إقتصاد

ضبط الأسواق.. مجلس المنافسة يكشف حصيلة قراراته


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 سبتمبر 2024

أفاد التقرير السنوي لسنة 2023 لمجلس المنافسة بأن هذا الأخير أصدر 206 قرارات ورأيين في إطار ضبط الأسواق.

وأوضح التقرير أن هذه الحصيلة تغطي مختلف مجالات اختصاص المجلس المنصوص عليها في الفصل 166 من الدستور، وفي أحكام القانونين رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة و20.13 المتعلق بمجلس المنافسة، كما تم تغييرهما وتتميمهما، ونصوصهما التطبيقية، كما تم تغييرهما وتتميمهما.

وأبرز المصدر ذاته، أنه وعلاقة باتخاذ القرارات، تستمر المراقبة الاحترازية للتركيزات الاقتصادية في شغل مكانة بارزة في أنشطة مجلس المنافسة، حيث بلغت 98 في المائة من الحجم الإجمالي للقرارات التي أصدرتها مختلف الهيئات التداولية لمجلس المنافسة خلال سنة 2023.

وأورد القرار بخصوص الإحالات التنازعية، أن مجلس المنافسة أصدر قرارين بشأن قطاعي المحروقات وأتعاب المهندسين المعماريين.

وفي إطار مهامه الاستشارية، أصدر مجلس المنافسة رأيين بناء على مبادرات منه للإدلاء بالرأي وباقتراح من المقرر العام. ويتعلق الأمر بقطاعين مهمين يتعلقان بتقييم السير التنافسي لسوق التأمينات وسوق الكتاب المدرسي.

وعلاوة على ذلك، مكن تحليل تدفق الملفات التي عالجها مجلس المنافسة، برسم سنة 2023 من الإشارة إلى أن 208 قرارات، التي تم إغلاقها في إطار أشغال مختلف تشكيلات مجلس المنافسة، تندرج ضمن الرصيد الموروث عن السنوات السابقة، علاوة على 206 قرارات جديدة.

وأضاف أن سنة 2023 اتسمت كذلك بالحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالرباط والقاضي برفض طلب الطعن في القرار الذي اتخذه المجلس في حق الهيئة الوطنية للخبراء المحاسبين، والذي تقدمت به هذه المنظمة المهنية.

ويؤيد هذا الحكم القرار عدد 80/ق/2022 الصادر في 28 يوليوز 2022، والذي فرض بموجبه المجلس عقوبة مالية على الهيئة لاعتماد ونشر توجيه يقضي بإلزامية تطبيق معيار الميزانية الزمنية والأتعاب، يحدد بموجبه الحد الأدنى المتوسط لاحتساب أتعاب الخبراء المحاسبين عند إنجازهم لمهام التدقيق المحاسبي والمالي والتعاقدي.

وبخصوص تصفية ملفات التركيزات الاقتصادية، تظهر الحصيلة عند متم سنة 2023 نسبة تصفية ملفات بلغت 91,5 في المائة.

وفي هذا التاريخ، وصل رصيد طلبات الترخيص لعمليات التركيز الاقتصادي، قيد الدراسة، إلى 19 ملفا، منها عملية استفادت، بناء على طلب معلل للأطراف المعنية على إثر دراسة الملف من الاستثناء المتعلق بالأثر الواقف، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 14 من القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.

وطبقا لأحكام المادة 6 من القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة، كما تم تغييره وتتميمه، والمواد 18 و19 و20 من المرسوم التطبيقي للقانون رقم 104.12، كما تم تغييره وتتميمه، باشرت مصالح التحقيق عدة مساطر للتحقيق، شملت بالخصوص تنظيم جلسات استماع وطلبات معلومات وكذا إجراء اختبارات للأسواق.

وفي ما يهم التحقيق في طلبات الترخيص لعمليات التركيز الاقتصادي، تم عقد أكثر من 200 جلسة استماع بهدف دراسة هذه العمليات وتقييم آثارها المحتملة على الوضع التنافسي للأطراف وعلى البنية التنافسية للأسواق المعنية المحددة.

وهمت هذه الجلسات أطراف العمليات الخاضعة للتحقيق، والقطاعات الوزارية الوصية على القطاعات ذات الصلة بالأسواق المعنية، والهيئات المكلفة بالتقنين، ومختلف المتدخلين الخواص في القطاعات والمجالات المعنية.

بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه أكثر من 300 طلب معلومات من لدن مصالح التحقيق التابعة لمجلس المنافسة، سواء في إطار اختبارات السوق أو الطلبات الموجهة للإدارات أو التمثيليات المهنية.

أفاد التقرير السنوي لسنة 2023 لمجلس المنافسة بأن هذا الأخير أصدر 206 قرارات ورأيين في إطار ضبط الأسواق.

وأوضح التقرير أن هذه الحصيلة تغطي مختلف مجالات اختصاص المجلس المنصوص عليها في الفصل 166 من الدستور، وفي أحكام القانونين رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة و20.13 المتعلق بمجلس المنافسة، كما تم تغييرهما وتتميمهما، ونصوصهما التطبيقية، كما تم تغييرهما وتتميمهما.

وأبرز المصدر ذاته، أنه وعلاقة باتخاذ القرارات، تستمر المراقبة الاحترازية للتركيزات الاقتصادية في شغل مكانة بارزة في أنشطة مجلس المنافسة، حيث بلغت 98 في المائة من الحجم الإجمالي للقرارات التي أصدرتها مختلف الهيئات التداولية لمجلس المنافسة خلال سنة 2023.

وأورد القرار بخصوص الإحالات التنازعية، أن مجلس المنافسة أصدر قرارين بشأن قطاعي المحروقات وأتعاب المهندسين المعماريين.

وفي إطار مهامه الاستشارية، أصدر مجلس المنافسة رأيين بناء على مبادرات منه للإدلاء بالرأي وباقتراح من المقرر العام. ويتعلق الأمر بقطاعين مهمين يتعلقان بتقييم السير التنافسي لسوق التأمينات وسوق الكتاب المدرسي.

وعلاوة على ذلك، مكن تحليل تدفق الملفات التي عالجها مجلس المنافسة، برسم سنة 2023 من الإشارة إلى أن 208 قرارات، التي تم إغلاقها في إطار أشغال مختلف تشكيلات مجلس المنافسة، تندرج ضمن الرصيد الموروث عن السنوات السابقة، علاوة على 206 قرارات جديدة.

وأضاف أن سنة 2023 اتسمت كذلك بالحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالرباط والقاضي برفض طلب الطعن في القرار الذي اتخذه المجلس في حق الهيئة الوطنية للخبراء المحاسبين، والذي تقدمت به هذه المنظمة المهنية.

ويؤيد هذا الحكم القرار عدد 80/ق/2022 الصادر في 28 يوليوز 2022، والذي فرض بموجبه المجلس عقوبة مالية على الهيئة لاعتماد ونشر توجيه يقضي بإلزامية تطبيق معيار الميزانية الزمنية والأتعاب، يحدد بموجبه الحد الأدنى المتوسط لاحتساب أتعاب الخبراء المحاسبين عند إنجازهم لمهام التدقيق المحاسبي والمالي والتعاقدي.

وبخصوص تصفية ملفات التركيزات الاقتصادية، تظهر الحصيلة عند متم سنة 2023 نسبة تصفية ملفات بلغت 91,5 في المائة.

وفي هذا التاريخ، وصل رصيد طلبات الترخيص لعمليات التركيز الاقتصادي، قيد الدراسة، إلى 19 ملفا، منها عملية استفادت، بناء على طلب معلل للأطراف المعنية على إثر دراسة الملف من الاستثناء المتعلق بالأثر الواقف، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 14 من القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.

وطبقا لأحكام المادة 6 من القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة، كما تم تغييره وتتميمه، والمواد 18 و19 و20 من المرسوم التطبيقي للقانون رقم 104.12، كما تم تغييره وتتميمه، باشرت مصالح التحقيق عدة مساطر للتحقيق، شملت بالخصوص تنظيم جلسات استماع وطلبات معلومات وكذا إجراء اختبارات للأسواق.

وفي ما يهم التحقيق في طلبات الترخيص لعمليات التركيز الاقتصادي، تم عقد أكثر من 200 جلسة استماع بهدف دراسة هذه العمليات وتقييم آثارها المحتملة على الوضع التنافسي للأطراف وعلى البنية التنافسية للأسواق المعنية المحددة.

وهمت هذه الجلسات أطراف العمليات الخاضعة للتحقيق، والقطاعات الوزارية الوصية على القطاعات ذات الصلة بالأسواق المعنية، والهيئات المكلفة بالتقنين، ومختلف المتدخلين الخواص في القطاعات والمجالات المعنية.

بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه أكثر من 300 طلب معلومات من لدن مصالح التحقيق التابعة لمجلس المنافسة، سواء في إطار اختبارات السوق أو الطلبات الموجهة للإدارات أو التمثيليات المهنية.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة