خرج الآلاف من الطلبة الجزائريين بمختلف أنحاء البلاد في مظاهرات ومسيرات سلمية، اليوم الأحد، آخر يوم لتقديم الترشيحات لرئاسيت الجزائر 2019، رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليفة لعُهدة رئاسية خامسة.وإستبقت الأجهزة الأمنية الجزائرية المسيرات بتطويق مقر المجلس الدستوري في العاصمة بالعشرات من سيارات الشرطة، مخافة وصول المسيرات لمقر المجلس، أين يُقدم المرشحون لرئاسيات الثامن عشر أبريل ملفات ترشيحهم.وأودع الجنرال الجزائري المتقاعد علي الغديري، كما كان محددا، اليوم الأحد، ملف ترشيحه للإنتخابات الرئاسية، حيث شدد في حديث لوسائل إعلام جزائرية أنه أفلح في حصد ضعف عدد الإمضاءات المطلوبة قانونا للترشح.وتسود حالة من الترقب الشعب الجزائري في آخر يوم من مهلة تقديم الترشيحات المحددة في الثالث من مارس، حيث ينتظر بفارغ الصبر موقف الرئيس الحالي من الترشح، في ظل الأخبار المتداولة عن عدم قدرته على الترشح نسبة للتقرير الطبي المتعلق بحالته الصحية المتدهورة، وكذا خضوعه للرفض الشعبي لترشحه لولاية رئاسية خامسة.