وطني

عبد النباوي: الجرائم المالية تضعف الثقة في المؤسسات‎


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 أبريل 2019

حتضن مقر رئاسة النيابة العامة، اليوم الثلاثاء بالرباط، دورة تدريبية حول الجريمة الاقتصادية والمالية، توخت الإحاطة بمختلف تجليات هذا الصنف من الجريمة وسبل مكافحتها في ظل ظرفية معولمة.وتهدف هذه الدورة التدريبية، التي تأتي في سياق النسخة الثالثة لمشروع تعزيز الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وتبييض الأموال، والمنظمة بشراكة بين الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ورئاسة النيابة العامة، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، تمكين المشتغلين في حقل العدالة، من قضاة النيابة العامة ورؤساء أقسام المحاكم المالية التي تحتضنها بعض محاكم المملكة، من العدة البيداغوجية القانونية الكفيلة بتذليل التعاطي مع الإجرام المالي الذي ينطوي على قدر كبير من التشعب، وعلى اعتبار انعكاساته الخطيرة على النظام العام عموما، وعلى النظام العام الاقتصادي على وجه الخصوص.كما تتوخى الدورة، التي تمتد على مدى يومين، والمندرجة في إطار برنامج جنوب III (2018-2020) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، والذي يهم "ضمان استمرارية الحكامة الديمقراطية وحقوق الانسان في جنوب البحر الأبيض المتوسط"، سن تشريعات تقدم أجوبة عملية وناجعة عن الجرائم المالية والاقتصادية، وتبعاتها الحادة من جاذبية الاستثمار والتي تنتصب كحجر عثرة أمام التنمية المنشودة، على أن تنبري هذه النظم القانونية على مواكبة الطفرة التكنولوجية التي تسخرها " الأدمغة المجرمة " لتحقيق مراميها، من خلال تشديد الخناق عليها، وسد الطريق على أي تجل محتمل لهذه الجرائم المالية والاقتصادية، من قبيل الجريمة الإلكترونية وتمويل الإرهاب.وفي كلمة بالمناسبة، نوه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، بالتعاون ثلاثي الأطراف الذي يصل رئاسة النيابة العامة والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مبديا أمله في أن يتطور ويشمل قطاعات أخرى، قصد بلورة آليات ناجحة وناجعة تجيب عن انتظارات كل الأطراف. وقال عبد النباوي إن الجرائم المالية والاقتصادية تعتبر من الجرائم الخطيرة لكونها تضعف الثقة في المؤسسات وتفرغ النصوص القانونية والمعيارية من محتواها، داعيا في المقابل إلى توسيع قاعدة المستفيدين من دورات تدريبية من هذا القبيل، لتشمل ضباط الشرطة القضائية وقضاة الحكم وقضاة النيابة العامة. وبالنظر للتبعات السلبية للإجرام المالي، وما يشكله من تهديد للنظام العام الاقتصادي، سجل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحاجة إلى إطار قانوني رادع وفعال ينسجم مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مضيفا أن المملكة سنت، تشجيعا منها للتبليغ على هذه الجرائم مع إحاطة المبلغين بالحماية القانونية اللازمة، القانون رقم 37.10 الذي يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية في شأن حماية الضحايا والشهود والخبراء والمبلغين في ما يخص جريمة الرشوة والاختلاس واستغلال النفوذ وغيرها، مستشهدا بإطلاق الخط المباشر للتبليغ عن الفساد والرشوة الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد.وعلى صعيد آخر، شدد السيد عبد النباوي على ضرورة تكوين العنصر البشري لمواجهة الجرائم المالية والاقتصادية، منذ مرحلة الأبحاث والتحريات حتى النطق بالحكم، مضيفا أن خصوصية الجريمة الاقتصادية والمالية التي تسخر أساليب مالية ومصرفية متقنة، تستوجب توفر المتحري والمحقق والقاضي على ملكات كفيلة بالإجابة عن هذا الفعل الجرمي، قصد تعقب حركات الأموال للتثبت من شبهة غسيل الأموال، أو تمويل الإرهاب، مؤكدا أن تنظيم هذه الدورة التي يلتئم فيها خبراء راكموا تجربة مشهودة، يشكل فرصة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة.بدوره، نوه رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، بهذه الدورة التكوينية وما تكتسيه من أهمية بالغة، لانكبابها على الجريمة الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى أن الفساد سواء كان رشوة صغيرة أو فسادا ماليا واقتصاديا، يحد من جاذبية الاستثمار، ويقوض الأمن والسلم الاجتماعيين.وأوضح السيد الراشدي أن الفساد يقف سدا أمام تحقيق التنمية المنشودة من خلال استغلاله السلبي للطفرة النوعية التي يعرفها الحقل التكنولوجي، والمسهمة في ظهور تمظهرات جديدة من الفساد، داعيا في المقابل إلى العمل سويا، إن على الصعيدين الوطني أو الدولي، قصد تبني استراتيجيات وسياسات كفيلة بمحاربة الفساد، ومن منطلق إيمانه بقيم الحكامة الجيدة وتعزيز الشفافية، أكد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن المغرب انخرط طوعا، ومنذ ما يزيد عن عقدين في إرساء دولة الحق والقانون، كما تبنى إراديا نظما قانونية ناظمة للمجال، لافتا إلى أن المملكة تبنت ثلاث مقاربات للإجابة عن إشكالية الفساد، انطلقت بمقاربة زجرية، فتخليقية، فمؤسساتية من خلال تفعيل أدوار هيئات الحكامة الجيدة، كما تضمنتها الوثيقة الدستورية لسنة 2011، في الباب الثاني عشر. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تضطلع أساسا بمهام المبادرة والتنسيق والإشراف وضمان تتبع تنفيذ سياسات محاربة الفساد، وتلقي ونشر المعلومات في هذا المجال، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وثقافة المرفق العام، وقيم المواطنة المسؤولة، داعيا إلى شحذ الطاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، قصد فهم ومحاصرة الظاهرة.كما دعا إلى الاستثمار الإيجابي للتكنولوجيات حتى تنعكس على الخبرات والقدرات الذاتية، أولا من أجل الإحاطة بهذه الجرائم وانعكاساتها من قبيل جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتبني أساليب جديدة من أجل التضييق على هذه الممارسات، وثانيا من قصد إعلاء صرح المنظومة الوطنية للنزاهة.من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، جوزي لويز هيريرا، أن تنظيم أنشطة من هذا القبيل يعكس اهتمام المرفق العدلي بالمغرب على الرقي بمهامه وأدواره، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب في منحاه الرامي إلى توطيد دولة الحق والمؤسسات.وفي هذا الصدد، استشهد هيريرا بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للمغرب خلال إعداد القوانين التنظيمية المصاحبة لدستور 2011، ومواكبة هيئته لبرنامج تحسين فعالية المرفق العدلي بالمغرب، لافتا إلى أن هذا البرنامج يروم إرساء قاعدة تشريعية مشتركة بين الجانبين. وعلى صعيد آخر، قال إن فلسفة مجلس أوروبا تكمن، في ما يتصل بالتعاطي مع الجرائم الاقتصادية والمالية، في بلورة سياسات جنائية فعالة ومستعجلة، تنبري للإجابة عن هذا الفعل الجرمي وتبعاته، داعيا في المقابل المستفيدين من هذه الدورة التدريبية إلى إشاعة مخرجاتها بين زملائهم.وتتمحور الدورة التكوينية، التي سيستفيد منها 25 قاضيا، حول تقنيات البحث والتحقيق في الجرائم المالية و الاقتصادية وجمع أدلة الإثبات والتعاون الدولي بشأن الجرائم العابرة للحدود.وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار دعم تخصص قضاة أقسام الجرائم المالية، وانفتاح رئاسة النيابة العامة على باقي المؤسسات والهيئات قصد بلوغ الأهداف المشتركة، ومن ضمنها ما يتعلق بمكافحة الجرائم المالية ومختلف صور جرائم الفساد.

حتضن مقر رئاسة النيابة العامة، اليوم الثلاثاء بالرباط، دورة تدريبية حول الجريمة الاقتصادية والمالية، توخت الإحاطة بمختلف تجليات هذا الصنف من الجريمة وسبل مكافحتها في ظل ظرفية معولمة.وتهدف هذه الدورة التدريبية، التي تأتي في سياق النسخة الثالثة لمشروع تعزيز الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد وتبييض الأموال، والمنظمة بشراكة بين الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ورئاسة النيابة العامة، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، تمكين المشتغلين في حقل العدالة، من قضاة النيابة العامة ورؤساء أقسام المحاكم المالية التي تحتضنها بعض محاكم المملكة، من العدة البيداغوجية القانونية الكفيلة بتذليل التعاطي مع الإجرام المالي الذي ينطوي على قدر كبير من التشعب، وعلى اعتبار انعكاساته الخطيرة على النظام العام عموما، وعلى النظام العام الاقتصادي على وجه الخصوص.كما تتوخى الدورة، التي تمتد على مدى يومين، والمندرجة في إطار برنامج جنوب III (2018-2020) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، والذي يهم "ضمان استمرارية الحكامة الديمقراطية وحقوق الانسان في جنوب البحر الأبيض المتوسط"، سن تشريعات تقدم أجوبة عملية وناجعة عن الجرائم المالية والاقتصادية، وتبعاتها الحادة من جاذبية الاستثمار والتي تنتصب كحجر عثرة أمام التنمية المنشودة، على أن تنبري هذه النظم القانونية على مواكبة الطفرة التكنولوجية التي تسخرها " الأدمغة المجرمة " لتحقيق مراميها، من خلال تشديد الخناق عليها، وسد الطريق على أي تجل محتمل لهذه الجرائم المالية والاقتصادية، من قبيل الجريمة الإلكترونية وتمويل الإرهاب.وفي كلمة بالمناسبة، نوه الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، بالتعاون ثلاثي الأطراف الذي يصل رئاسة النيابة العامة والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مبديا أمله في أن يتطور ويشمل قطاعات أخرى، قصد بلورة آليات ناجحة وناجعة تجيب عن انتظارات كل الأطراف. وقال عبد النباوي إن الجرائم المالية والاقتصادية تعتبر من الجرائم الخطيرة لكونها تضعف الثقة في المؤسسات وتفرغ النصوص القانونية والمعيارية من محتواها، داعيا في المقابل إلى توسيع قاعدة المستفيدين من دورات تدريبية من هذا القبيل، لتشمل ضباط الشرطة القضائية وقضاة الحكم وقضاة النيابة العامة. وبالنظر للتبعات السلبية للإجرام المالي، وما يشكله من تهديد للنظام العام الاقتصادي، سجل الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحاجة إلى إطار قانوني رادع وفعال ينسجم مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مضيفا أن المملكة سنت، تشجيعا منها للتبليغ على هذه الجرائم مع إحاطة المبلغين بالحماية القانونية اللازمة، القانون رقم 37.10 الذي يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية في شأن حماية الضحايا والشهود والخبراء والمبلغين في ما يخص جريمة الرشوة والاختلاس واستغلال النفوذ وغيرها، مستشهدا بإطلاق الخط المباشر للتبليغ عن الفساد والرشوة الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد.وعلى صعيد آخر، شدد السيد عبد النباوي على ضرورة تكوين العنصر البشري لمواجهة الجرائم المالية والاقتصادية، منذ مرحلة الأبحاث والتحريات حتى النطق بالحكم، مضيفا أن خصوصية الجريمة الاقتصادية والمالية التي تسخر أساليب مالية ومصرفية متقنة، تستوجب توفر المتحري والمحقق والقاضي على ملكات كفيلة بالإجابة عن هذا الفعل الجرمي، قصد تعقب حركات الأموال للتثبت من شبهة غسيل الأموال، أو تمويل الإرهاب، مؤكدا أن تنظيم هذه الدورة التي يلتئم فيها خبراء راكموا تجربة مشهودة، يشكل فرصة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة.بدوره، نوه رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، بهذه الدورة التكوينية وما تكتسيه من أهمية بالغة، لانكبابها على الجريمة الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى أن الفساد سواء كان رشوة صغيرة أو فسادا ماليا واقتصاديا، يحد من جاذبية الاستثمار، ويقوض الأمن والسلم الاجتماعيين.وأوضح السيد الراشدي أن الفساد يقف سدا أمام تحقيق التنمية المنشودة من خلال استغلاله السلبي للطفرة النوعية التي يعرفها الحقل التكنولوجي، والمسهمة في ظهور تمظهرات جديدة من الفساد، داعيا في المقابل إلى العمل سويا، إن على الصعيدين الوطني أو الدولي، قصد تبني استراتيجيات وسياسات كفيلة بمحاربة الفساد، ومن منطلق إيمانه بقيم الحكامة الجيدة وتعزيز الشفافية، أكد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن المغرب انخرط طوعا، ومنذ ما يزيد عن عقدين في إرساء دولة الحق والقانون، كما تبنى إراديا نظما قانونية ناظمة للمجال، لافتا إلى أن المملكة تبنت ثلاث مقاربات للإجابة عن إشكالية الفساد، انطلقت بمقاربة زجرية، فتخليقية، فمؤسساتية من خلال تفعيل أدوار هيئات الحكامة الجيدة، كما تضمنتها الوثيقة الدستورية لسنة 2011، في الباب الثاني عشر. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تضطلع أساسا بمهام المبادرة والتنسيق والإشراف وضمان تتبع تنفيذ سياسات محاربة الفساد، وتلقي ونشر المعلومات في هذا المجال، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وثقافة المرفق العام، وقيم المواطنة المسؤولة، داعيا إلى شحذ الطاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، قصد فهم ومحاصرة الظاهرة.كما دعا إلى الاستثمار الإيجابي للتكنولوجيات حتى تنعكس على الخبرات والقدرات الذاتية، أولا من أجل الإحاطة بهذه الجرائم وانعكاساتها من قبيل جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتبني أساليب جديدة من أجل التضييق على هذه الممارسات، وثانيا من قصد إعلاء صرح المنظومة الوطنية للنزاهة.من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي، جوزي لويز هيريرا، أن تنظيم أنشطة من هذا القبيل يعكس اهتمام المرفق العدلي بالمغرب على الرقي بمهامه وأدواره، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب في منحاه الرامي إلى توطيد دولة الحق والمؤسسات.وفي هذا الصدد، استشهد هيريرا بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للمغرب خلال إعداد القوانين التنظيمية المصاحبة لدستور 2011، ومواكبة هيئته لبرنامج تحسين فعالية المرفق العدلي بالمغرب، لافتا إلى أن هذا البرنامج يروم إرساء قاعدة تشريعية مشتركة بين الجانبين. وعلى صعيد آخر، قال إن فلسفة مجلس أوروبا تكمن، في ما يتصل بالتعاطي مع الجرائم الاقتصادية والمالية، في بلورة سياسات جنائية فعالة ومستعجلة، تنبري للإجابة عن هذا الفعل الجرمي وتبعاته، داعيا في المقابل المستفيدين من هذه الدورة التدريبية إلى إشاعة مخرجاتها بين زملائهم.وتتمحور الدورة التكوينية، التي سيستفيد منها 25 قاضيا، حول تقنيات البحث والتحقيق في الجرائم المالية و الاقتصادية وجمع أدلة الإثبات والتعاون الدولي بشأن الجرائم العابرة للحدود.وتأتي هذه الدورة التكوينية في إطار دعم تخصص قضاة أقسام الجرائم المالية، وانفتاح رئاسة النيابة العامة على باقي المؤسسات والهيئات قصد بلوغ الأهداف المشتركة، ومن ضمنها ما يتعلق بمكافحة الجرائم المالية ومختلف صور جرائم الفساد.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة