مراكش

عصابة احتالت على عشرات الضحايا واستولت على أزيد من 400 مليون باسم “العمران”


كشـ24 نشر في: 21 مارس 2013

عصابة احتالت على عشرات الضحايا واستولت على أزيد من 400 مليون باسم

فضيحة من العيار الثقيل، تلك التي فجرتها اليوم الأربعاء، الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وتهم عصابة استولت على أزيد من 400 مليون سنتيم، إثر نصبها على العشرات من الضحايا، أوهمتهم بأنها ستمكنهم من الحصول على شقق وبقع أرضية من مؤسسة العمران بتخفيضات تصل إلى 50 بالمائة.

وحسب عبد الإله طاطوش، رئيس الجمعية الحقوقية المذكورة، فقد سلممت الجمعية شكاية للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش صباح يوم امس الأربعاء :" التمسنا من خلالها من النيابة العامة أن تفتح أبحاثها وتحرياتها في شأن عملية النصب التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين باسم مؤسسة العمران".

وأضاف طاطوش، أن الضحايا، وبعدما تم الاستيلاء على أموالهم، تحولوا إلى متهمين متابعين من قبل مؤسسة العمران، باعتبار أن الوثائق التي تفيد تحيزهم لعقارات مؤشر عليها من قبل هذه المؤسسة مزيفة.

وإلى ذلك، فإن أغلب الضحايا ينحدرون من إقليم الرحامنة، حيث إن الخيط الناظم بينهم هو معرفتهم "خديجة.ب" المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان بذات الإقليم، إذ أن أغلبهم تربطه علاقة سابقة بهذه المستشارة، والتي كانت هي الوسيط بين الضحايا وأفراد العصابة.

وبحسب شكايات الضحايا فإنه سبق لـ"خديجة.بـ" أن عرضت عليهم اقتناء شقق وبقع أرضية ومحلات تجارية تابعة لمؤسسة العمران، بثمن يقل عن الأثمان المعلنة بأقل من 50 بالمائة، بالنظر إلى أن مؤسسة العمران وبتعليمات من جهات عليا أقرت هذا التخفيظ لفئات خاصة، وليس للعموم.

وأضاف الضحايا أن المستشارة الجماعية، عقدت مع كل ضحية على حدة، لقاء أوليا بالمدعوة "رشيدة.ج" داخل بيتها بحي المحاميد بمراكش، وقدمتها لهم على أساس أنها إطار بمؤسسة العمران، وستعمل على تسهيل مهمتها لدى المؤسسة المذكورة، لتقوم خديجة بمرافقة الضحايا إلى التجزئات والإقامات المعنية بعملية الاقتناء هذه، خاصة "برج أوريكا" قرب حدائق أكدال، وعملية المحاميد 9، بمنطقة المحاميد بمقاطعة المنارة.
وبحسب الضحايا، فقد طالبتهم خديجة بدفع تسبيقات في المرحلة الأولى، تراوحت ما بين 40 و60 ألف درهم، قبل أن يدفعوا ما تبقى من المبلغ الإجمالي المتفق عليه، على دفعات.

وباستثناء عمليات الدفع الأولى، التي تمت بشكل قانوني، ودخلت الحسابات البنكية لمؤسسة العمران، وتسلم المستفيدون المفترضون وصولات بنكية عنها، فإن باقي الدفعات الأخرى لم تصل إلى الحساب البنكي لمؤسسة العمران، رغم توصل الضحايا بوصولات بنكية، تبين فيما بعد أنها مزورة.

وإلى ذلك، فقد تراوحت المبالغ التي دفعها الضحايا قصد اقتناء شقة أو بقعة أرضية أو محل تجاري، ما بين 22 مليون و60 مليون سنتيم، علما أن مجموع الضحايا بلغ 22 ضحية.

وإلى ذلك، فقد تسلم الضحايا الوثائق اللازمة قصد توثيق عقود البيع النهائية لدى أحد مكاتب التوثيق، قبل أن يتبين أن الوثائق التي تحمل تأشيرات مؤسسة العمران مزيفة.

وسبق للشرطة القضائية بمراكش، أن استمعت إلى المشتكين، بمعية المستشارة الجماعية، والتي اعترفت أنها تسمت من بعض الضحايا ما مجموعه 180 مليون سنتيم، سلمتها بدورها إلى المسماة "رشيدة" وجمال التي أكدت أنهما يعملان بمؤسسة العمران.

وفي القوت الذي كان فيه الضحايا ينتظرون توقيف المسؤولين عن عملية النصب، فوجؤوا باستدعاءات للمثول أمام المحكمة، باعتبارهم متهمين من قبل مؤسسة العمران بتزوير وثائقها ومحاولة النصب عليها.

من جهة أخرى، فقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية من قبل أحد الضحايا، أكد فيها أن "محمد.س" أحد الستخدمين بولاية مراكش، استصدر وكالة من الملحقة الإدارية المحاميد، تفيد "أنني أوكلت له حق التصرف في الشقة التي سبق وأن أديت ثمنها لمؤسسة العمران، وهي الوكالة التي لم يسبق لي أن وقعت عليها، ولم يسبق لي أن تعرفت على المستخدم بولاية مراكش، أو نائب رئيس مقاطعة المنارة الذي وقع عليها، دون أن تكون مسجلة بسجلات الملحقة الإدارية المذكورة" يقول المشتكي.

وإلى ذلك، فقد تجاوز عدد الضحايا الذين تقدموا بشكايتهم إلى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان 22 ضحية، فيما بلغ عدد افراد الشبكة التي نصبت عليهم ومن ضمنهم خديجة المستشارة الجماعية بسيدي بوعثمان، ومستخدمة بمؤسسة العمران، والمدعوة رشيدة التي تقضي الآن عقوبة سجنية بالبيضاء من أجل النصب، وجمال وكمال وهما مجهولا الهوية.
وطالبت الجمعية الحقوقية المذكورة، من الوكيل العام بفتح تحقيق قضائي في النازلة، والإستماع
إلى أفراد العصابة، وإلى المستشار الجماعي بمراكش، الذي سبق وأن أشر

عصابة احتالت على عشرات الضحايا واستولت على أزيد من 400 مليون باسم

فضيحة من العيار الثقيل، تلك التي فجرتها اليوم الأربعاء، الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وتهم عصابة استولت على أزيد من 400 مليون سنتيم، إثر نصبها على العشرات من الضحايا، أوهمتهم بأنها ستمكنهم من الحصول على شقق وبقع أرضية من مؤسسة العمران بتخفيضات تصل إلى 50 بالمائة.

وحسب عبد الإله طاطوش، رئيس الجمعية الحقوقية المذكورة، فقد سلممت الجمعية شكاية للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش صباح يوم امس الأربعاء :" التمسنا من خلالها من النيابة العامة أن تفتح أبحاثها وتحرياتها في شأن عملية النصب التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين باسم مؤسسة العمران".

وأضاف طاطوش، أن الضحايا، وبعدما تم الاستيلاء على أموالهم، تحولوا إلى متهمين متابعين من قبل مؤسسة العمران، باعتبار أن الوثائق التي تفيد تحيزهم لعقارات مؤشر عليها من قبل هذه المؤسسة مزيفة.

وإلى ذلك، فإن أغلب الضحايا ينحدرون من إقليم الرحامنة، حيث إن الخيط الناظم بينهم هو معرفتهم "خديجة.ب" المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان بذات الإقليم، إذ أن أغلبهم تربطه علاقة سابقة بهذه المستشارة، والتي كانت هي الوسيط بين الضحايا وأفراد العصابة.

وبحسب شكايات الضحايا فإنه سبق لـ"خديجة.بـ" أن عرضت عليهم اقتناء شقق وبقع أرضية ومحلات تجارية تابعة لمؤسسة العمران، بثمن يقل عن الأثمان المعلنة بأقل من 50 بالمائة، بالنظر إلى أن مؤسسة العمران وبتعليمات من جهات عليا أقرت هذا التخفيظ لفئات خاصة، وليس للعموم.

