وطني

طبول الحرب تدق في الصحراء والجيش المغربي يتأهب للقتال


كريم بوستة نشر في: 2 أبريل 2018

يتزايد حجم التوتر في الصحراء المغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو، مما ألهب الأجواء المشحونة بين الجانبين منذ عدة أشهر، ما يثير المخاوف بشأن إمكانية نشوب احتكاك عسكري وشيك بعدما بدأت طبول الحرب تدق من الجانبين.ووصف المغرب الوضع في المنطقة بأنه "خطير للغاية"، محذرا في ذات الوقت من أنه لن يقف مكتوف الأيدي، حيث أعلن المغرب، الأحد ، أنه أخبر مجلس الأمن الدولي بالتوغلات، شديدة الخطورة" لجبهة البوليساريو، في المنطقة العازلة التي تعيش تطورات خطيرة منذ أيام، حيث تسعى جبهة "البوليساريو" لتغيير واقع الأرض بدخولها في هذه المنطقة العازلة.وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات صحفية، إن "هناك استفزازات ومناورات من طرف البوليساريو  تهدف تغيير وضع هذه المنطقة" العازلة، التي وضعت منذ أوائل التسعينات تحت مسؤولية الأمم المتحدة.وأكد المسؤولون المغاربة خلال اجتماع مشترك لتدارس مستجدات القضية أن المغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستفزازات المتوالية لخصوم الوحدة الترابية، مشددين على أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها، مشيرين أن المغرب سيتعامل بالجدية والحزم المطلوبين في مواجهة هذه التحركات، ومشددين على ضرورة التوجه لمجلس الأمن والقوى العظمى لتحمل مسئوليتها في هذا الصدد ، كما عبروا عن أسفهم "إزاء حياد الأمم المتحدة المشبوه ووقوفها موقف المتفرج أمام الاستفزازات المتكررة للبوليساريو في محاولة منها لفرض واقع جديد في المنطقة العازلة المغربية".وبالموازاة مع الغضب الرسمي الذي عكسته تصريحات المسؤولين المغاربة، شهدت الاقاليم الجنوبية للمملكة تحركا عسكريا وازنا وانتشارا للقوات القتالية الخاصة التابعة للقوات المسلحة الملكية التي اعادت انتشارها في عدد من المدن المغربية بالصحراء، و على الحدود المتآخمة للمنطقة العازلة التي تعرف تحركات مشبوهة لعناصر جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر خصوصا بالقرب من الكركارات، غير البعيدة عن الحدود مع موريتانيا.وذكرت مصادر متطابقة أن تعزيزات عسكرية رفيعة شوهدت تتجه نحو مدينة العيون، وتضم العديد من الشاحنات العسكرية المحملة بعناصر من الجيش المغربي إضافة إلى معدات عسكرية أخرى، في رسالة قوية مفادها أن الرباط مستعدة لجميع الاحتمالات، بما فيها الخيار العسكري مضيفة أن أوامر صدرت لوضع الجيش المغربي في حالة تأهب تحسبا لأي مواجهة محتملة، خاصة بعد التأكيد الرسمي الصادر أمس الاحد من وزيري الداخلية والخارجية ورئيسي غرفتي البرلمان، بكون المغرب لن يقف مكتوف الأيدي وسيرد بحزم إن لم تتدخل الأمم المتحدة وتضع حدا لتجاوزات البوليساريو.وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة قد حذر من عدم وضع الأمم المتحدة حداً لهذه الاستفزازات، مشيرا إن "المغرب سيتحمل مسئولياته، ولن يتسامح مع أي تغيير يمكن أن يحدث في هذه المنطقة"، وقال إن المغرب سيتحرك بعزم وبكل الوسائل لمواجهة الإجراءات التي يمكن أن تغير المنطقة، مضيفا أن "المغرب يحتفظ بحقه في الدفاع عن تيفاريتي وبير لحلو والمحبس، التي تعرف تحركات خطيرة من جبهة البوليساريو منذ أسابيع".وأضاف أن "المنطقة العازلة ليست مناطق محررة كما يدعي البوليساريو، إنما مناطق خاضعة للمراقبة الأممية، ويجب أن تكون تحت تصرف المينورسو (بعثة الأمم المتحدة لإقليم الصحراء)" مشددا على أن المغرب لن تتسامح مع أي اختراق من قبل جبهة البوليساريو، أو محاولة تغيير الوضع في الصحراء، واصفاً التطورات الجارية بأنها "تمثل اختراقاً وتهديداً لوقف إطلاق النار وللأمن الإقليمي"، مضيفاً أن "التطورات يمكنها أن تدفع المنطقة إلى المجهول" في ظل سعي البوليساريو إلى تغيير الوضع التاريخي للصحراء، لاسيما في منطقتي بئر لحلو وتيفاريتي، فيما قال وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، في مؤتمر صحفي، إن "هذا الاستفزاز مستمر منذ بعض الوقت، ولن يبقى المغرب مكتوف الأيدي في مواجهة الهجمات المستمرة، التي تسعى إلى تغيير وضع المناطق في الشرق".من جهته قال منسق البوليساريو مع بعثة الأمم المتحدة، محمد خداد، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "المغرب يبحث عن عراقيل للتنصل من عملية السلام" مضيفا ان الجبهة ستتصدى لأي خرق لوقف إطلاق النار" مؤكدا أن ميليشيات البوليزاريو "في منتهى الجاهزية والاستعداد والصرامة، للرد وبقوة على أي تحرك مغربي يُحاول المساس من الأراضي التي أسماها بـ "المحررة" أو تغيير الأمر الواقع".وتاتي هذه التطورات بعما اقدمت عناصر من جبهة البوليساريو على الدخول الى المنطقة العازلة بأسلحتهم، قرب منطقة المحبس، وتشييد عدد من الخيام بها حيث دخل نحو 14 عنصراً مسلحاً تابعين لجبهة البوليساريو المنطقة، على متن أربع سيارات من نوع جيب، وقاموا بنصب خيام وتمركزوا فيها لما يناهز ساعة كاملة، قبل أن يغادروا المكان ويسحبوا آلياتهم بعدما نصبوا خيامهم" اسابيع قليلة بعد إقدام جبهة البوليساريو،على نقل مقر قيادة قواتها إلى منطقة "بئر لحلو"،في محاولة لإعمار المنطقة العازلة والتمركز فيها بشكل دائم".

يتزايد حجم التوتر في الصحراء المغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو، مما ألهب الأجواء المشحونة بين الجانبين منذ عدة أشهر، ما يثير المخاوف بشأن إمكانية نشوب احتكاك عسكري وشيك بعدما بدأت طبول الحرب تدق من الجانبين.ووصف المغرب الوضع في المنطقة بأنه "خطير للغاية"، محذرا في ذات الوقت من أنه لن يقف مكتوف الأيدي، حيث أعلن المغرب، الأحد ، أنه أخبر مجلس الأمن الدولي بالتوغلات، شديدة الخطورة" لجبهة البوليساريو، في المنطقة العازلة التي تعيش تطورات خطيرة منذ أيام، حيث تسعى جبهة "البوليساريو" لتغيير واقع الأرض بدخولها في هذه المنطقة العازلة.وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات صحفية، إن "هناك استفزازات ومناورات من طرف البوليساريو  تهدف تغيير وضع هذه المنطقة" العازلة، التي وضعت منذ أوائل التسعينات تحت مسؤولية الأمم المتحدة.وأكد المسؤولون المغاربة خلال اجتماع مشترك لتدارس مستجدات القضية أن المغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستفزازات المتوالية لخصوم الوحدة الترابية، مشددين على أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها، مشيرين أن المغرب سيتعامل بالجدية والحزم المطلوبين في مواجهة هذه التحركات، ومشددين على ضرورة التوجه لمجلس الأمن والقوى العظمى لتحمل مسئوليتها في هذا الصدد ، كما عبروا عن أسفهم "إزاء حياد الأمم المتحدة المشبوه ووقوفها موقف المتفرج أمام الاستفزازات المتكررة للبوليساريو في محاولة منها لفرض واقع جديد في المنطقة العازلة المغربية".وبالموازاة مع الغضب الرسمي الذي عكسته تصريحات المسؤولين المغاربة، شهدت الاقاليم الجنوبية للمملكة تحركا عسكريا وازنا وانتشارا للقوات القتالية الخاصة التابعة للقوات المسلحة الملكية التي اعادت انتشارها في عدد من المدن المغربية بالصحراء، و على الحدود المتآخمة للمنطقة العازلة التي تعرف تحركات مشبوهة لعناصر جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر خصوصا بالقرب من الكركارات، غير البعيدة عن الحدود مع موريتانيا.وذكرت مصادر متطابقة أن تعزيزات عسكرية رفيعة شوهدت تتجه نحو مدينة العيون، وتضم العديد من الشاحنات العسكرية المحملة بعناصر من الجيش المغربي إضافة إلى معدات عسكرية أخرى، في رسالة قوية مفادها أن الرباط مستعدة لجميع الاحتمالات، بما فيها الخيار العسكري مضيفة أن أوامر صدرت لوضع الجيش المغربي في حالة تأهب تحسبا لأي مواجهة محتملة، خاصة بعد التأكيد الرسمي الصادر أمس الاحد من وزيري الداخلية والخارجية ورئيسي غرفتي البرلمان، بكون المغرب لن يقف مكتوف الأيدي وسيرد بحزم إن لم تتدخل الأمم المتحدة وتضع حدا لتجاوزات البوليساريو.وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة قد حذر من عدم وضع الأمم المتحدة حداً لهذه الاستفزازات، مشيرا إن "المغرب سيتحمل مسئولياته، ولن يتسامح مع أي تغيير يمكن أن يحدث في هذه المنطقة"، وقال إن المغرب سيتحرك بعزم وبكل الوسائل لمواجهة الإجراءات التي يمكن أن تغير المنطقة، مضيفا أن "المغرب يحتفظ بحقه في الدفاع عن تيفاريتي وبير لحلو والمحبس، التي تعرف تحركات خطيرة من جبهة البوليساريو منذ أسابيع".وأضاف أن "المنطقة العازلة ليست مناطق محررة كما يدعي البوليساريو، إنما مناطق خاضعة للمراقبة الأممية، ويجب أن تكون تحت تصرف المينورسو (بعثة الأمم المتحدة لإقليم الصحراء)" مشددا على أن المغرب لن تتسامح مع أي اختراق من قبل جبهة البوليساريو، أو محاولة تغيير الوضع في الصحراء، واصفاً التطورات الجارية بأنها "تمثل اختراقاً وتهديداً لوقف إطلاق النار وللأمن الإقليمي"، مضيفاً أن "التطورات يمكنها أن تدفع المنطقة إلى المجهول" في ظل سعي البوليساريو إلى تغيير الوضع التاريخي للصحراء، لاسيما في منطقتي بئر لحلو وتيفاريتي، فيما قال وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، في مؤتمر صحفي، إن "هذا الاستفزاز مستمر منذ بعض الوقت، ولن يبقى المغرب مكتوف الأيدي في مواجهة الهجمات المستمرة، التي تسعى إلى تغيير وضع المناطق في الشرق".من جهته قال منسق البوليساريو مع بعثة الأمم المتحدة، محمد خداد، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "المغرب يبحث عن عراقيل للتنصل من عملية السلام" مضيفا ان الجبهة ستتصدى لأي خرق لوقف إطلاق النار" مؤكدا أن ميليشيات البوليزاريو "في منتهى الجاهزية والاستعداد والصرامة، للرد وبقوة على أي تحرك مغربي يُحاول المساس من الأراضي التي أسماها بـ "المحررة" أو تغيير الأمر الواقع".وتاتي هذه التطورات بعما اقدمت عناصر من جبهة البوليساريو على الدخول الى المنطقة العازلة بأسلحتهم، قرب منطقة المحبس، وتشييد عدد من الخيام بها حيث دخل نحو 14 عنصراً مسلحاً تابعين لجبهة البوليساريو المنطقة، على متن أربع سيارات من نوع جيب، وقاموا بنصب خيام وتمركزوا فيها لما يناهز ساعة كاملة، قبل أن يغادروا المكان ويسحبوا آلياتهم بعدما نصبوا خيامهم" اسابيع قليلة بعد إقدام جبهة البوليساريو،على نقل مقر قيادة قواتها إلى منطقة "بئر لحلو"،في محاولة لإعمار المنطقة العازلة والتمركز فيها بشكل دائم".



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة