

مراكش
عمال فندق مراكش يحتجون على تدهور أوضاعهم الاجتماعية
نظم عمال و مستخدمو فندق مراكش وقفة احتجاجية ، للتنديد بإيقاف الأجرة الشهرية منذ حوالي ثمانية أشهر .
و استغرب المحتجون الذين اضطروا للتوقف عن العمل بطلب من الادارة بدعوى إصلاح الفندق ، لعدم التزام المسؤولة عن المؤسسة السياحية المذكورة ، بتسديد تعويضات العمال ، الذين تدهورت وضيعتهم الاجتماعية و ازدادت سوءا .
و اوضح المتظاهرون أنهم عانوا رفقة اسرهم من توقف الأجرة الشهرية ، في الوقت الذي توصلت المسؤولة بقرض حددوه في حوالي خمس مليارات لتسديد مستحقات العمال ، لكن أحد الأشخاص وصفه المحتجون ب " الغريب " تدخل لمنع المسؤولة من تسديد مستحقات العمال و المستخدمين، على اعتبار أن لديه علاقات شخصية مع جهات نافذة ، جعلته يتحدى العمال و مستحقاتهم .
و يذكر أن المحتجين يعانون بسبب توقيف أجورهم منذ شهر أكتوبر الماضي بعدما كانوا يتوصلون ب 70 % من الأجرة الشهرية منذ إغلاق الفندق الواقع بشارع محمد الخامس بجيليز ، و الذي يحمل اسم المدينة ، طيلة سنتين من الاشغال .
هذا و نظم العمال العديد من الوقفات الاحتجاجية ، يطالبون من خلالها إدارة المؤسسة الفندقية بالجلوس إلى طاولة الحوار، لتوضيح مصير المستخدمين ، بعدما انتهت مدة الاتفاقية الموقعة بين العمال و الفندق منذ اكتوبر 2015 ، وتوقف معها صرف الاجور ، و اضحى معها مصيرهم مجهولا ، خصوصا بعد عدم اكتراث المسؤولين بولاية مراكش بمشكل العمال الذين رمت بهم الإدارة إلى الشارع .
و بعد أن تدهورت وضعية العمال ، تدخلت مصالح ولاية مراكش بعد جهد جهيد ، لعقد جلسة حوار ، في أفق البحث عن سبل حل مشاكل المستخدمين ، إلا أن المسؤولة عن الفندق لم تستجب لذلك ، في الوقت الذي يتم الحديث عن تواجدها حاليا خارج أرض الوطن ، " لمن تحكي زابورك يا داوود ".
نظم عمال و مستخدمو فندق مراكش وقفة احتجاجية ، للتنديد بإيقاف الأجرة الشهرية منذ حوالي ثمانية أشهر .
و استغرب المحتجون الذين اضطروا للتوقف عن العمل بطلب من الادارة بدعوى إصلاح الفندق ، لعدم التزام المسؤولة عن المؤسسة السياحية المذكورة ، بتسديد تعويضات العمال ، الذين تدهورت وضيعتهم الاجتماعية و ازدادت سوءا .
و اوضح المتظاهرون أنهم عانوا رفقة اسرهم من توقف الأجرة الشهرية ، في الوقت الذي توصلت المسؤولة بقرض حددوه في حوالي خمس مليارات لتسديد مستحقات العمال ، لكن أحد الأشخاص وصفه المحتجون ب " الغريب " تدخل لمنع المسؤولة من تسديد مستحقات العمال و المستخدمين، على اعتبار أن لديه علاقات شخصية مع جهات نافذة ، جعلته يتحدى العمال و مستحقاتهم .
و يذكر أن المحتجين يعانون بسبب توقيف أجورهم منذ شهر أكتوبر الماضي بعدما كانوا يتوصلون ب 70 % من الأجرة الشهرية منذ إغلاق الفندق الواقع بشارع محمد الخامس بجيليز ، و الذي يحمل اسم المدينة ، طيلة سنتين من الاشغال .
هذا و نظم العمال العديد من الوقفات الاحتجاجية ، يطالبون من خلالها إدارة المؤسسة الفندقية بالجلوس إلى طاولة الحوار، لتوضيح مصير المستخدمين ، بعدما انتهت مدة الاتفاقية الموقعة بين العمال و الفندق منذ اكتوبر 2015 ، وتوقف معها صرف الاجور ، و اضحى معها مصيرهم مجهولا ، خصوصا بعد عدم اكتراث المسؤولين بولاية مراكش بمشكل العمال الذين رمت بهم الإدارة إلى الشارع .
و بعد أن تدهورت وضعية العمال ، تدخلت مصالح ولاية مراكش بعد جهد جهيد ، لعقد جلسة حوار ، في أفق البحث عن سبل حل مشاكل المستخدمين ، إلا أن المسؤولة عن الفندق لم تستجب لذلك ، في الوقت الذي يتم الحديث عن تواجدها حاليا خارج أرض الوطن ، " لمن تحكي زابورك يا داوود ".
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