وأضاف الضحايا أن المستشارة الجماعية، عقدت مع كل ضحية على حدة، لقاء أوليا بالمدعوة "رشيدة.ج" داخل بيتها بحي المحاميد بمراكش، وقدمتها لهم على أساس أنها إطار بمؤسسة العمران، وستعمل على تسهيل مهمتها لدى المؤسسة المذكورة، لتقوم خديجة بمرافقة الضحايا إلى التجزئات والإقامات المعنية بعملية الاقتناء هذه، خاصة "برج أوريكا" قرب حدائق أكدال، وعملية المحاميد 9، بمنطقة المحاميد بمقاطعة المنارة.
وبحسب الضحايا، فقد طالبتهم خديجة بدفع تسبيقات في المرحلة الأولى، تراوحت ما بين 40 و60 ألف درهم، قبل أن يدفعوا ما تبقى من المبلغ الإجمالي المتفق عليه، على دفعات.

وباستثناء عمليات الدفع الأولى، التي تمت بشكل قانوني، ودخلت الحسابات البنكية لمؤسسة العمران، وتسلم المستفيدون المفترضون وصولات بنكية عنها، فإن باقي الدفعات الأخرى لم تصل إلى الحساب البنكي لمؤسسة العمران، رغم توصل الضحايا بوصولات بنكية، تبين فيما بعد أنها مزورة.

وإلى ذلك، فقد تراوحت المبالغ التي دفعها الضحايا قصد اقتناء شقة أو بقعة أرضية أو محل تجاري، ما بين 22 مليون و60 مليون سنتيم، علما أن مجموع الضحايا بلغ 22 ضحية.

وإلى ذلك، فقد تسلم الضحايا الوثائق اللازمة قصد توثيق عقود البيع النهائية لدى أحد مكاتب التوثيق، قبل أن يتبين أن الوثائق التي تحمل تأشيرات مؤسسة العمران مزيفة.

وسبق للشرطة القضائية بمراكش، أن استمعت إلى المشتكين، بمعية المستشارة الجماعية، والتي اعترفت أنها تسمت من بعض الضحايا ما مجموعه 180 مليون سنتيم، سلمتها بدورها إلى المسماة "رشيدة" وجمال التي أكدت أنهما يعملان بمؤسسة العمران.

وفي القوت الذي كان فيه الضحايا ينتظرون توقيف المسؤولين عن عملية النصب، فوجؤوا باستدعاءات للمثول أمام المحكمة، باعتبارهم متهمين من قبل مؤسسة العمران بتزوير وثائقها ومحاولة النصب عليها.

من جهة أخرى، فقد توصلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بشكاية من قبل أحد الضحايا، أكد فيها أن "محمد.س" أحد الستخدمين بولاية مراكش، استصدر وكالة من الملحقة الإدارية المحاميد، تفيد "أنني أوكلت له حق التصرف في الشقة التي سبق وأن أديت ثمنها لمؤسسة العمران، وهي الوكالة التي لم يسبق لي أن وقعت عليها، ولم يسبق لي أن تعرفت على المستخدم بولاية مراكش، أو نائب رئيس مقاطعة المنارة الذي وقع عليها، دون أن تكون مسجلة بسجلات الملحقة الإدارية المذكورة" يقول المشتكي.

وإلى ذلك، فقد تجاوز عدد الضحايا الذين تقدموا بشكايتهم إلى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان 22 ضحية، فيما بلغ عدد افراد الشبكة التي نصبت عليهم ومن ضمنهم خديجة المستشارة الجماعية بسيدي بوعثمان، ومستخدمة بمؤسسة العمران، والمدعوة رشيدة التي تقضي الآن عقوبة سجنية بالبيضاء من أجل النصب، وجمال وكمال وهما مجهولا الهوية.
وطالبت الجمعية الحقوقية المذكورة، من الوكيل العام بفتح تحقيق قضائي في النازلة، والإستماع
إلى أفراد العصابة، وإلى المستشار الجماعي بمراكش، الذي سبق وأن أشر


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق أشغال اعادة تهيئة أشهر شارع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش
شهد شارع حمان الفطواكي أحد أهم الشوارع بتراب مقاطعة سيدي بوسف بن علي صباح أمس الجمعة 27 يونيو الجاري، انطلاق الأشغال الرسمية لتبليط هذا الشارع باستعمال الحجر اللاصق، وذلك في إطار استكمال برنامج إعادة تأهيل و صيانة الأزقة والشوارع الذي يقوم به مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي و الرامي إلى تحسين البنيات التحتية بالأحياء التي تعاني من نقص في التجهيزات الأساسية وتهالكها . وقد أُعطيت الانطلاقة بحضور رئيسة المجلس مريم باحسو إلى جانب بعض النواب و بعض أعضاء المجلس وممثلي السلطلت المحلية ، حيث تم التأكيد على أهمية هذه المبادرة في تحسين مستوى العيش وتيسير حركة السير والجولان ، فضلاً عن الحد من مظاهر التهميش والإقصاء .ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من التدخلات التي يباشرها مجلس المقاطعة فبعد شارع المصلى و غيره من الشوارع الرئيسية يأتي اليوم الدور على شارع حمان الفطواكي في انتظار باقي الأحياء والأزقة الأخرى من أجل الارتقاء بالتجهيزات الحضرية، و خُصص لهذه الصفقة التي تحمل رقم 17/2024 غلاف مالي قدره حوالي 2 مليون درهم، على أن تُستكمل الأشغال في ظرف 3 أشهر كحد أقصى مع احترام المعايير التقنية والهندسية التي تضمن الجودة والاستدامة.   
مراكش

200 مشارك من 48 بلدا في فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
يشارك ما يقارب 200 شاب وشابة من أزيد من 48 بلدا في فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025” التي ستحتضنها المدينة الحمراء من 30 يونيو الجاري إلى غاية 5 دجنبر المقبل، وذلك حسبما جاء في ندوة صحافية نظمت مساء الجمعة 27 يونيو 2025، بمراكش لتسليط الضوء على برنامج هذا الحدث. وأوضح محمد أوزيان، مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بالوزارة ومدير فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، أن هذه المشاركة تعكس الأهمية التي تحظى بها مراكش كمدينة عالمية تستقطب مجموعة من التظاهرات والأحداث ذات البعد الدولي. وأضاف أن اختيار المدينة الحمراء لاحتضان هذه المبادرة يعد أيضا، تأكيدا على الاعتراف الدولي بمكانة المملكة كملتقى حضاري عريق يجسد الدينامية المستنيرة في خدمة قضايا الشباب والتزامها الراسخ بالمساهمة في نهضة شباب العالم الإسلامي، وكذا أدوارها الطلائعية على المستوى الدولي في صياغة عدد من السياسات العمومية القارية والإقليمية والدولية الهادفة إلى تمكين الشباب في مختلف مناحي الحياة. واعتبر أن هذه الفعاليات تشكل فرصة لبناء روابط متينة وتحفيز روح الابتكار وترسيخ مركزية الشباب ودورهم في بناء مستقبل مزدهر متضامن وقادر على الصمود، وخلق منصة مؤسساتية للإجابة عن مجموعة من الأسئلة المطروحة من لدن شباب العالم الإسلامي في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. وأبرز أن برنامج هذه الفعاليات يشتمل بالخصوص، على أنشطة ومنتديات ودورات تكوينية ذات صلة بالمجال الثقافي والفني والرياضي، وحوارا شبابيا مفتوحا بين مختلف الدول فيما يتعلق بالديمقراطية والسلم والأمن، إلى جانب محور حول علاقة الشباب بالثقافة. وأشار إلى أن البرنامج سيفتتح بتنظيم منتدى دولي للشباب (30 يونيو -3 يوليوز) حول موضوع “شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد كورونا” والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب الابتكارية في مواجهة الأزمات. من جهته، أبرز رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب، طه أيهان، أن تأكيد اختيار مراكش خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمنتدى السنة الماضية في إسطنبول لتكون عاصمة للشباب خلال سنة 2025، يعكس مكانة المدينة الحمراء ذات التراث الغني والمتنوع كملتقى الحضارات التاريخي. وأضاف أن المنتدى يسعى من خلال برنامج “عاصمة الشباب” إلى توفير منصة للشباب من خلال تنظيم عدة فعاليات تشمل منتديات ومؤتمرات أكاديمية ومسابقات رياضية مما يسهم في تمكين الشباب وتطويرهم في مجالات مختلفة. وأشار إلى أن برنامج هذه الفعاليات التي سبق أن احتضنتها مدينة فاس سنة 2017، يسلط الضوء على تحديات مختلفة يواجهها الشباب، لافتا إلى أن المنتدى الافتتاحي لفعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” سيعرف حضورا وزانا على المستوى الوزاري بدول منظمة التعان الإسلامي إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية الشريكة. بدوره، أكد المدير العام لمنتدى التعاون الإسلامي للشباب، رسول عمروف، أن هذه الفعاليات ستكون في خدمة الشباب بالعالم الإسلامي وخاصة الشباب المغربي، بحيث ستشكل فرصة للتعارف والتبادل الثقافي بينهم، مبرزا أن مدينة مراكش ستلعب دورا هاما في تعزيز اشعاع هذه المبادرة.
مراكش

“قنابل عاشوراء” تغزو أحياة مراكش والسلطات مطالبة بالتدخل
مع اقتراب احتفالية "عاشوراء" تشهد مختلف الشوارع والأحياء الشعبية بمدينة مراكش ظهور المفرقعات والقنابل التي تعتبر شكلا من أشكال احتفال الأطفال بهذه المناسبة، مما يؤرق الساكنة ويحرمها من الراحة لعشر أيام متواصلة. وعبر العديد من المواطنين، عن غضبهم من الازعاج التي تسببه هذه المفرقعات، التي يعتبرها الأطفال وسيلة للتسلية والمتعة خلال هذه الفترة، حيث أدت إلى حرمانهم الطمأنينة داخل منازلهم، كما تخلف الأصوات الناتجة عنها حالة من الهلع في نفوسهم. وأشار العديد منهم إلى أن هذه السلوكات تستمر طيلة الأيام العشر التي تسبق احتفالية عاشوراء كما تتواصل إلى ساعات متأخرة، مؤكدين أن هذه "القنابل" من شأنها أن تتسبب في إصابات وعاهات مستديمة وحروق خطيرة للأطفال. وأمام هذه الوضعية، يتوجب على المصالح الأمنية تكثيف المراقبة من أجل الحد من انتشار هذه المنتجات الممنوعة، مع محاصرة مروجيها. وجدير بالذكر أن  القانون المغربي يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية مبلغها بين 50 ألف و500 ألف درهم أو إحداهما، كل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، وكذلك كل من يقوم بطريقة غير قانونية بصناعتها، مع مصادرة هذه المواد وإتلافها وفق ما سينص عليه قانون تنظيمي.
مراكش

طريق متهالكة تهدد حياة المواطنين بمراكش
تعيش طريق الضحى أبواب مراكش وضعية متردية جراء انتشار حفر جعلتها غير صالحة للمرور نتيجة التهديد الحقيقي الذي تشكله على مرتاديها. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن ظهور هذه الحفر يبدأ مباشرة من أمام مقر اتصالات المغرب إلى نهاية الشارع الرئيسي، مما يعكس إهمالا واضحا من طرف الجهات المعنية لهذه الطريق الحيوية. وتشكل هذه الطريق خطرا على سلامة الركاب والسائقين، ناهيك عن الأضرار المادية التي تخلفها في العربات والمركبات، مما يفرض تدخلا عاجلا من طرف الجهات المعنية من أجل معالجة المشكل وإصلاح الطريق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة