مراكش

طريق مهمّة بمشاريع سياحية كبرى… لكن الحفر أكثر من الزفت!


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2025

رغم الأهمية الاستراتيجية للطريق الرابطة بين دوار سيدي موسى ودوار زمران أولاد سعيد بجماعة تاسلطانت، ضواحي مراكش، إلا أن حالتها المتدهورة أضحت موضوع تذمر واسع في أوساط السكان والفاعلين المحليين، حيث صارت الحفر المنتشرة على طولها أكثر من المساحات المعبدة، مما حول التنقل عبرها إلى معاناة يومية.

وتعد هذه الطريق شريانا حيويا يربط بين عدد من الدواوير التي تعرف توسعاً ديموغرافياً متسارعاً، كما تمر عبرها العديد من العربات المرتبطة بالمشاريع السياحية والفلاحية التي تزدهر بالمنطقة، في الوقت الذي تشهد فيه جماعة تاسلطانت تطوراً ملحوظاً في الاستثمارات العقارية والضيعات السياحية الخاصة.

غير أن البنية التحتية لهذا المحور الطرقي لا تعكس حجم هذا التحول التنموي، إذ تغيب الصيانة منذ سنوات، ما تسبب في تآكل الطبقة الإسفلتية وظهور حفر وأخاديد عميقة تشكل خطراً حقيقياً على مستعملي الطريق، خاصة السائقين والدراجين.

ويقول أحد سكان المنطقة لكـشـ24 إن "الحفر باتت تعيق السير بشكل كبير، وتتسبب في أعطاب ميكانيكية متكررة للسيارات والدراجات، كما أن بعض المقاطع أصبحت شبه غير صالحة للمرور، خاصة بعد تساقط الأمطار الأخيرة".

من جانب آخر، عبّر عدد من المستثمرين السياحيين عن قلقهم من تأثير حالة الطريق على جاذبية المنطقة، خاصة وأنها تُعد مساراً رئيسياً للوصول إلى العديد من الإقامات والمنتجعات الخاصة التي تراهن على الهدوء والطبيعة كعامل جذب للزوار.

ويطالب السكان والفاعلون المحليون المجلس الجماعي لتاسلطانت والجهات المعنية على مستوى عمالة مراكش، بالتدخل العاجل لإصلاح هذا المحور الطرقي، وإعادة تأهيله وفق معايير الجودة، بما يواكب الدينامية التي تشهدها المنطقة.

محمد الأصفر

رغم الأهمية الاستراتيجية للطريق الرابطة بين دوار سيدي موسى ودوار زمران أولاد سعيد بجماعة تاسلطانت، ضواحي مراكش، إلا أن حالتها المتدهورة أضحت موضوع تذمر واسع في أوساط السكان والفاعلين المحليين، حيث صارت الحفر المنتشرة على طولها أكثر من المساحات المعبدة، مما حول التنقل عبرها إلى معاناة يومية.

وتعد هذه الطريق شريانا حيويا يربط بين عدد من الدواوير التي تعرف توسعاً ديموغرافياً متسارعاً، كما تمر عبرها العديد من العربات المرتبطة بالمشاريع السياحية والفلاحية التي تزدهر بالمنطقة، في الوقت الذي تشهد فيه جماعة تاسلطانت تطوراً ملحوظاً في الاستثمارات العقارية والضيعات السياحية الخاصة.

غير أن البنية التحتية لهذا المحور الطرقي لا تعكس حجم هذا التحول التنموي، إذ تغيب الصيانة منذ سنوات، ما تسبب في تآكل الطبقة الإسفلتية وظهور حفر وأخاديد عميقة تشكل خطراً حقيقياً على مستعملي الطريق، خاصة السائقين والدراجين.

ويقول أحد سكان المنطقة لكـشـ24 إن "الحفر باتت تعيق السير بشكل كبير، وتتسبب في أعطاب ميكانيكية متكررة للسيارات والدراجات، كما أن بعض المقاطع أصبحت شبه غير صالحة للمرور، خاصة بعد تساقط الأمطار الأخيرة".

من جانب آخر، عبّر عدد من المستثمرين السياحيين عن قلقهم من تأثير حالة الطريق على جاذبية المنطقة، خاصة وأنها تُعد مساراً رئيسياً للوصول إلى العديد من الإقامات والمنتجعات الخاصة التي تراهن على الهدوء والطبيعة كعامل جذب للزوار.

ويطالب السكان والفاعلون المحليون المجلس الجماعي لتاسلطانت والجهات المعنية على مستوى عمالة مراكش، بالتدخل العاجل لإصلاح هذا المحور الطرقي، وإعادة تأهيله وفق معايير الجودة، بما يواكب الدينامية التي تشهدها المنطقة.

محمد الأصفر



اقرأ أيضاً
مراكش للأغنياء فقط
يبدو أن سحر وجمال مدينة مراكش لم يعد يستهوي سكانها، ففي الوقت الذي أضحت فيه المدينة وجهة سياحية عالمية بسبب جغرافيتها وموقعها وأجواءها وطابعها الذي تمتزج فيه الأصالة بالحداثة، تحولت من جهة أخرى إلى كابوس يومي يكعر صفو ساكنتها. إن مراكش التي أصبحت تتربع قوائم تصنيفات أفضل الوجهات العالمية ومادة دسمة بالنسبة لمواقع الترويج للمدن السياحية، وتستقطب ملايين السياح كل عام أضحت بمثابة خليط من العشوائية والفوضى بالنسبة لساكنيها الذين يعيشون ساعات من الجحيم في الشوارع بسبب مجموعة من المشاكل على رأسها البنية التحتية الطرقية والازدحامات المرورية ومشاكل النقل وضيق الطرق وغياب العديد من المرافق من بينها المراحيض العمومي، ناهيك عن الزحف العمراني على حساب المساحات الخضراء العمومية بمراكش الشيء الذي جعل هذه الأخيرة التي تعتبر متنفس الساكنة خاصة خلال فترات الصيف التي تعرف ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة شبه منعدمة، وكل عوامل تنعكس على راحة الساكنة. إن أي متتبع للشأن المحلي بمراكش سيلاحظ بدون شك الفرق الشاسع بين واقع المدينة الحمراء وبين تقارير المجلات والصحف العالمية التي تضعها على رأس قوائم أفضل الوجهات، الشيء يضعنا أمام "مدينة بوجهين" الأول مثالي وفخم يشهد تشييد أحدث الفنادق والمولات والمسابح والمتاحف والمطاعم والمقاهي ويستقطب نجوم عالميين ورجال أعمال فاحشي الثراء، والثاني يطبعه الجمود وتتخلله العديد من المشاكل والتحديات. وكان هذا الاختلاف في العديد من المناسبات مثار جدل في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات التي تعنى بالشأن المحلي المراكشي وهو مارصدته كشـ24 من خلال تعاليق متابعيها على مقالات من هذا القبيل وكان آخرها مقال حول تصنيف يضع مراكش على رأس قائمة أفضل المدن العالمية للاسترخاء والراحة، والتي انصبت جل التعاليق المتعلقة به في هذا الاتجاه. وفي هذا السياق، قال معلق: "لالا مراكش أصبحت مدينة لا تطاق….الاسترخاء لأصحاب الدولار والاورو اماً أصحاب الدرهم مابقا مايعجب فيها..الغلاا".وأضاف معلق آخر: "امنييييين كثرة الدراجات وسرعتها الجنونية المتهورة وضجيجها وتضخم المدينة بجحافل المتسولين وفوضى المرور الناجم عن اكتظاظ المدينة بالسيارات وضيق الطرقات، وهلم جر من المشاكل التي صارت تعيشها المدينة في السنوات الاخيرة"، بينما قال آخر: "كانت مراكش من أجمل المدن المغربية...لكن اليوم أصبحت مدينة لا تطاق و ختلفة فى كل المجالات والمسؤولون لا يواكبون التطور لا فى البنى التحتية و لا فى مختلف الخدمات وأصبحت مراكش بقرة حلوب فقط وقد اعترف الكثير من السياح أن مدينة مراكش تعيش تحت رحمة التلوث البيئي فى السنوات الأخيرة  وربما بسبب سوء تدبير موضوع النفايات...وقد مررت مؤخرا عبر منطقة النخيل والله إلى حشمت نقول بلي راني فى مراكش كلشي مخفر كلشي مدكدك تقول تايطيحو القنابل فديك المنطقة...! واش مسؤولي البلدية و مسؤولي الداخلية( القايد و الوالي و العامل ) تايوصلو لديك المنطقة...؟"  وقال متابع لكشـ24 :"فعلا مدينة الراحة والاسترخاء لأصحاب الثروات الضخمة اما طبقة الكادحة فأصبحت مدينة العذاب والغلاء بالنسبة لهم".ويطرح هذا الجدل الذي تحدثه المفارقات العديد من التساؤلات حول المعايير التي تعتمدها المجلات والمواقع العالمية في تصنيفاتها من جهة، ويطرح تساؤلات أخرى حول الأسباب التي جعلت مدينة مراكش تغرق في اختلالات جعلتها "مدينة بوجهين" في صورة لا تتناسب مع مكانتها  التاريخية.
مراكش

تعنيف تلميذ داخل مؤسسة تعليمية خاصة بمراكش
تتجدد وقائع العنف داخل أسوار المؤسسات التعليمية، وهذه المرة من مدينة مراكش، حيث تعرض تلميذ يبلغ من العمر 14 عامًا يتابع دراسته في المستوى الثاني إعدادي، لاعتداء جسدي داخل حرم مؤسسة تعليم خصوصي بالمدينة. هذا الحادث، الذي أسفر عن إصابة بالغة للتلميذ على مستوى الأنف استدعت نقله إلى المستشفى وخياطة جرح عميق، يعيد إلى الواجهة التساؤلات الملحة حول تنامي ظاهرة العنف المدرسي ودور المؤسسات التعليمية في التصدي لها. وفقًا لتصريحات والدة التلميذ الضحية، فإن الاعتداء الذي تعرض له ابنها من قبل زميل له بالمدرسة قد تسبب له في عجز لمدة 21 يومًا، وهو ما تثبته شهادة طبية. لكن الأمر لم يتوقف عند الإصابة الجسدية فحسب، فقد أكدت الأم أن ابنها يتعرض كذلك لتهديدات مستمرة من قبل زملائه، ما يعكس بيئة مدرسية باتت تشكل خطرًا على سلامة التلاميذ النفسية والجسدية. المثير للقلق في هذه القضية هو رد فعل إدارة المؤسسة التعليمية المعنية، فبحسب رواية أم الضحية، لم تقم الإدارة بأي محاولة للتواصل مع عائلة التلميذ المعنَّف للاطمئنان عليه أو لبحث سبل التعامل مع الاعتداء، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول دور المؤسسات التعليمية في توفير بيئة آمنة ومحفزة للتعلم. وأعربت والدة التلميذ في تصريح لـ"كشـ24"، عن استيائها الشديد من تنامي ظاهرة العنف في المدارس، مؤكدة أنها لم تجد سبيلًا سوى اللجوء إلى القضاء، حيث قامت بتقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية، وتم الإستماع إلى الطفل الضحية من طرف هذه الأخيرة وتضمين أقواله في محضر رسمي، في انتظار استدعاء التلميذ المعتدي، المعروف وفق الأم بسلوكاته العداونية داخل المؤسسة المعنية. هذه الحادثة ليست مجرد واقعة فردية، بل هي مؤشر على مشكلة أعمق تتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف المعنية. فالعنف المدرسي، سواء كان جسديًا أو نفسيا، يترك ندوبًا عميقة في نفوس التلاميذ، ويؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم، كما قد يتطور إلى ما هو أسوأ، الإنتحار!          
مراكش

“كشـ24” تكشف معطيات جديدة في قضية توقيف موظفيْن بسبب وثائق إدارية بمراكش
في إطار متابعتها لقضية توقيف موظفين يشتغلان بالملحقة الإدارية النخيل الشمالي بمراكش، يشتبه تورطهما في إصدار وثائق إدارية تخرج عن نطاق اختصاصهما القانوني، علمت "كشـ24"، أن الأمر يتعلق بتقني في الملحقة المذكورة وعون سلطة برتبة "مقدم". وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعنيين بالأمر تورطا في إصدار وثائق إدارية تُستخدم عادة لربط العقارات والمباني بشبكات الماء أو الكهرباء، مقابل مبالغ مالية، دون استيفاء الشروط القانونية أو التفويض الإداري اللازم. ومن المنتظر أن يتم عرض الموقوفين يوم غد الخميس 22 ماي الجاري، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، حيث سيُستمع إليهما في إطار البحث التمهيدي، في أفق تحديد مدى مسؤوليتهما في المخالفات المحتملة واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة في حقهما.
مراكش

مراكش تتألق كوجهة عالمية لعشاق المذاق
صنف تقرير حديث صادر عن معهد "ماستركارد" للاقتصاد حول اتجاهات السفر لعام 2025، مدينة مراكش ضمن قائمة الوجهات العالمية المفضلة لدى السياح الباحثين عن تجارب الطهي الفريدة والأطباق المميزة. ويؤكد التقرير على تنوع وأصالة المطبخ المغربي كعامل جذب رئيسي للسياح من مختلف أنحاء العالم. ووفقا للتقرير، تصدرت إسطنبول المدن العالمية لعشاق الطعام، حيث استقبلت مطاعمها سياحًا من 67 دولة مختلفة في عام 2024، بينما برزت كل من الدوحة، دبي، مراكش، وكيب تاون كوجهات متميزة تقدم تجارب طهي غنية ومتنوعة، تتكامل مع معالمها الثقافية الغنية. وسلط التقرير الضوء على مجموعة من العوامل المؤثرة في اختيارات المسافرين، خاصة في منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط، حيث أصبحت مغامرات الطبيعة، واستكشاف نكهات جديدة، إلى جانب أنشطة الترفيه والسياحة الثقافية، محركات رئيسية لتحديد الوجهات المفضلة. من جهة أخرى، أشار معهد "ماستركارد" إلى الأثر المتزايد للحدائق الوطنية الكبرى على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى تصدر كل من جنوب إفريقيا وزامبيا لهذه الفئة. كما تبرز ناميبيا كوجهة متميزة للمنتجعات الصحية، في حين تشهد السعودية نمواً متسارعاً في مجال الوجهات الترفيهية الناشئة، مما يعكس اتساع رقعة الاستكشاف السياحي خارج المسارات التقليدية. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى دور الفعاليات الرياضية الكبرى في تحفيز الإنفاق السياحي العالمي، حيث تحولت هذه الأحداث إلى منصات جذب تستقطب جماهيراً من مختلف القارات.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 21 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة