إقتصاد

عيد الفطر ينعش سوق الملابس الجاهزة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 أبريل 2023

يشهد سوق الملابس الجاهزة انتعاشة كبيرة مع قرب حلول عيد الفطر، حيث تكتظ مراكز التسوق والعلامات التجارية الشهيرة ومحلات البيع الصغرى، بالزبناء الراغبين في اقتناء "ملابس العيد".فمنذ الصباح الباكر، يلاحظ الاكتظاظ غير العادي والتدفق الكبير للزبناء على محلات بيع الملابس التي تعرض مجموعة واسعة من الخيارات لإرضاء جميع الأذواق والميزانيات. فعيد الفطر فرصة ذهبية لبائعي ملابس الأطفال لجني أرباح مهمة خلال هذه المناسبة الدينية، التي تستدعي من ناحية أخرى تكبد نفقات زائدة بالنسبة للآباء.ورغم كل الضغوط المرتبطة بارتفاع الأسعار بشكل عام وزيادة النفقات خلال الشهر الفضيل، لا يتردد الآباء في رسم الابتسامة على وجوه أبنائهم وإدخال السرور إلى قلوبهم من خلال اقتناء ملابس جديدة لهم.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت خديجة، وهي أرملة وأم لأربعة أطفال "في السوق الشعبي المجاور، أستطيع اقتناء ملابس لأبنائي بحوالي 100 درهم. الأسعار هنا معقولة إلى حد ما وهي قابلة للتفاوض أيضا".أما نور الدين، وهو أجير وأب لطفلين، فيخصص حصة من راتبه لهذا الشهر لشراء ملابس العيد لابنيه. يقول بهذا الخصوص "ينضاف إلى المصاريف المتكبدة طوال شهر رمضان، شراء الملابس الآن، إلا أن الأمر يتعلق بمسألة ضرورية بالنسبة لأسرتي"، مضيفا أن "القيام بتنازلات يصبح واجبا من أجل إسعاد أطفالي". ومن جهته، يرى عادل، بائع للملابس الجاهزة للأطفال والمراهقين، أن عيد الفطر يمثل فرصة ذهبية يتعين اغتنامها، إذ يعتبر من بين أكثر الفترات رواجا في السنة.وأوضح أن "الارتفاع العام الذي شهدته الأسعار أثر بشكل كبير على تجارتنا"، لافتا إلى أن "العيد يتيح لنا الفرصة لبيع جزء من البضاعة التي ظلت م خزنة لدينا منذ مدة". ويفضل بعض الآباء من الطبقة المتوسطة اقتناء ملابس العيد من مراكز التسوق التي تضم مجموعة من العلامات التجارية العالمية.وفي هذا الصدد، قالت أسماء، وهي أم شابة وفية لعلامتها التجارية المفضلة، إن "الملابس تكون أحيانا بأسعار باهظة، لكنها ذات جودة عالية ومتاحة بخيارات واسعة من حيث الأنواع والأثواب والألوان". وأضافت "يمكنني أن أجد هنا ما يناسب ذوقي، بشكل أو بآخر، إذ تلبي ملابس العلامات التجارية وذات الجودة العالية متطلباتي، وتجنبني الأسعار المحددة صداع المساومة".وبالنسبة لمحبي التسوق عبر الإنترنت، فعملية الشراء التي لا تستلزم سوى نقرة واحدة تشكل بديلا جيدا وموفرا للوقت. وفي هذا الصدد، أشارت هند التي اعتادت التسوق عبر الإنترنت، إلى أنها تفضل "تصفح مواقع التسوق الإلكترونية، كونها تتيح خيارات واسعة وبأسعار جذابة، وتجنب عناء التنقل والتجول".وقالت "لتجنب التأخيرات التي تصاحب تسليم البضائع، أقوم بإرسالي طلبيتي في وقت مبكر لتجنب أي مفاجأة غير سارة".يتميز الاحتفال بعيد الفطر بالمغرب بالعديد من التقاليد المتوارثة، من بينها على الخصوص اقتناء ملابس جديدة للأطفال. كما أنه يشكل فرصة مواتية لمهنيي قطاع الملابس الجاهزة لمضاعفة مبيعاتهم.

يشهد سوق الملابس الجاهزة انتعاشة كبيرة مع قرب حلول عيد الفطر، حيث تكتظ مراكز التسوق والعلامات التجارية الشهيرة ومحلات البيع الصغرى، بالزبناء الراغبين في اقتناء "ملابس العيد".فمنذ الصباح الباكر، يلاحظ الاكتظاظ غير العادي والتدفق الكبير للزبناء على محلات بيع الملابس التي تعرض مجموعة واسعة من الخيارات لإرضاء جميع الأذواق والميزانيات. فعيد الفطر فرصة ذهبية لبائعي ملابس الأطفال لجني أرباح مهمة خلال هذه المناسبة الدينية، التي تستدعي من ناحية أخرى تكبد نفقات زائدة بالنسبة للآباء.ورغم كل الضغوط المرتبطة بارتفاع الأسعار بشكل عام وزيادة النفقات خلال الشهر الفضيل، لا يتردد الآباء في رسم الابتسامة على وجوه أبنائهم وإدخال السرور إلى قلوبهم من خلال اقتناء ملابس جديدة لهم.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت خديجة، وهي أرملة وأم لأربعة أطفال "في السوق الشعبي المجاور، أستطيع اقتناء ملابس لأبنائي بحوالي 100 درهم. الأسعار هنا معقولة إلى حد ما وهي قابلة للتفاوض أيضا".أما نور الدين، وهو أجير وأب لطفلين، فيخصص حصة من راتبه لهذا الشهر لشراء ملابس العيد لابنيه. يقول بهذا الخصوص "ينضاف إلى المصاريف المتكبدة طوال شهر رمضان، شراء الملابس الآن، إلا أن الأمر يتعلق بمسألة ضرورية بالنسبة لأسرتي"، مضيفا أن "القيام بتنازلات يصبح واجبا من أجل إسعاد أطفالي". ومن جهته، يرى عادل، بائع للملابس الجاهزة للأطفال والمراهقين، أن عيد الفطر يمثل فرصة ذهبية يتعين اغتنامها، إذ يعتبر من بين أكثر الفترات رواجا في السنة.وأوضح أن "الارتفاع العام الذي شهدته الأسعار أثر بشكل كبير على تجارتنا"، لافتا إلى أن "العيد يتيح لنا الفرصة لبيع جزء من البضاعة التي ظلت م خزنة لدينا منذ مدة". ويفضل بعض الآباء من الطبقة المتوسطة اقتناء ملابس العيد من مراكز التسوق التي تضم مجموعة من العلامات التجارية العالمية.وفي هذا الصدد، قالت أسماء، وهي أم شابة وفية لعلامتها التجارية المفضلة، إن "الملابس تكون أحيانا بأسعار باهظة، لكنها ذات جودة عالية ومتاحة بخيارات واسعة من حيث الأنواع والأثواب والألوان". وأضافت "يمكنني أن أجد هنا ما يناسب ذوقي، بشكل أو بآخر، إذ تلبي ملابس العلامات التجارية وذات الجودة العالية متطلباتي، وتجنبني الأسعار المحددة صداع المساومة".وبالنسبة لمحبي التسوق عبر الإنترنت، فعملية الشراء التي لا تستلزم سوى نقرة واحدة تشكل بديلا جيدا وموفرا للوقت. وفي هذا الصدد، أشارت هند التي اعتادت التسوق عبر الإنترنت، إلى أنها تفضل "تصفح مواقع التسوق الإلكترونية، كونها تتيح خيارات واسعة وبأسعار جذابة، وتجنب عناء التنقل والتجول".وقالت "لتجنب التأخيرات التي تصاحب تسليم البضائع، أقوم بإرسالي طلبيتي في وقت مبكر لتجنب أي مفاجأة غير سارة".يتميز الاحتفال بعيد الفطر بالمغرب بالعديد من التقاليد المتوارثة، من بينها على الخصوص اقتناء ملابس جديدة للأطفال. كما أنه يشكل فرصة مواتية لمهنيي قطاع الملابس الجاهزة لمضاعفة مبيعاتهم.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة