استأثرت الحركة المحلية لنساء ورجال التعليم بنيابة مراكش، بالحيز الأكبر ضمن اللقاء الذي جمع "أحمد بنزي" مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، مع الهيئات النقابية التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، مساء يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015، بمقر الاكاديمية، والذي حضره عبد الواحد المزكلدي النائب الاقليمي للوزارة بمراكش، والسادة رؤساء الاقسام بالاكاديمية بالاضافة الى رؤساء المصالح بنيابة مراكش.

ومن بين أبرز النقط التي توقف عندها أحمد بنزي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة،الحركة الانقالية المحلية، حيث اعتبر أن الاجراءات التي يجري إعدادها من شأنها أن تساعد المنظومة بنيابة مراكش على تجاوز بعض العراقيل والوصول إلى حلول لمجموعة من المشاكل المطروحة على مستوى تدبير الموارد البشرية.

كما تطرق، من جانب آخر، إلى موضوع المذكرة 111، مشددا على ضرورة أن تكون العلاقة التي تربط بين المصالح الجهوية والإقليمية مع الهيئات النقابية علاقة حوار ونقاش وبحث عن الحلول، وذلك على غرار نفس المنهجية التي تسود هذه العلاقة على المستوى المركزي ، وأشاد السيد المدير بالمجهودات  المبدولة  لتصحيح وضعية عدم التوازن في انتشار الموارد البشرية و وضع حد للكم الهائل من التكليفات التي عرفتها نيابة  مراكش .، مؤكدا على أن الاقتراحات التي تقدم بها ممثلي النقابات تم أخذها بعين الاعتبار في تحديد التدابير والمعايير ذات الأولوية في صياغة رؤية متوافق عليها من اجل اجراء حركة انتقالية محلية شفافة وفق المعايير المعمول بها في المذ كرة الاطار 111 المنظمة للحركات الانتقالية.

هذا و بعد العرض الذي قدمه رئيس مصلحة  الموارد البشرية بنيابة مراكش، حول وضعية الموارد البشرية، أجمعت الهيئات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية على ضرورة الإسراع في اصدار مذكرة نيابية تحدد المناصب الشاغرة خلال الاسبوع المقبل، معتبرة أن تحقق هذه الحركة بشكل نزيه وشفاف من شأنه أن يضع حدا لكثير من المشاكل والصعوبات وأن يفتح آفاقا جديدة لنساء ورجال التعليم وللمنظومة التربوية على حد سواء  بنيابة مراكش ..كما تم الاتفاق على اعلان نتائج هذه الحركة يوم 15مارس المقبل كأبعد تقدير.

أما الملفات الصحية فسيتم معالجتها وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل على الصعيد الوطني وذلك  في القريب العاجل.. وفي نهاية هذا الاجتماع، تم الاتفاق على أن المشاورات مع النقابات ستستمر سواء لاستكمال التصور النهائي لهذا المشروع التربوي أو خلال مراحل تفعيله.