علوم
مراكش

عالمة الفيزياء الاسبانية أليسيا سينتيس تحاضر بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 أكتوبر 2018

ألقت عالمة الفيزياء الاسبانية أليسيا سينتيس العضوة في الفريق الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2017 ، أول امس الجمعة بكلية العلوم السملالية بمراكش ، محاضرة بعنوان "موجات الجاذبية : أصوات الكون".وحاولت الأستاذة بجامعة باليار بإسبانيا ، خلال هذا اللقاء المنظم بشراكة بين جامعة القاضي عياض بمراكش ومعهد سيرفانتيس بمراكش ، تحديد مفهوم موجات الجاذبية وكيفية رصدها وآخر الاكتشافات ذات الصلة بهذا المجال وما أتاحته من معطيات علمية جديدة.كما تطرقت المحاضرة إلى شرح الدور الذي لعبته مجموعة النسبية والجاذبية بجامعة باليار بإسبانيا في الاكتشافات الستة لموجات الجاذبية التي تم الإعلان عنها إلى حدود اليوم.وأشارت عالمة الفيزياء إلى أن موجات الجاذبية كانت موضوعا نظريا إلى غاية سنة 2014 السنة التي اكتشف فيها العلماء حقيقة أول موجة جاذبية .وأوضحت أن هذا المفهوم جاء ليحل معادلات النسبية التي طرحها عالم الفيزياء ألبير انشتاين وتمكن بعض العلماء بعده من حلها ، مشيرة إلى أن الاكتشافات الأخيرة أظهرت أن موجات الجاذبية يمكن قياسها من الناحية النظرية.كما استعرضت تاريخ اكتشاف هذه الموجات وخاصة من خلال استخدام آلات للاستشعار سنتي 2014 و 2015 وأيضا سنة 2017 وهي السنة التي اشتغل فيها علماء الفيزياء على استكشاف وملاحظة المصادر الأصلية لموجات الجاذبية.وأوضحت أنها المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين الرصد والمصادر الأصلية لموجات الجاذبية التي تعد إحدى نتائج نظرية النسبية العامة.تجدر الإشارة إلى أن هذه الموجات التي تم رصدها من قبل فريق من العلماء هي ، حسب تفسيرهم ، نتاج تصادم ثقبين أسودين تبلغ كتلتهما نحو 30 ضعف كتلة الشمس ، ويبعدان 1.3 مليار سنة ضوئية عن الأرض ، ولكن آثاره باتت تستشعر الآن ، مبرزين أن هذا الاصطدام أدى إلى انبعاث طاقة جاذبية تعادل 3 أضعاف كتلة الشمس.وتندرج هذه المحاضرة في إطار سلسلة محاضرات "منابر مراكش " التي تنظمها جامعة القاضي عياض منذ 2014 والتي تستقبل شخصيات وازنة ومرموقة من مختلف المجالات.

ألقت عالمة الفيزياء الاسبانية أليسيا سينتيس العضوة في الفريق الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 2017 ، أول امس الجمعة بكلية العلوم السملالية بمراكش ، محاضرة بعنوان "موجات الجاذبية : أصوات الكون".وحاولت الأستاذة بجامعة باليار بإسبانيا ، خلال هذا اللقاء المنظم بشراكة بين جامعة القاضي عياض بمراكش ومعهد سيرفانتيس بمراكش ، تحديد مفهوم موجات الجاذبية وكيفية رصدها وآخر الاكتشافات ذات الصلة بهذا المجال وما أتاحته من معطيات علمية جديدة.كما تطرقت المحاضرة إلى شرح الدور الذي لعبته مجموعة النسبية والجاذبية بجامعة باليار بإسبانيا في الاكتشافات الستة لموجات الجاذبية التي تم الإعلان عنها إلى حدود اليوم.وأشارت عالمة الفيزياء إلى أن موجات الجاذبية كانت موضوعا نظريا إلى غاية سنة 2014 السنة التي اكتشف فيها العلماء حقيقة أول موجة جاذبية .وأوضحت أن هذا المفهوم جاء ليحل معادلات النسبية التي طرحها عالم الفيزياء ألبير انشتاين وتمكن بعض العلماء بعده من حلها ، مشيرة إلى أن الاكتشافات الأخيرة أظهرت أن موجات الجاذبية يمكن قياسها من الناحية النظرية.كما استعرضت تاريخ اكتشاف هذه الموجات وخاصة من خلال استخدام آلات للاستشعار سنتي 2014 و 2015 وأيضا سنة 2017 وهي السنة التي اشتغل فيها علماء الفيزياء على استكشاف وملاحظة المصادر الأصلية لموجات الجاذبية.وأوضحت أنها المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين الرصد والمصادر الأصلية لموجات الجاذبية التي تعد إحدى نتائج نظرية النسبية العامة.تجدر الإشارة إلى أن هذه الموجات التي تم رصدها من قبل فريق من العلماء هي ، حسب تفسيرهم ، نتاج تصادم ثقبين أسودين تبلغ كتلتهما نحو 30 ضعف كتلة الشمس ، ويبعدان 1.3 مليار سنة ضوئية عن الأرض ، ولكن آثاره باتت تستشعر الآن ، مبرزين أن هذا الاصطدام أدى إلى انبعاث طاقة جاذبية تعادل 3 أضعاف كتلة الشمس.وتندرج هذه المحاضرة في إطار سلسلة محاضرات "منابر مراكش " التي تنظمها جامعة القاضي عياض منذ 2014 والتي تستقبل شخصيات وازنة ومرموقة من مختلف المجالات.



اقرأ أيضاً
بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تأهيل المسرح الملكي بمراكش يدخل مرحلة جديدة
يشهد مشروع تأهيل المسرح الملكي بمراكش، تطورًا جديدًا مع دخوله المرحلة النهائية من الأشغال، وذلك بعد سنوات من التعثر والانقطاعات. وفي هذا السياق، أوكلت جماعة مراكش إلى شركة الأشغال المختلطة "ENTRAMI" مهمة إنجاز أشغال الإضاءة المعمارية ونظام المراقبة بالفيديو الخاصة بالموقع، في صفقة بلغت قيمتها أكثر من 6.8 ملايين درهم. وستتكفل الشركة التي كانت قد تكفلت سابقًا بأشغال الكهرباء والتجهيزات التقنية داخل المسرح، بتركيب أنظمة إضاءة متطورة تواكب التصميم المعماري للمبنى، إلى جانب تجهيز المسرح بمنظومة مراقبة حديثة لتعزيز أمن وسلامة المرافق. تندرج هذه الأشغال ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تهيئة فضاء المسرح وفقًا للمعايير التقنية والفنية الحديثة، وذلك من خلال دمج تجهيزات ضوئية وسينوغرافية تبرز جمالية المبنى وتدعمه كمركز ثقافي وفني متميز.  
مراكش

حصري.. أمن مراكش يوقف صاحب “صاكا” يروج “الكالة” لتلاميذ مؤسسة تعليمية
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 14 بمدينة مراكش، في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، من توقيف صاحب محل لبيع التبغ، وذلك للاشتباه في تورطه في ترويج المخدرات، وخصوصاً مخدر "الكالة"، لتلاميذ مؤسسة تعليمية تتواجد بحي ايسيل. ووفق الممعطيات المتوفرة لـ"كشـ24"، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بناء على معلومات دقيقة توصلت بها المصالح المختصة، حيث انتقلت دورية أمنية إلى عين المكان، وأخضعت المحل لتفتيش دقيق أسفر عن ضبط كمية مهمة من مخدر "الكالة" كانت معدة للبيع. وقد تم اقتياد المشتبه فيه إلى مقر الدائرة الأمنية لتعميق البحث، في إطار الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، قبل أن يتم، وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، إحالته على الشرطة القضائية لمواصلة التحقيق في القضية والكشف عن جميع الملابسات المحيطة بها.
مراكش

مدرسة ترزح تحت وطأة الإهمال بمراكش
تعاني مدرسة ابن البناء الكائنة بعرصة المعاش بمراكش من حالة كارثية بسبب انتشار الأزبال في محيطها فضلا عن الاهمال الكبير الذي يبدو ظاهرا على جدرانها وأبوابها. وحسب ما عاينته كشـ24، فقد تآكل السور المحيط والباب الرئيسي ل لمدرسة المذكورة بشكل كبير، مما أدى إلى تلف طلاء جدرانها في منظر يسيء لهذا الوسط التعليمي الذي أصبح بمثابة بناية مهجورة. ويشهد محيط المدرسة انتشارا للنفايات وروائح البول مما يشويه جمالية المكان، ويوفّر الظروف الملائمة لانتشار الذباب والبعوض. وقد أثارت هذه الوضعية استياء العديد من المواطنين الذين طالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل وترميم أسوار وأبواب المدرسة بما يضمن جوا صحيا للأطر التربوية والتلاميذ.
مراكش

يشهد انتشارا لسياقات متهورة.. مطالب بوضع مخفطات للسرعة بدرب وسط مراكش
وجهت جمعية العهد الجديد  للتنمية الاجتماعية والتضامن رسالة مفتوحة إلى عمدة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك بخصوص انعدام مخفضات للسرعة بدرب إحيحان سيدي بن سليمان الجزولي، المجاور للمستوصف الصحي باب تاغزوت بمراكش. وأوضحت الجمعية أن الدرب المذكور يشهد انتشار ممارسات خطيرة، تتجلى في قيادة العديد من الأشخاص لدراجاتهم النارية بسرعة مفرطة مما يزيد من احتمال وقوع حوادث سير خطيرة. وأمام هذه الوضعية، ناشدت الجمعية عمدة مراكش بالتدخل لرفع الضرر من أجل ضمان سلامة المواطنين وخاصة الأطفال. وجدير بالذكر أن الرسالة عينها وجهت إلى عمدة مراكش خلال السنة الماضية، لكن  السلطات المعنية لم تتدخل من أجل إصلاح المشكل، مما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التجاهل.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

علوم

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة