الأحد 08 سبتمبر 2024, 17:05

دولي

عشيقة خوان كارلوس تكشف تلقيه قصرا بمراكش كهدية باسمها


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2018

منذ أيام والملكية في إسبانيا في ما يشبه "الورطة"، بعدما فجرت عدة صحف محلية مفاجأة من العيار الثقيل، بناء على مكالمة هاتفية مسربة لعشيقة الملك الإسباني السابق خوان كارلوس الثاني وهي تتحدث عن بعض الهدايا والرشاوى والصفقات العقارية والامتيازات التي تلقاها.هذه الفضائح انضافت إلى سلسلة فضائح أخرى أدت إلى تراجع شعبية الملكية في إسبانيا، على ضوء الفضائح المالية والأخلاقية التي تورط فيها أفراد من الأسرة الملكية، وهي التي كانت السبب الرئيسي في تنحي خوان كارلوس عن العرش "بتلك الطريقة" الناعمة لصالح ابنه، فيليبي السادس، في يونيو 2014.عشيقة الملك خوان كارلوس، الأميرة الألمانية كورينا زو ساين ويتغنستاين، ذهبت بعيدا وقالت، بحسب ما نشرته صحيفة "أوكي دياريو"، إن ملك المغرب سبق له أن أهدى لنظيره الإسباني قصرا فخما مع قطعة أرضية كبيرة في مدينة مراكش، وقام خوان كارلوس الثاني بتسجيله باسم عشيقته كورينا دون علمها.وفي نفس المكالمة المسربة تقول كورينا زو ساين ويتغنستاين إن الذين وضعوا اسمها في العقارات المهداة للملك الإسباني في الخارج، بما في ذلك في المغرب، لم يحصلوا على إذنها، معربة عن أسفها، خاصة بعد أن تم توجيه تهمة "غسيل الأموال" ضدها من طرف القضاء الإسباني.ونقلت "الايام" عن المصدر ذاته، أن الأميرة الألمانية تحدثت أيضا، في مكالمة هاتفية جرت منذ العام 2015 مع ضابط شرطة إسباني سابق في لندن، وهي المكالمة التي تم تسريبها للصحافة، عن رشوة تلقاها من طرف شركات كبرى، ومما قالته: ".. خوان كارلوس ظفر في العام 2012 بصفقة لصالح شركات إسبانية لبناء خط للقطار السريع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 450 كيلومترا، وتقدر القيمة الإجمالية للمشروع بأكثر من 3 ملايير و600 ألف يورو، وحصل الملك خوان كارلوس على حصته من الصفقة المقدرة بـ 80 مليون يورو كرشوة من الشركات الإسبانية، بعدما توسط مع أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية".وبعد هذه الضجة، فقد يجد الملك خوان كارلوس الثاني نفسه خلف القضبان، إذا ثبت حقا تورطه في ما نسب إليه، خاصة أن القضاء الإسباني لا يتساهل في مثل هذه الأمور، علما أن صهره قد تم الزج به في السجن الشهر الماضي لتورطه في تهم تتعلق بالفساد.

منذ أيام والملكية في إسبانيا في ما يشبه "الورطة"، بعدما فجرت عدة صحف محلية مفاجأة من العيار الثقيل، بناء على مكالمة هاتفية مسربة لعشيقة الملك الإسباني السابق خوان كارلوس الثاني وهي تتحدث عن بعض الهدايا والرشاوى والصفقات العقارية والامتيازات التي تلقاها.هذه الفضائح انضافت إلى سلسلة فضائح أخرى أدت إلى تراجع شعبية الملكية في إسبانيا، على ضوء الفضائح المالية والأخلاقية التي تورط فيها أفراد من الأسرة الملكية، وهي التي كانت السبب الرئيسي في تنحي خوان كارلوس عن العرش "بتلك الطريقة" الناعمة لصالح ابنه، فيليبي السادس، في يونيو 2014.عشيقة الملك خوان كارلوس، الأميرة الألمانية كورينا زو ساين ويتغنستاين، ذهبت بعيدا وقالت، بحسب ما نشرته صحيفة "أوكي دياريو"، إن ملك المغرب سبق له أن أهدى لنظيره الإسباني قصرا فخما مع قطعة أرضية كبيرة في مدينة مراكش، وقام خوان كارلوس الثاني بتسجيله باسم عشيقته كورينا دون علمها.وفي نفس المكالمة المسربة تقول كورينا زو ساين ويتغنستاين إن الذين وضعوا اسمها في العقارات المهداة للملك الإسباني في الخارج، بما في ذلك في المغرب، لم يحصلوا على إذنها، معربة عن أسفها، خاصة بعد أن تم توجيه تهمة "غسيل الأموال" ضدها من طرف القضاء الإسباني.ونقلت "الايام" عن المصدر ذاته، أن الأميرة الألمانية تحدثت أيضا، في مكالمة هاتفية جرت منذ العام 2015 مع ضابط شرطة إسباني سابق في لندن، وهي المكالمة التي تم تسريبها للصحافة، عن رشوة تلقاها من طرف شركات كبرى، ومما قالته: ".. خوان كارلوس ظفر في العام 2012 بصفقة لصالح شركات إسبانية لبناء خط للقطار السريع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 450 كيلومترا، وتقدر القيمة الإجمالية للمشروع بأكثر من 3 ملايير و600 ألف يورو، وحصل الملك خوان كارلوس على حصته من الصفقة المقدرة بـ 80 مليون يورو كرشوة من الشركات الإسبانية، بعدما توسط مع أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية".وبعد هذه الضجة، فقد يجد الملك خوان كارلوس الثاني نفسه خلف القضبان، إذا ثبت حقا تورطه في ما نسب إليه، خاصة أن القضاء الإسباني لا يتساهل في مثل هذه الأمور، علما أن صهره قد تم الزج به في السجن الشهر الماضي لتورطه في تهم تتعلق بالفساد.



اقرأ أيضاً
مصرع 14 شخصا جراء إعصار ياغي بالفيتنام
لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 187 آخرين جراء إعصار ياغي الذي ضرب شمال فيتنام، بعد مروره بمناطق عدة في الصين والفلبين. وذكرت وسائل إعلام فيتنامية، الأحد، أنه تم إجلاء أكثر من 50 ألف شخص من المدن الساحلية في شمال البلاد بسبب الإعصار. وأعلنت السلطات أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الكارثة والحوادث الناجمة عن الإعصار بلغ 14 وعدد المصابين 187. وفي مقاطعة كوانج ننه، انقلب 25 قاربًا لصيادين، بسبب الأمواج العاتية والرياح القوية، حيث تتواصل جهود البحث والإنقاذ عن 13 صياداً اختفوا في المياه. وانقطع التيار الكهربائي عن المناطق المتضررة من الإعصار، مما أدى إلى إتلاف العديد من خطوط الاتصالات. وكلفت الحكومة الفيتنامية آلاف العسكريين بتنفيذ عمليات إغاثة وإنقاذ في المناطق المتضررة من الإعصار. وأمس السبت، أعلنت السلطات الصينية أن إعصار ياغي الذي ضرب مقاطعة هاينان الصينية تسبب في مقتل 4 أشخاص وإصابة 95 آخرين. وفي 3 سبتمبر لقي 20 شخصًا حتفهم وفقد 26 شخصًا بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار ياغي، الذي ضرب المناطق الشمالية من الفلبين.
دولي

بسبب الكوارث الطبيعية.. توقعات بتكبد قطاع التأمين العالمي خسائر بقيمة 151 مليار دولار
كشفت توقعات جديدة عن أن قطاع التأمين العالمي قد يواجه خسائر سنوية تصل إلى 151 مليار دولار بسبب الكوارث الطبيعية، مع إمكانية تجاوز هذا الرقم في السنوات الأكثر سوءا. وأوضح تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” أن تغير المناخ والتوسع الحضري هما من أبرز التحديات التي تواجه الصناعة، ما يؤدي إلى زيادة المطالبات المرتبطة بأضرار الممتلكات وارتفاع تكاليف التأمين، مع انسحاب شركات التأمين من بعض المناطق المعرضة للخطر. وأفادت شركة “فيريسك”، المتخصصة في نمذجة المخاطر، بأن متوسط الخسائر المتوقعة للقطاع وصل إلى مستويات قياسية جديدة. وقال رئيس الشركة، روب نيوبولد، إن السنوات الأربع الأخيرة التي شهدت خسائر كبيرة في الصناعة “لا ينبغي اعتبارها حالات شاذة”، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن القطاع سيواجه خسائر متزايدة مرتبطة بالكوارث الطبيعية. وذكر التقرير أن تأثير تغير المناخ، وزيادة النمو السكاني في المناطق المعرضة للخطر، وارتفاع تكاليف إعادة البناء، هي من بين الأسباب الرئيسية التي تساهم في هذه الخسائر. وأشارت “فيريسك” إلى أن تأثير تغير المناخ يُظهر تأثيرًا أكبر في حرائق الغابات والفيضانات والعواصف الرعدية الشديدة، وتوقعت أن يزداد تأثيره بشكل ملحوظ في العقود المقبلة. من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي نضال الشعار، وفقا لما نقله موقع “سكاي ينوز عربية اقتصاد” أن مبدأ تجميع المخاطر الذي تعتمد عليه شركات التأمين أصبح غير كافٍ لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغير المناخي. وأكد على ضرورة تطوير أدوات التحليل والتنبؤ بالمخاطر، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في تحسين دقة التنبؤ وتسعير التأمين بشكل أكثر عدالة. وشدد الشعار على أهمية تدخل الحكومات لدعم قطاع التأمين، مقترحًا إنشاء صناديق مالية أو هيئات لإعادة التأمين لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي.
دولي

عشرات الآلاف يتظاهرون في البرازيل ضد حجب «إكس»
وصف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو قاضي المحكمة العليا الذي أمر بحجب منصة «إكس» بـ«الديكتاتور»، وذلك خلال تظاهرة أمس (السبت) في ساو باولو، جذبت عدداً أقل من المؤيدين مقارنة بالسابق. وتجمع عشرات الآلاف في باوليستا، الشارع الرئيس في المدينة، مرتدين الأصفر والأخضر، وهما لونا العلم البرازيلي. وهتف بولسونارو من على منصة: «يجب أن نضع حداً لمن يتجاوزون حدود دستورنا»، حسبما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ثم تحدث بعد ذلك عن طلب عزل القاضي ألكسندر مورايس، الذي من المقرر أن يقدمه نواب يمينيون إلى مجلس الشيوخ الاثنين. وهذه الخطوة التي لا تزال نتيجتها غير مؤكدة إلى حد بعيد في الوقت الحالي، يدعمها إيلون ماسك. وقال بولسونارو: «آمل بأن يضع مجلس الشيوخ حداً لألكسندر دي مورايس، هذا الديكتاتور الذي يلحق بالبرازيل ضرراً أكبر من الضرر الذي يلحقه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نفسه». ونظم اليمين السياسي في البرازيل بقيادة بولسونارو هذا التجمع من أجل «الديمقراطية والحرية» السبت، وسط جدل حول حرية التعبير إثر حجب «إكس»، منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لدى الرئيس السابق. ودعا بولسونارو إلى التظاهر في ساو باولو، كبرى مدن أميركا اللاتينية، في يوم الاستقلال الذي يتم الاحتفال به في العاصمة برازيليا، باستعراض يحضره الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وقال بولسونارو على «إنستغرام»: «لا جدوى من الاحتفال باستقلالنا إذا كنا محرومين من الحرية». ومن خلال هذا التجمع، يأمل بولسونارو في إظهار نفوذه السياسي، قبل شهر من الانتخابات البلدية في الدولة التي تشهد استقطاباً سياسياً حاداً. وهُزم بولسونارو قبل نحو عامين أمام لولا. وفي 8 يناير 2023، بعد أسبوع على تنصيب لولا، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مقار القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا، وألحقوا بها أضراراً جسيمة. وطالبوا الجيش بإطاحة لولا، وزعموا -دون دليل- بأن الانتخابات سُرقت من بولسونارو.
دولي

الدفاع المدني بغزة يعلن مقتل 83 من طواقمه منذ 7 أكتوبر
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، مقتل نائب مديره في شمالي القطاع بقصف إسرائيلي استهدفه، ليرتفع عدد قتلى طواقمه منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 83. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان: "ننعي استشهاد نائب مدير الدفاع المدني بمحافظة الشمال محمد عبد الحي مرسي في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته فجر اليوم في منطقة العلمي بجباليا". وأعلن "ارتفاع عدد شهداء طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب حتى اللحظة إلى 83 عنصرًا وأكثر من 200 مصاب". وأشار بصل إلى أنه "ما زالت طواقم الدفاع المدني تعاني من نقص المعدات التخصصية في مجال الإنقاذ، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار التي تلزم لأجل حماية الأرواح والممتلكات". وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
دولي

عبد المجيد تبون يتجه نحو الفوز بولاية رئاسية جديدة بالجزائر
بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت في الجزائر أقل من 50% رغم أن نسبة المشاركين كانت الرهان الأكبر في هذا الاقتراع الذي يُنتظر أن يفوز فيه الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية. وقالت اللجنة إن نسبة المشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية بالداخل بلغت 48.3 في المئة، عند غلق مكاتب الاقتراع. وكانت نسبة المشاركة قد بلغت 40 بالمئة في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2019 وبالنسبة لنسبة المشاركة في التصويت بالخارج، فقد بلغت 19.57 في المئة. وتم غلق مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية امس السبت في تمام الثامنة مساء بتوقيت الجزائر على المستوى الوطني بعد انتهاء عملية التصويت ليتم إثرها الشروع مباشرة في عملية فرز الأصوات بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق. وتوجه، السبت، أكثر من 24 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للجزائر، حيث يتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
دولي

احتجاجات بباريس ضد قرار الرئيس ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد من معسكر اليمين
شارك آلاف الفرنسيين في مسيرة احتجاجية للتنديد بقرارالرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد من معسكر اليمين رغم حصول الجبهة الشعبية الجديدة على أكبر عدد من المقاعد (192) خلال الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظمت في 30 يونيو و7 يوليوز الماضيين. وحسب ذات المصدر، انطلقت المسيرة من ساحة “باستيل” وسط باريس عند الثانية ظهرا وجابت شارع “فولتير” حتى ساحة “الأمة” حيث تجمع مرة أخرى المتظاهرون هناك ورفعوا شعارات مناهضة للرئيس الفرنسي أبرزها “ماكرون استقالة” أو “ماكرون سرق صوتي” وذلك بدعوة من منظمات شبابية وطلابية ونقابات عمالية ومن أحزاب اليسار عدا الحزب الاشتراكي، وقالت لورونس كروك، وهي مدرسة في ثانوية بباريس: “جئنا لنتظاهر ضد قرار ماكرون. هناك تقاليد في الجمهورية الخامسة تقول بأن الحزب الذي يتحصل على أكبر قدر من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية هو الذي يقود الحكومة والرئيس يجب أن يرضخ لنتائج التصويت. لكن ماكرون لا يحترم الجمعية الوطنية ويتصرف كأن هذه المؤسسة التي انتخبها الفرنسيون غير موجودة أصلا”. وتابعت: “يجب ألا ننسى بأنه حكم البلاد بفضل مادة 49.3 من الدستور. وهذه المادة تعتبر إنكارا تاما للجمعية الوطنية. والنتيجة هو أن مجلس الشيوخ أصبح يملك صلاحيات أقوى وأكبر من الجمعية الوطنية. أعتقد أن ماكرون ليس ديمقراطيا، بل يحكم هذا البلد مثل الملك المستنير ولا يسمع صوت الشعب”. وأنهت بنوع من الحيرة والحسرة “حتى معسكر اليسار الذي كنا نعول عليه لكي يغير الأوضاع أصبح شفافا. الحزب الاشتراكي أصبح من اليمين. لم يتبق لنا سوى مقاطعة الانتخابات المقبلة”. وفقا لـ”فرانس بريس”. وتعد هذه المظاهرة الأولى من نوعها بعد نهاية الألعاب الأولمبية وتتزامن مع العودة المدرسية والجامعية.
دولي

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بعد “فضيحة علاقة غرامية”
استقال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سان جوليانو الجمعة من منصبه، بعد أن ثبت دخوله بـ"علاقة غرامية" خارج إطار الزواج، جمعته بامرأة أصغر سنا تعمل "مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي"، حيث قامت المؤثرة بالإيقاع بجوليانو بعد أن صورت موعدهما باستخدام نظارة متصلة. وكتب سان جوليانو البالغ 62 عاماً إلى رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في رسالة نشرتها وزارته "بعد التفكير خلال هذه الأيام المؤلمة، قررت الاستقالة بشكل لا رجعة فيه من منصبي كوزير للثقافة". وأعلن سان جوليانو أنه سيتقدم بشكوى إلى مكتب المدعي العام للدفاع عن "شرفه" و"إثبات شفافيته المطلقة"، من دون أن يحدد الجهة المستهدفة بشكواه. ويأتي إعلان سان جوليانو استقالته بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية خبر علاقة الوزير بالمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي ماريا روزاريا بوتشيا، البالغة 41 عاما، والتي ادعت بدورها في منشور على منصة انستغرام أنه تم تعيينها مستشارة للمناسبات الرسمية، متهمة الوزير أنه استبعدها من المنصب بسبب تضارب المصالح، الأمر الذي نفاه الوزير المستقيل. وكرد فعل منها، أمطرت بوتشيا وسائل التواصل الاجتماعي بمحادثات خاصة وصور جمعتها بالوزير في مناسبات عدة، فضلاً عن بطاقات سفر باسميهما ورسائل الكترونية. وكان سان جوليانو اعترف بعلاقته الغرامية بعد أن وضع لها حداً في يوليوز الماضي، كما قدم وثائق لوسائل الإعلام تفيد أنه سدد النفقات المتعلقة بعلاقته بشكل شخصي، دون إساءة استخدام للأموال العامة. كما وجه سان جوليانو رسالة اعتذار لكل من "زوجته الاستثنائية" ولرئيسة الوزراء ميلوني بسبب الإحراج الذي شكله لحكومتها. من جهتها، قالت ميلوني في بيان "أشكر بصدق جينارو سان جوليانو (...) على العمل الاستثنائي الذي أتمّه حتى الآن ومكّن الحكومة الإيطالية من تحقيق نتائج مهمة في إحياء التراث الثقافي الإيطالي العظيم وتعزيزه". المصدر: مونت كارلو الدولية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة