صحة

عادات خاطئة تسبب زيادة الوزن في رمضان رغم الصيام


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2023

رغم الامتناع عن الطعام والشراب أغلب ساعات اليوم خلال شهر رمضان، فقد تكون لاحظت زيادة غير متوقعة في وزنك، وتأتي هذه الزيادة نتيجة عادات غذائية خاطئة يرتكبها الصائمون وقت الإفطار ويجب الانتباه لها.ومن أكثر هذه العادات شيوعا تناول الطعام بنهم، إذ يعتقد كثيرون أن تناول كميات كبيرة من الطعام سيعوضهم بسرعة عن صومهم الطويل لساعات، وسيعينهم أيضا على الاستعداد لساعات الصيام الطويلة المقبلة.ولكي تحافظ على وزنك من الزيادة في رمضان، ولتجعل صومك فرصة لتصبح أكثر رشاقة، يجب التركيز على نوعية طعامك وكميته ووقته، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، واستبدالها بأخرى صحية تحافظ على وزنك.عادات خاطئة شائعة أوضحت اختصاصية التغذية والتغذية العلاجية إيمان جمال للجزيرة نت أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الناس خلال شهر رمضان وتؤدي إلى زيادة وزنهم، ومنها:الإفطار على عصائر أو كمية كبيرة من التمر. الإكثار من الأطعمة الدسمة والمقليات مثل السمبوسك، والأطعمة النشوية كالأرز والخبز. عدم تناول كمية كافية من البروتين، وإهمال تناول سلطة الخضروات. إهمال شرب الماء وتعويضه بالمنبهات كالشاي والقهوة. الإكثار من الولائم التي تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام المحمل بالسعرات الحرارية. تناول الطعام من دون وعي أمام التلفاز. الاستمرار في تناول الطعام من دون توقف من وقت الإفطار حتى الإمساك.تمر ثم استراحة ثم إفطار لا شك أن الشعور بالجوع طوال اليوم يدفعنا إلى تناول الطعام فور سماع أذان المغرب، ولكن هذا الاندفاع يساعد بشكل كبير في زيادة الوزن.والطريقة الأسلم التي يجب اتباعها هي الإفطار بشكل خفيف أولا، ثم أخذ استراحة قصيرة، ثم البدء في تناول وجبة الإفطار الرئيسية.وأكدت اختصاصية التغذية إيمان جمال أن هذه الطريقة تساعد بشكل كبير في تجنب زيادة الوزن، وقالت "بعد مرور مدة طويلة من الامتناع عن الطعام يجب أولا تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بمغذيات بسيطة، مثل حبة أو 3 حبات من التمر مع كوب من الماء أو صحن صغير من الشوربة، ثم الانتظار قليلا أو الصلاة ثم تناول الإفطار ونبدأ بالسلطة والبروتين أولا، ثم الكربوهيدرات التي يجب عدم الإكثار منها".كما أشارت إلى أن الاندفاع نحو الطعام مباشرة عند سماع الأذان يجعلنا نأكل من دون وعي، ونتناول كميات كبيرة من الطعام بشراهة، وبعد الإفطار بفترة قصيرة تجد نفسك تشتهي الحلويات، وبعدها تشعر بالجوع مرة أخرى، وينتهي الأمر بتناول الطعام طوال الوقت خلال ساعات الإفطار، وهو ما ينعكس سلبا على وزن الجسم.التمر والعصائر في حال عدم وجود أي مشاكل صحية أو سمنة، تقول اختصاصية التغذية إنه "يمكن شرب نصف كوب فقط من العصير على أن يكون عصير فاكهة طازجا من دون إضافة سكر مصنّع، وكذلك يمكن تناول المشروبات الرمضانية المعروفة مثل الخروب، والدوم، والكركديه، وإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي إليها بدلا من السكر الأبيض".وحذرت من شرب كمية كبيرة من العصائر على الإفطار لأن ذلك يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، وفسرت ذلك بأن "شرب العصائر على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبعد مرور وقت قصير ينخفض بشكل مفاجئ أيضا، مما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام مرة ثانية وزيادة السعرات الحرارية، ثم تكوين خلايا دهنية وحدوث سمنة وزيادة في الوزن".وعلى المدى البعيد، قد تؤدي هذه العادة لحدوث خلل في عمل هرمون الأنسولين، مما قد يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.أما بالنسبة للتمر، فقالت إيمان جمال إنه غذاء مثالي، حيث يمد الجسم بالطاقة والألياف اللازمة بعد الصيام ساعات طويلة، وتوصي بالإفطار على تمرة واحدة إلى 3 تمرات وشرب كوب من الماء، وذلك مع مراعاة الحالة الصحية لكل فرد والأخذ في الاعتبار كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها.الماء لصحتك ووزنك بسبب ضيق الوقت بين المغرب والفجر، قد يصعب شرب كمية الماء التي يحتاجها الجسم (من لترين إلى 3 لترات يوميا) مما يسبب عديدا من المشاكل الصحية، كما يؤثر على وزن الجسم.وأوضحت اختصاصية التغذية أنه "بجانب الفوائد العديدة للماء وضرورته للجسم، فإنه يساعد على إنقاص الوزن، إذ يعطي شعورا بالشبع، ويمنع تناول طعام أكثر من الضروري، كما يحفز عملية التمثيل الغذائي، ولذلك قد يؤثر شرب القليل من الماء سلبا على جودة حرق الطعام داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى".ونصحت بشرب كوب أو كوبين من الماء قبل الوجبة بـ10 دقائق أو ربع ساعة.تجنب الطعام القليل كما حذرت اختصاصية التغذية إيمان جمال من تناول الطعام بكمية أقل من احتياج الجسم، أو تناول أطعمة لا تحتوي على العناصر الأساسية من البروتين والكربوهيدرات والدهون، إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع سريعا بعد الإفطار، وتناول وجبات صغيرة غير مغذية لسد هذا الجوع، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.كما نصحت باتباع "قاعدة تقسيم الطبق"، وهي تقسيم الوجبة الغذائية في طبق واحد إلى نصفين؛ الأول نملؤه بالخضراوات، ويفضل أن تكون طازجة مثل السلطة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين؛ ربع بروتين، والآخر نشويات، وقالت إن هذه الطريقة فعالة لمعرفة كمية الطعام الذي تأكله، وتجنب تناول سعرات حرارية زائدة، وتحقيق التوازن والحصول على الاحتياجات الغذائية التي نحتاجها.استبدل عاداتك أوضحت اختصاصية التغذية بعض العادات التي يساعد التمسك بها في الحفاظ على صحة الجسم ورشاقته وتجنب زيادة المزيد من الوزن، وهي:الاستعاضة عن الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكر والدقيق الأبيض، بالكربوهيدرات المعقدة كالقمح الكامل، والبرغل، والبقول، والحبوب الكاملة. المحافظة على تناول طبق سلطة يوميا. استبدال العصائر بثمار الفاكهة الكاملة. تناول التمر والحلويات باعتدال خلال الشهر الكريم. طهي الطعام بالشواء والسلق بدلا من القلي. تناول الطعام بوعي، فليس كل شعور بالجوع شعورا حقيقيا، إذ يمكن أن يترجم الشعور بالعطش على أنه جوع. عدم الإكثار من العزومات وتناول الطعام بالخارج.المصدر : الجزيرة 

رغم الامتناع عن الطعام والشراب أغلب ساعات اليوم خلال شهر رمضان، فقد تكون لاحظت زيادة غير متوقعة في وزنك، وتأتي هذه الزيادة نتيجة عادات غذائية خاطئة يرتكبها الصائمون وقت الإفطار ويجب الانتباه لها.ومن أكثر هذه العادات شيوعا تناول الطعام بنهم، إذ يعتقد كثيرون أن تناول كميات كبيرة من الطعام سيعوضهم بسرعة عن صومهم الطويل لساعات، وسيعينهم أيضا على الاستعداد لساعات الصيام الطويلة المقبلة.ولكي تحافظ على وزنك من الزيادة في رمضان، ولتجعل صومك فرصة لتصبح أكثر رشاقة، يجب التركيز على نوعية طعامك وكميته ووقته، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، واستبدالها بأخرى صحية تحافظ على وزنك.عادات خاطئة شائعة أوضحت اختصاصية التغذية والتغذية العلاجية إيمان جمال للجزيرة نت أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الناس خلال شهر رمضان وتؤدي إلى زيادة وزنهم، ومنها:الإفطار على عصائر أو كمية كبيرة من التمر. الإكثار من الأطعمة الدسمة والمقليات مثل السمبوسك، والأطعمة النشوية كالأرز والخبز. عدم تناول كمية كافية من البروتين، وإهمال تناول سلطة الخضروات. إهمال شرب الماء وتعويضه بالمنبهات كالشاي والقهوة. الإكثار من الولائم التي تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام المحمل بالسعرات الحرارية. تناول الطعام من دون وعي أمام التلفاز. الاستمرار في تناول الطعام من دون توقف من وقت الإفطار حتى الإمساك.تمر ثم استراحة ثم إفطار لا شك أن الشعور بالجوع طوال اليوم يدفعنا إلى تناول الطعام فور سماع أذان المغرب، ولكن هذا الاندفاع يساعد بشكل كبير في زيادة الوزن.والطريقة الأسلم التي يجب اتباعها هي الإفطار بشكل خفيف أولا، ثم أخذ استراحة قصيرة، ثم البدء في تناول وجبة الإفطار الرئيسية.وأكدت اختصاصية التغذية إيمان جمال أن هذه الطريقة تساعد بشكل كبير في تجنب زيادة الوزن، وقالت "بعد مرور مدة طويلة من الامتناع عن الطعام يجب أولا تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بمغذيات بسيطة، مثل حبة أو 3 حبات من التمر مع كوب من الماء أو صحن صغير من الشوربة، ثم الانتظار قليلا أو الصلاة ثم تناول الإفطار ونبدأ بالسلطة والبروتين أولا، ثم الكربوهيدرات التي يجب عدم الإكثار منها".كما أشارت إلى أن الاندفاع نحو الطعام مباشرة عند سماع الأذان يجعلنا نأكل من دون وعي، ونتناول كميات كبيرة من الطعام بشراهة، وبعد الإفطار بفترة قصيرة تجد نفسك تشتهي الحلويات، وبعدها تشعر بالجوع مرة أخرى، وينتهي الأمر بتناول الطعام طوال الوقت خلال ساعات الإفطار، وهو ما ينعكس سلبا على وزن الجسم.التمر والعصائر في حال عدم وجود أي مشاكل صحية أو سمنة، تقول اختصاصية التغذية إنه "يمكن شرب نصف كوب فقط من العصير على أن يكون عصير فاكهة طازجا من دون إضافة سكر مصنّع، وكذلك يمكن تناول المشروبات الرمضانية المعروفة مثل الخروب، والدوم، والكركديه، وإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي إليها بدلا من السكر الأبيض".وحذرت من شرب كمية كبيرة من العصائر على الإفطار لأن ذلك يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، وفسرت ذلك بأن "شرب العصائر على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبعد مرور وقت قصير ينخفض بشكل مفاجئ أيضا، مما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام مرة ثانية وزيادة السعرات الحرارية، ثم تكوين خلايا دهنية وحدوث سمنة وزيادة في الوزن".وعلى المدى البعيد، قد تؤدي هذه العادة لحدوث خلل في عمل هرمون الأنسولين، مما قد يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.أما بالنسبة للتمر، فقالت إيمان جمال إنه غذاء مثالي، حيث يمد الجسم بالطاقة والألياف اللازمة بعد الصيام ساعات طويلة، وتوصي بالإفطار على تمرة واحدة إلى 3 تمرات وشرب كوب من الماء، وذلك مع مراعاة الحالة الصحية لكل فرد والأخذ في الاعتبار كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها.الماء لصحتك ووزنك بسبب ضيق الوقت بين المغرب والفجر، قد يصعب شرب كمية الماء التي يحتاجها الجسم (من لترين إلى 3 لترات يوميا) مما يسبب عديدا من المشاكل الصحية، كما يؤثر على وزن الجسم.وأوضحت اختصاصية التغذية أنه "بجانب الفوائد العديدة للماء وضرورته للجسم، فإنه يساعد على إنقاص الوزن، إذ يعطي شعورا بالشبع، ويمنع تناول طعام أكثر من الضروري، كما يحفز عملية التمثيل الغذائي، ولذلك قد يؤثر شرب القليل من الماء سلبا على جودة حرق الطعام داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى".ونصحت بشرب كوب أو كوبين من الماء قبل الوجبة بـ10 دقائق أو ربع ساعة.تجنب الطعام القليل كما حذرت اختصاصية التغذية إيمان جمال من تناول الطعام بكمية أقل من احتياج الجسم، أو تناول أطعمة لا تحتوي على العناصر الأساسية من البروتين والكربوهيدرات والدهون، إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع سريعا بعد الإفطار، وتناول وجبات صغيرة غير مغذية لسد هذا الجوع، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.كما نصحت باتباع "قاعدة تقسيم الطبق"، وهي تقسيم الوجبة الغذائية في طبق واحد إلى نصفين؛ الأول نملؤه بالخضراوات، ويفضل أن تكون طازجة مثل السلطة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين؛ ربع بروتين، والآخر نشويات، وقالت إن هذه الطريقة فعالة لمعرفة كمية الطعام الذي تأكله، وتجنب تناول سعرات حرارية زائدة، وتحقيق التوازن والحصول على الاحتياجات الغذائية التي نحتاجها.استبدل عاداتك أوضحت اختصاصية التغذية بعض العادات التي يساعد التمسك بها في الحفاظ على صحة الجسم ورشاقته وتجنب زيادة المزيد من الوزن، وهي:الاستعاضة عن الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكر والدقيق الأبيض، بالكربوهيدرات المعقدة كالقمح الكامل، والبرغل، والبقول، والحبوب الكاملة. المحافظة على تناول طبق سلطة يوميا. استبدال العصائر بثمار الفاكهة الكاملة. تناول التمر والحلويات باعتدال خلال الشهر الكريم. طهي الطعام بالشواء والسلق بدلا من القلي. تناول الطعام بوعي، فليس كل شعور بالجوع شعورا حقيقيا، إذ يمكن أن يترجم الشعور بالعطش على أنه جوع. عدم الإكثار من العزومات وتناول الطعام بالخارج.المصدر : الجزيرة 



اقرأ أيضاً
دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة