مراكش

طاطوش يكشف لـ“كشـ24” عن آخر مستجدات التحقيق في ملف تفويت املاك الدولة


كريم بوستة نشر في: 15 نوفمبر 2023

كشف عبد الإله طاطوش رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام، في تصريح خاص لـ "كشـ24"، عن آخر مستجدات التحقيق في ملف تفويت املاك الدولة بمراكش للخواص، وهو الملف الذي فجرته الجمعية الحقوقية قبل 5 سنوات.

وأكد الحقوقي عبد الاله طاطوش في هذا الاطار، ان الوكيل العام للملك بمراكش استمع الاسبوع المنصرم لوالي جهة مراكش آسفي السابق عبد الفتاح البجيوي، حيث تم الاستماع له هذه المرة خارج اجراءات الامتياز القضائي، وذلك بعد إسقاط صفة والي التي كان يحملها خلال بداية التحقيق.

ويأتي هذا المستجد بعد مجموعة من المراحل التي قطعها هذا الملف الشائك، والتي كان من ضمنها استماع الشرطة القضائية لعدة اطراف في مقدمتهم رئيس الجمعية بصفته المشتكي، والى باقي الاطراف المتورطين والذين على صلة بالملف بعدما  وردت أسماءهم في الشكاية التي وجهتها للجمعية الحقوقية للوكيل العام للملك، والتي طالبت من خلالها بالاستماع لمجموعة من الاطراف التي يشتبه في تورطها في تفويت اراضي الدولة للخواص.

وذكر الحقوقي طاطوش، بان الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد استمعت له شخصيا ، وقدم حينها جميع الوثائق والمستندات التي تؤكد تورط مجموعة من الشخصيات و المسؤولين يتقدمهم الوالي السابق البجيوي بصفته رئيسا للجنة الاستثناءات حينها، كما استمعت بعدها لمجموعة من الاطراف من ابرزهم مهندسين وموظفين جماعيين ومدير قسم التعمير السابق بولاية الجهة، و الرئيس السابق للمركز الجهوي للاستثمار بمراكش.

وشملت تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذا الملف، الاستماع الى عبد الفتاح لبجيوي، الوالي السابق لجهة مراكش آسفي، الى جانب عدد من المسؤولين بالمديرية الإقليمية للأملاك المخزنية ونظارة الأوقاف بمراكش والمجلسين الجماعيين بمراكش وآيت أورير وجميع الممثلين القانونيين ومسيري الشركات والأشخاص الذاتيين، الذين سبق وأن استفادوا من أملاك الدولة أو الأوقاف، في إطار لجن الاستثناءات، وجميع من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بعمليات تفويت هذه العقارات أو المضاربة فيها.

وتعود تفاصيل هذا الملف الى مطالبة رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب عبد الاله طاطوش من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بإعطاء تعليماتة للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها والقيام بتحريات في شأن جميع أملاك الدولة التي تم تفويتها لفائدة منتخبين ومضاربين، خاصة على مستوى لجنة الاستثناءات التي ترأسها والي جهة مراكش آسفي خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 ودجنبر 2017 وذلك من خلال شكاية مباشرة توصلت “كشـ24” بنسخة منها .

وقد أشارت الشكاية أن منتخبين ورجال سلطة ومسؤولين بمصالح خارجية بمراكش، توافقوا على تفويت مجموعة من العقارات المملوكة للدولة، ظاهرها تشجيع الاستثمار، وباطنها المضاربة وتبديد أموال عامة مضيفة أن مجموعة من العقارات التي تم تفويتها لبعض الشركات، في إطار تشجيع الاستثمار سرعان ما كانت موضوع مضاربة، إذ بمجرد مصادقة لجنة الاستثناءات على بعض هذه المشاريع، بادر المستفيدون إلى بيعها لأشخاص آخرين، ما يكشف أن مضاربين وخلفهم مسؤولون من مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والمنتخبة ساهموا جميعا في تبديد أموال عمومية.

كما أن عقارات مملوكة للدولة كان مقررا أن تحتضن مشاريع ومرافق عمومية سرعان ما تم تفويتها لبعض الشركات، بدل إنجاز المشاريع العمومية المقررة. ويتعلق الامر أساسا بثلاث بقع أرضية بمنطقة العزوزية في ملك الدولة، كان من المقرر ان تشيد فيها محطة طرقية للمسافرين على الأولى، وإنشاء محطة لوقوف سيارات الأجرة بالثانية، وتوسيع السوق البلدي على حساب البقعة الثالثة، الا انه بعد انتخاب مجلس جماعي جديد في 2015، توقفت مسطرة البقعتين الاخيرتين، وتفويتهما في ظروف غامضة لشركتين خاصتين و أصبحتا تحتضنان فندقا ومحطة لتوزيع المحروقات.

كما يتعلق الامر ببقعة أرضية متواجدة بالحي الجديد بمقاطعة سيدي يوسف بن علي،كانت مخصصة لتشييد مؤسسة تربوية عمومية، قبل أن يتم تفويت هذه البقعة لفائدة إحدى الشركات وذلك من أجل تشييد محطة لتوزيع المحروقات ومطعما ومقهى، وهو الامر الذي تم استدراكه بعد وضع الشكاية التي احبطت هذا المخطط، ورياض تاريخي، تمت برمجة تهيئته في إطار المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”، وتحويله إلى فضاء يحتضن أنشطة لفائدة ساكنة المدينة، قبل ان يتم تفويته هو الاخر لفائدة شركة خاصة من أجل إقامة مطعم.

كما يشمل الامر بعقار بالجماعة القروية “أغواطيم” بإقليم الحوز، تم تفويته، لفائدة احدى الشركات التي كان وراءها أحد المنتخبين بالمجلس الجماعي لمراكش، وهي نفس الشركة التي استفادت من إحدى البقعتين الأرضيتين بمنطقة العزوزية حسب ما تمت الإشارة إليه في شكاية الحقوقي طاطوش، وبقعة ارضية بتراب الجماعة الحضرية لأيت أورير بإقليم لحوز، باشرت إحدى الشركات المسنودة من قبل أحد كبار المنتخبين بالمجلس الجماعي لمراكش، تحويلها لتجزئة سكنية.

وبذات المنطقة تمكنت شركة ثانية، من تحويل بقعة ارضية إلى تجزئة سكنية، بالرغم من أنها ملك خاص للدولة وموضوعة رهن اشارة المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة مراكش آسفي لإقامة مشروع فلاحي واقامة مساكن لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الفلاحة وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس البلدي لآيت اورير، إضافة إلى تشييد مقر للوقاية المدنية .

وبمقاطعة المنارة تضيف الشكاية التي فجرت الملف، وتحديدا بمنطقة تاركة، تم تفويت عقار مملوك للدولة، لفائدة أحد منتخبي المجلس الجماعي لمراكش، بثمن زهيد لا يتعدى 620 درهم للمتر المربع الواحد، وذلك من أجل تشييد تجزئة سكنية، وهو المشروع الذي تمت المصادقة عليه من طرف لجنة الاستثناءات. وقد عملت إدارة الأملاك المخزنية على طرد مجموعة من الأسر والعائلات التي كانت تستغل العقار وتؤدي واجبات الكراء لفائدة الإدارة المذكورة، وعند اعتراض هذه الأسر على عملية الطرد التي لم تراعي أوضاعهم الاجتماعية، تم الزج ببعضهم في السجون.

كشف عبد الإله طاطوش رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام، في تصريح خاص لـ "كشـ24"، عن آخر مستجدات التحقيق في ملف تفويت املاك الدولة بمراكش للخواص، وهو الملف الذي فجرته الجمعية الحقوقية قبل 5 سنوات.

وأكد الحقوقي عبد الاله طاطوش في هذا الاطار، ان الوكيل العام للملك بمراكش استمع الاسبوع المنصرم لوالي جهة مراكش آسفي السابق عبد الفتاح البجيوي، حيث تم الاستماع له هذه المرة خارج اجراءات الامتياز القضائي، وذلك بعد إسقاط صفة والي التي كان يحملها خلال بداية التحقيق.

ويأتي هذا المستجد بعد مجموعة من المراحل التي قطعها هذا الملف الشائك، والتي كان من ضمنها استماع الشرطة القضائية لعدة اطراف في مقدمتهم رئيس الجمعية بصفته المشتكي، والى باقي الاطراف المتورطين والذين على صلة بالملف بعدما  وردت أسماءهم في الشكاية التي وجهتها للجمعية الحقوقية للوكيل العام للملك، والتي طالبت من خلالها بالاستماع لمجموعة من الاطراف التي يشتبه في تورطها في تفويت اراضي الدولة للخواص.

وذكر الحقوقي طاطوش، بان الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد استمعت له شخصيا ، وقدم حينها جميع الوثائق والمستندات التي تؤكد تورط مجموعة من الشخصيات و المسؤولين يتقدمهم الوالي السابق البجيوي بصفته رئيسا للجنة الاستثناءات حينها، كما استمعت بعدها لمجموعة من الاطراف من ابرزهم مهندسين وموظفين جماعيين ومدير قسم التعمير السابق بولاية الجهة، و الرئيس السابق للمركز الجهوي للاستثمار بمراكش.

وشملت تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذا الملف، الاستماع الى عبد الفتاح لبجيوي، الوالي السابق لجهة مراكش آسفي، الى جانب عدد من المسؤولين بالمديرية الإقليمية للأملاك المخزنية ونظارة الأوقاف بمراكش والمجلسين الجماعيين بمراكش وآيت أورير وجميع الممثلين القانونيين ومسيري الشركات والأشخاص الذاتيين، الذين سبق وأن استفادوا من أملاك الدولة أو الأوقاف، في إطار لجن الاستثناءات، وجميع من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بعمليات تفويت هذه العقارات أو المضاربة فيها.

وتعود تفاصيل هذا الملف الى مطالبة رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب عبد الاله طاطوش من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بإعطاء تعليماتة للضابطة القضائية المختصة من أجل إجراء أبحاثها والقيام بتحريات في شأن جميع أملاك الدولة التي تم تفويتها لفائدة منتخبين ومضاربين، خاصة على مستوى لجنة الاستثناءات التي ترأسها والي جهة مراكش آسفي خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 ودجنبر 2017 وذلك من خلال شكاية مباشرة توصلت “كشـ24” بنسخة منها .

وقد أشارت الشكاية أن منتخبين ورجال سلطة ومسؤولين بمصالح خارجية بمراكش، توافقوا على تفويت مجموعة من العقارات المملوكة للدولة، ظاهرها تشجيع الاستثمار، وباطنها المضاربة وتبديد أموال عامة مضيفة أن مجموعة من العقارات التي تم تفويتها لبعض الشركات، في إطار تشجيع الاستثمار سرعان ما كانت موضوع مضاربة، إذ بمجرد مصادقة لجنة الاستثناءات على بعض هذه المشاريع، بادر المستفيدون إلى بيعها لأشخاص آخرين، ما يكشف أن مضاربين وخلفهم مسؤولون من مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والمنتخبة ساهموا جميعا في تبديد أموال عمومية.

كما أن عقارات مملوكة للدولة كان مقررا أن تحتضن مشاريع ومرافق عمومية سرعان ما تم تفويتها لبعض الشركات، بدل إنجاز المشاريع العمومية المقررة. ويتعلق الامر أساسا بثلاث بقع أرضية بمنطقة العزوزية في ملك الدولة، كان من المقرر ان تشيد فيها محطة طرقية للمسافرين على الأولى، وإنشاء محطة لوقوف سيارات الأجرة بالثانية، وتوسيع السوق البلدي على حساب البقعة الثالثة، الا انه بعد انتخاب مجلس جماعي جديد في 2015، توقفت مسطرة البقعتين الاخيرتين، وتفويتهما في ظروف غامضة لشركتين خاصتين و أصبحتا تحتضنان فندقا ومحطة لتوزيع المحروقات.

كما يتعلق الامر ببقعة أرضية متواجدة بالحي الجديد بمقاطعة سيدي يوسف بن علي،كانت مخصصة لتشييد مؤسسة تربوية عمومية، قبل أن يتم تفويت هذه البقعة لفائدة إحدى الشركات وذلك من أجل تشييد محطة لتوزيع المحروقات ومطعما ومقهى، وهو الامر الذي تم استدراكه بعد وضع الشكاية التي احبطت هذا المخطط، ورياض تاريخي، تمت برمجة تهيئته في إطار المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”، وتحويله إلى فضاء يحتضن أنشطة لفائدة ساكنة المدينة، قبل ان يتم تفويته هو الاخر لفائدة شركة خاصة من أجل إقامة مطعم.

كما يشمل الامر بعقار بالجماعة القروية “أغواطيم” بإقليم الحوز، تم تفويته، لفائدة احدى الشركات التي كان وراءها أحد المنتخبين بالمجلس الجماعي لمراكش، وهي نفس الشركة التي استفادت من إحدى البقعتين الأرضيتين بمنطقة العزوزية حسب ما تمت الإشارة إليه في شكاية الحقوقي طاطوش، وبقعة ارضية بتراب الجماعة الحضرية لأيت أورير بإقليم لحوز، باشرت إحدى الشركات المسنودة من قبل أحد كبار المنتخبين بالمجلس الجماعي لمراكش، تحويلها لتجزئة سكنية.

وبذات المنطقة تمكنت شركة ثانية، من تحويل بقعة ارضية إلى تجزئة سكنية، بالرغم من أنها ملك خاص للدولة وموضوعة رهن اشارة المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة مراكش آسفي لإقامة مشروع فلاحي واقامة مساكن لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الفلاحة وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس البلدي لآيت اورير، إضافة إلى تشييد مقر للوقاية المدنية .

وبمقاطعة المنارة تضيف الشكاية التي فجرت الملف، وتحديدا بمنطقة تاركة، تم تفويت عقار مملوك للدولة، لفائدة أحد منتخبي المجلس الجماعي لمراكش، بثمن زهيد لا يتعدى 620 درهم للمتر المربع الواحد، وذلك من أجل تشييد تجزئة سكنية، وهو المشروع الذي تمت المصادقة عليه من طرف لجنة الاستثناءات. وقد عملت إدارة الأملاك المخزنية على طرد مجموعة من الأسر والعائلات التي كانت تستغل العقار وتؤدي واجبات الكراء لفائدة الإدارة المذكورة، وعند اعتراض هذه الأسر على عملية الطرد التي لم تراعي أوضاعهم الاجتماعية، تم الزج ببعضهم في السجون.



اقرأ أيضاً
رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة