عشرات الأسر من شمال المغرب تبيت في الخيام خوفا من زلزال مرتقب
كشـ24
نشر في: 26 يناير 2016 كشـ24
فضلت العشرات من العائلات المغربية بمدن الريف المبيت في العراء أو نصب خيام في الشوارع والساحات، والإحتماء داخلها.على إثر الهزات الأرضية الإرتدادية التي ضربت صباح اليوم الإثنين 25 يناير، مناطق من الشمال،
وحسب مصادر محلية فإن عددا من المواطنين بمدن الحسيمة والناظور وإيمزورن.اضطروا إلى نصب خيام خارج بيوتهم من أجل المبيت فيها، خشية هزات أرضية أخرى أكثر قوة، وسط حالة من الذعر والفزع.فيما اضطر مواطنونلا يتوفرون على خيام تأويهم، إلى إخراج الأفرشة والأمتعة من أجل المبيت في الشوارع والساحات العمومية مع الإبتعاد عن جدران المنازل والبنايات، في ظل عدم توفير السلطات لخيام أو مآوي تقيهم من برد الشتاء.
وأردف المتحدث، أن بعض المواطنين، قرروا المبيت داخل سياراتهم بعد أن ركنوها في أماكن بعيدة عن المباني، إثر الخوف والرعب الذي خلفته الهزات المتتالية و القوية اليوم الإثنين
ويشار ان المعهد الوطني الجيو- فيزيائي، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، اعلن امس الاثنين، تسجيل هزة أرضية أخرى بقوة 3,8 درجات على سلم ريشتر بعرض سواحل الناظور، على الساعة الرابعة ودقيقتين بعد الزوال.
وقال رئيس المعهد الإسباني للجيولوجيا “سواريس لويز”، لموقع “teinteresa” الإخباري الإسباني إن وقوع هزة أرضية استثنائية، أشد قوة من الزلزال الذي ضرب الساحل الشمالي للمغرب، المحادي للخليج الإسباني، امس الإثنين أمر وارد
و دعا سواريس إلى ضرورة اتخاذ “تدابيرا أكثر فعالية” لمنع الأضرار الناجمة عن الزلازل المحتملة، موضحا أن الزلازل في منطقة “بحر البوران”، تنتج عن الحركة المتواصلة التي تحدثها نوبات الطاقة التي تطلقها الصفائح التكتونية المشكلة لقعر البحر الابيض المتوسط.
فضلت العشرات من العائلات المغربية بمدن الريف المبيت في العراء أو نصب خيام في الشوارع والساحات، والإحتماء داخلها.على إثر الهزات الأرضية الإرتدادية التي ضربت صباح اليوم الإثنين 25 يناير، مناطق من الشمال،
وحسب مصادر محلية فإن عددا من المواطنين بمدن الحسيمة والناظور وإيمزورن.اضطروا إلى نصب خيام خارج بيوتهم من أجل المبيت فيها، خشية هزات أرضية أخرى أكثر قوة، وسط حالة من الذعر والفزع.فيما اضطر مواطنونلا يتوفرون على خيام تأويهم، إلى إخراج الأفرشة والأمتعة من أجل المبيت في الشوارع والساحات العمومية مع الإبتعاد عن جدران المنازل والبنايات، في ظل عدم توفير السلطات لخيام أو مآوي تقيهم من برد الشتاء.
وأردف المتحدث، أن بعض المواطنين، قرروا المبيت داخل سياراتهم بعد أن ركنوها في أماكن بعيدة عن المباني، إثر الخوف والرعب الذي خلفته الهزات المتتالية و القوية اليوم الإثنين
ويشار ان المعهد الوطني الجيو- فيزيائي، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، اعلن امس الاثنين، تسجيل هزة أرضية أخرى بقوة 3,8 درجات على سلم ريشتر بعرض سواحل الناظور، على الساعة الرابعة ودقيقتين بعد الزوال.
وقال رئيس المعهد الإسباني للجيولوجيا “سواريس لويز”، لموقع “teinteresa” الإخباري الإسباني إن وقوع هزة أرضية استثنائية، أشد قوة من الزلزال الذي ضرب الساحل الشمالي للمغرب، المحادي للخليج الإسباني، امس الإثنين أمر وارد
و دعا سواريس إلى ضرورة اتخاذ “تدابيرا أكثر فعالية” لمنع الأضرار الناجمة عن الزلازل المحتملة، موضحا أن الزلازل في منطقة “بحر البوران”، تنتج عن الحركة المتواصلة التي تحدثها نوبات الطاقة التي تطلقها الصفائح التكتونية المشكلة لقعر البحر الابيض المتوسط.