دولي

“ظروف مريبة”.. نجل السبسي يرحب بفتح تحقيق في “وفاة” والده


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2021

اعتبر حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أنّ فتح تحقيق بشأن وفاة والده، رغم مرور عامين ونصف، شيء إيجابي لمعرفة الحقيقة.وقال نجل الرئيس الراحل: "كنت قد أثرت سابقا هذه الشكوك حول التوقيت وظروف وفاته المريبة رغم كلّ الجهود المبذولة والإحاطة القيّمة للطاقم الطبي المدني والعسكري مع تجديد شكري الجزيل لهم جميعا"..وذكر أنّ "الباجي قائد السبسي كان رئيس الجمهورية لكلّ التونسيين دون استثناء وله رمزية اعتبارية قوّية عند الجميع تجسدت في جنازته المهيبة وبخروج شعبه لوداعه الاخير"، وفق قوله.وتابع: "لذلك من حقّ الشعب التونسي وعائلته معرفة الحقيقة إن كانت وفاته طبيعية أم لا بعد كلّ ما عشناه من أحداث في تلك المرحلة من تجاذبات وصراعات على السلطة والمعاملة المهينة التي تعرضت لها شخصيا بعد وفاته".وأشار حافظ قائد السبسي إلى أنّ "مغادرته للوطن كانت غصبا عن إرادته، حيث تمّ تهديده ومحاولة إلصاق تهم كيدية له ولعائلته..وقال: "أعتقد أنّ هذا كان له علاقة بملف وفاة والدي لطمس الحقيقة، ولا ننسى أيضا أنّ عدم توقيع الرئيس الراحل على تعديل القانون الانتخابي الإقصائي ومرضه المفاجئ ثمّ وفاته قبل 3 أشهر من تاريخ الانتخابات التشريعية والرئاسية غيرت الوضع السياسي كليا في تونس".وأضاف "تبقى هذه الشكوك قائمة الذات، وأتمنى أن يزيل هذا التحقيق الضبابية وينير الحق .. فالحق يعلو ولا يعلى عليه".بطلب من وزيرة العدلوطالبت وزيرة العدل ليلى جفال، يوم الأربعاء، بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة الرئيس الراحل.وقال الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس، الحبيب الطرخاني، إن "وزيرة العدل تقدمت إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، وطبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي يوم 25 يوليو 2019 بالمستشفى العسكري بالعاصمة".وأضاف الطرخاني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الوكيل العام لدى تلك المحكمة "أذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات تلك الوفاة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية".وينص الفصل 31 على "لوكيـل الجمهوريـة إزاء شكايـة لم تبلغ حد الكفاية من التعليل أو التبريـر أن يطلـب إجراء بحث مؤقتا ضد مجهـول بواسطـة حاكم التحقيق إلى أن توجه تهم أو تصدر عند الاقتضاء طلبات ضد شخص معين".أما الفصل 23 والذي استندت عليه وزيرة العدل في طلبها، فينص على "لكاتب الدولة للعدل أن يبلغ إلى الوكيل العام للجمهورية الجرائم التي يحصل له العلم بها وأن يأذنه بإجراء التتبعات سواء بنفسه أو بواسطة من يكلفه أو بأن يقدم إلى المحكمة المختصة الملحوظات الكتابية التي يرى كاتب الدولة للعدل من المناسب تقديمها".وتوفي الباجي قايد السبسي (93 سنة آنذاك) يوم 25 يوليو 2019 في الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، بعد أن كان قد نقل إلى ذلك المستشفى قبل ساعات.وكان الرئيس الراحل قد غادر يوم 1 يوليو من تلك السنة نفس المستشفى "بعد تلقيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة"، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية وقتها.

