شهدت القاعة الكبرى بولاية جهة مراكش آسفي صبيحة يومه الاربعاء فاتح نونبر، تخبطا واضحا في التنظيم خلال حفل تنصيب الوالي الجديد فريد شوراق ، خلفا للوالي السابق كريم قسي لحلو.

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن التنظيم لم يكن في المستوى المطلوب، حيث لم يتم تحديد عدد المدعوين وحصرهم، بل ترك الامر مفتوحا لدرجة ان مجموعة من الشخصيات البارزة، لم تجد لها مكانا في القاعة، في الوقت الذي احتل نشطاء جمعويون جل الكراسي باستثناء الصفوف الامامية التي كانت محجوزة لكبار المسؤولين، ورجال السلطة، وممثلي مختلف المصالح الخارجية.

وقد حال حجم الحضور الكبير والغير مقنن دون أداء وسائل الاعلام لمهامها بالشكل المطلوب، حيث لم يجد المصورون حيزا للتحرك، واضطروا للاكتفاء بنفس المشهد والاطار طيلة اطوار الحفل، بسبب صعوبة التحرك واستحالته.

كما لوحظ تخبط كبير في مدخل ولاية الجهة، حيث طلب من بعض الصحافيين بطائقهم المهنية، وتم التشديد على ذلك، لكن في النهاية فوجئ هؤلاء بتواجد دخلاء على المهنة داخل القاعة، ما اثار استغراب الزملاء وتساؤلاتهم، بشأن المعايير المعتمدة في هذا الشاأن.