وجهت مجموعة من الجمعيات المحلية بالمدينة العتيقة لمراكش، مراسلة الى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بشأن معاناة الساكنة من ضعف الانارة العمومية رغم توالي الشكايات في هذا الشأن.

و استعرضت الشكاية وقع غياب الإنارة العمومية و الذي تعاني منه ساكنة جل أحياء المدينة القديمة ، و ما يصاحب ذلك أخطار على سلامة المارة وممتلكاتها، مشيرة الى أن الشكايات تكررت من طرف الساكنة لكن حاضرة الانوار لم تقم باللازم و بقيت الشكايات بدون جدوى بدعوى الانارة العمومية بهذه المنطقة تدخل في اطار الحاضرة المتجددة، مضيفة ان المشرفين على المشروع الاخير قاموا بإفساد المصابيح التابعة لحاضرة الانوار كما أن المصابيح التي تم تركيبها في إطار الحاضرة المتجددة غير صالحة بل معظمها لا تشتغل

وبعد تقديم الشكايات من طرف الجمعيات و الساكنة للمجلس الجماعي، تم الإعلان عن صفقة جديدة الغاية منها إصلاح الإنارة العمومية الخاصة بالأماكن التي استفادت من الحاضرة المتجددة، وتم اخبار الساكنة بأن الموضوع يتطلب بعض الوقت من أجل الدراسات و الإجراءات الخاصة بتنزيل المشروع ، لكن إلى غاية يومه لم يتم تنزيل المشروع الا بمنطقة الزرايب التي استفادت من إعادة تزويدها بالإنارة العمومية.

و لأجل ما ذكر استنجدت ساكنة المدينة العتيقة بوزير الداخلية من أجل رفع هذا الضرر عنها وتزويد الأحياء ةالطرقات المذكورة بعده بالإنارة العمومية و إصلاح ما يمكن إصلاحه في أقرب الآجال، مشيرة من خلال لائحة مرفقة الاحياء و الممرات التي نطلب التدخل بشأنها و تشمل الممر السياحي دار الذباغ الماسين، والممر السياحي رياض الزيتون الجديد، و الممر السياحي رياض الزيتون القديم، و حي الملاح ومحيطه، وبويبة العيادي بباب تاغزوت، وقبور الشو، والممر السياحي باب غمات، والممر السياحي الموقف، و الممر السياحي ديور الصابون، و الممر السياحي بين الفنادق، وسويقة باب دكالة، و الممر السياحي دار الباشا، والممر السياحي رياض العروس، وبين العراصي.