اعتبر حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أنّ فتح تحقيق بشأن وفاة والده، رغم مرور عامين ونصف، شيء إيجابي لمعرفة الحقيقة.وقال نجل الرئيس الراحل: "كنت قد أثرت سابقا هذه الشكوك حول التوقيت وظروف وفاته المريبة رغم كلّ الجهود المبذولة والإحاطة القيّمة للطاقم الطبي المدني والعسكري مع تجديد شكري الجزيل لهم جميعا"..وذكر أنّ "الباجي قائد السبسي كان رئيس الجمهورية لكلّ التونسيين دون استثناء وله رمزية اعتبارية قوّية عند الجميع تجسدت في جنازته المهيبة وبخروج شعبه لوداعه الاخير"، وفق قوله.وتابع: "لذلك من حقّ الشعب التونسي وعائلته معرفة الحقيقة إن كانت وفاته طبيعية أم لا بعد كلّ ما عشناه من أحداث في تلك المرحلة من تجاذبات وصراعات على السلطة والمعاملة المهينة التي تعرضت لها شخصيا بعد وفاته".وأشار حافظ قائد السبسي إلى أنّ "مغادرته للوطن كانت غصبا عن إرادته، حيث تمّ تهديده ومحاولة إلصاق تهم كيدية له ولعائلته..وقال: "أعتقد أنّ هذا كان له علاقة بملف وفاة والدي لطمس الحقيقة، ولا ننسى أيضا أنّ عدم توقيع الرئيس الراحل على تعديل القانون الانتخابي الإقصائي ومرضه المفاجئ ثمّ وفاته قبل 3 أشهر من تاريخ الانتخابات التشريعية والرئاسية غيرت الوضع السياسي كليا في تونس".وأضاف "تبقى هذه الشكوك قائمة الذات، وأتمنى أن يزيل هذا التحقيق الضبابية وينير الحق .. فالحق يعلو ولا يعلى عليه".بطلب من وزيرة العدلوطالبت وزيرة العدل ليلى جفال، يوم الأربعاء، بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة الرئيس الراحل.وقال الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس، الحبيب الطرخاني، إن "وزيرة العدل تقدمت إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، وطبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي يوم 25 يوليو 2019 بالمستشفى العسكري بالعاصمة".وأضاف الطرخاني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الوكيل العام لدى تلك المحكمة "أذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات تلك الوفاة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية".وينص الفصل 31 على "لوكيـل الجمهوريـة إزاء شكايـة لم تبلغ حد الكفاية من التعليل أو التبريـر أن يطلـب إجراء بحث مؤقتا ضد مجهـول بواسطـة حاكم التحقيق إلى أن توجه تهم أو تصدر عند الاقتضاء طلبات ضد شخص معين".أما الفصل 23 والذي استندت عليه وزيرة العدل في طلبها، فينص على "لكاتب الدولة للعدل أن يبلغ إلى الوكيل العام للجمهورية الجرائم التي يحصل له العلم بها وأن يأذنه بإجراء التتبعات سواء بنفسه أو بواسطة من يكلفه أو بأن يقدم إلى المحكمة المختصة الملحوظات الكتابية التي يرى كاتب الدولة للعدل من المناسب تقديمها".وتوفي الباجي قايد السبسي (93 سنة آنذاك) يوم 25 يوليو 2019 في الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، بعد أن كان قد نقل إلى ذلك المستشفى قبل ساعات.وكان الرئيس الراحل قد غادر يوم 1 يوليو من تلك السنة نفس المستشفى "بعد تلقيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة"، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية وقتها.



اقرأ أيضاً
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
تكشف أعمال التنقيب في مصر بشكل مستمر عن آثار تاريخية قديمة، مؤكدة الثراء الأثري الذي تتمتع به البلاد. وفي جديد هذه الاكتشافات، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن كشف أثري في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر. وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في بيان صحافي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك أهمية هذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر. من جهته، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة. وأشار إلى أن الحفائر الفعلية أسفرت عن الكشف عن مبانٍ سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد. وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص. فيما يُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي. وأُعيد معبد واجيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر. ذ وقال نيكي نيلسن مدير البعثة، إن مدينة "إيمت" كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع. يشار إلى أن هذا الكشف يعد خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة "إيمت"، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.
دولي

ترمب يعلن تنفيذ أمريكا لهجوم على المواقع النووية الثلاثة في إيران
أعلن الرئيس الأمريكي، دونلد ترامب، عن تنفيذ أمريكا وإسرائيل لهجوم وصفه بالناجح على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة، وأشار إلى أنه تم إسقاط كمية كبيرة من القنابل على منشأة فوردو. وذكر ترامب بأن الطائرات الأمريكية أسقطت حمولتها الكاملة من القنابل على منشأة فوردو الإيرانية، مسجلا بأنها نفذت المهمة في إيران وعادت سالمة إلى قواعدها. وإلى جانب منشأة فوردو، فإن المواقع الأخرى تتعلق بمنشأة نطنز وأصفهان. وأورد في نفس التدوينة بأنه ليس هناك أي جيش في العالم بإمكانه أن يفعل ما فعله الجيش الأمريكي في هذا الهجوم.
دولي

إردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام الإقليمي
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، إن إيران لديها حق "مشروع" في الدفاع عن النفس ضد الضربات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام الإقليمي. وأكد إردوغان في اليوم الأول لقمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول: "إن من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماما الدفاع عن نفسها ضد هجمات إسرائيل"، مضيفاً "حكومة نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام الإقليمي". كما أضاف الرئيس التركي: "هذه الهجمات شنت بينما كانت المفاوضات النووية الإيرانية جارية"، مشيرا إلى أن نتنياهو يطبق نفس أساليب وإجراءات هتلر. وتابع: "إسرائيل التي تملك السلاح النووي ولا تعترف بأي قواعد دولية لم تنتظر انتهاء المفاوضات بل شنت عملها الإرهابي من دون انتظار النتيجة"، حسب قوله. كما دعا إردوغان الدول ذات النفوذ على إسرائيل لعدم الإنصات لها، ويجب إيجاد حل عبر الحوار. بدوره، اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إسرائيل بجر المنطقة إلى "كارثة تامة"، في اليوم التاسع من الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال فيدان في كلمته "إسرائيل باتت تجر المنطقة إلى شفير كارثة تامة بمهاجمتها إيران جارتنا". ومنذ 13 يونيو، تشن إسرائيل هجوماً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، بدورها ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
دولي

مسؤولون إيرانيون يؤكدون: خامنئي اختار 3 قادة لخلافته
فيما توعدت إسرائيل المرشد الإيراني، علي خامنئي، بدفع الثمن غالياً، وهدد وزير دفاعها يسرائيل كاتس بأن خامنئي "لا يجب أن يبقى حياً"، كشف 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين عن احتياطات قصوى باتت تحيط بالمرشد. فقد أشار المسؤولون إلى أن خامنئي، بات يتحدث في الغالب مع قادته من خلال مساعد موثوق به، متفادياً الهواتف، "خوفاً من الاغتيال". كما أوضحوا أن المرشد الإيراني، المتحصن في مخبأ تحت الأرض، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية، تحسباً لمقتل المزيد من مساعديه المهمين، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". إلى ذلك، أضاف المسؤولون أن خامنئي اختار 3 من كبار رجال الدين كمرشحين لخلافته في حال مقتله. وأردفوا أن المرشد يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله. لذا اتخذ في ضوء هذا الاحتمال، قراراً غير مألوف بتكليف مجلس خبراء القيادة، وهي الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد، اختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي اقترحها. علماً أنه عادة ما تستغرق عملية تعيين مرشد جديد في إيران أشهراً، حيث يختار رجال الدين أسماء من قوائمهم الخاصة. لكن مع دخول البلاد في حالة حرب، قال المسؤولون إن خامنئي "يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للحفاظ على إرثه وحفظ النظام". إلا أنهم أكدوا أن مجتبى، نجل علي خامنئي، ليس من بين المرشحين لخلافة المرشد. وكان الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، يعتبر من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024. إلى ذلك، بيّن المسؤولون أن قيادة البلاد منشغلة بثلاثة مخاوف رئيسية هي محاولة اغتيال خامنئي، ودخول الولايات المتحدة الحرب، وهجمات أكثر تدميراً ضد البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة ومصافي النفط والغاز والسدود. فإذا انضمت واشنطن للصراع بين إسرائيل وإيران، ستتضاعف المخاطر بشكل كبير. لاسيما أن إسرائيل متمسكة بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الخبراء يقولون إن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القاذفة - والقنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل - والتي قد تكون قادرة على اختراق الجبل الذي بنت فيه إيران أهم منشآتها لتخصيب اليورانيوم، ألا وهي "فوردو". فيما هددت إيران بالرد بمهاجمة أهداف أميركية في المنطقة، غير أن ذلك لن يؤدي إلا إلى نشوب صراع أوسع نطاقاً، وربما أكثر تدميراً، بين طهران وخصومها. تجدر الإشارة إلى أنه لطالما كان موضوع خلافة المرشد حساساً وشائكاً للغاية، ونادراً ما يُناقش علناً خارج نطاق التكهنات والشائعات في الأوساط السياسية والدينية. كما أن المرشد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 22 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة