرمة بيت الله... وضل حفدة الشيخ يحملون لقب السوسي طيلة ثلاثة قرون و نيف، إلى غاية منتصف القرن المنصرم حين عمدت المؤسسات المختصة إلى ضبط و حصر مجموعة من الألقاب فتم اختيار لقب ولد الشيخ ككنية لحفدة الولي الصالح نسبة لما كان رائجا أنذاك، حيث دأب أبناء الحي على مناداة حفدة الولي بأولاد الشيخ، فيما عرف المنزل الملاصق للضريح بدار الزاوية التي تحمل ذات الإسم إلى اليوم، و التي تداول على أرجائها ما يربو عن ثلاثة عشر جيلا منذ رحيل الشيخ المؤسس سيدي أحمد السوسي رحمه الله.حي سيدي أحمد السوسي مسرح مفتوح...و ملتقى الأحبابحي سيدي أحمد السوسي من أقدم الأحياء العتيقة بالمدينة الحمراء. حيث يرجح تاريخ تأسيسه إلى ما قبل مجيء الشيخ نفسه. حوالي القرن الثامن أو التاسع الهجري اعتبارا لكون الإمام الجزولي لم يدفن بحي سيدي بن سليمان إلا حوالي سنة870 ه مما يؤكد أن الحي كان قائما قبل دفنه به، علما أن حي سيدي أحمد السوسي امتداد جغرافي لحي سيدي بن سليمان، يشهد على ذلك تركيبته العمرانية، و تداخل مجموعة من المنازل فيما بينها، بل توفر بعض منها على بابين يفضي كل واحد منهما إلى حي.سيدي أحمد السوسي حي صغير يحمل اسم الشيخ،كان - و على غرار باقي الأحياء المجاورة - مكونا من بضعة منازل معدودة تتخللها بساتين، و عراصي، و اصطبلات و فنادق تقليدية كانت و إلى عهد قريب قائمة البنيان. له مدخلان، أولهما من جهة عرصة بن ابراهيم مرورا بالمطعم الشهير " الياقوتة" فيما الآخر من جهة رياض العروس، مرورا بدكاكين مولاي علي الخراز، و الصويري باتجاه حي سيدي بن سليمان .تداول على الحي مجموعة من الأسر و العائلات العريقة، و المشهورة التي أثثت فضاءه، و شغلت حيزا مهما منه.بعضها لا يزال يقطن بالحي، فيما رحلت غالبيتها، و يممت صوب أحياء جديدة سيما بعد التحولات الديموغرافية ، و الإجتماعية التي طرأت على هذه الأسر، و كذا للطفرة المعمارية و الحضارية التي شهدتها المدينة و التي ألقت بظلالها على نمط العيش، و أسلوب الحياة . دون الحديث عن الغزو الأجنبي الذي صار معه الحي عبارة عن روض، و ووحدات سياحية، فقد معها معالمه، و رونقه العتيق.وأزقة مغلقة يتيه وسطها السكان الأصليون.أحيانا أغمض عيني كي تغوصا بين غياهب الأمكنة، و أرخي العنان لمخيلتي المحبطة كي تمتطي صهوة الزمن الجميل لتحلق بين دروب ، و أزقة حيينا الوديع الذي لم يكن مجرد مسكن، و مقر إقامة. بل عنوانا للفرح و السعادة. مشتلا للمواهب، و الطاقات. السي محمد زروال شيخ من شيوخ الخشبة، و أحد ركائز المسرح المراكشي منذ زمن عبد الجبار الوزير، و بلقاس، مليكة الخالدي...أما الرياضة فحدث ولا حرج ، فريق أتلتيكو بن مبارك بقيادة المدرب القدير عبد المجيد بلخلفي" مبارك" و ثلة من نجوم المستديرة التي كان لها بالغ الأثر في المشهد الكروي المراكشي خلال الثمانينات و التسعينات، رفقة السوغالي، السبحاني ،بن سيدي "حيشابون"، بوسبوعة "كاطصا" ، بلخلفي، جواد، مولاي ادريس، بن الشيخ، عقة ـ جمال، السحمي، وكاتب هذه السطور...ناهيك عن ثلة من الرجالاتالتي بزغت في أرجاء الوطن من قبيل الشيخ و المقرئ الفذ، و العلامة السي عمر لقزابري،و الدكتور المجدوبي، وبرحال، وزمرة من الأطر الأمنية ، و المحامين، والأستاذة، و رجال الأعمال ...لم نكن نعرف للحزن معنى، فمجرد الجلوس بالقرب من مصطفى" بزيقو" و الإنصات إلى طرائفه، وحكاياته، و مغامراته متعة لا تضاهيها متعة،ونشوة عارمة تزين ليالي الصيف القائضة، التي لا تكتمل إلا بوجود لمعلم وحيد ليستمر السمر إلى غاية الفجر..كانت ليلة النصف من كل شعبان موعدا سنويا للفرح، و الحبور، كرنفالا للبهجة و السرور.ليلة روحانية من ليالي الزمن البهي يستحيل فيها الضريح، و "الصحن" إلى فضاء حافل بالذكر و الترتيل، و التهليل. فرق الصوفية "صحاب الدليل " تنشد، و تترنم بأذكارها، فيما تصدح حناجر المقرئين بآي الذكر الحكيم على نفحات العود الطيب، و العطور. ليلة ماتعة نمطط فيها طفولتنا البريئة بين أرجاء الضريح، فرحين بأطباق الكسكس الشهي المتراصة على طول الفناء، وبراريد الشاي المنعنع.في الختام، نود أن ننفض الغبار عن مجموعة من الأسر التي شغلت حيزا من هذا الحي، و كانت في يوم من الأيام جزءا لا يتجزأ من منظومته الثقافيةو الإجتماعيةـ حيث توزعت على عدة دروب كدرب الجامع، درب السمارية، درب التلموذي ، درب الجزار، درب الكرمة، و صابة الضريح، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: ناضر- بن فايدة - الدرجلي - الشلبي - بلقزيز ــ يسار- الريشي - ولد الشيخ - حوتيس - عقا - أيت ميجة - أراك - صوروح - السبحاني - أبو الصبر - شينبو - بن سيدي - القريطة - بيدي - زروال - بومقلة - السوغالي - الزلزولي - ميدان- نقاب - بلفاسي - السحمي - بلخلفي - علوان - سومير - بومارت - الشناق - الدقاق - لقزابري - البوعمري - حكيك - بلخلفي - وحيد - قشار - العافي - الهرمي - جواد - بوناشريطـ - بوسبوعة - أيت العربي - بلكوج - أبورفيع - الزبري - الغنيمي - ـ بناني - الوضاف - بوروطو - الخرجلي - الزخيري - بولوز - بوصحرا - محافض - مضرور - بلمرزوكـ - الشكيح - تيميجا - أبو الربح - بلمرزوك - ميدان - الفرزدق - صادوق - النجيمة - زريقة - و آخرين...



اقرأ أيضاً
تحويل فضاء عام لسوق للسيارات العتيقة يثير استياء ساكنة حي بمراكش + صور
بعدما تنفست ساكنة منطقة برادي 3 بتراب مقاطعة المنارة الصعداء مؤخرا، بازالة مجموعة من الجدران و الاسوار التي كانت تحيط بقطع ارضية وتعزلهم عن الشارع العام، واستبشروا خيرا في انتظار تهيئة هذا الفضاء العام، تفاجأوا مؤخرا باحتلاله من جديد بشكل مثير من طرف بعض السماسرة. ويتعلق الامر وفق اتصالات مواطنين من المنطقة، ووفق ما وقفت عليه كشـ24 بعين المكان، بسماسرة سيارات من نوع خاص، حيث يتاجرون ويتوسطون فقط في بيع السيارات من طرازات تعود لتسعينات القرن الماضي، على غرار سيارات "فيات اونو" و "سيتروين س15" و "فيات باليو" و كذا سيارات من طرازات اقدم من قبيل "رونو 4"، وهي سيارات عادة يتراوح سعرها بين 10 و 30 الف درهم على اكثر تقدير.وحسب المصدر ذاته، فقد بدأ الامر بركن سيارة واحدة والاشارة انها للبيع، قبل ان يتم ركن اخرى ثم الثالثة و الرابعة، وبين عشية و ضحاها صار الفضاء يعج بالسيارات من نفس الطراز، دون ان يشعر احد بالامر، الى أن صار مفروضا بحكم الامر الواقع، من طرف سماسرة هذه السيارات.وحسب ما افاد به احد المتضررين فقد صار عدد السيارات المعروضة للبيع من هذا النوع يناهز الثلاثين سيارة، وهو ما خلق ازمة حتى بالنسبة لمن يريد ركن سياراته من الساكنة.   ويطالب المواطنون من ساكنة الحي بتدخل السلطات، والحيلولة دون تحويل الفضاء المذكور الى سوق عشوائي للسيارات العتيقة، مع ما قد يحمله الامر من ظواهر مضرة بالساكنة، وأبرزها تأخير أي مبادرة لتأهيل المنطقة حضريا.
مراكش

بالصور..سلطات الباهية تحجز عشرات العربات المجرورة والعجلات المطاطية في حملة لتحرير الملك العام
شنت السلطات المحلية بالباهية بمراكش، مساء يومه الخميس 24 ابريل ، حملة استهدفت بعض الشوائب و المتمثلة في احتلال الملك العام بالنفوذ الترابي للملحقة. الحملة تأتي تحت إشراف رئيس المنطقة الحضرية جامع الفنا و بقيادة مباشرة من القائد الرئيس للملحقة الإدارية الباهية رفقة أعوان السلطة المحلية و القوات المساعدة. وشملت الحملة زنقة ابن رشد و زنقة عقبة ابن نافع بالإضافة لكل من شارع حمان الفطواكي و حي سيدي ميمون، حيث ارتكزت  على محاربة ظاهرة استغلال غير المشروع للشارع العام ، و استعانت خلالها السلطة المحلية بجرافة و شاحنة من النوع الكبير ، وتم حجز 45 عربة مجرورة و 36 عجلة مطاطية، بالإضافة لـ 12 مزهرية.
مراكش

مداهمة شقق مشبوهة ومحل تدليك بمراكش تسقط مسيرة وفتيات وأجانب بشبهة الدعارة والفساد
أوقفت عناصر تابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، صباح اليوم الخميس، مسيرة محل تدليك يشتبه بأنه يتم استخدامه في أعمال دعارة وفساد. وأسفرت مداهمة المحل الذي يوجد بالقرب من محطة القطار، عن توقيف خمس فتيات، وشخصين أجنبيين، ومواطن مغربي. وأشارت المصادر إلى أنه تم اقتياد جميع الموقوفين إلى ولاية الأمن للتحقيق معهم في ملابسات هذه القضية، مضيفة بأن تعليمات النيابة العامة قضت بوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق الأبحاث معهم. وفي السياق ذاته، قامت ذات العناصر الأمنية بمداهمة ثلاث شقق سكنية "مشبوهة" في عمارة بحي السعادة. وأسفرت العملية عن توقيف تسعة أشخاص، ضمنهم ست فتيات، وثلاثة شبان. ويواجه هؤلاء الأشخاص أيضا تهما لها علاقة بالفساد والدعارة. وذكرت المصادر بأن العملية جرى تنفيذها مساء اليوم الخميس، وانتهت باقتياد الموقوفين بدورهم إلى مقر ولاية الأمن للتحقيق. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، جرى الاحتفاظ بهم رهن تدابير الحراسة النظرية.  
مراكش

المركزالقضائي للدرك بمراكش يعتقل شخصا انتحل صفة مسؤول كبير بالرباط للنصب على الضحايا
اعتقال المركز القضائي باب دكالة بمراكش شخصا قدم على أنه ينتحل صفة مسؤول كبير لدرك الملكي بالرباط. وقالت المصادر لجريدة "كشـ24" إن المعني يبلغ من العمر حوالي 57 سنة. وأضافت بأن عناصر الدرك عثرت بحوزته على عقود عمل يرجح أنها وهمية، وذلك بغرض الإيقاع بضحاياه والذين يعدهم بقدرته على التوسط لهم لولوج لولوج أسلاك الدرك والأمن ووزارة العدل، وغيرها من المؤسسات العمومية المهمة. وأفادت المصادر بأن النيابة العامة أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وفي التفاصيل، فقد جرت عملية الاعتقال في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس،  بتامنصورت بنواحي مراكش، مباشرة بعد حلوله بالمنطقة. وتفيد المعطيات بأنه كان على موعد مع أحد الضحايا.   وذكرت المصادر بأن مركز الضحايا استقبل عددا من الضحايا، ولا يزال هؤلاء يتقاطرون عليه من مختلف أنحاء المغرب، بعد توصلهم بخبر الاعتقال.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة