صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 مايو 2025

أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise.

نظام غذائي نباتي
واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء.

احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.

تمارين تقوية العضلات
ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم.

خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر.

تأثيرات متشابهة
عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم.

أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم.

عكس الاعتقاد السائد
قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات".

وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب".

وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".

أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise.

نظام غذائي نباتي
واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء.

احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.

تمارين تقوية العضلات
ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم.

خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر.

تأثيرات متشابهة
عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم.

أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم.

عكس الاعتقاد السائد
قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات".

وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب".

وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".



اقرأ أيضاً
دراسة: قهوة الزنجبيل السوداء تخلّص من دهون الكبد
من المعروف أن مرض الكبد الدهني يحدث بسبب تراكم الدهون المفرط في الكبد، والذي أصبح مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا. لكن دراسة جديدة أكدت أن الكبد الدهني يرتبط بالسمنة وسوء التغذية وخيارات نمط الحياة، ولفتت إلى أن العلاجات الطبيعية، مثل قهوة الزنجبيل السوداء قد اكتسبت شعبية كبيرة نظرا لفوائدها الصحية المُحتملة بما يشمل صحة الكبد، بحسب صحيفة Times of India. مرض الكبد الدهني يصاب البعض بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد. كما أن السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني هو تراكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد. ويمكن أن يُضعف هذا التراكم وظائف الكبد ويزيد الالتهاب. لكن يمكن من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أن يتم التخلص من دهون الكبد. قهوة الزنجبيل ومع أن قهوة الزنجبيل السوداء ليست علاجا سحريا للكبد الدهني، إلا أنها تُعدّ إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي للكبد. كما يمكن أن يُساعد شرب هذا المزيج بانتظام على: تقليل الالتهاب: يتمتع كل من الزنجبيل والقهوة السوداء بخصائص مضادة للالتهابات تُخفف من التهاب الكبد. تعزيز عملية الأيض: يُسرّع الكافيين حرق الدهون، بينما يُحسّن الزنجبيل عملية الهضم، وكلاهما يُساعد في تقليل الدهون. إزالة سموم الكبد: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في كلا المُكوّنين الكبد على إزالة سموم المواد الضارة بفعالية أكبر. الزنجبيل - آيستوك ويحتوي على مركبات فعالة مثل الجينجيرول والشوغول، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين استقلاب الدهون. وعند دمج الزنجبيل مع القهوة السوداء، يمكن للزنجبيل أن يعزز آثاره الوقائية للكبد. تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات على تقليل التهاب الكبد، بينما تدعم قدرته على تحسين الهضم استقلابًا أفضل للدهون، مما يمنع تراكم الدهون الزائدة في الكبد. أما طريقة التحضير، فيتم إضافة نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور الطازج أو مسحوق الزنجبيل إلى كوب من القهوة السوداء أو مسحوق الزنجبيل، ويتم التقليب جيدا وتركه منقوعا لمدة دقيقة. كما يمكن إضافة رشة من القرفة لمزيد من الفوائد الصحية. يذكر أن البعض يصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد.
صحة

أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟
يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون إلى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".
صحة

اليك فوائد المانغو على صحة الجسم
يتردد الكثيرون في تناول فاكهة المانغو خوفًا من زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أن خبيرة التغذية والمؤلفة الشهيرة روجوتا ديويكار كان لها رأي مغاير يدحض هذه المعتقدات الشائعة، بحسب ما نقلته صحيفة "Times of India". القيمة الغذائية للمانغو وعبر منصة "إنستغرام" قدمت روجوتا لمحة عامة عن القيمة الغذائية للمانغو، موضحة أن ثمرة مانغو ناضجة متوسطة الحجم، تزن حوالي 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات و23 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف الغذائية و1.4 غرام من البروتين و0.6 غرام من الدهون و60 ملغم من فيتامين C و112 ميكروغرامًا من فيتامين A و71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك وفيتامين E وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا. مفيدة لمرضى السكري ووفقًا لمنشور روجوتا، لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول فاكهة المانغو الطازجة يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو أنها غير صحية للأشخاص الذين يراقبون وزنهم، وأضافت أن المانغو مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينول. ونصحت روجوتا بنقع المانغو لمدة نصف ساعة قبل تناولها، شارحة أن المانغو غنية بالألياف التي تضفي الإحساس بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، علاوة على أنها تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ويمكن أن تساعد في ضبط سكر الدم عند تناولها باعتدال. فوائد صحية مميزة ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن استخدام المانغو بأشكال مختلفة يحقق العديد من الآثار الإيجابية، مثل تحسينات في ضبط نسبة السكر في الدم وفي مستويات الدهون في البلازما. كما تقلل المانغو من تناول الطعام وتحسن الحالة المزاجية وتعزز الأداء البدني أثناء التمرين وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتقلل من حدوث التهابات الجهاز التنفسي. كما تشير الدراسة إلى أن محتوى الألياف في المانغو يساعد على الهضم، بينما تدعم البوليفينولات توازن ميكروبات الأمعاء.
صحة

أطعمة تساعد في علاج فقر الدم.. تعرف عليها!
للحديد دور كبير في الحفاظ على مستويات الطاقة وقوة التركيز وتحسين الصحة بشكل عام، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله حتى تظهر علامات مثل التعب أو الضعف، بحسب ما نشرته صحيفة " Times of India". وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية خيار متاح، إلا أن هناك العديد من الأطعمة النباتية التي توفر بشكل طبيعي كمية جيدة من الحديد، كما يلي: 1. السبانخ تمنح السبانخ دفعة قوية من الحديد. ويمكن تناولها مع القليل من فيتامين C (مثل عصير الليمون أو الحمضيات) لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل. 2. العدس يحتوي العدس على نسب عالية من الحديد والبروتين. يمنح العدس أكثر بكثير من مجرد شعور بالشبع، بخاصة عند تناوله إلى جانب طبق من الخضراوات أو رشة من السمن لجعله أكثر تغذية. 3. بذور الحلبة إن بذور الحلبة مصدر رائع للحديد والألياف ومضادات الأكسدة. عند نقعها أو إنباتها، تُعتبر مصدرًا خفيًا للحديد وتساعد على تعزيز عملية الأيض. 4. السمسم الأسود تُستخدم بذور السمسم الأسود في الصلصات، وهي صغيرة الحجم لكنها فعّالة، لأنها غنية بالحديد والدهون الصحية، ورشّة واحدة منها تُحدث فرقًا كبيرًا، كما تُعزز هذه البذور الصغيرة صحة العظام وتُوفر دفعة طبيعية من الطاقة. 5. نبات القطيفة إن القطيفة نبات يشبه الأرز وهي غنية بالحديد، بالإضافة إلى كونها مصدرا جيدا للبروتين والألياف، مما يجعل إضافتها إلى الوجبات أكثر تغذية بشكل عام. إنها متعددة الاستخدامات، ويمكن إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق لتعزيز الصحة بسهولة. 6. أوراق المورينغا تُضاف أوراق المورينغا إلى الكاري أو تُستخدم في أطباق القلي السريع، ولطالما كانت جزءًا من المطبخ الهندي، وهي غنية بالعناصر الغذائية، بما يشمل الحديد. لغناها بمضادات الأكسدة، فهي تدعم الصحة العامة وتوفر جرعة حديد طبيعية. 7. جاجري (دبس السكر) إن الجاجري أو كما يسمى أيضا دبس السكر، مُحلٍ تقليدي لذيذ الطعم بالإضافة إلى كونه غنيا بالعناصر الغذائية والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم. يساعد الجاجري في الحفاظ على مستويات الطاقة ثابتة ويدعم أيضًا مستويات الحديد الصحية ويساعد على الهضم.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 23 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة