السبت 08 فبراير 2025, 07:43

إقتصاد

طنجة المتوسط يتصدر موانئ المتوسط ويتجاوز 10 ملايين حاوية في 2024


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 يناير 2025

عزز المركب المينائي طنجة المتوسط ريادته في حوض البحر الأبيض المتوسط بتخطي حاجز مناولة 10 ملايين حاوية خلال سنة 2024.

وفي بلاغ لها، أكدت السلطة المينائية طنجة المتوسط، أن المركب المينائي طنجة المتوسط قام في عام 2024 بمناولة 10,241,392 حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدما، أي بزيادة قدرها 18.8% مقارنة بسنة 2023. فيما أبرز المصدر نفسه أنه تم تحقيق هذا الإنجاز بفضل ثقة والتزام الفاعلين المينائيين والخطوط البحرية، بالإضافة إلى المستوى العالي من الإنتاجية الذي حققته جميع الفرق. كما ساهم تعزيز بعض المنشآت، وتشغيل معدات جديدة، وتحسين عمليات الرسو البحري في تقليص أوقات الانتظار والمناورة في الوصول إلى هذه النتائج.

وبخصوص ارتفاع حركة الشاحنات، فقد تمت معالجة 516,842 شاحنة نقل دولي من قبل ميناء طنجة المتوسط في سنة 2024، أي بزيادة قدرها 8.1 % مقارنة بسنة 2023.

فيما عرفت حركة المنتجات الصناعية نموًا بنسبة 6.8% والمنتجات الغذائية شهدت تطورًا بنسبة 7.2% . كما استقبل المركب المينائي طنجة المتوسط 3,047,387 مسافرا سنة 2024، مسجلا بذلك نموا بنسبة 13% مقارنة بسنة 2023. وقد جرت عملية مرحبا، التي تمثل فترة العبور الرئيسية للمسافرين، في ظروف جيدة خلال دورة 2024.

وفيما يتعلق بنشاط مناولة السيارات الجديدة والذي واصل النمو، فقد قامت محطتا السيارات بالمركب المينائي طنجة المتوسط بمناولة ما مجموعه 600,872 سيارة سنة 2024، بزيادة قدرها 4% مقارنة بالسنة الماضية. وتتضمن هذه الحركة بالأساس 368,843 سيارة موجهة للتصدير، من إنتاج مصنعي Renault بملوسة وSOMACA بالدار البيضاء، بالإضافة إلى 170,519 موجهة للتصدير من مصنعStellantis بالقنيطرة، و34,100 سيارة تمت إعادة شحنها و27,410 سيارة مستوردة.

وواصلت حركة البضائع السائبة الصلبة والسائلة تطورها، حيث حافظت حركة البضائع السائبة الصلبة على استقرارها مع زيادة طفيفة بنسبة 1% مقارنة بالسنة الماضية، بإجمالي 584,945 طنًا. وفي المقابل، بلغ حجم البضائع السائلة 7,640,524 طنًا، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 22% مقارنة بعام 2023، ويُعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تحويل جزء من الواردات إلى منشآت تخزين جديدة في موانئ مغربية أخرى.

وفيما يخص إجمالي الحمولة المناولة، فقد قام المركب المينائي طنجة المتوسط، في سنة 2024، بمعالجة 142 مليون طن من البضائع مسجلا ارتفاعا قدره 16,2% مقارنة بسنة 2023. إذ تحقق هذا الأداء بفضل زيادة في حركة الملاحة البحرية، وفق المصدر ذاته، حيث رست 17,479 سفينة بالمركب المينائي طنجة المتوسط خلال سنة 2024، أي بنمو 3.42% مقارنة مع سنة 2023، بما فيها 1217 سفينة عملاقة (بحجم يفوق 290 متراً)، أي بنمو 13.74% عن السنة الماضية.

هذا وتعكس هذه النتائج التعاون المشترك بين مشغلي المحطات والمرافق المينائية، والسلطات المحلية، والإدارات، في التدبير اليومي للميناء، بهدف مواكبة التحولات الكبرى في التجارة البحرية العالمية.

عزز المركب المينائي طنجة المتوسط ريادته في حوض البحر الأبيض المتوسط بتخطي حاجز مناولة 10 ملايين حاوية خلال سنة 2024.

وفي بلاغ لها، أكدت السلطة المينائية طنجة المتوسط، أن المركب المينائي طنجة المتوسط قام في عام 2024 بمناولة 10,241,392 حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدما، أي بزيادة قدرها 18.8% مقارنة بسنة 2023. فيما أبرز المصدر نفسه أنه تم تحقيق هذا الإنجاز بفضل ثقة والتزام الفاعلين المينائيين والخطوط البحرية، بالإضافة إلى المستوى العالي من الإنتاجية الذي حققته جميع الفرق. كما ساهم تعزيز بعض المنشآت، وتشغيل معدات جديدة، وتحسين عمليات الرسو البحري في تقليص أوقات الانتظار والمناورة في الوصول إلى هذه النتائج.

وبخصوص ارتفاع حركة الشاحنات، فقد تمت معالجة 516,842 شاحنة نقل دولي من قبل ميناء طنجة المتوسط في سنة 2024، أي بزيادة قدرها 8.1 % مقارنة بسنة 2023.

فيما عرفت حركة المنتجات الصناعية نموًا بنسبة 6.8% والمنتجات الغذائية شهدت تطورًا بنسبة 7.2% . كما استقبل المركب المينائي طنجة المتوسط 3,047,387 مسافرا سنة 2024، مسجلا بذلك نموا بنسبة 13% مقارنة بسنة 2023. وقد جرت عملية مرحبا، التي تمثل فترة العبور الرئيسية للمسافرين، في ظروف جيدة خلال دورة 2024.

وفيما يتعلق بنشاط مناولة السيارات الجديدة والذي واصل النمو، فقد قامت محطتا السيارات بالمركب المينائي طنجة المتوسط بمناولة ما مجموعه 600,872 سيارة سنة 2024، بزيادة قدرها 4% مقارنة بالسنة الماضية. وتتضمن هذه الحركة بالأساس 368,843 سيارة موجهة للتصدير، من إنتاج مصنعي Renault بملوسة وSOMACA بالدار البيضاء، بالإضافة إلى 170,519 موجهة للتصدير من مصنعStellantis بالقنيطرة، و34,100 سيارة تمت إعادة شحنها و27,410 سيارة مستوردة.

وواصلت حركة البضائع السائبة الصلبة والسائلة تطورها، حيث حافظت حركة البضائع السائبة الصلبة على استقرارها مع زيادة طفيفة بنسبة 1% مقارنة بالسنة الماضية، بإجمالي 584,945 طنًا. وفي المقابل، بلغ حجم البضائع السائلة 7,640,524 طنًا، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 22% مقارنة بعام 2023، ويُعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تحويل جزء من الواردات إلى منشآت تخزين جديدة في موانئ مغربية أخرى.

وفيما يخص إجمالي الحمولة المناولة، فقد قام المركب المينائي طنجة المتوسط، في سنة 2024، بمعالجة 142 مليون طن من البضائع مسجلا ارتفاعا قدره 16,2% مقارنة بسنة 2023. إذ تحقق هذا الأداء بفضل زيادة في حركة الملاحة البحرية، وفق المصدر ذاته، حيث رست 17,479 سفينة بالمركب المينائي طنجة المتوسط خلال سنة 2024، أي بنمو 3.42% مقارنة مع سنة 2023، بما فيها 1217 سفينة عملاقة (بحجم يفوق 290 متراً)، أي بنمو 13.74% عن السنة الماضية.

هذا وتعكس هذه النتائج التعاون المشترك بين مشغلي المحطات والمرافق المينائية، والسلطات المحلية، والإدارات، في التدبير اليومي للميناء، بهدف مواكبة التحولات الكبرى في التجارة البحرية العالمية.



اقرأ أيضاً
المغرب يتسلم سفينة “الحسن المراكشي” المتطورة للبحث البحري بتمويل ياباني
في خطوة مهمة نحو تعزيز البحث البحري والتنمية المستدامة، تسلم المغرب يوم أمس الخميس سفينة "الحسن المراكشي"، المخصصة للبحث في علوم البحار والمحيطات. وتم اقتناء هذه السفينة المتطورة بتمويل من قرض ميسر قدمته دولة اليابان، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 462 مليون درهم. وشهد حفل التسليم الرسمي للسفينة بميناء أكادير حضور زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، وكوراميتسو هيديآكي، سفير اليابان بالمغرب، إلى جانب عدد من المسؤولين من البلدين. وتتميز سفينة "الحسن المراكشي" بإمكانيات علمية متقدمة، حيث تتيح للباحثين إجراء دراسات معمقة حول النظم البيئية البحرية، وإدارة الموارد البحرية بشكل مستدام. كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، مما يجعلها أداة فعالة للبحث العلمي في أعماق البحار والمحيطات. وعلى هامش تسلم السفينة، تم توقيع اتفاقية منحة بين المغرب واليابان لتمويل مشروع "قرية الصيادين من الجيل الجديد" في منطقة الصويرية القديمة. ويهدف هذا المشروع إلى تحديث البنية التحتية لقطاع الصيد البحري، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية المرتبطة به، بالإضافة إلى تحسين الجاذبية السياحية للمنطقة. كما تم خلال الحفل إطلاق "كاتاماران" جديد يحمل اسم "أمان"، التابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري. وتم تصميم هذا القارب في إطار استراتيجية المعهد الرامية إلى تعزيز البحث والابتكار في مجال تربية الأحياء المائية. ويأتي هذا التعاون بين المغرب واليابان في سياق الجهود المشتركة لتعزيز البحث العلمي في علوم البحار، وتطوير قطاع الصيد البحري بشكل مستدام. كما يعكس التزام البلدين بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد البحرية للأجيال القادمة.
إقتصاد

الجيش المغربي يعزز أسطوله الجوي بدرع إلكتروني متطور
ستبدأ القوات الجوية الملكية المغربية في دمج الدرع الإلكتروني الأمريكي "Viper Shield" في طائراتها المقاتلة من طراز"F-16 Block 70 " اعتبارًا من نهاية عام 2025. وحسب تقارير إعلامية، فقد تم بنجاح اختبار نظام الحرب الإلكترونية "Viper Shield"، المخصص لتجهيز مقاتلات "F-16 Block 70" بقاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا. وتم تصميم هذه المعدات المتقدمة بواسطة شركة "L3Harris Technologies"، وتم اختبارها لأول مرة تحت إشراف طيار اختبار من الجناح الاختباري 412 التابع للقوات الجوية الأمريكية. "Viper Shield" هو نظام حرب إلكترونية قادر على اكتشاف تردد الرادارات المعادية في الوقت الحقيقي، مع شن الهجمات المضادة. ويحتوي على نظام تشويش متكيف لتحييد التهديدات بكفاءة، مع تجنب أي تداخل مع أجهزة الاستشعار الأخرى. ويتكامل هذا النظام بشكل جيد مع مكونات الطيران الخاصة بـ Block 70، كما تؤكد الشركة المصنعة له، مشيرة إلى أن إنتاج Viper Shield جار وأن عمليات التسليم الأولى ستتم قبل عام 2025. ومن المقرر أن يكون جاهزًا للتشغيل على 25 طائرة F-16 Block 70 التي طلبها المغرب بحلول عام 2026. ويمكن أيضًا دمج Viper Shield في المقاتلات الأقدم مثل "F-16 Block 52"، التي يمتلكها الجيش المغربي. ومن خلال هذه الصفقة، يؤكد المغرب رغبته في تزويد القوات الجوية الملكية بالمعدات الحديثة والارتقاء بها إلى مصاف القوات الجوية الأفضل تجهيزا في القارة. وبحسب موقع "بريكينج ديفينس"، فإن صفقة استحواذ المغرب على هذه الأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، تم التفاوض عليها في نوفمبر 2023، خلال معرض دبي للطيران (الإمارات العربية المتحدة).
إقتصاد

بعد فشل الأولى.. الـ”ONCF” يعيد إطلاق مناقصة لشراء القضبان لخط “TGV” القنيطرة-مراكش
بعد فشل أول مناقصة، في نونبر 2024، أعاد المكتب الوطني للسكك الحديدية مرة أخرى إطلاق مناقصة جديدة بقيمة 527 مليون درهم، لتوريد قضبان حديدية لبناء خط السكة الحديدية فائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش. ووفق المعطيات المتوفرة، يتعلق هذا العقد بشراء قضبان حديدية جديدة من نوع 60 E1 بطول 36 مترًا لتلبية احتياجات توسعة خط السكة الحديد فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش.  ولتمويل هذا المشروع، كان المكتب الوطني للسكك الحديدية حصل على قرض من البنك الأوروبي للاستثمار بقيمة 610 مليون درهم.  وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، أطلق مناقصة عامة لتحديد أفضل العروض لتوريد وتسليم وتركيب 60.000 طن من القضبان الحديدية الجديدة، بتكلفة تقدر بحوالي 612 مليون درهم. وحدد المكتب الوطني للسكك الحديدية في وثائق المناقصة مواصفات دقيقة للقضبان المطلوبة، والتي تشمل نوعين رئيسيين هما 60 E1 و R 260 Mn، بالإضافة إلى فئتي الاستقامة X و A، ولتحقيق أعلى معايير الجودة والأداء، يجب أن تتوافق هذه القضبان بشكل كامل مع المتطلبات الفنية المنصوص عليها في المعيار الأوروبي NF EN 13674-1 +A1 الصادر في يونيو 2017، والذي يعتبر المرجع الأساسي في هذا المجال.   
إقتصاد

رئيس “رايان إير” : البنية التحتية في المغرب تُساعدنا على التطور استعدادا للمونديال
قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران ريان إير الأيرلندية، مايكل أوريلي، الأربعاء الماضي، أن شركته تتوسع "بسرعة كبيرة" في المغرب، حيث يتم بناء منشآت جديدة استعدادا لبطولة كأس العالم 2030 التي ستنظم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقال موقع "إنفوباي" الإخباري، أن أوريلي صرح في مؤتمر صحفي في لشبونة، إن شركته بصدد تدشين اثني عشر خطا جديدا، وهي أولى الخطوط الجوية المحلية داخل المغرب، وأضاف : "أعتقد أننا سوف نستعمل 12 مطارًا في المملكة، لذا نحن نستثمر بشكل كبير في المغرب". وأكد رئيس شركة الطيران منخفضة التكلفة "ليس لدي شك في أنه عندما يأتي موعد نهائيات كأس العالم في عام 2030.. ستشغل شركة رايان إير العديد من الرحلات الجوية بين إسبانيا والبرتغال والمغرب، وتنقل العديد من الأشخاص لحضور نهائيات المونديال". وقال أوريلي أيضا إن المغرب يستثمر في البنية التحتية وهو أمر "مثير للإعجاب للغاية ويساعد الشركة على التطور. وأضاف أوليري مازحا: "ليس لدي شك في أنه عندما يأتي كأس العالم في 2030، ستكون "ريان إير" أحد المستفيدين، فمن المحتمل ألا تتأهل إيرلندا، وقد لا تفوز إنجلترا باللقب، ولكن "رايان إير"، ستربح لا محالة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 08 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة