دولي

علماء يطورون “طلاء سحريا” يقتل البكتيريا والفيروسات


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2025

طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19".

ويعتمد هذا الابتكار الذي طوره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام بالتعاون مع شركة "إندستركتيبل باينت" المتخصصة في الطلاءات، على مادة "الكلورهيكسيدين"، وهي مطهر شائع الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة.

وقام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابل للطلاء، ما يخلق سطحا فعالا بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة المحيطة أو يفقدها فعاليتها عند لمسها للأسطح الصلبة.

وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث: "من المثير للغاية رؤية هذا البحث يطبق عمليا. لقد طورنا طلاء مضادا للميكروبات يتميز بفعالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطا على الفور، ما يجعله حلا سهلا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى".

وتشتهر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة - مثل أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض وطاولات الطائرات - بأنها مرتع للبكتيريا، حيث يمكن أن تعيش فيها لشهور حتى بعد التنظيف الروتيني.

وفي المستشفيات، تساهم هذه الأسطح في انتشار العدوى المقاومة لمضادات الحيوية، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية (بما في ذلك المكورات الذهبية المقاومة للمثسلين "مارسا" - MRSA) والمطثية العسيرة.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأسطح الملوثة يمكن أن تصبح بؤرا لمقاومة مضادات الحيوية، حيث تتبادل الميكروبات الجينات المقاومة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات أكثر خطورة. وهنا يأتي دور هذا الطلاء الجديد، الذي يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات المضادة للميكروبات الحالية، التي قد تتآكل أو تلوث البيئة المحيطة.

وأظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والمعدنية، ما يجعله مناسبا ليس فقط للمستشفيات، ولكن أيضا لقطاعات مثل الطيران والسكك الحديدية والتصنيع.

وأضاف برايان نورتون، المدير التنفيذي لشركة "إندستركتيبل باينت": "نحن نبحث دائما عن طرق جديدة للابتكار، وهذه المادة تفتح الباب أمام تطوير منتج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في مجموعة واسعة من البيئات".

وعلى الرغم من أن الطلاء ما يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والاختبارات قبل طرحه تجاريا، يأمل الخبراء أن يلبي معايير الاستخدام واسع النطاق.

نشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.

المصدر: Interesting Engineering

طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19".

ويعتمد هذا الابتكار الذي طوره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام بالتعاون مع شركة "إندستركتيبل باينت" المتخصصة في الطلاءات، على مادة "الكلورهيكسيدين"، وهي مطهر شائع الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة.

وقام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابل للطلاء، ما يخلق سطحا فعالا بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة المحيطة أو يفقدها فعاليتها عند لمسها للأسطح الصلبة.

وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث: "من المثير للغاية رؤية هذا البحث يطبق عمليا. لقد طورنا طلاء مضادا للميكروبات يتميز بفعالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطا على الفور، ما يجعله حلا سهلا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى".

وتشتهر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة - مثل أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض وطاولات الطائرات - بأنها مرتع للبكتيريا، حيث يمكن أن تعيش فيها لشهور حتى بعد التنظيف الروتيني.

وفي المستشفيات، تساهم هذه الأسطح في انتشار العدوى المقاومة لمضادات الحيوية، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية (بما في ذلك المكورات الذهبية المقاومة للمثسلين "مارسا" - MRSA) والمطثية العسيرة.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأسطح الملوثة يمكن أن تصبح بؤرا لمقاومة مضادات الحيوية، حيث تتبادل الميكروبات الجينات المقاومة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات أكثر خطورة. وهنا يأتي دور هذا الطلاء الجديد، الذي يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات المضادة للميكروبات الحالية، التي قد تتآكل أو تلوث البيئة المحيطة.

وأظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والمعدنية، ما يجعله مناسبا ليس فقط للمستشفيات، ولكن أيضا لقطاعات مثل الطيران والسكك الحديدية والتصنيع.

وأضاف برايان نورتون، المدير التنفيذي لشركة "إندستركتيبل باينت": "نحن نبحث دائما عن طرق جديدة للابتكار، وهذه المادة تفتح الباب أمام تطوير منتج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في مجموعة واسعة من البيئات".

وعلى الرغم من أن الطلاء ما يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والاختبارات قبل طرحه تجاريا، يأمل الخبراء أن يلبي معايير الاستخدام واسع النطاق.

نشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.

المصدر: Interesting Engineering



اقرأ أيضاً
المخابرات الإسبانية تفتح تحقيقاً في شبهات هجوم سيبراني وراء انقطاع الكهرباء الواسع
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن جهاز الاستخبارات، باشر التحقيق في احتمال وقوع هجوم سيبراني أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء واسعة من إسبانيا ودول أخرى مجاورة. وأشارت الصحافة الإسبانية إلى وجود اختراق محتمل للمنظومة الكهربائية، وسط اجتماعات مكثفة تُعقد على أعلى مستوى بهدف تحديد السبب الدقيق للانقطاع.وأوضحت ذات المصادر أن السلطات أخلت عدداً من السفارات الأجنبية في مدريد، خصوصاً تلك الواقعة داخل أبراج شاهقة الارتفاع، تحسباً لأي طارئ. ودعت الحكومة الإسبانية، إلى عقد اجتماع أزمة عقب الانقطاع الواسع وغير المسبوق للتيار الكهربائي. وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بزيارة إلى مركز التحكم التابع لشركة شبكة الكهرباء الإسبانية، برفقة وزيرة التحول البيئي سارة أجيسين، بحسب ما أفادت صحيفة “إل باييس”. وأكدت الحكومة أنها تبذل كل جهودها لتحديد أسباب الانقطاع وحصر آثاره، مع تخصيص كافة الموارد لإصلاح الخلل في أسرع وقت ممكن. وقد شمل الانقطاع كلاً من إسبانيا والبرتغال، بما في ذلك عاصمتي البلدين، مما تسبب في شل حركة شبكات المترو وتعطيل خطوط الهاتف وإشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. 6 إلى 10 ساعات لإعادة التيار وأفادت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أن عملية استعادة التيار ستستغرق ما بين 6 إلى 10 ساعات، إثر الانقطاع الشامل الذي ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية منذ الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت غرينتش. وقال مدير العمليات في الشبكة، إدواردو برييتو: “يمكننا الحديث عن تأخير يتراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام، وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد”.
دولي

انقطاع الكهرباء يستنفر الحكومة الإسبانية
دعا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي في قصر الرئاسة بعد انقطاع الكهرباء المفاجئ الذي شهدته البلاد.  وأكدت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أن إعادة التيار بعد الانقطاع الشامل سيستغرق ما بين ست وعشر ساعات, ومن جهته، قال إدواردو برييتو، مدير العمليات في شبكة الكهرباء الإسبانية، لإذاعة كادينا سير “يمكننا الحديث عن تأخير يتراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام. وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد”. وعرفت إسبانيا انقطاعا واسعا في الكهرباء اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، وذلك ابتداء من الساعة 12:30، دون التعرف على اسباب هذه الانقطاع. وخلف الانقطاع شللا حركة السكك الحديدية بالكامل، كما أثر على حركة الطيران، وتسبب في تعطيل وسائل النقل العام، وفي العديد من إشارات المرور بإسبانيا. ولم تقدم السلطات أي تفسير سبب الانقطاع خلال الساعة الأولى بعد وقوعه، على الرغم من أن احتمال وقوع هجوم سيبراني لا يزال أمرا غير مستبعد، والتحقيقات لا تزال جارية.
دولي

بالڤيديو.. انقطاع الكهرباء يشل حركة القطارات والمطارات الإسبانية
أفادت إذاعة "كادينا سير" بأن قطارات مترو مدريد وبرشلونة توقفت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما اضطر الركاب إلى النزول من العربات والسير على الأقدام. كما أضاف المصدر أن حركة القطارات في جميع أنحاء البلاد توقفت أيضا في مدن كبرى مثل إشبيلية، برشلونة، وبامبلونا، بالإضافة إلى انقطاعات في فالنسيا، ولا تزال أسباب انقطاع التيار الكهربائي غير معروفة. كما أشار إلى أن رقعة الانقطاعات توسعت لتشمل البرتغال وأندورا وأجزاء من فرنسا. وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "إل كونفيدونسيال" "أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي أدى إلى تعطيل خدمة مترو مدريد وبرشلونة ومدن رئيسية أخرى بالبلاد. حيث تم إخلاء الركاب من أنفاق المترو وفي العاصمة وبرشلونة، فيما تكرر المشهد ذاته في خدمات القطارات الإقليمية (سيركانياس). كما نقلت نفس المصادر أن الهيئة المسؤولة عن السكك الحديدية (أديف) قررت تعليق حركة القطارات، بالإضافة إلى تعطل إشارات المرور. مع ذلك، عادت بعض إشارات المرور في العاصمة للعمل بحلول الساعة 13:32 في مناطق كاستيلانا وغران فيا. وأضاف نفس المصدر أن البنية التحتية الأساسية في مطار مدريد تعمل بشكل عادي، بينما توقفت خدمات أخرى مثل الجسور المتنقلة (فينغرز). أما مطار "إل برات" في برشلونة فيعمل أيضا بالمولدات الكهربائية وفقا لبيان من هيئة المطارات (آينا). 
دولي

انقطاع واسع للكهرباء يؤثر على الخدمات الرئيسية في اسبانيا وفرنسا والبرتغال
تعرف مجموعة من الدول الاوروبية في هذه الاثناء من يومه الاثنين 28 ابريل، انقطاعا مفاجأ للتيار الكهربائي، ما تسبب في ارباك الحياة العامة و عطل الخدمات الرئيسية. ومن ابرز الدول المتأثرة إسبانيا التي عرفت انقطاعا للكهرباء أثر على البلاد بالكامل، إضافة لأجزاء من البرتغال وفرنسا، ما انعكس على خدمات خطوط الهاتف وغيرها من الخدمات ووسائل النقل. وحسب مصادر متطابقة ففي مدن مثل إشبيلية وبرشلونة وبامبلونا، لم تُستعد الخدمة بعد، في الوقت الذي أعلن فيه مترو فالنسيا عن توقف الخدمة في جميع أنحاء الشبكة، فيما تسبب تسبب انقطاع الكهرباء  في برشلونة، في توقف خدمة المترو أيضًا، وفقًا لوكالة إفي. من جهة أخرى أعلنت شركة “ريد إليكتريكا” أنها فعّلت خططًا لاستعادة إمدادات الكهرباء، وأوضحت أن السبب كان انقطاعًا كهربائيًا وعطلًا في النظام عبر شبه الجزيرة بأكملها. وقال المشغل: “يجري تحليل الأسباب، ويتم تخصيص جميع الموارد لحل المشكلة”.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة