وطني

ضباط الأمن الوطني والدرك الملكي يجتمعون في لقاء خاص بمراكش حول المراقبة الطرقية


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2017

أكد كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، اليوم الاثنين بمراكش، على أهمية توحيد عمل المراقبة الطرقية على الصعيد الوطني.

وقال في افتتاح دورة تكوينية حول تطبيق مقتضيات القانون رقم 14-116 المتعلق بمدونة السير المعدل والمتمم للقانون رقم 05-52، لفائدة الضباط المكونين التابعين للقيادة العليا للدرك الملكي والمديرية العامة للأمن الوطني والمراقبة الطرقية التابعة للوزارة ، “نسعى اليوم إلى ابراز المستجدات التي أتت في إطار تعديل مدونة السير 05- 52 ، وأيضا الوقوف على جميع الاجراءات الضرورية لتوحيد عمل المراقبة على الصعيد الجغرافي للمملكة وكذا على صعيد المصالح المكلفة بالمراقبة”.

وأضاف أن هذا اللقاء يروم فتح حوار ونقاش حول دليل المراقبة الذي اتضح بعد سبعة سنوات من التطبيق أنه يتضمن مجموعة من الثغرات، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى في إطار نقاش علمي ومستفيض وفي إطار تشاركي مع جميع المصالح المكلفة بالمراقبة الطرقية بالمغرب، الخروج بتوصيات للاستعانة بها للقيام بما هو ضروري في مجال السلامة الطرقية.

وأبرز كاتب الدولة أن هذا اللقاء الخاص بتكوين المكونين في مجال السلامة الطرقية والذي يلتئم فيه جميع المراقبين سواء على مستوى وزارة التجهيز والنقل أو الدرك الملكي أو الأمن الوطني، يعتبر أول تجربة نوعية على الصعيد الوطني.

من جهته، أكد الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بناصر بولعجول، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي للوقوف عند الملاحظات المسجلة من قبل المزاولين لمهمة المراقبة على المستوى الميداني، في ما يخص مقتضيات قانون السير، خاصة القانون رقم 14 – 116 المتعلق بمدونة السير المعدل والمتمم للقانون رقم 05-52 الذي تم اعتماده.

وأشار إلى أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتحيين المساطر المتعلقة بالتطبيق السليم للمراقبة، وأيضا لتوعية وتحسيس المراقبين بأهمية المراقبة الطرقية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية، مضيفا أن اشكالية حوادث السير مرتبطة أساسا بالسلوك، وأن من بين مداخل تأطير هذه السلوك الجانب المتعلق بالمراقبة.

وركزت باقي التدخلات على أن هذه الدورة التكوينية من شأنها أن تشكل قيمة مضافة لهذه الفئة من المكونين المتدخلين في منظومة المراقبة الطرقية ( أمن وطني ودرك ملكي والمصالح التابعة لوزارة التجهيز والنقل)، لما تتضمنه من مواضيع ذات صلة بالقانون والمساطر المعمول بها في هذا المجال سواء تعلق الأمر بأهم التعديلات التي أتى بها هذا القانون المتم والمغير للقانون 05- 52 المتعلق بمدونة السير.

وأوضحوا أن هذا اللقاء يروم تطوير المعلومات والمفاهيم والمعارف ذات الصلة باستعمال الطرق لدى المراقبين من أجل تعزيز تدخلاتهم في هذا الميدان، مشيرين إلى أن نجاح مهام المراقبة الطرقية يبقى رهينا بمدى استيعاب هذه الفئة لمقتضيات منظومة السير والغاية من إعمالها، وخاصة التعديلات التي تم ادخالها.

وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء المنظم على مدى ثلاثة أيام، مواضيع تهم مقتضيات مدونة السير (بعد تغيير وتتميم القانون 05- 52 والاجراءات المتخذة لإعمال بعض مقتضيات مدونة السير)، والنقل المهني، والجهاز الالكتروني لتسجيل السرعة وضبط وقت القيادة، والمراقبة النظرية للمركبات، والنقل الاستثنائي والمؤشر السلوكي .

كما سيتم خلال هذه الدورة التكوينية تنظيم ثلاث ورشات عمل تتناول مواضيع تهم “المخالفات الجديدة الواجب إدراجها على مستوى دليل المراقبة الطرقية واقتراح التدابير الواردة” و”النقل المهني” و”دراسة مجموع المخالفات المتضمنة في دليل المراقبة”.
 
 

أكد كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، اليوم الاثنين بمراكش، على أهمية توحيد عمل المراقبة الطرقية على الصعيد الوطني.

وقال في افتتاح دورة تكوينية حول تطبيق مقتضيات القانون رقم 14-116 المتعلق بمدونة السير المعدل والمتمم للقانون رقم 05-52، لفائدة الضباط المكونين التابعين للقيادة العليا للدرك الملكي والمديرية العامة للأمن الوطني والمراقبة الطرقية التابعة للوزارة ، “نسعى اليوم إلى ابراز المستجدات التي أتت في إطار تعديل مدونة السير 05- 52 ، وأيضا الوقوف على جميع الاجراءات الضرورية لتوحيد عمل المراقبة على الصعيد الجغرافي للمملكة وكذا على صعيد المصالح المكلفة بالمراقبة”.

وأضاف أن هذا اللقاء يروم فتح حوار ونقاش حول دليل المراقبة الذي اتضح بعد سبعة سنوات من التطبيق أنه يتضمن مجموعة من الثغرات، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى في إطار نقاش علمي ومستفيض وفي إطار تشاركي مع جميع المصالح المكلفة بالمراقبة الطرقية بالمغرب، الخروج بتوصيات للاستعانة بها للقيام بما هو ضروري في مجال السلامة الطرقية.

وأبرز كاتب الدولة أن هذا اللقاء الخاص بتكوين المكونين في مجال السلامة الطرقية والذي يلتئم فيه جميع المراقبين سواء على مستوى وزارة التجهيز والنقل أو الدرك الملكي أو الأمن الوطني، يعتبر أول تجربة نوعية على الصعيد الوطني.

من جهته، أكد الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بناصر بولعجول، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي للوقوف عند الملاحظات المسجلة من قبل المزاولين لمهمة المراقبة على المستوى الميداني، في ما يخص مقتضيات قانون السير، خاصة القانون رقم 14 – 116 المتعلق بمدونة السير المعدل والمتمم للقانون رقم 05-52 الذي تم اعتماده.

وأشار إلى أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتحيين المساطر المتعلقة بالتطبيق السليم للمراقبة، وأيضا لتوعية وتحسيس المراقبين بأهمية المراقبة الطرقية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية، مضيفا أن اشكالية حوادث السير مرتبطة أساسا بالسلوك، وأن من بين مداخل تأطير هذه السلوك الجانب المتعلق بالمراقبة.

وركزت باقي التدخلات على أن هذه الدورة التكوينية من شأنها أن تشكل قيمة مضافة لهذه الفئة من المكونين المتدخلين في منظومة المراقبة الطرقية ( أمن وطني ودرك ملكي والمصالح التابعة لوزارة التجهيز والنقل)، لما تتضمنه من مواضيع ذات صلة بالقانون والمساطر المعمول بها في هذا المجال سواء تعلق الأمر بأهم التعديلات التي أتى بها هذا القانون المتم والمغير للقانون 05- 52 المتعلق بمدونة السير.

وأوضحوا أن هذا اللقاء يروم تطوير المعلومات والمفاهيم والمعارف ذات الصلة باستعمال الطرق لدى المراقبين من أجل تعزيز تدخلاتهم في هذا الميدان، مشيرين إلى أن نجاح مهام المراقبة الطرقية يبقى رهينا بمدى استيعاب هذه الفئة لمقتضيات منظومة السير والغاية من إعمالها، وخاصة التعديلات التي تم ادخالها.

وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء المنظم على مدى ثلاثة أيام، مواضيع تهم مقتضيات مدونة السير (بعد تغيير وتتميم القانون 05- 52 والاجراءات المتخذة لإعمال بعض مقتضيات مدونة السير)، والنقل المهني، والجهاز الالكتروني لتسجيل السرعة وضبط وقت القيادة، والمراقبة النظرية للمركبات، والنقل الاستثنائي والمؤشر السلوكي .

كما سيتم خلال هذه الدورة التكوينية تنظيم ثلاث ورشات عمل تتناول مواضيع تهم “المخالفات الجديدة الواجب إدراجها على مستوى دليل المراقبة الطرقية واقتراح التدابير الواردة” و”النقل المهني” و”دراسة مجموع المخالفات المتضمنة في دليل المراقبة”.
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة