عمر هلال يزور كولومبيا بصفته رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 11:28

دولي

عمر هلال يزور كولومبيا بصفته رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 مايو 2019

يقوم السفير عمر هلال ،بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف، بزيارة عمل خلال الاسبوع الجاري إلى كولومبيا يرافقه فيها وفد أممي رفيع المستوى.ويضم هذا الوفد أعضاء المجالس التنفيذية لليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.وتهدف هذه الزيارة الى تفقد المشاريع التنموية والوقوف ميدانيا على أنشطة وكالات الأمم المتحدة وتقييم فعاليتها ، والتأكد من أن خطط التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة الكولومبية تستجيب لحاجيات وأولويات الساكنة المحلية ،حيث تحتضن كولومبيا أكبر فريق تنسيق تابع لوكالات الأمم المتحدة في العالم.وعقد هلال والوفد المرافق له سلسلة اجتماعات في بوغوتا مع كبار المسؤولين في الحكومة الكولومبية، من بينهم مستشارو الرئيس الكولومبي إيفان دوك ماركيز وأعضاء مجلس الشيوخ وكذا نائبة وزير الخارجية أدريانا ميخيا هيرنانديس وسفراء الدول المانحة.ومكنت هذه الاجتماعات الوفد الأممي من الاطلاع على السياسات الوطنية للحكومة الكولومبية لاسيما في مجال التنمية السوسيو اقتصادية ، وحماية الفئات الهشة، بما في ذلك النساء والأطفال والشباب والمهاجرين واللاجئين والنازحين داخليا ، فضلا عن جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق السلام مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).وبهذه المناسبة ، أشاد السفير هلال بالتعاون البناء والمثمر للحكومة الكولومبية مع وكالات الأمم المتحدة الـ 26 من أجل تنفيذ مشاريع غايتها إرساء السلم والعدالة وجبر الضرر والمصالحة، وكذا حماية المهاجرين واللاجئين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبار التنمية عنصرا أساسيا في استدامة السلام.كما زار الفريق الأممي جهة "نارينيو" ، حيث تباحث مع محافظها ومع عمدة مدينة إيباليس الحدودية ، وكذلك مع مختلف الفرق الميدانية لمنظومة الأمم المتحدة التي هنأها على تجسيد مقاربة الأمم المتحدة في توطين إدارة المشاريع التي تمولها الوكالات الأممية.وخلال هذه المحطة تمكن وفد الأمم المتحدة من الاطلاع عن كثب على إنجازات السلطات الكولومبية في مايخص المشاريع الهادفة الى مساعدة وحماية المهاجرين واللاجئين الفارين من فنزويلا.وفي هذا الإطار، زار الوفد الأممي الفضاء الخاص بالأطفال على جسر روميشا الدولي الفاصل بين كولومبيا و الإكوادور .كما شارك في أنشطة قسم الرعاية الاجتماعية في إيبياليس، الذي يشرف على المطبخ الجماعي للمهاجرين الفنزويليين. ويقدم كلا المشروعين ، بدعم من اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ، المساعدة لآلاف المهاجرين واللاجئين الذين استقر أزيد من 1,2 مليون منهم في كولومبيا ، بما في ذلك حوالي 250 ألف في العاصمة بوغوتا.وتحدث أعضاء وفد الأمم المتحدة الى المستفيدين من هذين المشروعين وتفاعلوا معهم من خلال الأنشطة والفعاليات السوسيو ثقافية وتقاسم الوجبات. ولم يخف الأعضاء المسيحيون في قسم الرعاية الاجتماعية إعجابهم بمبادرة السفير هلال ، الذي كان صائما ، بتقديم الحساء للمهاجرين و اللاجئين ، في التفاتة تجسد بالنسبة لهم روح التسامح والتعاطف.وسيقدم هلال، بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف ، التقرير النهائي لهذه الزيارة في الدورة المقبلة لليونيسيف التي ستعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.وتجدر الإشارة الى أن السفير عمر هلال تم انتخابه مؤخرا رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف وهو الهيئة المشرفة على جميع أنشطة هذه الوكالة الأممية.ويسهر المجلس التنفيذي بشكل خاص، على أن تستجيب المشاريع الميدانية للمنظمة لاحتياجات البلدان المستفيدة وأولوياتها، وأن تتوافق مع المبادئ التوجيهية التي وضعتها الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وكذا الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.

يقوم السفير عمر هلال ،بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف، بزيارة عمل خلال الاسبوع الجاري إلى كولومبيا يرافقه فيها وفد أممي رفيع المستوى.ويضم هذا الوفد أعضاء المجالس التنفيذية لليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.وتهدف هذه الزيارة الى تفقد المشاريع التنموية والوقوف ميدانيا على أنشطة وكالات الأمم المتحدة وتقييم فعاليتها ، والتأكد من أن خطط التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة الكولومبية تستجيب لحاجيات وأولويات الساكنة المحلية ،حيث تحتضن كولومبيا أكبر فريق تنسيق تابع لوكالات الأمم المتحدة في العالم.وعقد هلال والوفد المرافق له سلسلة اجتماعات في بوغوتا مع كبار المسؤولين في الحكومة الكولومبية، من بينهم مستشارو الرئيس الكولومبي إيفان دوك ماركيز وأعضاء مجلس الشيوخ وكذا نائبة وزير الخارجية أدريانا ميخيا هيرنانديس وسفراء الدول المانحة.ومكنت هذه الاجتماعات الوفد الأممي من الاطلاع على السياسات الوطنية للحكومة الكولومبية لاسيما في مجال التنمية السوسيو اقتصادية ، وحماية الفئات الهشة، بما في ذلك النساء والأطفال والشباب والمهاجرين واللاجئين والنازحين داخليا ، فضلا عن جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق السلام مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).وبهذه المناسبة ، أشاد السفير هلال بالتعاون البناء والمثمر للحكومة الكولومبية مع وكالات الأمم المتحدة الـ 26 من أجل تنفيذ مشاريع غايتها إرساء السلم والعدالة وجبر الضرر والمصالحة، وكذا حماية المهاجرين واللاجئين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبار التنمية عنصرا أساسيا في استدامة السلام.كما زار الفريق الأممي جهة "نارينيو" ، حيث تباحث مع محافظها ومع عمدة مدينة إيباليس الحدودية ، وكذلك مع مختلف الفرق الميدانية لمنظومة الأمم المتحدة التي هنأها على تجسيد مقاربة الأمم المتحدة في توطين إدارة المشاريع التي تمولها الوكالات الأممية.وخلال هذه المحطة تمكن وفد الأمم المتحدة من الاطلاع عن كثب على إنجازات السلطات الكولومبية في مايخص المشاريع الهادفة الى مساعدة وحماية المهاجرين واللاجئين الفارين من فنزويلا.وفي هذا الإطار، زار الوفد الأممي الفضاء الخاص بالأطفال على جسر روميشا الدولي الفاصل بين كولومبيا و الإكوادور .كما شارك في أنشطة قسم الرعاية الاجتماعية في إيبياليس، الذي يشرف على المطبخ الجماعي للمهاجرين الفنزويليين. ويقدم كلا المشروعين ، بدعم من اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ، المساعدة لآلاف المهاجرين واللاجئين الذين استقر أزيد من 1,2 مليون منهم في كولومبيا ، بما في ذلك حوالي 250 ألف في العاصمة بوغوتا.وتحدث أعضاء وفد الأمم المتحدة الى المستفيدين من هذين المشروعين وتفاعلوا معهم من خلال الأنشطة والفعاليات السوسيو ثقافية وتقاسم الوجبات. ولم يخف الأعضاء المسيحيون في قسم الرعاية الاجتماعية إعجابهم بمبادرة السفير هلال ، الذي كان صائما ، بتقديم الحساء للمهاجرين و اللاجئين ، في التفاتة تجسد بالنسبة لهم روح التسامح والتعاطف.وسيقدم هلال، بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف ، التقرير النهائي لهذه الزيارة في الدورة المقبلة لليونيسيف التي ستعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.وتجدر الإشارة الى أن السفير عمر هلال تم انتخابه مؤخرا رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف وهو الهيئة المشرفة على جميع أنشطة هذه الوكالة الأممية.ويسهر المجلس التنفيذي بشكل خاص، على أن تستجيب المشاريع الميدانية للمنظمة لاحتياجات البلدان المستفيدة وأولوياتها، وأن تتوافق مع المبادئ التوجيهية التي وضعتها الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وكذا الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.



اقرأ أيضاً
أحكام بالسجن بـ”قضية التآمر على أمن الدولة” بتونس
ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن محكمة تونسية أصدرت أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر على أمن الدولة. وتعد "قضية التآمر على أمن الدولة" واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تونس، والتي يحاكم فيها عدد من أبرز الشخصيات المعارضة، بينما استبقت هيئة الدفاع ذلك وأعلنت عدم اعترافها بأيّ حكم. وشملت المحاكمة نحو 40 شخصا، من بينهم ساسة بارزون ورجال أعمال، على غرار رئيس "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والأمين العام السابق لـ"التيار الديمقراطي" غازي الشواشي، وأستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والمسؤول السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال كمال الطيف وآخرون. واعتقل المتهمون خلال حملة شنتها السلطات التونسية عام 2023، وتم إيداعهم السجن بتهمة "تكوين وفاق إرهابي للانقلاب على الرئيس قيس سعيد، والتآمر على أمن الدولة، ومحاولة تنفيذ جرائم إرهابية"، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي. واستبقت هيئة الدفاع عن المتهمين، الحكم النهائي للمحكمة في هذه القضية، وأعلنت في بيان مساء الجمعة، عدم اعترافها بشرعيّة أيّ حكم ينبثق عن هذه المحاكمة التي وصفتها بـ"الصّوريّة والمهزلة القضائية"، كما تحدّثت عن وجود خروقات وانتهاكات في الإجراءات، أبرزها عدم حضور المتهمين للاستنطاق وإجراء المحاكمة عن بعد. ويعتبر معارضو ومنتقدو الرئيس قيس سعيد وعائلات المتهمين، أن ملف التحقيق "فارغ"، والاتهامات "باطلة"، وأن "المحاكمة ستكون سياسية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في القضاء"، وهو ما ينفيه الرئيس، الذي أكد في أكثر من مرة أن القضاء مستقل، وأن الموقوفين ضالعون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتخابر مع جهات أجنبية، لنشر الفوضى في البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

مساحة قطاع غزة “تتقلص للنصف”
مع سيطرتها على أجزاء كاملة من غزة، تعيد إسرائيل رسم خارطة القطاع الضيق المكتظ بالسكان والمدمر بفعل حرب تهدد بجعله غير قابل للحياة. ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي يحارب حركة حماس منذ 18 شهراً، إنه حول 30 بالمئة تقريباً من أراضي القطاع إلى "منطقة أمنية عملياتية" أي منطقة عازلة يُمنع الفلسطينيون من دخولها. وأظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل. وقالت أنييس لوفالوا الاستاذة المحاضرة في "مؤسسة البحث الاستراتيجي" إن "الاستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في قطاع غزة تقوم على جعل القطاع غير قابل للحياة". وعلى الأرض، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة. وفرضت القوات الإسرائيلية كذلك ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسميه إلى أجزاء. قبل بدء الحرب التي أتت رداً على هجوم حماس غير المسبوق في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، كان عدد سكان قطاع غزة البالغة مساحته 365 كيلومتراً مربعاً 2.4 مليون نسمة مع كثافة سكانية تعد من الأعلى في العالم. وقالت رافينا شمدساني الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن "الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى أوامر إخلاء، هي في الواقع أوامر تهجير قسري". وأضافت "أدى ذلك إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة". والمساحة المتاحة للفلسطينيين باتت أصغر فضلاً عن أنها مليئة بالأنقاض. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمر 80 بالمئة من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً. وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم. ويصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءًا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية. رأت لوفالوا أن إسرائيل قد لا تلجأ إلى توسيع سيطرتها على أن "تبقي بقية (القطاع) مهملاً بسماحها بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية" فقط. وتابعت: "قد يكون هذا سيناريو شبيها بما يحصل في الصومال، أي من دون سلطة قادرة على الخروج من حقل الدمار هذا". في المنطقة العازلة التي يسيطر عليها، "دمر الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي المباني المدنية"، على ما أفاد به جنود طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم في شهادات جمعتها المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية "كسر الصمت" ووسائل إعلام دولية. وقال جندي إسرائيلي وصفته محطة "سي. إن. إن" الإخبارية الأميركية بأنه "مبلّغ": "لقد دمرناها بشكل منهجي الواحد تلو الآخر". داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وهي من الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، لا يخفي البعض رغبتهم بـ"السيطرة" على قطاع غزة. وفي نونبر الماضي، تحدث وزير المال بتسلئيل سموتريتش عن إمكان "خفض عدد السكان الفلسطينيين بالنصف" من خلال "الهجرة الطوعية". ورحبت الحكومة الإسرائيلية بفكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل غزة "ريفييرا الشرق الأوسط" ونقل سكانها للخارج.وتقول شخصيات تسعى من أجل عودة المستوطنات إلى قطاع غزة التي أخليت في 2005، إن لديها مشاريع ملموسة جداً، وهم يقومون بانتظام بزيارات إلى حدود القطاع. لكن حتى الآن لم يلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بشيء. وفي غياب خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، يبقى عدم اليقين يلف مصير القطاع. ورأى مايكل ميلشتاين الخبير في الشؤون الفلسطينية في "مركز موشيه دايان" في جامعة تل أبيب أنه "لا توجد استراتيجية، أو أن الاستراتيجية الوحيدة هي في اعتماد رؤية ترامب التي تقوم على دفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة". وأضاف "هذا أمر عبثي وغالبية الناس في إسرائيل تعرف أن هذا وهم، ويبدو أن ترامب نفسه لم يعد مهتماً فعلاً بهذه الفكرة".
دولي

واشنطن تلوح بوقف التوسط بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن بلاده ستتوقف عن مساعي إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأوضح روبيو، متحدثا في باريس عقب لقائه مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين، الجمعة، أن الجميع متفق على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وأن تكون جزءا من أي اتفاق بين الطرفين. وأضاف: "لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا. ونحاول منع موت آلاف الأشخاص في الحرب". وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تريد المساعدة إذا كانت الأطراف جادة بشأن السلام لكن لن تستمر في عقد الاجتماعات ما لم يتم تحقيق تقدم. وفي 18 فبراير الماضي، جرى أول اللقاءات بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بالعاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا. وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
دولي

الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة
فرضت الولايات المتحدة رسوم ميناء على السفن المصنعة في الصين، على أن تطبق في أكتوبر المقبل وترتفع بشكل تدريجي على مدى السنوات الثلاث المقبلة. جاء ذلك ضمن مرسوم نشره الممثل التجاري الأمريكي يوم أمس الخميس (17 أبريل الجاري). وقال المفاوض التجاري الأمريكي، جيميسون غرير: "تعد السفن والشحن البحري أمرا حيويا للأمن الاقتصادي الأمريكي وحرية تدفق التجارة. وستبدأ إجراءات إدارة ترامب في كبح هيمنة الصين، ومعالجة التهديدات لسلسلة التوريد الأمريكية، وإرسال إشارة طلب على السفن المصنعة في الولايات المتحدة". وأكد المرسوم أن الرسوم الجديدة يتم فرضها على أساس المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، والتي تمنح رئيس الولايات المتحدة سلطة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة ما تعتبره الولايات المتحدة قيودا قائمة على التجارة الوطنية من قبل دول أخرى. وبحسب الوثيقة، فإن الرسوم ستكون صفرا لمدة 180 يوما، ثم يتم تحصيلها بناء على الحمولة الصافية للسفينة، ولكن ليس أكثر من خمس مرات في السنة لكل سفينة. وفي الوقت نفسه، بالنسبة للسفن المملوكة للشركات الصينية، فإن حجم الرسوم الجمركية سيكون أعلى بكثير من تلك المفروضة على شركات الشحن من بلدان أخرى. وفي المرحلة الأولى، ستبدأ الولايات المتحدة من 14 أكتوبر المقبل فرض رسوم قدرها 50 دولارا على السفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات صينية، وذلك لكل طن صاف مسجل (2.83 متر مكعب)، وسيزداد هذا المبلغ بمقدار 30 دولارا سنويا ليصل إلى 140 دولارا بحلول عام 2028. أما بالنسبة للسفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات من دول أخرى، فسيتم فرض الرسوم لكل طن صاف مسجل أو لكل حاوية، أيهما أعلى. وستبدأ الرسوم من 18 دولارا للطن الصافي المسجل، وترتفع بمقدار 5 دولارات أمريكية سنويا، لتصل إلى 33 دولارا بحلول أبريل 2028. وتبلغ رسوم الحاوية رسوما أولية قدرها 120 دولارا للوحدة، وتزداد تدريجيا إلى 250 دولارا في عام 2028. السيارات بالإضافة إلى ذلك، ستخضع جميع ناقلات السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة لرسوم قدرها 150 دولارا لكل وحدة اعتبارا من 14 أكتوبر المقبل. كما ستتمكن شركة الشحن من الحصول على تأجيل للرسوم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إذا طلبت خلال هذه الفترة سفينة أمريكية الصنع بسعة تعادل أو تفوق سعة سفينة الحاويات التي تستخدمها بالفعل، ووضعتها في الخدمة. وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الإجراءات الجديدة لن تؤثر على السفن الصينية الصنع التي تحمل بضائع داخل الولايات المتحدة. وتشير شبكة "سي إن بي سي" إلى أن السلع المصدرة مثل الفحم أو الحبوب، والسفن الفارغة التي تصل إلى الموانئ الأمريكية، ستكون معفاة أيضا من الضريبة. وستبدأ المرحلة الثانية بعد ثلاث سنوات وتهدف إلى تحفيز بناء السفن في الولايات المتحدة التي تنقل الغاز الطبيعي المسال. وتتضمن الإجراءات، التي ستدخل حيز التنفيذ بعد ثلاث سنوات وترتفع تدريجيا على مدى 22 عاما، قيودا جزئية على نقل الغاز الطبيعي المسال على السفن الأجنبية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة