وطني

علماء يكتشفون حفريات غريبة لديناصورات “منقار البط” في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2024

اكتشف فريق دولي من العلماء في المغرب حفريات لديناصورات “منقار البط” بحجم المهر. ويكشف التحليل الذي نشر خلاصته موقع “سي تك ديلي” عن وجود علاقة مفاجئة بين الديناصورات في أوروبا وأفريقيا.

أجرى الدراسة الدكتور ونيكولاس لونجريتش من قسم علوم الحياة ومركز ميلنر للتطور بجامعة باث (إنجلترا)، وزابير بيريدا-سوبربيولا من جامعة إقليم الباسك (إسبانيا)، وناتالي بارديت من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بواشنطن، ونور الدين جليل، من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة القاضي عياض (مراكش).

وتساءل العلماء حول كيف انتهى المطاف بالديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في المغرب؟

وجاءت الإجابة كالتالي: “أنه في نهاية العصر الطباشيري، قبل 66 مليون سنة، أدى ارتفاع منسوب مياه البحر وتفكك القارة العملاقة بانجيا إلى جعل أفريقيا قارة جزيرة معزولة،

باختصار، تم العثور على بقايا أحد أفراد عائلة الديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في أفريقيا قبل عدة سنوات ، مما يثير التساؤل حول كيفية وصولهم إلى هناك.

رؤى جديدة

تكشف الحفريات من المغرب عن نوع جديد من الديناصورات منقار البط “منقاريا باتا” الذي كان طوله حوالي 3-4 أمتار ووزنه حوالي 250 كجم، أي بحجم المهر تقريبا.

وعلى الرغم من أن الحيوان كان صغيرا وفقًا لمعايير منقار البط، إلا أن عظام الجمجمة كانت متماسكة بإحكام معا، مما يدل على أنه كان ناضجا، حسب ما توصل إليه العلماء.

وأوضح تقرير “سي تيك ديلي” أن تشريح طائر منقار البط الجديد يشبه إلى حد كبير تشريح الأنواع الأوروبية، مما يشير إلى أن منقار البط سبحت أو طفت عبر عدة مئات من الكيلومترات من المياه المفتوحة لاستعمار شمال أفريقيا. علاوة على ذلك، تشير العظام الأكبر إلى وجود نوع ثالث أكبر، يبلغ طوله حوالي 5-6 أمتار.

فهم “منقاريا باتا” ونظامها البيئي

يُطلق على الديناصور الجديد اسم ” منقاريا باتا” (وتعني بالعربية “منقار” و”بطة” على التوالي).

يشبه المنقريا إلى حد كبير طائر منقار البط الأفريقي الوحيد المعروف سابقا “أجانبيا أوديسيوس”، لكن شكل الفكين والأسنان مميز، مما يدل على أنه كان نوعا مختلفا، وربما احتل مكانا بيئيا مختلفا.

وقال الدكتور لونجريتش الذي قاد الدراسة: “ربما كانت هذه حيوانات عالية الصوت، فالطيور الحديثة تصدر صوتا للعثور على رفقاء، أو للإعلان عن مناطق معينة، لكنهم يصدرون أصواتا عالية بشكل خاص في الأسراب، وتتواصل الأصوات باستمرار.”

ويقترح لونجريتش: “لذلك فمن المحتمل أن هذه الطيور، مثل الطيور، كانت حيوانات اجتماعية.”

و أضاف: “ربما كانت هناك قطعان صاخبة للغاية، أو قطعان إذا كنت تفضل ذلك، من طيور منقار البط الصغيرة هذه تتجول على سواحل المغرب قبل 66 مليون سنة”.

وأوضح التقرير أن المنقريا كان حيوانا صغيرا، لكن العظام المحيطة بدماغه متماسكة معا بإحكام ومندمجة جزئيا، مما يدل على أنه كان بالغا مكتمل النمو.
أما الأنواع المغربية الأخرى فكانت بنفس الحجم تقريبا.

كما درس الفريق العظام الأكبر حجمًا، بما في ذلك عظم الذراع وعظم الفخذ، مما يشير إلى وجود نوع ثالث أكبر.

وقال لونجريتش: “لم تتمكن طيور منقار البط من الوصول إلى أفريقيا في نهاية العصر الطباشيري فحسب، بل بمجرد أن فعلت ذلك، تطورت بسرعة للاستفادة من المنافذ المفتوحة وأصبحت متنوعة”.

أهمية الاكتشاف

في نهاية العصر الطباشيري، كانت مستويات سطح البحر مرتفعة، مما أدى إلى إغراق معظم القارات، وكانت اليابسة على الأرض مجزأة بسبب تفكك بانجيا والانجراف القاري. وهذا ما جعل أفريقيا تطفو وحيدة في المحيط، وهي قارة جزرية مثل أستراليا المعاصرة.

واستدرك التقرير أن “ديناصورات منقار البط، التي تطورت بعد فترة طويلة من انقطاع الروابط الأرضية، تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى أفريقيا.”

وأردف لونجريتش: “من غير المحتمل على الإطلاق أن تتمكن الديناصورات من عبور المياه للوصول إلى أفريقيا، لكن غير المحتمل ليس مثل المستحيل.”
وأوضح أنه مع مرور الوقت الكافي، تصبح الأشياء غير المحتملة محتملة، “قم بشراء تذكرة يانصيب كل يوم، وإذا انتظرت لفترة كافية، فسوف تفوز”، يضيف لونجرتش.

واقترح قائد الدراسة أن عمليات عبور المحيط هذه قد تكون حدثت مرة واحدة كل مليون عام، لكن العصر الطباشيري استمر ما يقرب من 100 مليون عام.
وانتهى لونجرتش إلى أن “الكثير من الأشياء الغريبة ستحدث في ذلك الوقت، بما في ذلك عبور الديناصورات للبحار.”

اكتشف فريق دولي من العلماء في المغرب حفريات لديناصورات “منقار البط” بحجم المهر. ويكشف التحليل الذي نشر خلاصته موقع “سي تك ديلي” عن وجود علاقة مفاجئة بين الديناصورات في أوروبا وأفريقيا.

أجرى الدراسة الدكتور ونيكولاس لونجريتش من قسم علوم الحياة ومركز ميلنر للتطور بجامعة باث (إنجلترا)، وزابير بيريدا-سوبربيولا من جامعة إقليم الباسك (إسبانيا)، وناتالي بارديت من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بواشنطن، ونور الدين جليل، من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة القاضي عياض (مراكش).

وتساءل العلماء حول كيف انتهى المطاف بالديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في المغرب؟

وجاءت الإجابة كالتالي: “أنه في نهاية العصر الطباشيري، قبل 66 مليون سنة، أدى ارتفاع منسوب مياه البحر وتفكك القارة العملاقة بانجيا إلى جعل أفريقيا قارة جزيرة معزولة،

باختصار، تم العثور على بقايا أحد أفراد عائلة الديناصورات منقار البط، وهي مجموعة تطورت في أمريكا الشمالية، في أفريقيا قبل عدة سنوات ، مما يثير التساؤل حول كيفية وصولهم إلى هناك.

رؤى جديدة

تكشف الحفريات من المغرب عن نوع جديد من الديناصورات منقار البط “منقاريا باتا” الذي كان طوله حوالي 3-4 أمتار ووزنه حوالي 250 كجم، أي بحجم المهر تقريبا.

وعلى الرغم من أن الحيوان كان صغيرا وفقًا لمعايير منقار البط، إلا أن عظام الجمجمة كانت متماسكة بإحكام معا، مما يدل على أنه كان ناضجا، حسب ما توصل إليه العلماء.

وأوضح تقرير “سي تيك ديلي” أن تشريح طائر منقار البط الجديد يشبه إلى حد كبير تشريح الأنواع الأوروبية، مما يشير إلى أن منقار البط سبحت أو طفت عبر عدة مئات من الكيلومترات من المياه المفتوحة لاستعمار شمال أفريقيا. علاوة على ذلك، تشير العظام الأكبر إلى وجود نوع ثالث أكبر، يبلغ طوله حوالي 5-6 أمتار.

فهم “منقاريا باتا” ونظامها البيئي

يُطلق على الديناصور الجديد اسم ” منقاريا باتا” (وتعني بالعربية “منقار” و”بطة” على التوالي).

يشبه المنقريا إلى حد كبير طائر منقار البط الأفريقي الوحيد المعروف سابقا “أجانبيا أوديسيوس”، لكن شكل الفكين والأسنان مميز، مما يدل على أنه كان نوعا مختلفا، وربما احتل مكانا بيئيا مختلفا.

وقال الدكتور لونجريتش الذي قاد الدراسة: “ربما كانت هذه حيوانات عالية الصوت، فالطيور الحديثة تصدر صوتا للعثور على رفقاء، أو للإعلان عن مناطق معينة، لكنهم يصدرون أصواتا عالية بشكل خاص في الأسراب، وتتواصل الأصوات باستمرار.”

ويقترح لونجريتش: “لذلك فمن المحتمل أن هذه الطيور، مثل الطيور، كانت حيوانات اجتماعية.”

و أضاف: “ربما كانت هناك قطعان صاخبة للغاية، أو قطعان إذا كنت تفضل ذلك، من طيور منقار البط الصغيرة هذه تتجول على سواحل المغرب قبل 66 مليون سنة”.

وأوضح التقرير أن المنقريا كان حيوانا صغيرا، لكن العظام المحيطة بدماغه متماسكة معا بإحكام ومندمجة جزئيا، مما يدل على أنه كان بالغا مكتمل النمو.
أما الأنواع المغربية الأخرى فكانت بنفس الحجم تقريبا.

كما درس الفريق العظام الأكبر حجمًا، بما في ذلك عظم الذراع وعظم الفخذ، مما يشير إلى وجود نوع ثالث أكبر.

وقال لونجريتش: “لم تتمكن طيور منقار البط من الوصول إلى أفريقيا في نهاية العصر الطباشيري فحسب، بل بمجرد أن فعلت ذلك، تطورت بسرعة للاستفادة من المنافذ المفتوحة وأصبحت متنوعة”.

أهمية الاكتشاف

في نهاية العصر الطباشيري، كانت مستويات سطح البحر مرتفعة، مما أدى إلى إغراق معظم القارات، وكانت اليابسة على الأرض مجزأة بسبب تفكك بانجيا والانجراف القاري. وهذا ما جعل أفريقيا تطفو وحيدة في المحيط، وهي قارة جزرية مثل أستراليا المعاصرة.

واستدرك التقرير أن “ديناصورات منقار البط، التي تطورت بعد فترة طويلة من انقطاع الروابط الأرضية، تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى أفريقيا.”

وأردف لونجريتش: “من غير المحتمل على الإطلاق أن تتمكن الديناصورات من عبور المياه للوصول إلى أفريقيا، لكن غير المحتمل ليس مثل المستحيل.”
وأوضح أنه مع مرور الوقت الكافي، تصبح الأشياء غير المحتملة محتملة، “قم بشراء تذكرة يانصيب كل يوم، وإذا انتظرت لفترة كافية، فسوف تفوز”، يضيف لونجرتش.

واقترح قائد الدراسة أن عمليات عبور المحيط هذه قد تكون حدثت مرة واحدة كل مليون عام، لكن العصر الطباشيري استمر ما يقرب من 100 مليون عام.
وانتهى لونجرتش إلى أن “الكثير من الأشياء الغريبة ستحدث في ذلك الوقت، بما في ذلك عبور الديناصورات للبحار.”



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة