دولي

طقوس متميزة وفرحة في احتفالات عيد الفطر حول العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 أبريل 2023

يستقبل المسلمون حول العالم عيد الفطر بالفرحة نفسها، ولكن بعادات وطقوس مختلفة ،بطبيعة الحال نهار العيد يبدأ عند جميع المسلمين بصلاة العيد، ومن هنا تختلف العادات وتتنوع.المغرب العربيالطقوس تتشابه في دول المغرب العربي من ناحية الصلاة وتبادل التهاني وتخصيص النهار للزيارات العائلية. ولكن المغرب يتميز عن غيره من ناحية ملابس العيد التي تكون اللباس التقليدي.أما في تونس فالعيد ينطلق بـ «طبيلة» الذي يجوب الأحياء معلنًا بدء العيد والجزائر حالها حال الدول العربية الأخرى، صلاة العيد ثم التهاني ثم الاجتماع في منازل الأهل والأصدقاء.و في ليبيا الأجواء مماثلة، وهم كما المغاربة يرتدون الزي التقليدي. في موريتانيا بعد صلاة العيد هناك زيارة الأهل والأقارب، أما في الريف فهناك الألعاب التقليدية والرقص على وقع الطبول.السعوديةيتميز بالأجواء العائلية ويتم الاستعداد له في آخر يوم من رمضان حيث يخصص لتحضير الحلويات الخاصة بالعيد. بعد صلاة العيد يتم تبادل التهاني في المسجد، ثم يتوجه كل شخص إلى منزله لاستقبال أفراد العائلة أو يتم استئجار الاستراحات حين تجتمع العائلات حول مائدة العيد.الهند«تشاند رات» تعني ليلة القمر هي الليلة التي يعود فيها الآلاف إلى مسقط رأسهم للاحتفال بالعيد مع أهلهم. البداية مع صلاة العيد، ثم زيارة المقابر وبعدها زيارة الأهل؛ حيث يتم تبادل الهدايا التي تكون الملابس الجديدة، أما العيدية المالية فيقدمها الوالد لأولاده فقط.الإماراتالعيد في الإمارات لا يتخلف عن غيره من الدول العربية، فبعد الصلاة يخصص النهار لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء. وطبعًا اللقاء على مائدة العيد لتناول الطعام التقليدي. وتشهد الاحتفالات في بعض المناطق أداء الفنون التقليدية وترديد الأهازيج الشعبية.إندونيسيايسمى «ليباران»، وهو يشهد على أكبر هجرة بشرية مؤقتة في العالم مع عودة الصائمين إلى مسقط رأسهم، وهي تسمى بولانغ كامبونغ. بعد أداء صلاة العيد يتم تبادل التهاني وخصوصًا دعوات التسامح. الزيارات في اليومين الأول والثاني هي للعائلات، والثالث هو للأصدقاء.مصرالكعك أو «الكحك» جزء أساسي من عيد الفطر، وهو يتم تحضيره في الليلة الأخيرة من رمضان. صباح العيد تجتمع الأسر والأقارب والجيران لتبادل التهاني، ثم يخرجون إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بيومهم وتناول الطبق التقليدي، وهو السمك المملح.ماليزيايسمى «هاري رايا»، ويبدأ بالصلاة مع الحرص على ارتداء الملابس التقليدية، أما التهنئة فتكون بالمصافحة لا العناق. بعد الصلاة هناك تقليد البيت المفتوح حيث تعد الموائد وتفتح البيوت لجميع الناس سواء كانوا من المسلمين أو لا. كما يمنح الوزراء مخصصات مالية لإقامة موائد للمواطنين.البحريناليوم الأول يخصص لتناول وجبة الغداء في منزل كبير العائلة، ثم تُقسم باقي الأيام على باقي أفراد الأسرة. في بعض القرى وبعد صلاة العيد تتم زيارة جميع المنازل بشكل جماعي حيث يتم تقديم «القدوع» للزائرين.روسياتبدأ بصلاة العيد في المساجد التي تعج بالمؤمنين بحيث يتم توفير ساحات إضافية وتسمح البلديات لهم بالصلاة خارج المساجد، وذلك لعدم وجود مساجد تتسع للجميع. بعد الصلاة يتم تبادل الزيارات، أما الأطباق فتختلف بين منطقة وأخرى، ولكن بشكل عام تقام الكثير من الفعاليات الخيرية والدينية خلال العيد.الكويتتختلف مظاهر الاحتفال بالعيد بين منطقة وأخرى. بطبيعة الحال طقوس ما بعد الصلاة تتشابه مع الدول الأخرى من ناحية الزيارات العائلية، كما تحرص ربات البيوت على تنظيف البيت ورشه بماء الورد. من العادات في الكويت التوجه إلى سوق المباركية التراثية، كما إن الكويت من الدول التي تحرص على إقامة الكثير من الحفلات الغنائية والفنية.أسترالياالجاليات المسلمة في أستراليا تحتفل بالعيد كل وفق تقاليدها وعاداتها. الحكومة تسهل عليهم الاحتفال من خلال إغلاق الشوارع المؤدية للمساجد، أما الشركات فتسمح للمسلمين بالحصول على عطلة نهار العيد في حال صودف العيد خلال يوم عمل.نيبالالعيد يبدأ بصلاة العيد، ثم في تقليد خاص بهم يقومون بإطلاق البالونات الملونة التي كُتب عليها «عيد سعيد» لتحلق في السماء. لاحقًا يتم تبادل الزيارات والاجتماع حول مائدة من الأطباق التقليدية.لبنان والعراقالطقوس عمليًّا هي نفسها صلاة العيد، ثم زيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني، ثم اصطحاب الأولاد إلى الحدائق العامة. ما يختلف بين البلدين هو أطباق العيد التقليدية، ولكن العادات هي نفسها إلى حد ما.أفغانستانالتقاليد تتقاطع مع كل دول العالم من ناحية الصلاة، ولكن ما يميز العيد هناك هو معارك البيض التي تسمى «توهم جانجي»؛ حيث يتم التجمع في الحدائق العامة ومحاولة كسر البيض المسلوق لمعرفة الأقوى.موزمبيقيتسابق المسلمون بعد صلاة العيد على التصافح مع بعضهم بعضًا، حيث يعدون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد.الصوماليتم استقبال العيد بإطلاق النار، وبعد الصلاة يتم تبادل الزيارات العائلية، وغالبًا ما يتم ذبح العجول وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء.نيجيرياصلاة العيد تؤدى وسط الأدغال أو في أي مكان خارج المساجد، ويصطحب الرجال معهم النساء والأطفال وكل عائلة أو جماعة ترتدي زيًّا موحدًا خاصًّا بالعيد. من التقاليد انتظار موكب أمير المدينة الذي يضم الوزاء والأعوان وفرقة من الفنانين الذين يقومون بتسليته في طريقه إلى المسجد بالتواشيح والمواويل.إثيوبيايتم توفير سيارات نقل مجانية لجميع الإثيوبيين لضمان وصولهم إلى المساجد أو أماكن إقامة الصلاة خصوصًا أن بعض المدن تقيمها في ميادين مفتوحة وليس في المساجد. من العادات الذبائح على غرار عيد الأضحى.

يستقبل المسلمون حول العالم عيد الفطر بالفرحة نفسها، ولكن بعادات وطقوس مختلفة ،بطبيعة الحال نهار العيد يبدأ عند جميع المسلمين بصلاة العيد، ومن هنا تختلف العادات وتتنوع.المغرب العربيالطقوس تتشابه في دول المغرب العربي من ناحية الصلاة وتبادل التهاني وتخصيص النهار للزيارات العائلية. ولكن المغرب يتميز عن غيره من ناحية ملابس العيد التي تكون اللباس التقليدي.أما في تونس فالعيد ينطلق بـ «طبيلة» الذي يجوب الأحياء معلنًا بدء العيد والجزائر حالها حال الدول العربية الأخرى، صلاة العيد ثم التهاني ثم الاجتماع في منازل الأهل والأصدقاء.و في ليبيا الأجواء مماثلة، وهم كما المغاربة يرتدون الزي التقليدي. في موريتانيا بعد صلاة العيد هناك زيارة الأهل والأقارب، أما في الريف فهناك الألعاب التقليدية والرقص على وقع الطبول.السعوديةيتميز بالأجواء العائلية ويتم الاستعداد له في آخر يوم من رمضان حيث يخصص لتحضير الحلويات الخاصة بالعيد. بعد صلاة العيد يتم تبادل التهاني في المسجد، ثم يتوجه كل شخص إلى منزله لاستقبال أفراد العائلة أو يتم استئجار الاستراحات حين تجتمع العائلات حول مائدة العيد.الهند«تشاند رات» تعني ليلة القمر هي الليلة التي يعود فيها الآلاف إلى مسقط رأسهم للاحتفال بالعيد مع أهلهم. البداية مع صلاة العيد، ثم زيارة المقابر وبعدها زيارة الأهل؛ حيث يتم تبادل الهدايا التي تكون الملابس الجديدة، أما العيدية المالية فيقدمها الوالد لأولاده فقط.الإماراتالعيد في الإمارات لا يتخلف عن غيره من الدول العربية، فبعد الصلاة يخصص النهار لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء. وطبعًا اللقاء على مائدة العيد لتناول الطعام التقليدي. وتشهد الاحتفالات في بعض المناطق أداء الفنون التقليدية وترديد الأهازيج الشعبية.إندونيسيايسمى «ليباران»، وهو يشهد على أكبر هجرة بشرية مؤقتة في العالم مع عودة الصائمين إلى مسقط رأسهم، وهي تسمى بولانغ كامبونغ. بعد أداء صلاة العيد يتم تبادل التهاني وخصوصًا دعوات التسامح. الزيارات في اليومين الأول والثاني هي للعائلات، والثالث هو للأصدقاء.مصرالكعك أو «الكحك» جزء أساسي من عيد الفطر، وهو يتم تحضيره في الليلة الأخيرة من رمضان. صباح العيد تجتمع الأسر والأقارب والجيران لتبادل التهاني، ثم يخرجون إلى المتنزهات والحدائق للاستمتاع بيومهم وتناول الطبق التقليدي، وهو السمك المملح.ماليزيايسمى «هاري رايا»، ويبدأ بالصلاة مع الحرص على ارتداء الملابس التقليدية، أما التهنئة فتكون بالمصافحة لا العناق. بعد الصلاة هناك تقليد البيت المفتوح حيث تعد الموائد وتفتح البيوت لجميع الناس سواء كانوا من المسلمين أو لا. كما يمنح الوزراء مخصصات مالية لإقامة موائد للمواطنين.البحريناليوم الأول يخصص لتناول وجبة الغداء في منزل كبير العائلة، ثم تُقسم باقي الأيام على باقي أفراد الأسرة. في بعض القرى وبعد صلاة العيد تتم زيارة جميع المنازل بشكل جماعي حيث يتم تقديم «القدوع» للزائرين.روسياتبدأ بصلاة العيد في المساجد التي تعج بالمؤمنين بحيث يتم توفير ساحات إضافية وتسمح البلديات لهم بالصلاة خارج المساجد، وذلك لعدم وجود مساجد تتسع للجميع. بعد الصلاة يتم تبادل الزيارات، أما الأطباق فتختلف بين منطقة وأخرى، ولكن بشكل عام تقام الكثير من الفعاليات الخيرية والدينية خلال العيد.الكويتتختلف مظاهر الاحتفال بالعيد بين منطقة وأخرى. بطبيعة الحال طقوس ما بعد الصلاة تتشابه مع الدول الأخرى من ناحية الزيارات العائلية، كما تحرص ربات البيوت على تنظيف البيت ورشه بماء الورد. من العادات في الكويت التوجه إلى سوق المباركية التراثية، كما إن الكويت من الدول التي تحرص على إقامة الكثير من الحفلات الغنائية والفنية.أسترالياالجاليات المسلمة في أستراليا تحتفل بالعيد كل وفق تقاليدها وعاداتها. الحكومة تسهل عليهم الاحتفال من خلال إغلاق الشوارع المؤدية للمساجد، أما الشركات فتسمح للمسلمين بالحصول على عطلة نهار العيد في حال صودف العيد خلال يوم عمل.نيبالالعيد يبدأ بصلاة العيد، ثم في تقليد خاص بهم يقومون بإطلاق البالونات الملونة التي كُتب عليها «عيد سعيد» لتحلق في السماء. لاحقًا يتم تبادل الزيارات والاجتماع حول مائدة من الأطباق التقليدية.لبنان والعراقالطقوس عمليًّا هي نفسها صلاة العيد، ثم زيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني، ثم اصطحاب الأولاد إلى الحدائق العامة. ما يختلف بين البلدين هو أطباق العيد التقليدية، ولكن العادات هي نفسها إلى حد ما.أفغانستانالتقاليد تتقاطع مع كل دول العالم من ناحية الصلاة، ولكن ما يميز العيد هناك هو معارك البيض التي تسمى «توهم جانجي»؛ حيث يتم التجمع في الحدائق العامة ومحاولة كسر البيض المسلوق لمعرفة الأقوى.موزمبيقيتسابق المسلمون بعد صلاة العيد على التصافح مع بعضهم بعضًا، حيث يعدون أن أول من يبدأ بمصافحة الآخر هو الفائز بخير العيد.الصوماليتم استقبال العيد بإطلاق النار، وبعد الصلاة يتم تبادل الزيارات العائلية، وغالبًا ما يتم ذبح العجول وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء.نيجيرياصلاة العيد تؤدى وسط الأدغال أو في أي مكان خارج المساجد، ويصطحب الرجال معهم النساء والأطفال وكل عائلة أو جماعة ترتدي زيًّا موحدًا خاصًّا بالعيد. من التقاليد انتظار موكب أمير المدينة الذي يضم الوزاء والأعوان وفرقة من الفنانين الذين يقومون بتسليته في طريقه إلى المسجد بالتواشيح والمواويل.إثيوبيايتم توفير سيارات نقل مجانية لجميع الإثيوبيين لضمان وصولهم إلى المساجد أو أماكن إقامة الصلاة خصوصًا أن بعض المدن تقيمها في ميادين مفتوحة وليس في المساجد. من العادات الذبائح على غرار عيد الأضحى.



اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة