إقتصاد

“طوطال إينيرجي” تستعين بخزانها في البيضاء لمواجهة أزمة الوقود بفرنسا


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2022

كشفت تقارير إعلامية متفرقة، عن لجوء شركة "طوطال إينيرجي" الفرنسية، عبر فرعها "طوطال إينيرجي مركوتينڭ المغرب" (TMA)، إلى إفراغ خزانها في مدينة الدار البيضاء، وإعادة تصديره إلى فرنسا، لملء خزانات وقود المحطات الفرنسية، في إطار جهودها لمواجهة أزمة الوقود في مختلف مقاطعات الجمهورية.وقال موقع لوموند ديبلوماتيك أن العديد من محطات الوقود التابعة لمجموعة طوطال بالدارالبيضاء، بدأت تسجل عجزا في خزاناتها، بعد إقدام الشركة الأم على إفراغها وتصديرها إلى فرنسا، بعد تسجيل عجز حاد في المحروقات بعد الإضرابات التي يخوضها عمال مصافي التكرير.وحسب التقرير ذاته، تأتي هذه الخطوة في إطار ضغوط باريس على شركتها البترولية العملاقة، من أجل إيجاد حلول خارج حدود فرنسا وتجنب البلاد "أزمة وقود"، خصوصا في بعض الدول الإفريقية، حيث تتواجد فروع الشركة الفرنسية، وتحقق أرباحا بملايير الدولارات سنويا.وانطلقت أزمة المحروقات في فرنسا، بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور بين شركة "طوطال إينيرجي" ونقابة العمال، المطالبين بزياردة الأجور بنسبة 10 في المائة، وهو ما ترفضه الشركة، الفرنسية بشكل مطلق، وتقترح زيادة لا تتعدى 7 في المائة، وعلاوة شهر في السنة.

كشفت تقارير إعلامية متفرقة، عن لجوء شركة "طوطال إينيرجي" الفرنسية، عبر فرعها "طوطال إينيرجي مركوتينڭ المغرب" (TMA)، إلى إفراغ خزانها في مدينة الدار البيضاء، وإعادة تصديره إلى فرنسا، لملء خزانات وقود المحطات الفرنسية، في إطار جهودها لمواجهة أزمة الوقود في مختلف مقاطعات الجمهورية.وقال موقع لوموند ديبلوماتيك أن العديد من محطات الوقود التابعة لمجموعة طوطال بالدارالبيضاء، بدأت تسجل عجزا في خزاناتها، بعد إقدام الشركة الأم على إفراغها وتصديرها إلى فرنسا، بعد تسجيل عجز حاد في المحروقات بعد الإضرابات التي يخوضها عمال مصافي التكرير.وحسب التقرير ذاته، تأتي هذه الخطوة في إطار ضغوط باريس على شركتها البترولية العملاقة، من أجل إيجاد حلول خارج حدود فرنسا وتجنب البلاد "أزمة وقود"، خصوصا في بعض الدول الإفريقية، حيث تتواجد فروع الشركة الفرنسية، وتحقق أرباحا بملايير الدولارات سنويا.وانطلقت أزمة المحروقات في فرنسا، بعد الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور بين شركة "طوطال إينيرجي" ونقابة العمال، المطالبين بزياردة الأجور بنسبة 10 في المائة، وهو ما ترفضه الشركة، الفرنسية بشكل مطلق، وتقترح زيادة لا تتعدى 7 في المائة، وعلاوة شهر في السنة.



اقرأ أيضاً
سوق الإسمنت بالمغرب يحقق نمواً لافتاً
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت التي تم تسليمها حتى متم ماي المنصرم ارتفع ليتجاوز 6 ملايين طن، مسجلا نموا بنسبة 9,48 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3,31 مليون طن، وتلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1,51 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا (627.126 طن)، والبناء (179.089 طن)، والبنية التحتية (396.907 طن)، والملاط (24.937 طن). وأضافت الوزارة أن عمليات تسليم الإسمنت خلال شهر ماي وحده بلغت 1,52 مليون طن، بزيادة قدرها 6,99 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية. وأورد المصدر ذاته أن هذه الإحصائيات وردت من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة «إسمنت تمارة»، و«إسمنت الأطلس»، و«إسمنت المغرب»، و«لافارج هولسيم المغرب»، و«نوفاسيم» (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

توقعات بارتفاع في إنتاج الصناعة التحويلية واستقرار في التشغيل
يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية، خلال الفصل الثاني من سنة 2025، ارتفاعا في مستوى الإنتاج. وحسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط، يعزى هذا الارتفاع إلى التحسن المرتقب في أنشطة "صناعة السيارات" و"الصناعة الكيماوية" و"الصناعات الغذائية " بالإضافة إلى أنشطة "صنع منتجات أخرى غير معدنية". أما بخصوص التشغيل، فمن المتوقع، وفق المندوبية، أن يعرف استقرارا حسب أغلبية مقاولي القطاع. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات انخفاضا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التراجع المرتقب في إنتاج الفوسفاط. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل. ويتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لسنة 2025، حسب ما جاء في مذكرة المندوبية الإخبارية المتعلقة بالبحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية الخاصة بقطاعات الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة التحسن المرتقب في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف انخفاضا خلال نفس الفصل، وفق معطيات المندوبية. وفي ما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين. و خلال الفصل الأول من سنة 2025، توقعت المندوبية أن يكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف ارتفاعا طفيفا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة "الصناعة الكيماوية" و"الصناعات الغذائية" و"صنع منتجات أخرى غير معدنية" والتراجع في إنتاج أنشطة "صناعة الملابس" و"صنع الأجهزة الكهربائية" و"صنع منتجات من المطاط والبلاستيك". واعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا، وقد تكون  قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 74%. وواجهت 37 في المائة من مقاولات الصناعة التحويلية، حسب توقعات المندوبية للفصل الأول من سنة 2025، صعوبات في التموين بالمواد الأولية، وخاصة المستوردة منها.  واعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 23% من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية. وحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 44% لدى مقاولات "صناعة الجلد والأحذية ".  وفي ما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط. وقد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع عرفت زيادة. وبخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف ارتفاعا. كما توقعت المندوبية تسجيل انخفاض في إنتاج قطاع الطاقة نتيجة التراجع في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع، فقد تكون عرفت انخفاضا. أما بخصوص التشغيل، قد يكون عرف تراجعا. وتوقعت في ما يتعلق بإنتاج قطاع البيئة أن يكون قد سجل استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". وفيما يخص  مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.
إقتصاد

صعود الفضة إلى أعلى مستوى منذ 2012
قفزت أسعار الفضة بأكثر من 4% في تعاملات اليوم الخميس متجاوزة مستوى 36 دولارا للأونصة، للمرة الأولى منذ عام 2012. وبحلول الساعة 14:18 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر العقود الآجلة للفضة لشهر يوليو بنسبة 4.28% إلى 36.13 دولار للأونصة، مسجلة أعلى مستوى منذ 2012. فيما صعدت العقود الآجلة للذهب تسليم غشت المقبل بمقدار 27.30 دولار أو بنسبة 0.8% إلى 3426.50 دولار للأونصة.
إقتصاد

المغرب يخطط لرفع إنتاج السيارات الكهربائية في 2025
يتجه المغرب لرفع قدرة إنتاج السيارات الكهربائية بنسبة 53% بنهاية العام الجاري للوصول إلى 107 آلاف مركبة، بالتزامن مع تنويع أسواق التصدير بعيداً عن الاتحاد الأوروبي الذي يشهد ضعفاً في الطلب، بحسب رياض مزور وزير الصناعة والتجارة.وأشار الوزير خلال جلسة أسئلة في البرلمان مساء أمس الثلاثاء، إلى أن القدرة الإنتاجية لقطاع صناعة السيارات تبلغ حالياً 700 ألف سيارة، ويُرتقب أن تصل إلى مليون مركبة بنهاية العام الجاري. ويُعتبر الاتحاد الأوروبي الوجهة الرئيسية لصادرات القطاع.وتضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين هما "رينو" و"ستيلانتيس"، في حين يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل.سجلت صادرات صناعة السيارات في المغرب 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، وهو الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية.ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة. وقد ساهم الانخفاض في تصدير السيارات جزئياً في مفاقمة العجز التجاري بنسبة 22.8%، ليصل إلى 108.9 مليار درهم.الوزير علق على هذا الانخفاض، ووصفه بأنه "ظرفي"، مشيراً إلى أن هناك توجهاً لتقليص حصة السوق الأوروبية لأنها "لم تعد قوية". وأضاف: "لدينا تصور جديد من أجل تنويع الأسواق، نصدر حالياً السيارات إلى نحو 70 دولة، ونستهدف إضافة 30 دولة جديدة".بحسب رابطة مصنعي السيارات في أوروبا، المعروفة اختصاراً بـ"ACEA"، بلغت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا (تشمل الدول 27 الأعضاء والمملكة المتحدة وسويسرا) العام الماضي 15 مليون سيارة، مقابل 18 مليون سيارة عام 2019.وشهدت مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل انخفاضاً بأكثر من 10% خلال الربع الأول من العام. في المقابل، ارتفعت حصة السيارات الكهربائية إلى 15.2% من إجمالي سوق الاتحاد الأوروبي بنهاية الربع الأول، مقابل 12% في نفس الفترة من العام السابق.لا تزال آفاق القطاع التصديري الأول في المملكة جيدة، بحسب رياض مزور، إذ نوّه بأن توطين صناعة البطاريات من شأنه أن يضاعف الصادرات، ويجعل المملكة ضمن خمس دول فقط في العالم لديها سلسلة إنتاج متكاملة لبطاريات السيارات الكهربائية، بنسبة مكون محلي يناهز 70%.يحاول المغرب استباق التحول في صناعة السيارات، وقد نجح في السنوات الأخيرة في استقطاب استثمارات صينية لتطوير مصانع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.ومن المرتقب أن يتم تدشين أول مصنع مغربي لإنتاج مكونات البطاريات في يونيو، تديره شركة "كوبكو"، وهو مشروع مشترك بين صندوق "المدى" الاستثماري المغربي، ومجموعة "CNGR" الصينية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة